هل تعاني من مشكلة بتسجل الدخول ؟ و لا يمكنك استرجاع كلمة المرور بسبب مشكله بعنوان بريديك الالكتروني المسجل بالمنتدى؟ انقر هنا لكي تتواصل معنا و سوف نقوم بمساعدتك!

أضف اعلانك هنا

كن مساهما في التطوير

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ما حكم الاستماع إلى القرآن الكريم أثناء مزاولة العمل أو الانشغال في شيء آخر ؟

  1. #1
    موقوف من قبل الإدارة
    الحالة : الامير غير متصل
    رقم العضوية : 6860
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 150
    Rep Power : 0
    Array

    ما حكم الاستماع إلى القرآن الكريم أثناء مزاولة العمل أو الانشغال في شيء آخر ؟



    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته



    ما حكم الاستماع إلى القرآن الكريم أثناء مزاولة العمل أو الانشغال في شيء آخر ؟



    استماع القرآن الكريم عبر المذياع أو المسجل ، عمل صالح يؤجر عليه الإنسان ،
    ولا حرج عليه لو كان يزاول عملا ، أو شغلا ، ما دام يستمع إليه قدر الإمكان ،
    وأما أن يكون على عمل لا يتمكن معه من الإصغاء إلى القرآن ، فهذا لا ينبغي
    لمنافاته الأدب والاحترام .


    قال النووي رحمه الله في { التبيان في آداب حملة القرآن } ص (92) :
    " ومما يعتنى به ويتأكد الأمر به احترام القرآن من أمور قد يتساهل فيها بعض الغافلين
    القارئين مجتمعين .
    فمن ذلك : اجتناب الضحك واللغط والحديث في خلال القراءة إلا كلاما يضطر إليه ،
    وليمتثل قول الله تعالى : ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ) ... " انتهى .



    وذكر البهوتي رحمه الله في { كشاف القناع } (1/433) عن ابن عقيل رحمه الله أنه قال
    بتحريم القراءة في الأسواق يصيح أهلها فيها بالنداء والبيع ، ونقل عنه أنه قال :
    " قال حنبل : كثير من أقوال وأفعال يخرج مخرج الطاعات عند العامة , وهي مآثم عند العلماء ,
    مثل القراءة في الأسواق , يصيح فيها أهل الأسواق بالنداء والبيع ، ولا أهل السوق
    يمكنهم الاستماع ، وذلك امتهان " انتهى .


    وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : أقضي بعض الأوقات الساعات الطوال في المطبخ ،
    وذلك لإعداد الطعام لزوجي ، وحرصًا مني على الاستفادة من وقتي ؛ فإنني أستمع إلى
    القرآن الكريم ، سواء كان من الإذاعة ، أو من المسجل ؛ فهل عملي هذا صحيح أم أنه
    لا ينبغي لي فعل ذلك
    ؛ لأن الله تعالى يقول : ( وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) ؟

    فأجاب : " لا بأس باستماع القرآن الكريم من المذياع أو من المسجل والإنسان يشتغل ،
    ولا يتعارض هذا مع قوله : ( فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ ) ؛ لأن الإنصات مطلوب حسب الإمكان ،
    والذي يشتغل ينصت للقرآن حسب استطاعته
    " انتهى
    من { المنتقى من فتاوى الفوزان } (ج3 سؤال رقم 437) .





    وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : بعض الناس يسمع القرآن قبل النوم، أو مثلاً وقت مذاكرة
    أو انشغال بالأشغال فهل هذا من الآداب وما حكمه؟


    فأجاب : "هذا ليس من الآداب ، ليس من الآداب أن يتلى كتاب الله ولو بواسطة الشريط وأنت
    متغافل عنه ، لقول الله تبارك وتعالى: ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا ) الأعراف/20 ،
    فلذلك نقول : إن كنت متفرغاً لاستماعه فاستمع ، وإن كنت مشغولاً فلا تفتحه ... بعض الناس
    يقول لي: لا ينام إلا على سماع القرآن، إذا كان كذلك فلا بأس ، إذا كان مضطجعاً ينتظر النوم ما
    عنده شغل ، فيستمع هذا لا بأس به ، ومن استعان بسماع كلام الله، على ما يريد من الأمور
    المباحة ، لا بأس ليس هناك مانع " انتهى
    من { لقاء الباب المفتوح } (146/14).. وينظر : جواب السؤال رقم (88728) .




    والله أعلم





    المصدر

    موقع الإسلام سؤال و جوآب






  2. #2
    عضو فعّال
    الحالة : البروانى غير متصل
    رقم العضوية : 6864
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 216
    Rep Power : 12
    Array

    ♥ ♥بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز ♥ ♥

    وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

    لك مني أجمل التحيات

    ♥ ♥وكل التوفيق لك يا رب ♥ ♥





معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •