أنا الغريب وأنت الوطن

[همومي تزيد احزاني]

كل ما أحتاجه هذا المساء



كل ما أحتاجه هذا المساء..

سطور خالية مني

كي أستقبلكِ بمقام يليق بكِ

أحاول جاهداً أن أدركني بكل تفاصيل الكتابة

فـ أنا من حقي أن أمارس حق اللجوء مع سطوري للوطن

فــ أنا الغريب وانتِ الوطن ...

تعالي لأخطفك من الليل الذي فييّ استعمر

تعالي ... لأرسم من وجهكِ باقي الليل ... وأحبك أكثر

سيدتي ..

إني في هذا المساء

اقترفت خديك ثرثرة انفاسٍ لتجاعيدي

تقمصتكِ زخماً لأفكاري

وجرح بيدي معزوف على سمارك

فهل تعاقبيني حين تحملين على يدي

بلثم الورود من شفتيكِ..؟

وتلوّنيني بـ لون السماء من عينيكِ

جزاء على تمرغي بخصل شعرك..

فــ من بعد حبكِ يا سيدتي

اسمحي لي أن أرسم وجهك على ورقي

فــ فيه أحبك كل يوم وأصونه

وفيه أودعكِ

وفيه ألتقيكِ

وأعود أحبك ولا أكتفي

إلى أن أنتهي.. كما أنتي

وتبقي للكلمات طيفك الذي ينتظر طيفي

هذا ضيق الصدر على وجهي

أن أرى ملاكاً نضج من عطرك من غير موعد

فــ إلى امرأة تنتظرني كل يوم

العفو منكِ إن يوماً توقفتي عن جمع تفاصيل بـ أرواح الياسمين

والعفو منكِ إن أنا يوماً لم أدركني والتقيتكِ

أيتها الراحلة فوق الحبر وفوق الليل

أخر الهمس

ولو بعد مائة قصيدة .. سنلتقي..!!

[عاشقة السلطنة]

ذاك هو الكاتب دائما ما يعيش مع محبوبته التي رسمها في مخيلته وألّف من أجلها مئات العبارات التي باح فيها بحبه..ولكن هل تراه يلتقيها حقا!!!



انتقاء مميز غلاتي..ربي يسعدك

[همومي تزيد احزاني]

كلك ذوق عشوق
مشكوره على مرورك