هل تعاني من مشكلة بتسجل الدخول ؟ و لا يمكنك استرجاع كلمة المرور بسبب مشكله بعنوان بريديك الالكتروني المسجل بالمنتدى؟ انقر هنا لكي تتواصل معنا و سوف نقوم بمساعدتك!

أضف اعلانك هنا

كن مساهما في التطوير

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: سيرة من مواقف الصحابة...

  1. #1
    عضو جديد
    الصورة الرمزية شيماء
    الحالة : شيماء غير متصل
    رقم العضوية : 5332
    تاريخ التسجيل : Dec 2008
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 44
    Rep Power : 0
    Array

    Mangol سيرة من مواقف الصحابة...


    بسم الله الرحمن الرحيم
    (اصحابي كالنجوم بيهم اقتديتم اهتديتم )
    هكذا قال عنهم صلوات ربي وسﻼ‌مه عليه
    احببت في هذا المتصفح ان ننير طريقنا بالتعرف على سيرهم
    والتعرف على لحظات ومواقف من حياتهم
    فيها نتعرف عليهم ومنها نستلهم العبر من حياتهم
    سيكون هذا المتصفح متجدد نجدده بين الحين واﻻ‌خر*
    بموقف من*حياة*
    صفوة هذه اﻻ‌مه
    احب ان تشاركوني في هذا المتصفح بسرد*مواقف*
    من*حياة*
    الصحابه
    هنا في هذا الركن سنبقى مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    عسى الله ان يكتب لنا في الدنيا ان نمشي على هديهم*
    الذي هو هدي الله وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم*
    ويكتب لنا في الدار اﻵ‌خرة صحبتهم وجوار خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم...




    ... ابتسم تبتسم لك الحياة ...

  2. #2
    عضو جديد
    الصورة الرمزية شيماء
    الحالة : شيماء غير متصل
    رقم العضوية : 5332
    تاريخ التسجيل : Dec 2008
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 44
    Rep Power : 0
    Array

    *ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻫﺘﺰ ﻟﻤﻮﺗﻪ ﻋﺮﺵ**ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ**

    *ﻫﻮ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺍﻣﺮﺅ ﺍﻟﻘﻴﺲ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻷ‌ﺷﻬﻞ ﻭﻗﺪ ﻭﻟﺪ ﺳﻌﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﻪ ﻋﺸﺮﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﻌﺜﻪ ﻭﻫﻮ*

    ﺃﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺇﺳﻼ‌ﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻬﺠﺮﻩ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ*

    ﺃﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﺒﻨﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻷ‌ﺷﻬﻞ (ﺇﻥ ﻛﻼ‌ﻡ ﺭﺟﺎﻟﻜﻢ ﻭﻧﺴﺎﺋﻜﻢ ﻋﻠﻲ ﺣﺮﺍﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﻠﻤﻮﺍ ﻓﺄﺳﻠﻤﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﺈﺳﻼ‌ﻣﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ*

    ﺑﺮﻛﻪ ﻓﻰ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ، ﻭﻗﺪ ﺁﺧﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﻭﻗﺎﺹ ﺧﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ

    ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻓﻰ ﻏﺰﻭﻩ ﺑﺪﺭ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺴﺘﺸﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻐﺰﻭﻩ ﺑﺪﺭ ﻗﺎﻡ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ*

    ﻋﻦ ﺍﻷ‌ﻧﺼﺎﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ(ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺾ ﻟﻤﺎ ﺃﺭﺩﺕ ﻓﻨﺤﻦ ﻣﻌﻚ ﻓﻮﺍﻟﺬﻯ ﺑﻌﺜﻚ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﺑﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﺨﻀﺘﻪ ﻟﺨﻀﻨﺎﻩ*

    ﻣﻌﻚ ﻭﻣﺎ ﺗﺨﻠﻒ ﻣﻨﺎ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﺎ ﻧﻜﺮﻩ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻰ ﺑﻨﺎ ﻋﺪﻭﻧﺎ ﻏﺪﺍ ﺇﻧﺎ ﻟﺼﺒﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺻﺪﻕ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﻳﻚ ﻣﻨﺎ ﻣﺎﺗﻘﺮ*

    ﺑﻪ ﻋﻴﻨﻚ ﻓﺴﺮ ﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻛﻪ ﺍﻟﻠﻪ )*

    *ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻓﻰ ﻏﺰﻭﻩ ﺃﺣﺪ ،*

    *ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺰﻭﻩ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺑﻄﺎﻝ**ﺍﻟﺬﻱ*ﻥ ﺛﺒﺘﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﻩ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺮﻣﺎﻩ ﺃﻣﺎﻛﻨﻬﻢ ﻭﺍﺻﻄﺮﺏ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ*

    *ﻭ ﻓﻰ ﻏﺰﻭﻩ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ﺃﺻﻴﺐ ﺳﻌﺪ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻊ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﻩ ﻓﻘﺪ ﻟﻘﻰ ﺭﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ*

    ﻣﺘﺄﺛﺮﺍ ﺑﺠﺮﺍﺣﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﺷﻔﻰ ﺻﺪﺭﺍ ﻣﻦ ﺑﻨﻰ ﻗﺮﻳﻈﻪ ﻓﻘﺪ ﺣﻜﻤﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﻩ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺣﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﻞ*

    ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻪ ﻭﺗﻘﺴﻢ ﺍﻷ‌ﻣﻮﺍﻝ ﻭﺗﺴﺒﻰ ﺍﻟﺬﺭﺍﺭﻯ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ( ﻟﻘﺪ ﺣﻜﻤﺖ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺳﺒﻊ )ﺃﻯ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﻮﺍﺕ*


    *ﻭﻗﺪ ﺃﻋﻴﺪ ﺳﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﺘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺿﺮﺑﻬﺎ ﻟﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ ﻓﺤﻀﺮﻩ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻟﺖ*

    ﻋﺎﺋﺸﻪ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻧﻔﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻴﺪﻩ ﺇﻧﻰ ﻷ‌ﻋﺮﻑ ﺑﻜﺎﺀ ﺃﺑﻰ ﻣﻦ ﺑﻜﺎﺀ ﻋﻤﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻰ ﺣﺠﺮﺗﻰ ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﻩ*

    ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﺭﺃﺱ ﺳﻌﺪ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻓﻰ ﺣﺠﺮﻩ ﻭﺳﺠﻰ ﺑﺜﻮﺏ ﺃﺑﻴﺾ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ (ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻥ ﺳﻌﺪﺍ ﻗﺪ ﺟﺎﻫﺪ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻠﻚ ﻭﺻﺪﻕ ﺭﺳﻮﻟﻚ*

    ﻭﻗﻀﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺘﻘﺒﻞ ﺭﻭﺣﻪ ﺑﻐﻴﺮ ﻣﺎﺗﻘﺒﻠﺖ ﺑﻪ ﺭﻭﺣﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺳﻌﺪ ﻛﻼ‌ﻡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ (ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ*

    ﺍﻣﺎ ﺍﻧﻰ ﺍﺷﻬﺪ ﺃﻧﻚ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍ ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺳﻴﺪ ﻗﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﺃﻧﺠﺰﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻭﻋﺪﺗﻪ ﻭﻟﻴﻨﺠﺰﻧﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻭﻋﺪﻙ ،*

    *ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻯ ﺃﻥ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﺃﺗﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﻩ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﺣﻴﻦ ﻗﺒﺾ ﺳﻌﺪ ﻣﻦ ﺟﻮﻑ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻳﺎﻣﺤﻤﺪ ﻣﻦ*

    ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭ*ﺍﻫﺘﺰ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺮﺵ ؟
    *
    ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﻩ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻳﺠﺮ ﺛﻮﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺳﻌﺪ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻪ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻭﻳﻞ ﺳﻌﺪ ﺳﻌﺪﺍ ﺻﺮﺍﻣﻪ ﻭﺣﺪﺍ*

    ﻭﺳﺆﺩﺩﺍ ﻭﻣﺠﺪﺍ ﻭﻓﺎﺭﺳﺎ ﻣﻌﺪﺍ*

    ﺳﺪ ﺑﻪ ﻣﺴﺪﺍ ﻳﻘﺪ ﻫﺎﻣﺎ ﻗﺪﺍ

    ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻋﻤﺮ ﻣﻬﻼ‌ ﺃﻡ ﺳﻌﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﻞ ﻧﺎﺋﺤﻪ ﺗﻜﺬﺏ ﺇﻻ‌ ﻧﺎﺋﺤﻪ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ*

    *ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﻓﻮﺟﺪﻭﺍ ﻟﻪ ﺧﻔﻪ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻼ‌ ﺟﺴﻴﻤﺎ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﻩ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﺃﻥ ﻟﻪ ﺣﻤﻠﻪ ﻏﻴﺮﻛﻢ*

    ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻧﻔﺴﻰ ﺑﻴﺪﻩ ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﺒﺸﺮﺕ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺋﻜﻪ ﺑﺮﻭﺡ ﺳﻌﺪ ﻭ*ﺍﻫﺘﺰ**ﻟﻪ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ

    *

    *، ﻓﺮﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺳﻌﺪ ﻭﻋﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻪ*

    ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ*




    ... ابتسم تبتسم لك الحياة ...

  3. #3
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية هانا الصعب
    الحالة : هانا الصعب غير متصل
    رقم العضوية : 5779
    تاريخ التسجيل : Sep 2009
    الدولة : في رحاب بلادي
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 538
    التقييم : 1
    Array
    Rep Power : 15
    Array

    ابو هريرة ..



    كان اسمه في الجاهلية عبد شمس ، ولما أسلم سماه الرسول -صلى الله عليه
    وسلم- عبد الرحمن ، ولقد كان عطوفا على الحيوان ، وكانت له هرة ، يرعاها
    ويطعمها وينظفها وتلازمه فدعي أبا هريرة -رضي الله عنه-

    نشأته و اسلامه
    يتحدث عن نفسه -رضي الله عنه- فيقول نشأت يتيما ، وهاجرت مسكينا ، وكنت أجيرا لبسرة بنت غزوان بطعام بطني ، كنت أخدمهم اذا نزلوا ، وأحدو لهم اذا ركبوا ، وهأنذا وقد زوجنيها الله ، فالحمد لله الذي جعل الدين قواما ، وجعل أبا هريرة أماما ) قدم الى النبي -صلى الله عليه وسلم- سنة سبع للهجرة وهو بخيبر وأسلم ، ومنذ رأى الرسول الكريم لم يفارقه لحظة وأصبح من العابدين الأوابين ، يتناوب مع زوجته وابنته قيام الليل كله ، فيقوم هو ثلثه ، وتقوم زوجته ثلثه ، وتقوم ابنته ثلثه ، وهكذا لا تمر من الليل ساعة الا وفي بيت أبي هريرة عبادة وذكر وصلاة

    اسلام أم أبي هريرة
    لم يكن لأبي هريرة بعد اسلامه الا مشكلة واحدة وهي أمه التي لم تسلم ، وكانت دوما تؤذيه بذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالسوء ، فذهب يوما الى الرسول باكيا يا رسول الله ، كنت أدعو أم أبي هريرة الى الاسلام فتأبى علي ، واني دعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره ، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة الى الاسلام )فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- اللهم اهد أم أبي هريرة )

    فخرج يعدو يبشرها بدعاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلما أتاها سمع من وراء الباب خصخصة الماء ، ونادته يا أبا هريرة مكانك )ثم لبست درعها، وعجلت من خمارها وخرجت تقول أشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله )فجاء أبوهريرة الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- باكيا من الفرح وقال أبشر يا رسول الله ، فقد أجاب الله دعوتك ، قد هدى الله أم أبي هريرة الى الاسلام) ثم قال يا رسول الله ، ادع الله أن يحببني وأمي الى المؤمنين والمؤمنات )فقال اللهم حبب عبيدك هذا وأمه الى كل مؤمن ومؤمنة)

    امارته للبحرين

    وعاش -رضي الله عنه- عابدا ومجاهدا ، لا يتخلف عن غزوة ولا عن طاعة ، وفي خلافة عمر -رضي الله عنه- ولاه امارة البحرين ، وكان عمر -رضي الله عنه- اذا ولى أحدا الخلافة راقب ماله ، فاذا زاد ثراءه ساءله عنه وحاسبه ،وهذا ما حدث مع أبي هريرة ، فقد ادخر مالا حلالا له ، وعلم عمر بذلك فأرسل في طلبه ، يقول أبو هريرة : قال لي عمر يا عدو الله ، وعدو كتابه ، أسرقت مال الله )قلت ما أنا بعدو لله ولا عدو لكتابه لكني عدو من عاداهما ، ولا أنا من يسرق مال الله ) قال فمن أين اجتمعت لك عشرة ألاف ؟)قلت خيل لي تناسلت ، وعطايا تلاحقت )قال عمر فادفعها الى بيت مال المسلمين )ودفع أبو هريرة المال الى عمر ثم رفع يديه الى السماء وقال اللهم اغفر لأمير المؤمنين )وبعد حين دعا عمر أبا هريرة ، وعرض عليه الولاية من جديد ، فأباها واعتذر عنها ، وعندما سأله عمر عن السبب قال حتى لا يشتم عرضي ، ويؤخذ مالي ، ويضرب ظهري )
    ثم قال وأخاف أن أقضي بغير علم ، وأقول بغير حلم )


    سرعة الحفظ و قوة الذاكرة
    ان أبطال الحروب من الصحابة كثيرون ، والفقهاء والدعاة والمعلمون كثيرون ، ولكن كان هناك قلة من الكتاب ، ولم يكونوا متفرغين لتدوين كل ما يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وعندما أسلم أبو هريرة لم يملك أرض يزرعها أو تجارة يتبعها ، وانما يملك موهبة تكمن في ذاكرته ، فهو سريع الحفظ قوي الذاكرة ، فعزم على تعويض مافاته بان يأخذ على عاتقه حفظ هذا التراث وينقله الى الأجيال القادمة فهو يقول انكم لتقولون أكثر أبو هريرة في حديثه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وتقولون ان المهاجرين الذين سبقوه الى الاسلام لا يحدثون هذه الأحاديث ، ألا ان أصحابي من المهاجرين كانت تشغلهم صفقاتهم بالسوق ، وان أصحابي من الأنصار كانت تشغلهم أرضهم ، واني كنت امرءا مسكينا ، أكثر مجالسة رسول الله ، فأحضر اذا غابوا ، وأحفظ اذا نسوا ، وان الرسول -صلى الله عليه وسلم- حدثنا يوما فقال من يبسط رداءه حتى يفرغ من حديثي ثم يقبضه اليه فلا ينسى شيئا كان قد سمعه مني )فبسطت ثوبي فحدثني ثم ضممته الي فوالله ما كنت نسيت شيئا سمعته منه ، وأيم الله لولا أية في كتاب الله ما حدثتكم بشيء أبدا ، هي :"ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب ، أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون "

    مقدرته على الحفظ
    أراد مروان بن الحكم يوما أن يختبر مقدرة أبي هريرة على الحفظ ، فدعاه اليه ليحدثه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأجلس كاتبا له وراء حجاب ليكتب كل ما يسمع من أبي هريرة ، وبعد مرور عام ، دعاه ثانية ، وأخذ يستقرئه نفس الأحاديث التي كتبت ، فما نسي أبو هريرة منها شيئا وكان -رضي الله عنه- يقول ما من أحد من أصحاب رسول الله أكثر حديثا عنه مني الا ما كان من عبدالله بن عمرو بن العاص ، فانه كان يكتب ولا أكتب )وقال عنه الامام الشافعي أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره )وقال البخاري روى عن أبي هريرة نحو ثمانمائة أو أكثر من الصحابة والتابعين وأهل العلم )

    وفاته
    وعندما كان يعوده المسلمين داعيين له بالشفاء ، كان أبو هريرة شديد الشوق الى لقاء الله ويقول اللهم اني أحب لقاءك ، فأحب لقائي )وعن ثماني وسبعين سنة مات في العام التاسع والخمسين للهجرة ، وتبوأ جثمانه الكريم مكانا مباركا بين ساكني البقيع الأبرار ، وعاد مشيعوه من جنازته وألسنتهم ترتل الكثير من الأحاديث التي حفظها لهم عن رسولهم الكريم


    منقوول




    تبسم فإن الله ما أشقاك إلا ليسعدك
    وما أخذ منك إلا ليعطيك
    وما أبكاك إلا ليضحكك
    وما حرمك إلا ليتفضل عليك
    وما ابتلاك إلا لأنه يحبك



  4. #4
    عضو متميز
    الصورة الرمزية عاشقة السلطنة
    الحالة : عاشقة السلطنة غير متصل
    رقم العضوية : 5244
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : حوش بيتنا
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 10,836
    مقالات المدونة
    2
    التقييم : 29
    Array
    Rep Power : 26
    Array

    موضوووع غاية في الروعة والفائدة بارك الله فيكم

    لي عودة ان شاء الله















معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •