حديث القلب ~

[المرتاح]

لا إله إلا الله
مفاجئة أحسست بأننها ضربة تقصم ظهر رمسات ، شعرت بصفعتها لكأن احدهم مدّ يده ف الهواء ثم سحب هواء ثقيلا وعفرني به.
يا إلهي.. مالذي يحدث؟ مالذي يجري؟
انتظرووووووا
الرووح خروجك فاجعة كبيرة ، ألم ف الصدر.. ضيق ف نفسي.. كم وددت ان تبقي.. ولا اعلم ماذا ف نفسك؟ ولكن اتمنى ثامل وادعو ربي ان يوفقك..
تحياتي وسلامي

[الروح]

لا يا أخي انت لم تعي قولي..
أنا انتقلت من مكان عملي الى عمل آخر .. ولم اخرج من رمسات..

اشكر لك جميل اهتمامك و صدق مشاعرك الاخويه ^_^

[العندليب]

بورك لك اختي الروح مكان عملك الجديد


لي عوده

[المرتاح]

الوارث بن كعب ...هذا الإمام كما يحكي التاريخ أنه كان رجلا صالحا وفقيرا، يعمل في مزرعته في بلد بني خروص في قرية هجار ، وشاءت الأقدار أن يرى الرؤيا تلو الرؤيا في منامه أنه سيصبح إماما وحاكما على عمان، فلم يصدق منامه، وظن ذلك محض خيال، وأضغاث أحلام* ،فشاء القدر أن يتوجه** الى العاصمة نزوى حيث العلم والعلماء، فالتقى بالعلماء فتعلم من علمهم، ونهل من معرفتهم، وظهر صلاحه، وبانت قوته، وووضحت سلامة قيادته، فما من أحد الا ويذكره بالخير والصلاح، وما من عماني إلا ويشير إليه بالفلاح* ،وعندما تم عزل الإمام* محمد بن أبي عفان، اقترح العلماء الوارث بن كعب إماما على عمان، لسيرته الحسنة وقيادته الفذة ، فتم تعيينه إماما عام* 179 للهجرة فحكم بالعدل، وسار بالإحسان والرأفة والكرم والجود ،فعم السلام والأمان في أرجاء عمان وهنا نقف موقفا المتأمل، كيف أصبح الفقير حاكما ؟ وكيف صار الحاكم مهملا؟* لنعلم أنه لا مستحيل في الحياة، ونعلم أن الحاكم غير العادل سوف يزول ملكه، ولو بعد برهة من الزمن، وما يجري على ساحة العرب اليوم من أحداث يعيد عجلة التاريخ، فبعدما كان زين العابدين مستبدا، إذ به هاربا، وبعدما كان القذافي متجبرا إذ به مقتولا، وبعدما كان مبارك ساجنا ومعذبا لغيره، إذ به مسجونا، فالتأريخ يعيد نفسه، وعلى الحاكم أن يضع نصب عينيه أن لا أمان له إلا بالعدل والاحسان، وما سواه لن يديم له الملك* وقد جرت أحداث في عصر هذا الإمام ومنها :الحادثة الأولى : موت ربان الأمة وتربص ذئاب العباسيين.في سنة إحدى وثمانين ومئة فقد العمانيون رئيس العلماء موسى بن أبي جابر عن عمر ناهز أربعا وتسعين عاما،* ذلك العالم المحنك سياسا ودينيا، ربان الأمة وقائدها، وبحرها الفياض،* فرحمة الله عليه ورضوان من الله يتغمد روحه الطاهرة،* فسارت سفينة عمان آمنة مطمئنة ترفل بالخير،* وتصبح في رغد من العيش، وتمسي في جنات النعيم* .فقد ذاق أهلها طعم الراحة بعد عناء، وطعم الرخاء بعد عذاب، فحسدها على ذلك الدولة العباسية فأراد هارون الرشيد أن يلوي ذراع العمانيين، ويعيدهم ذليليين صاغرين الى دولته، فجهز جيشا بقيادة ابن عمه عيسى بن جعفر في ستة آلاف مقاتل،وهنا نعرف سر عداء الجزيرة العربية ضد العمانيين، لأنها أبت أن تخضع لهم وكان مستقلة أبد الدهر، فما كان إلا أن أرسل الإمام الوارث بن كعب جيشا من فرسان عمان الأبطال، وخيارهم الأشاوس، أشدهم قتالا، وأرماهم سهما، بقيادة الفارس المغور مقارش بن محمد والي صحار، فالتقى الجيشان في قرية (حتى) ودارت المعركة بين الدولة العباسية وبين عمان التي لا تعرف الركوع ولا الخضوع لأي كان، فاستبسل العمانيون أيما استبسال، وقاتلوا أشرس قتال، وتلاعبوا بالأسنة والرماح، وهبوا كأسرع من البرق والرياح،* فهزموا الدولة العباسية هزيمة شنعاء ولسان خيل أهل عمان يقول :*تغدو المنايا طائعات أمره***** فليرضى من يرضى ويأبى من أبىوهرب عيسى بن جعفر الى البحر، فركب في سفنه، فلحقه العمانيون فأسروه ووضعوه في السجن، وأمر الإمام الوارث بعدم قتله، ولكن العامة تسوروا السجن وقتلوه ، واستنكر هذا الفعل علماء عمان أيما استنكار، لأنه لا يجوز قتل الأسير في ديننا الحنيف ولكن غضبة العمانيين جاوزت الحدود وبلغ هارون الرشيد هزيمة جيشه فاهتزت أركانه، وأرجفت الجزيرة العربية والشام لهزيمتهم ، وغضب هارون الرشيد* لذلك أيما غضب ، وجهز جيشا أكبر لكبح استقلال* العمانيين، ولكن للقدر حكمه وللرب قدرته، فجاءت سهام الرب إلى هارون فأصابته الحمى فمات قبل أن يرسل جيشه، وكفى الله العمانيين القتال...*الحادثة الثانية :الأمانة والمسؤولية.وظل العماني في رخاءه وعزته وكرامته واستقلاله رافعا رأسه الى الأعالي، خادمهم إمامهم، يسعى لهم في كل شأن .فقد كان الإمام الوارث عادلا رحيما أمينا، ولا أدل من رحمته وأمانته وشجاعته إلا في حادثة وفاته، فقد نزلت الأمطار وسالت الأودية، وكادت تلحق بالمحبوسين في السجن، فأمر الإمام بإطلاق سراحهم، خوفا من غرق المساجين فأي رحمة أكبر* وأي شفقة* ألطف من شفقة هذا الإمام حتى لمساجين هم مجرمون لا محالة ولكن إجرامهم لا يعني قتلهم وإهمالهم فحق المسجون يسجله التأريخ العماني من الأزل ، وبعدما أمر الإمام الجند بإطلاق سراح المساجين ،خاف* الجنود على أنفسهم من الوادي، ولما رأى الوارث خوفهم على أنفسهم ذهب بنفسه مسرعا يشق الشعاب والأودية، وتبعه بعض الجند الأوفياء لما رأوا اخلاصه وشجاعته ، وبالفعل وصلوا الى السجن، والمياه تدور بهم من كل مكان، فأطلقوا من استطاعوا اطلاقه، وزاد منسوب المياه، وأراد الله الشهادة للإمام ، فغرق الإمام الوارث، ومات شهيدا أمينا*هكذا سطر الإمام الوارث بن كعب أسطورة المسؤولية، وواجب الانسانية، محافظا على* الأمانة، ولم يكن حبيس قصره وجنده، فاليوم ما يحدث من مشاكل هو لعزلة الحاكم العربي فلا يعرف مسجونا ولا طبيبا ولا معلما ولا موظفا ولا قاضيا إلا ما يسمعه من أخبار من حاجب القصر، ومن وزير يزيف الحقائق ويقتطع الخبر فكأن الحاكم العربي في عالم، والشعب في عالم آخر، وأصبح الحاكم لا يشاهده المواطن* إلا في المناسبات على الشاشات ، فكيف لهذا أن يحبه شعبه، و أن يكون لهم أبا ويكونون له أبناء، والله يكرم هذا الإمام فيضع الوادي جثته على ربوة في وسط الوادي فتتنازع الناس دفنه في قراها، ويرى العلماء أن* يدفن حيث وضعه الله، فيدفن هناك، وللقدر سره، وللحاكم الصالح كرامته، فلم يقربه الوداي من عام 192 للهجرة الى ة هذا..ومرت على عمان الأعاصير وفاضت الأودية وقبره في مأمن على قربه من الوادي وانخفاضه،..هكذا هي خاتمة الحكام الصالحين، فظل رمزا للعمانيين، رمزا للأمانة والعدالة ، فسميت به المساجد* والمدارس، ونما ذكره بالخير في كل مكان.مرسل من الهاتف المحمول Samsung

[الروح]

صبـــــــآحكم عشق صـــــــآفي ..
وحضن دآفي..!!
و قبلة شمس على جبين الوطن..!!
صبـآحكم اسم يكتب بلون الدم,
عُمـآن الخير.. وقابوس الفخر..
لآ خلا من "نورهم" ولآ عـدم..!!

[المرتاح]

صباح المجد
صباح باني رفْعة المجد
الحديث ..
صباح الشكر الجميل
صباح القلوب التي عانقة
مَجد عمان صباح عزتها
صباح من عايش الطموح
وساهم في صُنعه ورِفْعته.
{ وكل عام وعُمان والعُمانيون وقابوسها في رفعة وعِز ومَجد والف شكر لكلّ من عانق مَجد ترُابها بالخير .}

[الروح]

احساس عذب بالوطنية يملأ الصدور حد التضخم ..!!
يدفع النفس للتعالي فخرا و عزة,, فتحلق عاليـــــآ ك نسر فرد جناحيه بكل تباهي ..
وطــــــــــآر بعيد في سماء صافية .. كصفاء القلوب العـآشقة لأرض الوطن..!!

أحبك يا عُمــان , و روحي فدى ترابك..

[المرتاح]

صباح اليوم المُبارك
وصباحكم عيد
وصباحكم نعم ياوطن .

[الروح]

تمنيت لو أن الشخصيات التي حولي استطيع نزع صفاتها السلبيه و اعطاءها اخرى اكثر ايجابيه..
احيانا رغم كل الاختلافات بين خيالك و واقعك.. تمني النفس ان هناك نقطة ما ستجعلهما متشابهين..!
تنطوي ايامي و انا انتظرها..!!

[هزاع]

سُـئِـل نـــابليـــــون :


كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك .؟!

فأجاب : كنت أرد على ثلاث بثلاث ؟؟

- من قال لا أقدر ... قلت له ... حاول

- من قال لا أعرف ... قلت له ... تعلم

- من قال مستحيل ... قلت له ... جرب