[align=center]تحمل نفسها تلقائيا دون علم المستخدم
برامج التجسس تهديد جديد لأمن الحواسيب
يبدو أن الفيروسات ليست المسؤول الوحيد عن تهديد أمن الحواسيب، بعد أن أعلنت شركة إيرث لينك (EarthLink) وشركة ويب روتس (WebRoots) للبرمجيات، في بيان مشترك لهما، نتائج الفحص لأكثر من مليون حاسوب في الأشهر الثلاثة الماضية.
وتوصلت الشركتان من خلال الفحص إلى نتائج مثيرة للقلق بعد اكتشاف فئة جديدة من البرامج تهدد أمن الحواسيب، وتسمى "برامج التجسس على المستخدم" (SpyWare)، إذ تنتشر هذه البرامج بدرجة كبيرة ربما أكثر من الفيروسات، فكل حاسوب تم فحصه كان يحمل –في المتوسط– 6 برامج تجسس.
وتقوم برامج التجسس بتحميل نفسها تلقائيا على حاسوب المستخدم ودون علمه، أو ضمن حزم برامج أخرى (كبرامج تبادل الملفات كازا أو مورفيوس)، وتصعب إزالتها لأن أنظمة التشغيل الحالية لا تستطيع اكتشافها.
وهذه البرامج نوعان: نوع إعلاني غير ضار (AdWare) يقوم فقط بمتابعة نوعية مواقع الإنترنت التي يتصفحها المستخدم، ثم يرسل هذه البيانات لشركة الإعلانات التي ترسل بدورها إعلاناتها للمستخدم وفق نمط استخدامه للإنترنت.
أما النوع الضار من هذه البرامج، ويطلق عليه برامج (حصان طروادة)، فتقوم بالتجسس على المستخدم وتسجيل كل نقرة يقوم بها على حاسوبه، وهي بذلك تسهل سرقة البيانات الهامة للمستخدم مثل رقم بطاقة الائتمان وغير ذلك.
وأشارت نتائج الفحص إلى وجود أكثر من 5.5 ملايين برنامج تجسس إعلاني (غير ضار)، وأكثر من 184 ألف نوع من برامج طروادة الضارة، على الحواسيب التي تم فحصها من خلال البرنامج الذي صممته شركة إيرث لينك لهذا الغرض، واسمه (Spyaudit).
وأقدمت شركة إيرث لينك على هذه الفحوصات بهدف تسويق حزمتها البرامجية "توتال أكسس"، التي تشمل –ضمن برامج أخرى– برنامجا لمنع برامج التجسس من التحميل. وسعت من خلال النتائج التي أعلنتها، إلى زيادة وعي المستخدمين بخطر برامج التجسس، وأهمية شراء برامج حماية.
وقامت شركات أخرى للحماية ضد الفيروسات مؤخرا بإصدار نسخ من برامجها للحماية من برامج التجسس.
جدير بالذكر أنه لا يوجد قانون في الولايات المتحدة يجرم برامج التجسس، وهذا ما دفع إحدى لجان الكونغرس الأميركي لطرح مسودة قانون للحماية من هذه البرامج. هذا بالإضافة إلى منظمات حماية المستهلك التي تناشد الحكومة إصدار قانون بهذا الخصوص.
_________________[/align]
-الجزيرة نت
 |
 |
|
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)