هل تعاني من مشكلة بتسجل الدخول ؟ و لا يمكنك استرجاع كلمة المرور بسبب مشكله بعنوان بريديك الالكتروني المسجل بالمنتدى؟ انقر هنا لكي تتواصل معنا و سوف نقوم بمساعدتك!

أضف اعلانك هنا

كن مساهما في التطوير

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: المخدرات

  1. #1
    عضو جديد
    الصورة الرمزية nene
    الحالة : nene غير متصل
    رقم العضوية : 200
    تاريخ التسجيل : Jan 2003
    المشاركات : 85
    Rep Power : 22
    Array

    المخدرات


    اولاً : تعريف المخدرات
    تعتبر اللغة العربية من أبرع اللغات حيث تعطي الألفاظ المستخدمة مـعـانـي دقـيـقـة للكـلـمة .... وتدور معاني كلمة خدر حول الستر ، والمخدّر هـو: ما يسـتـر الـجـهـاز الـعـصـبـي عـن فعـله ـ ونشاطه المعتاد ...

    تعريف المخدرات في الفقه الإسلامي
    الإسلام هو الوحيد من الأديان ومن بين الأنظمة والقوانين الذي وضع تعريفاً للـمـخدر (المسكر) : هو ماغطى العقل ((وما أسكر منه الفرق فملء الكف منه حرام)). والمفتر كمايقـول الخطـابـي : ((هـو كـل شراب يورث الفتور والخدر ، وهو مقدمة السكر)).ط

    التعريف العلمي للمخدرات
    المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الآلم

    التعريف القانوني للمخدرات
    المخدرات مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها أو زراعتها أو صنعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك وسواء كانت تلك المخدرات طبيعية كالتي تحتوي أوراق نباتها وأزهارها وثمارها على المادة الفعالة المخدرة أو مصنعة من المخدرات الطبيعية وتعرف بمشتقات المادة المخدرة أو تخليقية وهي مادة صناعية لا يدخل في صناعتها وتركيبها أي نوع من أنواع المخدرات الطبيعية أو مشتقاتها المصنعة ولكن لها خواص وتأثير المادة المخدرة الطبيعية .











    أنواع المخدرات

    تقسيم المواد المخدرة
    تتعدد المعايير المتخذة أساساً لتصنيف المواد المخدرة تبعاً لمصدرها أو طبقاً لأصل المادة التي حضرت منها ، وتنقسم طبقاً لهذا المعيار إلى

    أ- مخدرات طبيعية ب- مخدرات نصف تخليقية ج - مخدرات تخليقية

    أ- المخدرات الطبيعية
    لقد عرف الإنسان المواد المخدرة ذات الأصل النباتي منذ أمد بعيد وحتى الآن لم نسمع عن بظهور مواد مخدرة من أصل حيواني ، وبالدراسات العلمية ثبت أن المواد الفعالة تتركز في جزء أو أجزاء من النبات المخدر فمثلاً:

    أ-في نبات خشخاش الأفيون تتركز المواد الفعالة في الثمر غير الناضجة

    ب- في نبات الفنب تتركز المواد الفعالة في الأوراق وفي القمم الزهرية

    ج- في نبات القات تتركز المواد الفعالة في الأوراق

    د- في نبات الكوكا تتركز المواد الفعالة في الأوراق

    هـ- أما في جوزة الطيب فإن المادة الفعالة تتركز في البذور

    ويمكن استخلاص المواد الفعالة من الأجزاء النباتية الخاصة بكل مخدر ، بمذيبات عضوية، وبعد تركيز المواد المستخلصة يمكن تهريبها بسهولة لتصنيعها وإعدادها للاتجار غير المشروع ومثال ذلك زيت الحشيش وخام الأفيون والمورفين والكوكايين وفي هذه العملية لا يحدث للمادة المخدرة المستخلصة أي تفاعلات كيميائية أي أن المخدر يحتفظ بخصائصه الكيميائية والطبيعية.

    ب- المخدرات نصف التخليقية
    وهي مواد حضرت من تفاعل كيميائي بسيط مع مواد مستخلصة من النباتات المخدرة والتي تكون المادة الناتجة من التفاعل ذات تأثير أقوى فعالية من المادة الأصلية ومثال ذلك الهيروين الذي ينتج من تفاعل مادة المورفين المستخلصة من نبات الأفيون مع المادة الكيميائية "استيل كلوريد" أو "اندريد حامض الخليك " مورفين + استيل كلوريد = هيروين".

    ج- المخدرات التخليقية
    وهي مواد تنتج من تفاعلات كيميائية معقدة بين المركبات الكيميائية المختلفة ويتم ذلك بمعامل شركات الأدوية أو بمعامل مراكز البحوث وليست من أصل نباتي.









    ثانياً : تبعاً لتأثيرها على النشاط العقلي للشخص المتعاطي وحالته النفسية كالآتي :

    أ- مهبطات ب- منشطات ج - مهلوسات

    ولقد وجد أن تأثير الحشيش على النشاط العقلي يتغير تبعاً لكمية الجرعة المتعاطاه فمثلاً يكون الحشيش مهبطاً عند تعاطي الجرعة صغيرة ، ومهلوساً إذا ما استعمل بكميات كبيرة ، ولذا رؤى وضع الحشيش في مستقلة وأصبح التقسيم في صورته الجديدة كالآتي:

    أ - مهبطات ب- منشطات ج- مهلوسات د- الحشيش



    ثالثاً : تبعاً لأصل المادة وتأثيرها على النشاط العقلي للشخص المتعاطي أي بإدماج التقسيمين الأول والثاني وبذلك يمكن القول أن المواد المخدرة يمكن تقسيمها إلى :

    مهبطات

    أ- طبيعية ب- نصف تخليقية ج- تخليقية

    منشطات

    أ- طبيعية ب- تخليقية

    مهلوسات

    أ- طبيعية ب- نصف تخليقية ج- تخليقية د- الحشيش



    أسباب تعاطى المخدرات
    الأسباب التي تعود للفرد

    هنـاك عدة أسباب هامة تكمن وراء الإقدام على تعاطي الفرد للمخدرات ويمكن تقسيمها كالآتي

    ضعف الوازع الديني لدى الفرد المتعاطي *
    لاشك أن عدم تمسك بعض الشباب وعلى وجه الخصوص أولئك الذين هم في سن المراهقة قد لا يلتزمون التزاما كاملاً بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف من حيث إتباع أوامره واجتناب نواهيه ، وينسون كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ونتيجة ذلك أنساهم الله سبحانه أنفسهم فانحرفوا عن طريق الحق والخير إلى طريق الفساد والضلال ، وصدق الله العظيم إذ يقول (ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون) .

    مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء *
    تكاد تجمع جميع الدراسات النفسية والاجتماعية التي أجريت على أسباب تعاطي المخدرات وبصفة خاصة بالنسبة للمتعاطي لأول مرة ، على أن عامل الفضول وإلحاح الأصدقاء أهم حافز على التجربة كأسلوب من أساليب المشاركة الوجدانية مع هؤلاء الأصدقـاء ، فالله سبحانه وتعالى حذرنا من إتباع أهواء المضللين فقال تعالى ( ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل )

    الاعتقاد بزيادة القدرة الجنسية *
    يعتقد بعض الشباب أن هناك علاقة وثيقة بين تعاطي المخدرات وزيادة القدرة الجنسية من حيث تحقيق أقصى إشباع جنسي وإطالة فترة الجماع بالنسبة للمتزوجين وكثيراً من المتعاطين يقدمون على تعاطي المخدرات سعياً وراء تحقيق اللذة الجنسية والواقع أن المخدرات لا علاقة لها بالجنس بل تعمل على عكس ما هو شائع بين الناس

    السفر إلى الخارج *
    لاشك أن السفر للخارج مع وجود كل وسائل الإغراء وأماكن اللهو وعدم وجود رقابة على الأماكن التي يتم فيها تناول المخدرات يعتبر من أسباب تعاطي المخدرات

    الشعور بالفراغ *
    لاشك أن وجود الفراغ مع عدم توفر الأماكن الصالحة التي تمتص طاقة الشباب كالنوادي والمنتزهات وغيرها يعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات أو المسكرات وربما لارتكاب الجرائم

    حب التقليد *
    وقد يرجع ذلك إلى ما يقوم به بعض المراهقين من محاولة إثبات ذاتهم وتطاولهم إلى الرجولة قبل أوانها عن طريق تقليد الكبار في أفعالهم وخاصة تلك الأفعال المتعلقة بالتدخين أو تعاطي المخدرات من أجل إطفاء طابع الرجولة عليهم أمام الزملاء أو الجنس الآخر

    السهر خارج المنزل *
    قد يفسر البعض الحرية تفسير خاطئ على أنها الحرية المطلقة حتى ولو كانت تضر بهم أو بالآخرين ومن هذا المنطلق يقوم البعض بالسهر خارج المنزل حتى أوقات متأخرة من الليل وغالباً ما يكون في أحد الأماكن التي تشجع على السكر والمخدرات وخلافه من المحرمات

    توفر المال بكثرة *
    إن توفر المال في يد بعض الشباب بسيولة قد يدفعه إلى شراء أغلى الطعام والشراب وقد يدفعه حب الاستطلاع ورفقاء السوء إلى شراء أغلى أنواع المخدرات والمسكرات ، وقد يبحث البعض منهم عن المتعة الزائفة مما يدفعه إلى الإقدام على ارتكاب الجريمة

    الهموم والمشكلات الاجتماعية *
    هناك العديد من الهموم والمشكلات الاجتماعية التي يتعرض لها الناس فتدفع بعضهم إلى تعاطي المخدرات بحجة نسيان هذه الهموم والمشاكل

    الرغبة في السهر للاستذكار *
    يقع بعض الشباب فريسة لبعض الأوهام التي يروجها بعض المغرضين من ضعاف النفوس عن المخدرات وخاصة المنبهات على أنها تزيد القدرة على التحصيل والتركيز أثناء المذاكرة وهذا بلاشك وهم كاذب ولا أساس له من الصحة بل بالعكس قد يكون تأثيرها سلبياً على ذلك

    انخفاض مستوى التعليم *
    ليس هناك من شك في أن الأشخاص الذين لم ينالوا قسطاً وافراً من التعليم لا يدركون الأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات أو المسكرات فقد ينساقون وراء شياطين الإنس من المروجين والمهربين للحصول على هذه السموم ، وإن كان ذلك لا ينفي وجود بعض المتعلمين الذين وقعوا فريسة لهذه السموم

    الأسباب التي تعود للأسرة *
    تعتبر الأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع وهي التي ينطلق منها الفرد إلى العالم الذي حوله بتربية معينة وعادات وتقاليد اكتسبها من الأسرة التي تربى فيها ، ويقع على الأسرة العبء الأكبر في توجيه صغارها إلى معرفة النافع من الضار والسلوك الحسن من السيئ بالرفق ، فهي لهم سبيل في اكتساب الخبرات معتمدين على أنفسهم تحت رقابة واعية ومدركة لعواقب الأمور كلها

    وقد أظهرت نتائج تعاطي المخدرات أن تخلخل الاستقرار في جو الأسرة متمثلاً في انخفاض مستوى الوفاق بين الوالدين وتأزم الخلافات بينهما إلى درجة الهجر والطلاق يولد أحياناً شعوراً غالباً لدى الفرد بعدم اهتمام والديه به














    أهم الأسباب التي تعود للأسرة والمساهمة في تعاطي المخدرات



    القدوة السيئة من قبل الوالدين *
    يعتبر هذا العامل هو من أهم العوامل الأسرية التي تدفع الشباب إلى تعاطي المخدرات والمسكرات ويرجع ذلك إلى أنه حينما يظهر الوالدين في بعض الأحيان أمام أبنائهم في صورة مخجلة تتمثل في إقدامهم على تصرفات سيئة وهم تحت تأثير المخدر ، فإن ذلك يسبب صدمة نفسية عنيفة للأبناء وتدفعهم إلى محاولة تقليدهم فيما يقومون به من تصرفات سيئة

    إدمان أحد الوالدين *
    عندما يكون أحد الوالدين من المدمنين للمخدرات أو المسكرات فإن ذلك يؤثر تأثيراً مباشراً على الروابط الأسرية نتيجة ما تعانيه الأسرة من الشقاق والخلافات الدائمة لسوء العلاقات بين المدمن وبقية أفراد الأسرة مما يدفع الأبناء إلى الانحراف والضياع

    انشغال الوالدين عن الأبناء *
    إن انشغال الوالدين عن تربية أبنائهم بالعمل أو السفر للخارج وعدم متابعتهم أو مراقبة سلوكهم يجعل الأبناء عرضة للضياع والوقوع في مهاوي الإدمان ولاشك أنه مهما كان العائد المادي من وراء العمل أو السفر فإنه لا يعادل الأضرار الجسيمة التي تلحق بالأبناء نتيجة عدم رعايتهم الرعاية السليمة

    عدم التكافؤ بين الزوجين *
    ففي حالة عدم التكافؤ بين الزوج والزوجة ، يتأثر الأبناء بذلك تأثيراً خطيراً وبصفة خاصة إذا كانت الزوجة هي الأفضل من حيث وضع أسرتها المادية أو الاجتماعية ، فإنها تحرص أن تذكر زوجها بذلك دائماً ، مما يسبب الكثير من الخلافات التي يتحول على أثرها المنزل إلى جحيم لا يطاق ، فيهرب الأب من المنزل إلى حيث يجد الراحة عند رفاق السوء ، كما تهرب هي أيضاً إلى بعض صديقاتها من أجل إضاعة الوقت ، وبين الزوج والزوجة يضيع الأبناء وتكون النتيجة في الغالب انحرافهم

    القسوة الزائدة على الأبناء *
    إنه من الأمور التي يكاد يجمع عليها علماء التربية بأن الابن إذا عومل من قبل والديه معاملة قاسية مثل الضرب المبرح والتوبيخ فإن ذلك سينعكس على سلوكه مما يؤدي به إلى عقوق والديه وترك المنزل والهروب منه باحثاً عن مأوى له فلا يجد سوى مجتمع الأشرار الذين يدفعون به إلى طريق الشر والمعصية وتعاطي المخدرات

    كثرة تناول الوالدين للأدوية والعقاقير *
    إن حب الاستطلاع والفضول بالنسبة للأبناء قد يجعلهم يتناولون بعض الأدوية والعقاقير التي تناولها آباؤهم مما ينتج عن ذلك كثيراً من الأضرار والتي قد يكون من نتيجتها الوقوع فريسة للتعود على بعض تلك العقاقير

    ضغط الأسرة على الابن من أجل التفوق *
    عندما يضغط الوالدين على الابن ويطلبون منه التفوق في دراسته مع عدم إمكانية تحقيق ذلك قد يلجأ إلى استعمال بعض العقاقير المنبهه أو المنشطة من أجل السهر والاستذكار وتحصيل الدروس ، وبهذا لا يستطيع بعد ذلك الاستغناء عنها

    تلك هي أهم أسباب تعاطي المخدرات المتعلقة بالأسرة ومسئولية القضاء عليها والحد منها على الوالدين وعلماء الدين وعلى كل من أبصر على معرفة آفة المخدرات وما ينتج عنها من أضرار سيئة للغاية وقانا الله منها









    الأسباب التي تعود للمجتمع *
    "إذا كانت الأسرة هي البيئة الاجتماعية الأولى التي يعيش فيها الإنسان منذ صغره فإن مختلف الجماعات التي ينتمي إليها الفرد تشكل البيئة الاجتماعية الثانية التي يحيا فيها الإنسان. وقد تدعم هذه الجماعات ما تبنيه الأسرة وقد تهدمه وتعطل تأثيره ، وقد تعوض الجماعة الفرد عن مشاعر الحرمان العاطفي وعدم التقبل أو افتقاد الشعور بالأمن". وهناك أسباب في تعاطي المخدرات تعود للمجتمع ومنها

    توفر مواد الإدمان عن طريق المهربين والمروجين *
    ويعتبر هذا العامل من أهم العوامل التي تعود للمجتمع والتي تجعل تعاطي المخدرات سهلاً وميسوراً بالنسبة للشباب ويرجع ذلك إلى احتواء كل مجتمع من المجتمعات على الأفراد الضالين الفاسدين والذين يحاولون إفساد غيرهم من أبناء المجتمع ، فيقومون بمساعدة غيرهم من أعداء الإسلام بجلب المخدرات والسموم وينشرونها بين الشباب

    وجود بعض أماكن اللهو في بعض المجتمعات *
    هناك بعض أماكن اللهو في بعض الدول تعتمد أساساً على وجود المواد المخدرة والمسكرة من أجل ابتزاز أموال روادها ولا يهتم أصحابها سوى بجمع المال بصرف النظر عن الطريقة أو الوسيلة المستخدمة في ذلك

    العمالة الأجنبية *
    إن عمليات التنمية في دول الخليج تتطلب الاستعانة ببعض العمالة والخبرات الأجنبية وهذه العمالة تأتي أحياناً وهي محملة بحسناتها وسيئاتها متمثلة في محاولة البعض إدخال بعض السموم والمواد المخدرة إما بغرض متعتهم الخاصة أو بغرض الكسب المادي من وراء ذلك

    الانفتاح الاقتصادي *
    يحاول بعض ضعاف النفوس من أفراد المجتمع استغلال الانفتاح الاقتصادي استغلالاً سيئاً فبدلاً من قيامهم باستيراد السلع الضرورية لأفراد المجتمع يقومون بالاتجار وتهريب المخدرات بطرق غير مشروعة لكونها تحقق لهم أرباحاً كبيرة وبأقل مجهود

    قلة الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام المختلفة *
    أجهزة الإعلام في بعض الدول العربية الإسلامية وخاصة التليفزيون قد ابتليت بظاهرة خطيرة وهي المبالغة في طول ساعات الإرسال والتفاخر بطول مدة الإرسال ، غير أن قدرة هذه الأجهزة الفنية قاصرة على ملئ هذه الساعات الطويلة بالإنتاج الإعلامي المحلي أو الغربي أو الإسلامي فيحدث المحظور وهو الالتجاء إلى أجهزة الإعلام الغربية من أفلام وأشرطة من قيم متضاربة مع القيم الإسلامية لكي يحقق أهدافه المرسومة ضد الأمة الإسلامية وبالأخص شبابها محاولاً بذلك هدم العنصر الأساسي من عناصر القوة والتنمية وهم الشباب

    التساهل في استخدام العقاقير المخدرة وتركها دون رقابة *
    قد يكون التساهل في استيراد بعض الأدوية والعقاقير المخدرة اللازمة للاستخدام في المستشفيات دون تشديد الرقابة عليها من قبل وزارة الصحة في المجتمع سبب من أسباب استخدامها في غير الأغراض الطبية التي خصصت لها ، هذا بالإضافة إلى أنه قد تدخل هذه العقاقير تحت أسماء مستعارة وبطريقة نظامية ، كما أنها قد تدخل بطريقة غير نظامية مما يؤدي إلى انتشارها وتداولها بين الشباب

    غياب رسالة المدرسة *
    ويقع ذلك على عاتق المربين والمسئولين عن وضع المناهج التعليمية والتي يجب أن تتضمن أهداف واضحة تجعل الفائدة منها جيدة من حيث توضيح ما ينبغي إتباعه من فضائل وما يجب تجنبه من خبائث ورذائل

    وهكذا يتضح لنا العديد من العوامل التي تدفع إلى تعاطي المخدرات حيث تم التطرق إلى عدد من العوامل ومن هنا يمكننا القول بأن هذه المشكلة ليس سببها الفرد فقط بل يشارك في ذلك الأسرة والمجتمع الذي يعيش فيه




    قصص الإدمان

    المخدرات تتسبب بمأساة أسرة

    أسرة بأكملها راحت ضحية الإدمان هذا الخطر الذي ما إن يدخل بمخالبه ونفوذه إلا ويأتي علي الأخضر واليابس يلتهم إنسانية البشر يحولهم إلي هياكل تسير علي أقدام وقد انتزعت منها خصائصها وأهميتها ويتحول الإنسان إلي وحش كاسر لا تردعه قيم ولا تحد من خطورته مبادئ. حسام وهشام شقيقان عاشا ضحايا لوحش الإدمان الذي أتي علي الأخ الأصغر فأحاله إلي شيطان دمر الأسرة ونال جزاءه علي أيدي شقيقيه وأردي بهما وراء القضبان يواجهان تهمة القتل لأنهما دافعا عن والدتيهما من بطش أخيهما المدمن وفقدت الأم أبناءها الأصغر مات والاثنان سيدخلان السجن ويواجهان الإعدام

    تعود وقائع الجريمة إلي 8 سنوات وبالتحديد في اليوم الذي عرف فيه ياسر طريق الإدمان.. بعدها أصبح يتردد علي ورشة الحدادة التي يمتلكها والده والتي يعمل فيها مع شقيقيه حسام وهشام بصورة غير منتظمة... ولم تمض شهور قليلة حتى فوجئا به يطلب منهما أموالاً وعندما سألاه عن السبب لم يتردد لحظة في التصريح لهما بأنه يتعاطى جميع أنواع المخدرات وهددهما بأنهما إن لم يعطياه الأموال التي يحتاجها سيخبر والدته وسيحصل منها علي المال الذي يحتاجه

    خاف الشقيقان علي مشاعر والدتيهما وأعطياه المال الذي يحتاجه.. ومرت السنوات وترك الأب الأسرة وترك مسئوليتها كاملة علي الأم التي لم تقو علي المصاريف ولذلك لجأت إلي شراء بعض الخضراوات وبعض أنواع البقالة وجلست أمام منزلها لتبيع هذه البضاعة حتى تزيد من دخلها.. وتساعد أبناءها.. وأمام هذه المشاعر الجميلة من الأم لمساعدة أبنائها.. زاد الابن الأصغر في إدمانه.. ولكنه بعد أن شعر بأن والدته أصبحت تمتلك المال.. جلس معها وتحدث إليها بكل صراحة وأخبرها بأنه مدمن يريد منها مبلغاً ثابتاً ليصرف علي إدمانه، وراح يتوعدها بالويل إذا رفضت طلبه!

    قررت الأم عدم إعطائه أية أموال، ولكنها لم تتوقع نهائياً أن يكون رد فعله هو ضربها وهذا ما حدث. عاد ياسر في مساء ذات يوم وطلب من أمه إعطائه 30 جنيهاً ولكنها رفضت فما كان منه إلا أن ضربها بشدة حتى سقطت علي الأرض وأخذ الأموال دون إرادتها.. واعتاد الابن بعد ذلك علي ضرب أمه وعندما يتدخل أحد من أشقائه كان يضربه هو الآخر ويأخذ ما معه من أموال، ويخرج ليقضي ليلته مع أصدقائه المدمنين. حتى جاءت اللحظة الحاسمة التي تصادف فيها وجود هشام وحسام بالبيت أثناء مشادة حامية وقعت بين ياسر ووالدته استل علي أثرها عصا غليظة وانهال بها علي أمه الأمر الذي لم يحتمله الشقيقان فأرادا تخليص الأم من هذا الوحش الكاسر ودارت المعركة بين الأشقاء الثلاثة ومات ياسر مقتولاً علي يد شقيقيه اللذين انهارا عندما شاهدا الدماء تنزف من شقيقيهما وقاما بمحاولة إسعافه إلا أنه لفظ أنفاسه قبل وصول الإسعاف وتولت النيابة التحقيق مع الشقيقين اللذين اعترفا بجريمتهما التي ارتكباها بسبب الإدمان وخطورته





    حوار مع مدمن

    خ.م. ... شاب في عمر الربيع من إمارة دبي ... سألته بسذاجة : لماذا أنت هنا؟؟ قال : تعلمت تعاطي المخدرات في أمريكا من باب حب الفضول ... فقد حصلت على رتبة مرشح ضابط

    وسافرت إلى أمريكا في بعثة لإكمال الدراسات العليا ... وكانت البداية مع سيجارة فيها مادة مخدرة ((أنفتمين)) وأصبحت لا أفارق المخدرات واستعملت كل الأنواع التي يمكن أن تخدر العقل مثل : الكوكايين والأفيون والحشيش ، والدافع الأساسي كان الفضول وليس أصدقاء السوء

    قبل عودتي إلى الإمارات قررت أن أوقف التعاطي ولكن قبل وصولي بأسابيع توفي والدي ... وهكذا استمررت في التعاطي بعد وصولي ... وحدث في إحدى المرات أن توقفت بالسيارة وأخذت جرعة المخدرات ونمت وجاءت دورية شرطة وشكت في وتم أجراء تحاليل وثبت أني تعاطيت المخدر ((الاكستبن)) وحكم علىَّ بالسجن أربع سنوات

    كيف تنظر إلى حكم السجن 4 سنوات ؟

    قال : وفقاً لمعلوماتي ، تهمتي كانت تستحق سنة واحدة فقط ، إضافة إلى أن دخول المتعاطي السجن لعدة سنوات ليس فيه أي نوع من الإيجابية ... وقد طلبت تحويلي إلى مركز التأهيل ولم أتلق رداً حتى الآن

    هل ستجد صعوبة في مواجهة المجتمع بعد خروجك من السجن ؟

    قال : في نيتي مغادرة البلاد إلى أمريكا لأن نظرة المجتمع نظرة ضيقة وتضعني في خانة المجرمين

    إلى أي مدى يؤثر السجن في إصلاح المدمن ؟

    قال متبسماً : أعرف ثلاثة أشخاص متهمين في قضايا سرقة وتعلموا تعاطي المخدرات داخل الزنزانة !




    القـــات

    وهى شجرة دائمة الخضرة ، تنمو في جنوب شرق أفريقيا وجنوب الجزيرة العربية واسمها العلمي (كاثا اديوليس) والأوراق هي الجزء الهام من الشجرة وخاصة الأوراق التي في قمة الشجرة والمادة الفعالة هي (القاتين) وهو ذو مفعول منشط للجهاز العصبي ويشبه في تأثيره الامفيتامينات إلا أنه يختلف عنها بعدم إحداث قدرة تحمل عند المتعاطي أو ظهور أعراض الانقطاع عن التعاطي

    ويتم تعاطيه بعدة طرق وأكثرها شيوعاً مضغ أوراقه وبلع المواد المستحلبة وهو ما يسمى بالتخزين وعادة ما يصاحب المضع الإحساس بالعطش مما يتطلب تناول بعض السوائل كالماء أو الشاي أو المشروبات الغازية ، وتستمر جلسات التخزين فترات طويلة من الوقت ، كما أن هناك مضغ عجينة القات وتتكون من الوراق الجافة غير الطازجة حيث تطحن وتعجن بالماء والسكر وأحياناً ببعض التوابل ويتم مضغها لمدة عشر دقائق ثم يبتلعها المتعاطي ، وقد تغلى الأوراق الجافة بالماء والسكر والتوابل ثم تشرب كالشاي ، أما تدخينه فيتم بسحق أطراف الفروع وأوراق بعد تجفيفها وتدخن كالتبغ ، وأحياناً يضاف إليها المورفين أو الأفيون أو بعض الكحول

    ويشعر متعاطي القات بالدفء الشديد المصحوب بالعرق ويعقب ذلك حالة الانتعاش والسعادة والصفاء الذهني واليقظة والتحدث بطلاقه ، وعدم الإحساس بالإرهاق والجوع والاستمرار في تعاطيه على المدى الطويل يؤدى إلى الضعف العقلي والجسماني والعجز الجنسي والإصابة بالجنون بخلاف أضراره الاقتصادية والاجتماعية

    ولم يخضع القات للرقابة الدولية للاعتقاد بأن تأثيره إقليمي ومحدود حيث أنه لطبيعته وتكوينه لا يتحمل النقل من مكان لآخر لأن أوراقه تفقد فعاليتها إذا لم تكن طازجة ، ومن أسمائه المتعارف عليها (الشاي العربي) أو (الشاي الأفريقي) ومن أنواعه (الجعشقى – الصبري – المقطري – النجري – الطلاعي) وهى معروفة لدى للمتعاطين



    أضرار وأمراض الأدمان

    مضار المخدرات كثيرة ومتعددة ومن الثابت علمياً أن تعاطي المخدرات يضر بسلامة جسم المتعاطي وعقله ...وإن الشخص المتعاطي للمخدرات يكون عبئاً وخطراً على نفسه وعلى أسرته وجماعته وعلى الأخلاق والإنتاج وعلى الأمن ومصالح الدولة وعلى المجتمع ككل.بل لها أخطار بالغة أيضاً في التأثير على كيان الدولة السياسي .. ونذكر هنا الأضرار الجسمية والنفسية والاجتماعية والسياسية

    الأضرار الجسمية

    فقدان الشهية للطعام مما يؤدي إلى النحافة والهزال والضعف العام المصحوب باصفرار الوجه أو اسوداده لدى المتعاطي كما تتسبب في قلة النشاط والحيوية وضعف المقاومة للمرض الذي يؤدي إلى دوار وصداع مزمن مصحوباً باحمرار في العينين ،

    ويحدث اختلال في التوازن والتأزر العصبي في الأذنين. يحدث تعاطي المخدرات تهيج موضعي للأغشية المخاطية والشعب الهوائية وذلك نتيجة تكوّن مواد كربونية وترسبها بالشعب الهوائية حيث ينتج عنها التهابات رئوية مزمنة قد تصل إلى الإصابة بالتدرن الرئوي

    يحدث تعاطي المخدرات اضطراب في الجهاز الهضمي والذي ينتج عنه سوء الهضم وكثرة الغازات والشعور بالانتفاخ والامتلاء والتخمة والتي عادة تنتهي إلى حالات الإسهال الخاصة عند تناول مخدر الأفيون ، والإمساك

    كذلك تسبب التهاب المعدة المزمن وتعجز المعدة عن القيام بوظيفتها وهضم الطعام كما يسبب التهاب في غدة البنكرياس وتوقفها عن عملها في هضم الطعام وتزويد الجسم بهرمون الأنسولين والذي يقوم بتنظيم مستوى السكر في الدم

    أتلاف الكبد وتليفه حيث يحلل المخدر (الأفيون مثلاً) خلايا الكبد ويحدث بها تليفاً وزيادة في نسبة السكر ، مما يسبب التهاب وتضخم في الكبد وتوقف عمله بسبب السموم التي تعجز الكبد عن تخليص الجسم منها

    التهاب في المخ وتحطيم وتآكل ملايين الخلايا العصبية التي تكوّن المخ مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والهلاوس السمعية والبصرية والفكرية

    اضطرابات في القلب ، ومرض القلب الحولي والذبحة الصدرية ، وارتفاع في ضغط الدم ، وانفجار الشرايين ، ويسبب فقر الدم الشديد تكسر كرات الدم الحمراء ، وقلة التغذية ، وتسمم نخاع العظام الذي يضع كرات الدم الحمراء

    التأثير على النشاط الجنسي ، حيث تقلل من القدرة الجنسية وتنقص من إفرازات الغدد الجنسية

    التورم المنتشر ، واليرقات وسيلان الدم وارتفاع الضغط الدموي في الشريان الكبدي

    الإصابة بنوبات صرعية بسبب الاستبعاد للعقار ؛ وذلك بعد ثمانية أيام من الاستبعاد

    إحداث عيوباً خلقية في الأطفال حديثي الولادة

    مشاكل صحية لدى المدمنان الحوامل مثل فقر الدم ومرض القلب ، والسكري والتهاب الرئتين والكبد والإجهاض العفوي ، ووضع مقلوب للجنين الذي يولد ناقص النمو ، هذا إذا لم يمت في رحم الأم

    كما أن المخدرات هي السبب الرئيسي في الإصابة بأشد الأمراض خطورة مثل السرطان

    تعاطي جرعة زائدة ومفرطة من المخدرات قد يكون في حد ذاته (انتحاراً)



    الأضرار النفسية

    يحدث تعاطي المخدرات اضطراباً في الإدراك الحسي العام وخاصة إذا ما تعلق الأمر بحواس السمع والبصر حيث تخريف عام في المدركات ، هذا بالإضافة إلى الخلل في إدراك الزمن بالاتجاه نحون البطء واختلال إدراك المسافات بالاتجاه نحو الطول واختلال أو إدراك الحجم نحو التضخم

    يؤدي تعاطي المخدرات إلى اختلال في التفكير العام وصعوبة وبطء به ، وبالتالي يؤدي إلى فساد الحكم على الأمور والأشياء الذي يحدث معها بعض أو حتى كثير من التصرفات الغريبة إضافة إلى الهذيان والهلوسة

    تؤدي المخدرات أثر تعاطيها إلى آثار نفسية مثل القلق والتوتر المستمر والشعور بعدم الاستقرار والشعور بالانقباض والهبوط مع عصبية وحِدّة في المزاج وإهمال النفس والمظهر وعدم القدرة على العمل أو الاستمرار فيه

    تحدث المخدرات اختلالاً في الاتزان والذي يحدث بدوره بعض التشنجات والصعوبات في النطق والتعبير عما يدور بذهن المتعاطي بالإضافة إلى صعوبة المشي

    يحدث تعاطي المخدرات اضطراب في الوجدان ، حيث ينقلب المتعاطي عن حالة المرح والنشوة والشعور بالرضى والراحة (بعد تعاطي المخدر) ويتبع هذا ضعف في المستوى الذهني وذلك لتضارب الأفكار لديه فهو بعد التعاطي يشعر بالسعادة والنشوة والعيش في جو خيالي وغياب عن الوجود وزيادة النشاط والحيوية ولكن سرعان ما يتغير الشعور بالسعادة والنشوة إلى ندم وواقع مؤلم وفتور وإرهاق مصحوب بخمول واكتئاب

    تسبب المخدرات في حدوث العصبية الزائدة الحساسية الشديدة والتوتر الانفعالي الدائم والذي ينتج عنه بالضرورة ضعف القدرة على التواؤم والتكيف الاجتماعي



    الاضطرابات الانفعالية قسمين

    الاضطرابات السارة*

    وتشمل الأنواع التي تعطي المتعاطي صفة إيجابية حيث يحس بحسن الحال والطرب أو التيه أو التفخيم أو النشوة ممثلاً حسن الحال : حيث يحس المتعاطي في هذه الحالة حالة بالثقة التامة ويشعر بأن كل شيء على ما يرام ، والطرب والتيه : حيث يحس بأنه أعظم الناس وأقوى وأذكى ويظهر من الحالات السابقة الذكر (الطرب والتيه ، وحسن الحال ، والتفخيم)، الهوس العقلي والفصام العقلي ، وأخيراً النشوة ويحس المتعاطي في هذه الحالة بجو من السكينة والهدوء والسلام

    الاضطرابات الغير السارة*

    الاكتئاب: ويشعر الفرد فيه بأفكار (سوداوية) حيث يتردد في اتخاذ القرارات وذلك للشعور بالألم. ويقلل الشخص المصاب بهذا النوع من الاضطرابات من قيمة ذاته ويبالغ في الأمور التافهة ويجعلها ضخمة ومهمة

    القلق : ويشعر الشخص في هذه الحالة بالخوف والتوتر

    جمود أو تبلد الانفعال : وهو تبلد العاطفة – حيث إن الشخص في هذه الحالة لا يستجيب ولا يستشار بأي حدث يمر عليه مهما كان ساراً وغير سار
    عدم التناسب الانفعالي : وهذا اضطراب يحدث فيه عدم توازن في العاطفة فيرى الشخص المصاب هذا الاضطراب يضحك ويبكي من دون سبب مثير لهذا البكاء أوالضحك

    اختلال الآنية
    حيث يشعر الشخص المصاب بهذا الاضطراب بأن ذاته متغيرة فيحس بأنه شخص متغير تماماً ، وأنه ليس هو ، وذلك بالرغم من أنه يعرف هو ذاته

    ويحدث هذا الإحساس أحياناً بعد تناول بعض العقاقير ، كعقاقير الهلوسة مثل (أل . أس . دي) والحشيش. وأحب أن أضيف هنا عن المذيبات الطيارة ((تشفيط الغراء أوالنزين... إلخ))ك

    يعاني متعاطي المذيبات الطيارة بشعور بالدوار والاسترخاء والهلوسات البصرية والدوران والغثيان والقيء وأحياناً يشعر بالنعاس. وقد يحدث مضاعفات للتعاطي كالوفاة الفجائية نتيجة لتقلص الأذين بالقلب وتوقف نبض القلب أو هبوط التنفس كما يأتي الانتحار كأحد المضاعفات وحوادث السيارات وتلف المخ أو الكبد أو الكليتين نتيجة للاستنشاق المتواصل ويعطب المخ مما قد يؤدي إلى التخريف هذا وقد يؤدي تعاطي المذيبات الطيارة إلى وفاة بعض الأطفال الصغار الذي لا تتحمل أجسامهم المواد الطيارة

    وتأثير هذه المواد يبدأ عندما تصل إلى المخ وتذوب في الألياف العصبية للمخ. مما يؤدي إلى خللاً في مسار التيارات العصبية الكهربائية التي تسري بداخلها ويترتب على ذلك نشوة مميزة للمتعاطي كالشعور بالدوار والاسترخاء







    الأضرار الاجتماعية

    أضرار المخدرات على الفرد نفسه *
    إن تعاطي المخدرات يحطم إرادة الفرد المتعاطي وذلك لأن تعاطي المخدرات (يجعل الفرد يفقد كل القيم الدينية والأخلاقية ويتعطل عن عمله الوظيفي والتعليم مما يقلل إنتاجيته ونشاطه اجتماعياً وثقافياً وبالتالي يحجب عنه ثقة الناس به ويتحول بالتالي بفعل المخدرات إلى شخص كسلان سطحي ، غير موثوق فيه ومهمل ومنحرف في المزاج والتعامل مع الآخرين) ك

    وتشكل المخدرات أضراراً على الفرد منها *
    المخدرات تؤدي إلى نتائج سيئة للفرد سواء بالنسبة لعمله أو إرادته أو وضعه الاجتماعي وثقة الناس به. كما أن تعاطيها يجعل من الشخص المتعاطي إنساناً كسول ذو تفكير سطحي يهمل أداء واجباته ومسؤولياته وينفعل بسرعة ولأسباب تافهة. وذو أمزجة منحرفة في تعامله مع الناس ، كما أن المخدرات تدفع الفرد المتعاطي إلى عدم القيام بمهنته ويفتقر إلى الكفاية والحماس والإرادة لتحقيق واجباته مما يدفع المسؤلين عنه بالعمل أو غيرهم إلى رفده من عمله أو تغريمه غرامات مادية تتسبب في اختلال دخله

    عندما يلح متعاطي المخدرات على تعاطي مخدر ما، ويسمى بـ((داء التعاطي)) أو بالنسبة للمدمن يسمى بـ((داء الإدمان)) ولا يتوفر للمتعاطي دخل ليحصل به على الجرعة الاعتيادية (وذلك أثر إلحاح المخدرات) فإنه يلجأ إلى الاستدانة وربما إلى أعمال منحرفة وغير مشروعة مثل قبول الرشوة والاختلاس والسرقة والبغاء وغيرها. وهو بهذه الحالة قد يبيع نفسه وأسرته ومجتمعه وطناً وشعباً

    يحدث تعاطي المخدرات للمتعاطي أو المدمن مؤثرات شديدة وحساسيات زائدة ، مما يؤدي إلى إساءة علاقاته بكل من يعرفهم. فهي تؤدي إلى سوء العلاقة الزوجية والأسرية ، مما يدفع إلى تزايد احتمالات وقوع الطلاق وانحراف الأطفال وتزيد أعداد الأحداث المشردين وتسوء العلاقة بين المدمن وبين جيرانه ، فيحدث الخلافات والمناشبات والمشاجرات التي قد تدفع به أو بجاره إلى دفع الثمن باهظاً. كذلك تسوء علاقة المتعاطي والمدمن بزملائه ورؤسائه في العمل مما يؤدي إلى احتمال طرده من عمله أو تغريمه غرامة مادية تخفض مستوى دخله

    الفرد المتعاطي بدون توازنه واختلال تفكيره لا يمكن من إقامة علاقات طيبة مع الآخرين ولا حتى مع نفسه مما يتسبب في سيطرة (الأسوأ وعدم التكيف وسوء التوافق والتواؤم الاجتماعي على سلوكيات وكل مجريات صيانة الأمر الذي يؤدي به في النهاية إلى الخلاص من واقعة المؤلم بالانتحار). فهناك علاقة وطيدة بين تعادي المخدرات والانتحار حيث إن معظم حالات الوفاة التي سجلت كان السبب فيها هو تعاطي جرعات زائدة من المخدر

    المخدرات تؤدي إلى نبذ الأخلاق وفعل كل منكر وقبيح وكثير من حوادث الدنى والخيانة الزوجية تقع تحت تأثير هذه المخدرات وبذلك نرى ما للمخدرات من آثار وخيمة على الفرد والمجمتع




    تأثير المخدرات على الأسرة*


    الأسرة هي : ((الخلية الرئيسية في الأمة إذا صلحت صلح حال المجتمع وإذا فسدت انهار بنيانه فالأسرة أهم عامل يؤثر في التكوين النفساني للفرد لأنه البيئة التي يحل بها وتحضنه فور أن يرى نور الحياة ووجود خلل في نظام الأسرة من شأنه أن يحول دون قيامها بواجبها التعليمي لأبنائها)).

    فتعاطي المخدرات يصيب الأسرة والحياة الأسرية بأضرار بالغة من وجوه كثيرة أهمها

    ولادة الأم المدمنة على تعاطي المخدرات لأطفال مشوهين

    مع زيادة الإنفاق على تعاطي المخدرات يقل دخل الأسرة الفعلي مما يؤثر على نواحي الإنفاق الأخرى ويتدنى المستوى الصحي والغذائي والاجتماعي والتعليم وبالتالي الأخلاقي لدى أفراد تلك الأسرة التي وجه عائلها دخله إلى الإنفاق عل المخدرات هذه المظاهر تؤدي إلى انحراف الأفراد لسببين

    أولهما : أغراض القدوة الممثلة في الأب والأم أو العائل

    السبب الآخر : هو الحاجة التي تدفع الأطفال إلى أدنى الأعمال لتوفير الاحتياجات المتزايدة في غياب العائل

    بجانب الآثار الاقتصادية والصحية لتعاطي المخدرات على الأسرة نجد أن جو الأسرة العام يسوده التوتر والشقاق والخلافات بين أفرادها فإلى جانب إنفاق المتعاطي لجزء كبير من الدخل على المخدرات والذي يثير انفعالات وضيق لدى أفراد الأسرة فالمتعاطي يقوم بعادات غير مقبولة لدى الأسرة حيث يتجمع عدد من المتعاطين في بيته ويسهرون إلى آخر الليل مما يولد لدى أفراد الأسرة تشوق لتعاطي المخدرات تقليداً للشخص المتعاطي أو يولد لديهم الخوف والقلق خشية أن يهاجم المنزل بضبط المخدرات والمتعاطين




    .......نحن........
    .......صيادلة......
    .......العصر........
    .........عهد عمان الجديد........

  2. #2
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية هاري12
    الحالة : هاري12 غير متصل
    رقم العضوية : 188
    تاريخ التسجيل : Jan 2003
    الدولة : مسقط العامرة
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 984
    Rep Power : 22
    Array

    [ALIGN=CENTER]مشاركة قيمة اخي الكريم

    ولو انها طويلة ....


    وجميعنا يعرف مضار المخدرات التي أصابت وخربت شبابا في عمر الزهور


    تحياتي : هاري 12







    [/ALIGN]




    [align=center]




    [/align]

  3. #3
    عضو جديد
    الصورة الرمزية nene
    الحالة : nene غير متصل
    رقم العضوية : 200
    تاريخ التسجيل : Jan 2003
    المشاركات : 85
    Rep Power : 22
    Array

    العفو اخي هاري:o




    .......نحن........
    .......صيادلة......
    .......العصر........
    .........عهد عمان الجديد........

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مارادونا يطلب تدخل الرئيس الارجنتيني للسفر إلى كوبا
    بواسطة بوحمد في المنتدى الرمسة الرياضية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-11-06, 01:22 PM
  2. بالفيديو تهريب المخدرات في احشاء طفل
    بواسطة بوحمد في المنتدى صور رمسات
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 17-09-05, 06:06 PM
  3. الحلقة الثانية من>> الصوم في عيون الاطباء<<
    بواسطة خليفة المعولي في المنتدى رمسة أرشيف المواضيع الرمضانية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-11-02, 02:44 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •