هل تعاني من مشكلة بتسجل الدخول ؟ و لا يمكنك استرجاع كلمة المرور بسبب مشكله بعنوان بريديك الالكتروني المسجل بالمنتدى؟ انقر هنا لكي تتواصل معنا و سوف نقوم بمساعدتك!

أضف اعلانك هنا

كن مساهما في التطوير

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: ملكُ الورد

  1. #1
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية مخاوي الهم
    الحالة : مخاوي الهم غير متصل
    رقم العضوية : 6239
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : مسقط
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 198
    التقييم : 50
    Array
    Rep Power : 14
    Array

    Gadid ملكُ الورد


    ملكُ الورد


    بين ممرات القصر الكبير كان سنان يسارع في خطواته متجهاً نحو غرفة الامير جبران وبما أنه جليس الأمير المقرب سمح له الحُراس بالدخول و لكنه فوجئ بأن الأمير نائماً.. أقترب منه وقال : مولاي مولاي أستيقض ، فتح الأمير جبران عيناه وقال مابك ياسنان لم أن هنا لقد أوقضتني باكراً مابك ؟
    قال سنان وشفتاه ترتعدان مولاي لقد أشتد المرض بأباك الملك وقد طلب رؤيتك في الحال ،، فقفز الأمير من على فراشه وقال وهل الأطباء هناك فقال سنان نعم الجميع هناك سأسبقك إليهم أرجوا أن لاتتأخر يامولاي فقال الأمير هيا بنا معاً ولكن ما أن وصلا إليه كان الملك قد فارق الحياة والجميع يلتف من حوله ويعتليهم صوت البكاء على فراق الملك اللذي لطالما كان ملهمهم في الحياة فقد كان الملك والأب والأخ والصديق لشعبه في آنً واحد ولكنهم يدركون جيداً إنها مشيئة الله في خلقه.
    شُيع الملك وسط حزناً إجتث قلوب الجميع ومزق تلك الوجوه اللتي كانت تنظر أليه وكلها حسرة على رحيله ،، ومضت جنازته تمشي ببطء تثقلها ذكراه الجميلة اللتي كانت سيرة على كل لسان ومضت إلى أن وصلوا بجثمانه إلى مثواه الأخير وقبل والوداع أقترب الأمير جبران من جثمان أبيه وقبل جبينه وأمر بدفنه ..
    طوى الليل بظلامه صفحة ذاك الصباح الحزين أغمضت المملكة أعيًنها وأكتست مُدنها ثوب السواد حداداً لرحيل الملك..
    وذهب الأمير جبران إلى أفراد عائلته ليواسيهم في فقيدهم فقابلته أمه بالأحظان تنتحب من البكاء ولكن الأمير كان صلبُ القلب ومنع كل دمعة تستل بين رموشه لتسقط وأكتفى بكلمات تواسيها وتواسي بقية عائلته ومضى إلى قاعة العرش وأمر سنان بأن يخُبر جميع مسؤلي المملكة بأنه سيجتمع بهم بعد ثلاثة أيام ريثما ينقضى العزاء ومضت تلك الليالي تسابق بعضها وما أن أشرقت شمس يوم جديد كان الجميع على الموعد لحظة دخول الامير جبران قاعة العرش وأنظار الجمع تراقبه ولسان حالها يقول هل سيكون خير خلف لخير سلف ؟؟ فقد كان في ريعان شبابه ومازال يبلغ الثلاثون من عمره ..
    خطى الأمير خطواته نحو كبار القضاة بكل ثقة وهيبة والصمت يحتظن الجميع سوى خطواة الأمير جبران على أرضية القاعة وحين وصوله أليهم همس لكبير القضاة آمراً إياه أن يقرأ وصية أبيه الملك على الجميع فقال القاضي أمرك مولاي..
    فتح كبير القضاة الوصية وقرأ على الملئ مانص بين سطورها : بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة على نبيه الكريم أيها الشعب العزيز أن مملكتكم لطالما كانت وبقيت وستبقى بأذن الله ذات سيادة وهيبة بين جميع الممالك وهذا بفضل الله وفضلكم فأعلموا أن تكاتفكم وأتحادكم هوه من سيضمن بقاء العزة والعيش الكريم ،، أن دين مملكتكم هوه الأسلام فلا تحكموا بغير ما أنزل الله فهوه المستعان على كل شي..
    أيها الأكارم أننا نكن لجميع من الشعوب وملوكهم من حولنا كل الأحتارم والتقدير فلا تعتدوا على أحد إلا إن أعتدى عليكم ولكنكم أعملوا جاهدين على إبقاء علاقاتكم بهم على ماهيه عليه من إحترام وتقدير ،، وكما أوصيكم بالتراحم بينكم الغني والفقير سواء وأياكم والظلم وأياكم أن لا تعدلوا في مابينكم..
    أيها الشعب العزيز لكل إنسان أجل هوه بالغه فأني أوصيكم أنه ومن بعد وفاتي سيرث العرش خلفاً لي أبني الأمير جبران كما نص عليه دستور مملكتنا في مايخص تولي العرش فأعينوه أعانكم الله لما يحب ويرضى..
    وبقي كبير القضاة يقرأ بقية الوصية بما نص فيها من أمور أخرى تتعلق بجميع نواحي الحكم وغيرها من أمور إدارة المملكة وإلى آخره حتى إنتهى ثم قال لقد أستمعتم إلى وصية الملك الراحل لذالك بحكم منصبي والمسؤلية المناطة لي وأستناداً لأمر الملك في وصيته أعلن عليكم جميعاً تنصيب الأمير جبران ملكاً علينا خلفاً لأبيه الراحل فاليباركه الله ثم ألبسه تاج العرش ومد يده ليصافحه فبادله الملك جبران ذالك وصاح الجميع يحيى الملك يحيى الملك فأشار لهم الملك بيده في إشارة يطلب منهم السماح له بالحديث فسكتوا ثم قال عبارة قصيرة أستنكرها الجميع ،، أني لأعلم مدى حزنكم على رحيل الملك ولكننا سنمضي من هذه اللحظة إلى البعيد وشكراً لكم جميعا ثم مضى وهوه يلوح بيده وتوارى عن أنظارهم تاركاً إياهم في دهشة مما فعل فهوه لم يقل شي سوى تلك العبارة وقد تسلم العرش قبل قليل..
    مضت الأيام والشهور وبدأ الشعب يدرك ان الملك جبران ليس ذاك الملك اللذي كان في إعتقادهم فقد حبس نفسه وحاشيته بعيداً عن شعبه لا يسأل عن حالهم وماهيه متطلباتهم وبدأ الظلم والفساد يتفشى في العديد من نواحي الحياة في المملكة بينما الملك جبران إكتفى بالخروج للتنزه والأستمتاع بوقته برفقة مستشاره الدائم سنان ففي يوماً من الأيام كان الملك يتنزه هوه وسنان يمتطيان خيولها في ريف بعيداً عن المدينة لمح الملك جبران فتاة تقف بجانب الطريق ف توقف هوه وسنان وقال لها الملك من أنتي أيتها الجميلة وماذا تفعلين هنا لوحدك ؟ فقالت أسمي كفاح يامولاي وأنا أقطن هنا وخرجت لأبحث عن اخشاب نشعل بها المدفئة فكما ترى يامولاي الطقس بارداً جداً أليس كذالك ألا تشعر بالبرد يامولاي ؟؟،، رأى الملك جبران الجرئة واللباقة في تلك الفتاه وأعجب بشخصيتها كثيراً فنزل من على خيله وأحذاء يتبادلان الحديث فسألها ومع من تعيشين ؟؟ فقالت أعيش أنا وأختي تُدعى غزوة ولدينا عماً يعيش معنا فقد توفي أبي وأمي أيضاً منذو عامين ولكن الجيران يحيطون بنا ولم نشعر بالوحدة أبداً وأخذت كفاح تحكي للملك عنها كما لو كانت تحدث أحد من عامة الشعب وكان الملك جبران مستمتع بحديثها ثم قال لها سُررت بلقائك أيتها الجميلة أحترسي جيداً فقد أوشكت الشمس على المغيب سأذهب الآن ولكنني سأزور قريتك عما قريب فقالت أنه لشرف كبير لنا يامولاي فقال لها شكراً ثم أمتطى خيله وقبل ان يذهب ألتفت إليها وقال كفاح هل ستبحثين عن الأخشاب غداً فقالت نعم يامولاي كل يوم أفعل ذالك فقال الملك إذنً سنكمل حديثنا غداً فقالت والفرحة تملئ قلبها يسعدني ذالك يامولاي فذهبت وعيناه تراقبها إلى أن أبتعدت ومضى عائداً إلى المدينة وفي منتصف الطريق شاهد سنان ان الملك تارة يبتسم وتارة شارد الذهن فقال له يامولاي ما اللذي يشغل بالك ؟؟ فتنهد الملك جبران واخذ نفساً عميق ثم قال إنها كفاح ،، تعجب سنان !! وقال ومابها كفاح فقال الملك لا شي ياسنان دعني وشأني فمضيا إلى أن وصلا القصر فقال الملك ياسنان ألغي كل مشاغلي هذه الليلة سأخلد للنوم باكراً فقال سنان أمرك مولاي فذهب الملك إلى داره وأستلقى على سريره وأخذ يتذكر لقائه بكفاح تلك الفتاة الجميلة اللتي شغلت فكره طوال طريق عودته إلى القصر وفجأة أزاح كبريائه كومة أفكاره اللتي كانت كفاح تحتلها وقال في نفسه وما اللذي يجعلني أفكر في فتاة ليست من مقامي أنا الملك وماهيه إلا فتاة فقيرة قد ألتقيتها ومضت ماذا حل بي ؟؟
    خلد الملك للنوم ولكن ظل شغفه للقاء كفاح يتصارع مع كبريائه طيلة تلك الليلة إلى أن أستيقض وذهب إلى دار أمه ودخل عليها وقال لها أماه ألم يحن الوقت لتجدي لي فتاة جميلة لاتزوجها أولم تكوني من يصر على ذالك فقالت بلى يابني ولكن رحيل اباك قد حال دون أستمراري في البحث لك عن فتاة من فتيات أحد الملوك فهم جميعهم كانوا يكنون الحب والاخلاص لابيك فقال الملك جبران حسناً أيتها العزيزة لكي ذالك وقد أصبتي القول يجب ان انتظر حتي ينقضي هذا العام ومن ثم سأتزوج فقالت بوركت يابني فقال الملك إذنً سأذهب الآن إلى جولة أتفقد فيها وسنكمل في مابعد وخرج مسرعاً وأمر الخدم بتجهيز الخيل وخرج وهوه يردد عبارة امه حين قالت سأبحث لك عن فتاة من فتياة الملوك و يزنُها بتفكيره المطلق بكفاح الفتاة الفقيرة ولكنه سرعان ما أستسلم لمايقوده إليه قلبه وانطلق بخيله نحو الريف مسرعاً ووصل حيث المكان اللذي إلتقى فيه كفاح ولكنها لم تكن هناك فنزل من على خيله تحت ظل شجرة وأخذ ينتظر وصولها ..
    ياله من منظر يعجز العقل ان يصدقه الملك جبران بكبريائه وهيبته جاء وبكل شغفً ينتظر لقاء فتاة من طبقة فقيرة ويطول به الانتظار...


    مااللذي اجبره على ذالك.. ؟؟
    أهوه الحب من أول نظرة كما يقال ..؟؟




    يُتبع




    التعديل الأخير تم بواسطة مخاوي الهم ; 05-12-11 الساعة 12:08 AM
    حتى وانا اتخيل حشمتك لان قلبي لايزال
    يكرر اسمك داخل اعماقي بنبضه لاسهيت




  2. #2
    انفجاار قلب
    الصورة الرمزية ذوق وراسي فوق
    الحالة : ذوق وراسي فوق غير متصل
    رقم العضوية : 5543
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الدولة : في قلب يلي يحبوني
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,029
    التقييم : 100
    Array
    Rep Power : 17
    Array

    ربما الحب من أول نظرة..!!!ولما لا؟؟؟
    بإنتظار الجزء الثاااني؟..
    تقبل مروري:ذوق




    [flash=http://dc05.arabsh.com/i/00748/zo2ncj14qp5u.swf]WIDTH=255 HEIGHT=374[/flash]

  3. #3
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية مخاوي الهم
    الحالة : مخاوي الهم غير متصل
    رقم العضوية : 6239
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : مسقط
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 198
    التقييم : 50
    Array
    Rep Power : 14
    Array

    بعد إنقضاء وقت طويل من الإنتظار أقبلت كفاح من بعيد تمشي وتقترب من الملك وعيناها لاتصدقان ماترئ إلى حين وصلت إليه وقالت مولاي مااللذي أتى بك ياإلهي لم أكن اعلم أنك ستأتي بالفعل إلى هنا فقد تركتك تنتظر عفوك مولاي سامحني فقال لها وهل قلت لكي أنني غاضباً لأسامحك ؟ كفي عن ذالك ياكفاح ف أنا مستمتع بهذا الطقس الجميل لقد مللت حيطان القصر فقالت وكعادتها تستأنس الحديث ،إذنً هيا بنا يامولاي ألم تعدني بزيارة القرية ؟ فقال نعم ولكن ليس الآن سنذهب في يوم آخر ولكن يجب أن لايعلم أحداً بلقائي بكي أبداً فقالت كما تشاء يامولاي وفقال لها جئت إليك اليوم لتخبرني الكثير عنكي فأحذت كفاح تحدثه عن نفسها والملك ينظر إليها بنظرات إعجاب شديد ويعيش لحظات لايقوى على النطق فقد أكتفى بالصمت وظل الحال كذالك أياماً وشهوراً عديده إلى أن ضاق صدر الملك وأطلقها صرخة تهز أركان قلب كفاح الفتاة اللتي لم تدرك مااللذي يحمله الملك في داخله من مشاعر حب نحوها ف بينما كانت في يوماً من الأيام تتبادل الحديث معه امرها بالسكوت فسكتت ثم قال لها لقد أحببتك ياكفاح فقالت مولاي ليس هذا بالغريب منك نحن شعبك وحبك لنا تاج يعتلي رؤوسنا فأبتسم الملك وقال لها كم هوه بريئأً هذا القلب اللذي ينبظ بداخلكي ولكنني لم أقصد ذالك الحب ياكفاح فقالت والخوف يساورها وماالحب اللذي تقصده يامولاي فقالها وبكل ثقه أحبكي أنتي دون من حولي من الفتيات انتي من أختارها قلبي وأفاض لها حباً وشغفاً وأخذ يصف لها مدى حبه وماللذي جعله يتنازل عن كبريائه ويختارها هيه الفقيرة وكفاح تستمع ويديها ترتجف ولاتنطق بشي حتى انتهى وقالت والدموع تسيل على وجنتيها يامولاي أنا من أفقر القوم ولست من مقامك فالفوارق بيننا لاتعد ولاتحصى كيف لك أن تحبني وفتياة الملوك من حولك ينتظرن أمتلاك قلبك ياإلهي لا استطيع تصديق ذالك لا يمكن لي لايمكن .. فقال الملك أترفضين حبي لكي ؟ فقالت عفوك يامولاي ف أنا لا أخفي عليك أبداً ف أنا أكن لك الحب ولكنه لم يصل بي إلى هذا الحد فقاطعها الملك وقال هل تقبلين الزواج بي ؟؟لم تستطع كفاح النطق من هول الصدمة اللتي لم تخطر لها طيلة حياتها فمن طلب منها الزواج هوه الملك وليس شاب من طبقتها بل الملك جبران ماذا عساها ان تجيب فقالت ودموع الفرح تغسل وجهها ومن هيه هذه الفتاة اللتي قد ترفض الزواج بك يامولاي فقال لها كدتي أن تفعلي أنتي ذالك فأبتسمت وقالت ولكنني لا أرقى لمقامك وقال الملك هل تقبيلين أم انكي ترفضين فقالت على حياء وخوف وفرح أقبل يامولاي فقال لها إذنً سيبقى زواجنا سراً ألى أن ينقضي هذأ العام فقبر أبي مازال رطباً وزواجنا يصعب أن تتقبله أمي وعائلتي وأنا أثق جيداً بأنكي ستقدرين ذالك فقالت نعم وهوه كذالك يامولاي فقال أذهبي وأخبري عمكي و أختك عن ذالك وأياكي ان يعلم احد بالأمر وبعد غد ستأتي عربة لتقلكما إلى منزل آخر ستمكثون فيه جميعاً فهناك نستطيع أن نعقد قراننا أذهبي هيا فقالت حسناً سأخبرهما في الحال فذهبت والفرحة تحمل قدميها لتطير بها فوق السحاب وذهب الملك جبران مسرعاً بخيله ألى القصر وحال وصوله طلب من الحراس أن يخبروا سنان أنه يريده في الحال ودخل قاعة العرش وماهيه إلا لحظات وقد وصل سنان فدخل عليه فقال أمرك مولاي ما الأمر أرسلت بطلبي عاجلاً ؟فقال الملك جبران أجلس ياسنان يجب أن نتحدث بأمراً في غاية السرية قال سنان أمرك مولاي وقال الملك اتذكر تلك الفتاة اللتي تُدعى كفاح الفتاة اللتي إلتقيناها في الريف فقال سنان نعم أذكرها يامولاي ولكن مابها ؟فقال الملك دون أن يطيل الحديث سأتزوجها ياسنان .. بُهت سنان وقال ولكن يامولاي ليست.......فقاطعه الملك جبران وقال له سنان لم أخُبرك لكي تسألني بل أخبرتك لكي تساعدني في إتمام زواجي منها ،، كان سنان يدرك تماماً أن هذا الزواج ليس بالشي الهين على عائلة الملك والرأي العام في المملكة وقال يامولاي هل تُمازحني أم ماذا ؟ فغضب الملك وقال مابك ياسنان أتجدني لا أملك عقلاً لكي أمُمازحك في أمراً كهذا ؟ فقال سنان عفوك مولاي لم أقصد ذالك ولكنني صُدمت بقولك فقد كانت مجرد فتاة من شعبك ألتقيت بها لم أكن اعلم أنك قد تذكرها إلى الآن وتنوي الزواج بها أسمح لي يامولاي لم أستوعب ماللذي تنوي أن تفعله فقال الملك جبران قلت لك سأتزوجها ألا تفهم ماأقول أعفني من حماقتك هذه وأسمع ماسأقوله لك لتفعله في الحال أذهب وجد لها وأختها منزل على أطراف المدينة وزوده بكل مايلزم للمعيشة وبعد غداً أرسل عربة للريف لكي تقلها هيه وأختها إلى المنزل الجديد وحافظ على سرية الأمر فقال سنان ولكن يامولاي ......فأسكته الملك وقال هيا ياسنان أذهب فذهب سنان وفعل ماأمره به الملك وبعد أن جاء بهم إلى المنزل اللذي أشتراه لهن ذهب مسرعاً إلى الملك ودخل عليه وقال كل ماطلبته يامولاي قد نفذته فقال الملك أحسنت ياسنان..وما أن خيم الليل قال الملك لسنان قد حان الوقت لنذهب هيا جهز لي الخيل فذهبا معاً إلى منزلهن يسترقا الانظار حتى وصلا وكان العجوز فارس عم كفاح ينتظر على عتبة الباب ويداه ترتجفان خوفاً فالزائر ليس كأي زائر انه الملك جبران فقال له اهلا بك ياعم هذه أول مرة نلتقي بها فقال نعم يامولاي ولطالما كنت أحلم بلقائك أدخل يامولاي فدخلا هوه وسنان وماهيه إلا لحظات حتى قال الملك لقد أخبرتك كفاح بكل شي أليس كذالك ؟ فقال نعم يامولاي لقد أخبرتني وماذا عساي أن أقول هذه هيه رغبتك يامولاي وليس منا إلا السمع والطاع ،، فقال الملك إذنً ياسنان هذا هوه عمها ولي أمرها فأستأذنه لكي تعقد قراني بأبنت أخيه... وأستأذن سنان العم وأذن له بعد أن أستأذن من كفاح أبنت أخيه وقالت له ياعمي أنني أقبل الزواج منه وأنت ولي أمري فأذن له فقعد اللمك قرانه بكفاح ومرت الأيام والشهور على زواجهما واللذي كان مُحاط بالسرية وكأن شي لم يحدث..فارق العم فارس الحياة وبقيت غزوة بجانب أختها كفاح تأنسها لأن الملك لايستطيع المكوث طويلاً برفقتها فظل الحال على ماهوه عليه وتوالت الشهور في المرور حتى إنقضى العام اللذي كانت أم اللمك جبران تنتظر إنتهائه لتبدأ بالبحث عن فتاة لأبنها الملك وفي ذات يوم دخلت على الملك جبران أمه وهيه تبتسم وتقول أمازلت تنتظر يابني فقال لها الملك وقد نسي ماوعدته أمه ومااللذي عساي أن أنتظره يا أماه ؟ فقالت عجباً أولم تقل لي أنك تنوي الزواج ؟ فرتعد الملك وقال نننعم ياأمي ولكن لم ينقضي العام على وفاة أبي بعد فقالت بل أنقضى يابُني والفتاة تنتظرك فقد تقدمت بخطبة أبنت الملك قيصر أجمل بنات الملولك على الاطلاق .....لحظة صمت إجتاحت الملك جبران أسترجع فيها كل مافعله ومااللذي سيفعله فقد أدرك أنه لايستطيع الأعتراف بزواجه من كفاح الفتاة اللتي سيرفضها الجميع في القصر ...ألم يكُن يعلم أن هذا اليوم قادماً لامحالة ؟؟أوليس هوه الملك ؟؟ألا يستطيع بهيبته وكبريائه أن يفرض رأيه على الجميع ؟؟أولم يعدها بالأفصاح عن زواجه بها بعد إنقضاء العام وها قد إنقضى ؟؟بعد صمت طويل قال الملك لأمه حسناً سنتحدث عن ذالك في مابعد هناك أمور عالقة تخص المملكة يجب حلها سريعاً اعدكي أننا سنتحدث أعدكي بذالك وذهب إلى حديقة القصر وطلب سنان وجاء سنان مسرعاً وقال له ياسنان قل لي ماذا سأفعل فقال سنان تفعل ماذا يامولاي فأجاب الملك قائلاً كفاح ماذا سأفعل بها ؟؟ تعجب سنان وقال ومابها كفاح ؟ ما الأمر فقال الملك أن أمي قد تقدمت بخطبة أبنت الملك قيصر وكن كنت أنا من طلب منها ذالك قبل زواجي من كفاح قل لي ماذا سأفعل فأجاب سنان وقال أعلن زواجك من كفاح فأنت الملك فقال اللمك أتمازحني ياسنان فقال سنان أتذكر يامولاي حين قلت لك هذه العبارة حين أخبرتني بأنك تنوي الزواج من كفاح فغضب الملك وقال وهل جئت تنتقم مني الآن ياسنان فقال سنان عفوك مولاي لا أقصد ولكنك لم تسمح لي بأن أُبدي لك رأيي في الأمر حينها فماعساي أن أفعل الآن يامولاي الأمر كله بيدك فأنصرف الملك إلى داره وقضى اليوم بأكمله ولم يخرج حتى اليوم الثاني وقطع مسيره إلى بيت كفاح ولم يذهب لمدة شهراً بأكمله وكان سنان يبرر غياب الملك بأنشغاله في أمور تتعلق بالمملكة وكانت كفاح ذات القلب الكبير تصدق ذالك..وهناااااك بين حيطان القصر كان الملك جبران يقضي الوقت مع نفسه تعبث به أفكاره وتشتته بين الحين والآخر ولكن النهاية لابد له أن يكتبها وكانت قد أقتربت منه حينما قال في نفسه ما اللذي أفعله مع تلك الفتاة ؟؟كفاح كفاح كفاح لقد قالت لي لست من مستواك يامولاي إذنً لما قد تزوجتها ؟؟يال ذالك اليوم اللذي أقدمت فيه على الزواج من فتاة لن تقبلها عائلتي سيسخر مني الجميع نعم نعم سيقول الجميع أنظروا إلى الملك بمن تزوج ماذا سأجيبهم أن قالوا من أي عائلة هيه ؟ يالها من حماقة أقترفتها...أليس هوه هذا الملك اللذي لم يحزن على فراق أباه ؟؟أليس هوه هذا الملك اللذي يرتدي عبائة الكبرياء ؟؟نعم أنه هوه ففي ذالك الوقت اللذي كان الملك جبران يعبث هوه مع أفكاره وليست الأفكار من تعبث به قرر أن أن ينهي زواجه بكفاح وخرج متجهاً إلى دار أمه ودخل عليه وقال أمي العزيزة بأمكانكي أن تُكملي خطبة أبنت الملك قيصر ف أنا مستعد للزواج بها،، فرحت أمه بذالك وقالت سأفعل يابني ...وفي حينها خرج الملك إلى قاعة العرش وكان سنان ينتظره هناك فقال له أأنت هنا ياسنان جئت في وقت أحتاج فيه أليك أسمع ياسنان قد قررت أن أنهي زواجي من كفاح لا أستطيع أن أعلن ذالك ليس لي القدرة على أن أواجه الجميع على أمراً مثل هذا سنذهب هذه الليلة وننهي الزواج أتفهمني ؟فقال سنان مولاي لقد جئتُ لأخبرك أمراً فقال الملك وماهوه ياسنا أخبرني هيا فقال سنان أن كفاح تحمل في أحشائها جنين يامولاي.. صُعق الملك جبران بما قاله سنان وغضب وقال تلك الحقيرة من تخال نفسها لكي تحمل طفل مني ؟ فقال سنان عفوك مولاي ولكن ليس الذنب ذنبها أنت من أقترف ذالك فصرخ الملك في وجه سنان أصمت أيها الأحمق أياك أن تشمت بي أنسيت أنني الملك فقال سنان لا يامولاي لم أنسى عفوك فقال الملك أذهب تخلص منها ومن طفلها في الحال خذ معك أحد الحراس أقتلها ستفضح أمري أن عاشت أفعل ذالك هيا لا أريد أن يكون لها وجود في هذه الحياة أفعل ما أأمرك به هيا فقال سنان أمرك مولاي وذهب وهوه مفطور القلب يبكي فقد كان يدرك من البداية أن هذا الزواج لم يكن إلا مجرد نزوة مر بها الملك ولكن لم يكن بيده شي ليفعله ومضى سنان وهوه يفكر كيف سيخبر كفاح بذالك وكيف سيواجهها والملك أمر بقتلها وقد كان يعني ذالك بالفعل...وصل سنان إلى بيت كفاح وظل يحاول أخبارها ولكنه لم يستطع وهيه تسأله هل قلت له أنني أحمل جنين في أحشائي قُل لي ياسنان هل فرح كثيراً ؟ حينها لم يتمالك سنان نفسه وانفجر باكياً وقال بعد أن أستجمع قواه وشجاعته ليصارحها لا ياكفاح قد كان ينوي إنهاء زواجكما لانه لم يستطع أعلانه ولنً يفعل ذالك لانه قدمت مولاتي الملكة أم الملك جبران بخطبة أبنت أحد الملوك.....و....... لم يكمل سنان كلامه حتى انفجرت كفاح باكيه تلطم وجهها وجُن جنونها وسمعت أختها غزوة صياحهيا وجائت لتجد أختها في حال مرير وبعد معانات طويلة لتهدئتها أخذ سنان يخبرهن أنه سيخرجهن من المدينة إلى المدن البعيدة على حدود المملكة دون أن يعرف الملك وسيضمن لهن العيش الكريم وظل سنان يواسي كفاح على ما أصابها وهيه في حالة صمت دامت معها لشهور عديدة فقد شُل لسانها بعد أن غادرت المدينة هيه وأختها حيث أن سنان تكفل بذالك فقد كذب على الملك جبران وقال له أمرت أحد الحراس أن يقلهن إلى خارج المملكة ويقتلهن في الطريق وسُر الملك جبران بهذا لتمر الأيام وتزوج الملك جبران بأبنت الملك قيصر ونسي تماماً ذالك الذنب اللذي أقترفه في حق كفاح الفتاة اللتي سرق منها سعادتها كانت .

    هل كان الذنب ذنبها عندما قبلت الزواج به ؟؟

    تُوفيت كفاح وهيه تضع مولودها بين يدي أختها فكم فراق سيتحمل قلب غزوة ؟؟



    يُتبع




    التعديل الأخير تم بواسطة مخاوي الهم ; 05-12-11 الساعة 01:58 PM
    حتى وانا اتخيل حشمتك لان قلبي لايزال
    يكرر اسمك داخل اعماقي بنبضه لاسهيت




  4. #4
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية مخاوي الهم
    الحالة : مخاوي الهم غير متصل
    رقم العضوية : 6239
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : مسقط
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 198
    التقييم : 50
    Array
    Rep Power : 14
    Array

    بعد مرور 20 عام

    في حديقة القصر الكبير فتاة جميلة تُخجل الجمال بجمالها تجلس على زاوية بعيده أحست بأحد ما يقترب منها فألتفتت فجأةً فأذا هوه والدها فقالت أبي أهذا أنت لقد أخفتني فضحك وقال تعالي ياأبنتي الحبيبه تعالي لأضمكي سأسافر اليوم إلى مملكة جدك الملك قيصر سأشتاق إليكي ...
    كانت هذه هيه أبنت الملك جبران تُدعى زُهور تبلغ من العمر 18 عاماً فتاة مرحه تحب أبيها كثيراً فقد جاء ليودعها فودعته وقالت له لاتمكث هناك كثيراً تعلم أنني أشتاق إليك فقال الملك جبران حسناً ياأبنتي لن أتخر أعتني بنفسك جيداً فقالت حسناً ياأبي ،، فسافر الملك جبران إلى المملكة المجاورة وبعد يوم من ذالك خرجت زهور أبنت الملك جبران إلى المدينة برفقة الحراس لتتجول فقد كانت تحب التبضع من السوق وتزاحم الجميع دون أن تعتبر نفسها أبنت الملك وفي وسط السوق المكتض بالزحام شاهدة زهور شاب تحت ظل شجرة يُمسك بكومة ورد جميل فأقتربت منه وقالت له أيها الفتى أتبيع هذا الورد فقام من مكانه عندما رأى أن من أتى أليه فتاة وبجانبها الحراس فقال نعم سيدتي لم يكن يعلم أنها أبنت الملك فقال له أحد الحراس قُل مولاتي فهيه أبنتُ الملك جبران فأرتعد الفتى خوفاً وقال عفوك مولاتي لم أكن أعلم لم أشاهدكي من قبل فقالت لابأس قُل لي بكم هذه الورود فقال فقال لها عشرُ وردات بدينار فتعجبت وقالت ياألهي لم قد تبيعها بهذا الثمن البخس ألا يُتعبك إحظارها وثمن وقوفك هنا فقال لها مولاتي أبيعها بهذا الثمن لكي أنهيها بأسرع وقت لكي لاتذبل فمن سيشتريها إن ذبلت ؟
    فقالت هكذا إذنً حسناً سأشتريها بأكملها ففرح الشاب وقال لها شكراً مولاتي هذا لطفاً منكي فقالت أعدك أن أشتري كل يوم ف أنا أعشق الورود أن أسمي زهور لذالك أعشقها وأنت ماهوه أسمك وقال أُدعى ملك فقالك أسمك جميل وأبتسم خجلاً فقالت له أعدك أنني سأشتري من الورد كل يوم ثم ذهبت وهوه يحمد ربه على مجيئها فقد كان سيمكث طويلاً دون أن يبيع كل الورود اللتي بحوزته وتكرر الحال معه في اليوم الثاني والثالث ظلت الملكة زهور تأتي وتأخذ نصف الورود فقد أعتادت في كل مرة تذهب فيها للسوق تعرج على بائع الورد وأصبحا صديقين وفي ويوم من الأيام لم تأتي الملكة زهور لتتشتري الورد منه مما جعل ملك يفتقدها فأنتظر مجيئها ولكنا لم تأتي فذبل الورد بأكمله وعاد إلى بيته يتمتم ويقول في نفسه لماذا لم تأتي فقد وعدتني بذالك ؟
    داخل القصر كانت زهور تجلس بجانب أبيها الملك جبران اللذي عاد من سفره فأحظرت له الورد اللذي أبتاعته من ملك فقال لها أبيها من أين لكي بهذا الورد الجميل أنه ليس من حديقة القصر فقالت نعم ياأبي ليس من حديقة القصر لقد أشتريته من السوق هناك شاب يُدعى ملك يبيع هذا الورد وكل يوم أشتري منه أنه شاب لطيف جداً ،، فمتعض الملك جبران وقال ولم تذهبين أليه بنفسك بأمكانكي أن تُرسلي الخدم ليشتروا لكي الورد ليس من الائق أن تتجولي في السوق وتخالطي الفقراء ياأبنتي .. فقالت ولكن الحراس كانوا برفقتي ومامن شي سيحدث لي و ملك شاب لطيف يعاملني بطيب ياأبي فقال لها في المرة القادمة لن أسمح لكي بالنزول إلى السوق سيذهب الخدم لشراء كل ماتحتاجينه أتسمعين ذالك فقالت ولكن ياأبي لقد وعدت ملك بأن أشتري الورد منه كل يوم فقال لها أبنتي لاتنسي أنكي أبنت الملك جبران ويجب أن لاتكون لكي صداقة بمثل هاؤلاء ليسوا من مقامك لن تذهبي مرة أخرى لقد قلت لكي ..
    فذهبت زهور إلى دارها أمها تبكي وتشتكي لها وقالت أمي لقد منع أبي ذهابي إلى السوق لأشتري الورود من ملك فقالت لها أمها ومن هوه ملك هذا؟؟ فقالت أنه شاب يبيع الورد في سوق المدينة لم قد يمنعني أبي من الذهاب إلى هناك ؟ فقالت أمها أن أباكي يخشى عليكم من عامة الشعب أنتي أبنت الملك وليس من شأنك أن تنزلي بمستواكي للعامة من الشعب هيا ياأبنتي إذهبي لدارك هيا لاتزعجي أباكي فقد وصل اليوم من سفره فقالت زهور حسناً يا أمي سأذهب..
    وذهبت زهور تفكر كيف ستفي بوعدها لملك بأن تشتري الورد منه كل يوم فهيه تدرك أنه في إنتظارها لذالك قررت الخروج في الصباح دون أن تُخبر أحد وفعلت ذالك وخرجت بمفردها إلى السوق وقد غطت وجهها لكي لا يعرفها أحد ولكنها لم تجد ملك في مكانه المعتاد وجن جنونها أين هوه ياترى أين ذهب ؟؟
    فأستوقفت أحد المارة وقالت له أتعلم أين يقطن الشاب ملك بائع الورد فقال لها نعم أنه في آخر المدينة فقالت وهل سيأتي اليوم فقال لها نعم فهوه معتاد على ذالك ولكن من الغريب أنه لم ياتي إلى الآن فقالت هل لك أن تدلني أين يقطن فقال لها لكي أن تستقلي عربة وستوصلك إليه فالجميع هنا يعرفه فقالت حسناً شكراً لك سيدي وقال على الرحب والسعة ففعلت ذالك وأستقلت عربة وذهبت بها إلى منزل ملك وفي طريقها إليه شاهدته يمشي قادماً يحمل الورد بين يديه فأمرة سائق العربة بالتوقف فوقف ونزلت إليه ثم قالت لسائق العربة إذهب خذ هذه النقود شكراً لك وذهب ..
    أستنكر ملك هذه الفتاة من تكون ؟ فقالت له مرحباً بك ياملك الورد فقال أهلا بكي سيدتي من أنتي فكشفت عن وجهها فأذا بالورد يسقط من يديه حينا عرف أنها الملكة زهور أبنت الملك جبران فقال لها مولاتي لم أنتي هنا ياألهي لم قد أتيتي بمفردك دون حراس فقالت له وماحاجتي للحراسة ياملك ؟
    فقال لها أنكي أبنت الملك وتجوالكي بفردك خطراً عليك فقالت جئت لأشتري الورد منك ياملك هل ستبيعه لي أم ماذا ؟ فضحك وقال أنه ليس للبيع فقد جمعته اليوم لكي بأكمله ففرحت وقالت يالك من شاب لطيف حسناً هيا بنا إلى السوق لنشتري بعض الطعام ونذهب يجب أن نتحدث فقال ملك ولكن يامولاتي لايسمح لنا بالحديث فأباكي الملك وأنا..... قاطعته زهور وقالت وأنت ملك الورد أتعلم لقد أحب أبي الورد اللذي أشتريته منك سابقاً فنحن لانملك مثله في حديقة قصرنا ولم نشاهد مثله في المدينة من أين لك به ياملك الورد ؟ فضحك وقال لها أأتي به من الريف البعيد كل يوم فقالت لذالك أسميتك ملك الورد هيا ياملك فالنذهب لكي لا أتأخر فقد خرجت دون علم أحد فقال لها سيأتون للبحث عنكي يامولاتي فقالت لاتخف سنتدبر أمرنا وذهبا معاً إلى السوق وأشتريا بعض الفاكهة والطعام وذهبا بعيداً تحت ظلال الأشجار يتحدثا معاً عن بعضهما البعض ومن ثم أوصلها إلى مشارف القصر وذهب تكرر الأمر ذالك مرات عده وأستنكر الجميع في السوق من تكون هذه الفتاة المغطاة الوجه اللتي برفقة ملك دائماً فقام أحد بمراقبتهما إلى أن وصلا بالقرب من القصر وشاهدها تدخل القصر وذهب مسرعاً ليخبر الناس في السوق فأجمعوا على أن يستوقفوهما في المرة القادمة ..
    أتى ملك في اليوم التالي إلى السوق برفقة زهور وأجتمع الناس حولهما فالبعض كان يطلب المال منها والبعض يحاول بيع شيء لها ليكسب الكثير من المال وعمت الفوضى بينهم وكانت الملكة زهور خائفة وبدأت في البكاء وملك يحاول أبعادهم ثم قالوا له أبتعد أيها الأحمق هل تريد أن تشتري الملكة منك فقط هيا أبتعد وصاح ملك في وجوهمم أبتعدوا ستأذون أبنت الملك ويلكم سيغضب الملك وامسك بيدها وأخذ يجري نحو القصر والجميع خلفهم وحين أقتربا من القصر شاهد الحراس أن الملكة زهور برقفتهم وأنطلقوا إليها مسرعين وأخذوها إلى الداخل وأخذ بعض الحراس يضربون الناس وقد أمسكوا بملك وأوسعوه ضرباً إلى أن فقد وعيه وأُدخل إلى السجن ،،،
    علم الملك جبران بالأمر وغضب غضباً شديد على أبنته وقال لها ألم أمنعكي من الذهاب كيف لكي أن تفعلي ذالك دون أذنن مني ومن هوه الشاب اللذي كنتي برفقته سأأمر بقتله فصاحت زهور صيحة رجت القصر بأكمله وقال لا ياأبي لم يكن هوه المذنب لقد ساعدني في الوصول إلى هنا ومنع الناس من أذيتي لقد كان شجاع بينهم أرجوك أن تعفي عنه أتوسل إليك ياأبي فقال الملك ومن يكون هذا الشاب الأخرق ؟
    فقالت أنه ملك بائع الور ..
    فغضب الملك وقال ذاك الأحمق ألم أمنعكي من الذهاب إليه ألم أقل أنه ليس من مكانتك أرئيتي ماذا حل بكي بسببه ؟ فقالت لا ياأبي ليس بسببه فأنا من طلب منه ذالك وأبى ولكنني من أصريت عليه فقال الملك جبران أغربي عن وجهي سيمكث في السجن طيلة حياته ..
    بائت كل محاولات زهور في إقناع أبيها لكي يعفوا عن ملك ويخرجه من السجن بالفشل فقد ظل الملك جبران على موقفه صامداً وأمر بفرض عقوبات على تجار السوق والجميع بسبب ماحدث وظلت زهور حبيسة حيطان القصر وامتنعت عن الطعام حتى مرضت وفي يوم من الأيام أتى الملك إليها وقال لها أبنتي لم تفعلين ذالك بنفسك عودي كما كنتي ترسمين البسمة على وجوهنا فقالت وهيه تتألم أطلق سراح ملك وسأعود كما كنت وإلا لن أعود أبداً فخرج الملك جبران غاضباً وطلب إخراج ملك من السجن ويأتى به إليه وقد أحظروه مُقيداً بالسلاسل وحين ما أدخلوه للملك جثى على ركبتيه وقال عفوك مولاي فقال الملك من أين أنت فقال من ريف المدينة يامولاي فقال وهل تعتقد أنك لائقاً لمرافقة الملكة ؟
    فقال لا ياسيدي فقال له إذن ماذا دهاك أيها الأحمق فقال عفوك مولاي أكن لها الأحترام والتقدير لست سوى بائع ورد وكانت تأتي لتشتري الورد مني فقد أحبته كثيراً ،، فقال الملك أسمع أيها الأحمق سأعفي عنك ولكن أن وجدتك برفقتها مرة أخرى أعلم أنك ستقضى بقية حياتك مكبلاً بهذه السلاسل أتفهم فقال نعم سمعاً وطاع يامولاي...
    فأمر الملك بأطلاق سراحه وذهب في حال سبيله ووصل خبر إلافراج عنه لزهور اللتي فرحة كثيراً وأستعادة صحتها ولكنا بدأت تشتاق لرأيته وتحن لعبير الورد اللذي يبدع في إنتقائه ماذا ستفعل لكي تراه وهيه تعلم أن رُئيته ستكون خطرة عليه ؟؟
    مضت الأيام والشهور وعاد ملك للسوق يبيع الورد بعد إنقطاع طويل ولكنه عاد مختلفاً عن سابق عهده كان يخالط الناس ويجلس بينهم ويتجول في السوق فقد تغير وظل صامت لايتحدث لأحد فقط يفترش الأرض ويكتفي ببيع الورد ثم يذهب وذات يوم بينما هوه جالساً ينتظر من يأتي إليه أقتربت منه فتاة وقالت له هل أنت ملك ؟ فقال نعم تفضلي هل أختار لكي أجمل مالدي من الورد فقالت لا لم أأتي لشراء الورد إنما أحمل رسالة لك فتعجب وقال لها وممن هذه الرسالة فقالت خذها وستعرف فأخذ الرسالة من يدها وذهبت قام ملك بفتحها في الحال وكانت المفاجأة أن الرسالة خطتها أيدي الملكة زهور وكان بين سطورها :
    ملك الورد كيف هوه حالك لقد أشتقت إليك كثيراً وأرجوا أن تسامحني على ماحدث ومابدر من أبي أنت تعلم أنه ليس بأستطاعتي فعل شي ولكنني أفتقد لوجهك والورد اللذي يشبه لطفك سأشتاق إليك كثيراً أكتب لي ماتود قوله ستأتي تلك الفتاة لأخذه ماستكتبه لي غداً أنا في إنتظارك..



    هل كانت هذه الرسالة بداية النهاية ؟؟

    هل ماخُط بين سطورها سيأخذ ملك إلى الهاوية ؟؟




    يُتبع




    التعديل الأخير تم بواسطة مخاوي الهم ; 05-12-11 الساعة 01:52 AM
    حتى وانا اتخيل حشمتك لان قلبي لايزال
    يكرر اسمك داخل اعماقي بنبضه لاسهيت




  5. #5
    عضو فعّال
    الصورة الرمزية مخاوي الهم
    الحالة : مخاوي الهم غير متصل
    رقم العضوية : 6239
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    الدولة : مسقط
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 198
    التقييم : 50
    Array
    Rep Power : 14
    Array



    أنتظر ملك مجيئ تلك الفتاة وكان بحوزته رسالة خطها بحبر دمه اللذي أحترق شوقاً لرؤيتها وها قد جائت الفتاة تمشي نحوه وتلتفت من حولها وقالت أهلا بك أن الملكة في إنتظار شي منك فقال نعم ولكن كيف هوه حالها هل هيه بخير ؟ فقالت نعم فقال حسناً خُذي هذه الرسالة وهذه الورود لها فأخذتها وتوارت عن الأنظار ..
    كانت الملكة زهور في شوقاً لما أرسله لها ملك وحين وصول الفتاة أعطتها الرسالة والورد وسُرت بذالك كثيراً وأحتظنت الورد وذاب بين ذراعيها وقالت ها قد ألتقينا باملك ،، وفتحت الرسالة وبدأت تقرأ ماخطه مالك وكان من بين ماكتبه ملك ،، غاليتي أن اللسان وحده لايكفي لأصف شوقي لكي والحبر لايكفي لكتابة كل مابداخلي لا أعلم ماذا أفعل بكل هذا الشوق اللذي يغشاني لا أعلمُ ماذا أفعل لعيناي كي تكف عن التحديق بالقمر طيلة الليل فقد اعتادتا رأيتكي هناك على وجهه ،،
    سامحيني فالقدر من أراد أن أكون بعيداً عنكي ولم يعُرني أي أهتمام ربما هكذا مايجب أن يكون فالفرق بيننا كبير ولكنني سأعترف لكي بأمر وأعلم أنه لايعني شيئاً في مثل حالنا .. مولاتي أحبكي وسأشتاق لكي كثيراً وأعدكي بكتمان ذالك بداخل قلبي إلى الأبد..
    أحتظنت الملكة زهو الرسالة بقوة وقالت أنا أيضاً أحبك يا ملك أحبك كثيراً ..

    أي حب هذا اللذي جمع الشاب الفقير بأبنت الملك ؟

    هل هوه ذاك الحب اللذي ينتهي بمأساة ؟؟

    هل سيكون صادقاً وطاهراً طُهر الثج ؟؟


    في ليلة أجتمعت فيها أسرة الملك جبران على مائدة كبيرة أُقيمة للملك قيصر جد الملكة زهور جاء في زيارة للملكة وقد كانت العائلة بأكملها حاظرة ومن بين الحديث هنا وهناك قال الملك قيصر للملك جبران أيها الملك جبران لقد جئنا نتقدم بخطبة أبنتك الملكة زهور لأبن خالها الأمير عُمران فهل تقبل بذالك؟؟
    فقال الملك جبران أنه لمن دواعي سروري أيها الملك فيه أبنتك أيضاً أُقدر لك مجيئك وسأتكفل بأخبارها بنفسي والأمير عُمران ليس بالغريب فهوه أبن خالها ويناسبها شرفاً ومكانتاً فقال الملك قيصر إذنً أتمم ذالك أيها الملك وشكراً لك لقد كنت على ثقة من ردك هذا.. إنهارت قوى الملكة زهور حين ماعلمت بأمر خطبتها من أبن خالها ورفضت رفضاً شديد مما جعل أبيها الملك جبران يغضب وقال لها ما اللذي تنوين فعله أيتها الفتاة هل تنوين إحراجي أمام جدك الملك قيصر هل جُننتي برفضك أبن خالك فقالت أمها ويحك يافتاة ما اللذي يمنعك أليس من مقامك ؟ فقالت الملكة زهور هل المقام هوه مايهمكما فقط ؟ فقال أبيها وماهوه أهم من ذالك ؟ فقالت نعم الحب يا أبي أنني لا أحبه ليس بأستطاعتي العيش معه ولم أحبه يوماً فقال الملك جبران بئساً للحب ستحبينه مع مرور الأيام فقالت امها نعم ياأبنتي ستحبينه فقالت الملكة زهور لا لا لن أتزوج أبن خالي لاترغموني على الزواج منه .. غضب الملك جبران وقال ستتزوجنيه شأتي أم أبيتي لقد أعطيت جدكي كلمة ولن أتراجع عنها فخرج وهوه يقول ستفقدني هذه الفتاة عقلي ..
    أرتمت الملكة زهور في حظن امها تبكي وتقول لا أرغب في الزواج منه يا أمي لم تفعلون بي ذالك فقالت أمها بُنيتي لقد وافق أباكي على زواجكي من الأمير عُمران وأنتهى الأمر هيا أخلدي للنوم..
    قضت الملكة زهور تلك الليلة تنتحب من البكاء الشديد وقامت بكتابة رسالة لملك وحكت له كل ماحدث وبعثتها في الصباح ..
    ملك كان جالساً كعادته يبيع الورد وفجاة رأى تلك الفتاة تقف امامه وتقول له خذ انها من الملكة ويجب ان ترد عليها في الحال فأخذها وهوه يبتسم فرحاً وحين ما رأى دوموعا بين السطور وحزنها اللذي يكبل حروفها بالاغلال إنكسر وحزُن كثيراً ولكنه يعلم جيداً إنه هذا ماسيحدث فبعث برسالة خط فيها بحروف تنطق بلسانه مدى حزنه وألمه على ماسيحدث ولكنه بقي يواسيها ويقول انه امر لامحال منه فأنتي أبنت الملك ولن يتزوجك إلا من كان في مقامك وظل يخط كلمات تواسيها إلى أن إنتهى بكلمة الوداع..


    أستسلم ملك للأمر وماعساه أن يفعل ؟؟

    الأيام تمضي على الملكة هل ستتخلى عن حبها لترضي أبيها؟؟


    في ليلة من ليالي الألم والدموع خطة زهور رسالة لملك تخبره إنها ستهجر القصر وتهاجر المملكة برفقته ليتزوجا وأنها ستلتقي به في ليلة الغد خلف سور القصر فقد كان هذا قرارها الأخير وبعثت الرسالة وكما هو معتاد الرسالة بين يدي ملك يقرأها ويرتجف خوفاً فهذه المره الحروف تختلف عن ذي قبل هنا الحروف تحكي شي لم يكن في حسبان ملك أنه سيصل إلى هذا الحد فقال ياإلهي إنها أبنت الملك ماذا سيفعلون بي حتماً سيقتلني الملك لقد وعدته بعدم تكرار ماحدث سابقاً ياإلهي أبنت الملك ترغب الزواج بي لا لا لن أسمح لذالك أن يحدث..

    صوت بداخل ملك ينادي ويقول له هل ستترك من أحببت ؟
    هل ستضحي الفتاة بحياتها الرغدة من أجلك وأنت لن تضحي من أجلها ؟

    أعد ملك نفسه لذالك وقرر تحدي كل شي من اجل حبه للملكة وكان عند الموعد فأحظر حصاناً وانطلق بها نحو الريف ولكن أحد الحراس قد رأى ذالك وأخبر الجميع وعلم الملك بهروب أبنته وأمر الحراس بالبحث وانطلق مجموعة كبيرة من الفرسان نحو الريف وقد توقف ملك وزهور في منصف الطريق لكي يسترحا ظناً منهما أنه لم يراهما أحد وماكن من الفرسان إلا انهم هجموا عليهم من كل جهة وطوقوهما وقيدوا ملك بالسلاسل وذهبوا بهما إلى القصر وسط صراخ الملكة زهور حتى وصلا إلى القصر حيث كان الملك جبران ينتظر والغضب الشديد على وجهه وعندما دخل الحراس بالملكة أمسكها وقال لها هل أنتي أبنتي ؟ هل انتي أبنت الملك جبران ؟ فقالت أنني أحبه وسأتزوج به هوه من أحببته ياأبي ثم قام الملك بصفع وجهها حتى أغمي عليها وامر بأخذها إلى الداخل ثم أمر بأحظار الشاب وتم إدخاله إليه وعندما شاهده قال كنت أعلم أنك ستموت هنا سحقاً لك ألم أقل لك أن تبتعد من أبنتي وخنت وعدك وفضلت الموت فسكت ملك ولم يتفوه بكلمة واحده فقال الملك جبران خذوه من هنا وألقوا به في السجن وأجلدوه حتى أأمركم بأعدامه.. ثم انصرف وهوه لا يعلم إلى أين سيذهب !!

    هناك شي ما قد تحرك بداخل الملك جبران !!
    شي أعاد له ذاكرة الأيام اللتي قد نسيها !!

    فقال في نفسه ياألهي ماذا يحدث ؟؟ كيف أن أبنتي احبت هذا الفقير الاحمق هل ينتقم الله مني ؟ هل هذه لعنة تلك الفتاة ؟؟؟
    شاع الخبر جميع أرجاء المملكة وتم إعلان موعد إعدام ملك امام الجميع لفعلته وكانت الملكة زهور في حال ضرير تبكي وتموت ألماً مما سيحل بملك الشاب الفقير اللذي أحبته لشهامته وطيبته وصفاء قلبه ولكنها لاتملك شي لتفعله إلا البكاء والتوسل لأبيها أن يعفوا عنه ولكن الملك جبران كان ينهرها ويضربها كل ماأتت بذكره على لسانها حينها بقي يوماً واحداً على موعد إعدام ملك فبينما كان الملك جبران في قاعة العرش لوحده أستأذن أحد الحراس الملك بالدخول فسمح له بذالك وحين دخل الحارس قال عفوك مولاي فقال الملك ماذا هناك أيها الحارس فقال مولاي هناك امرة مسنة تبكي بكاءً مريراً وتود مقابلتك فقال الملك ولم تبكي فقال لا أعلم يامولاي لقد منعناها وأعطينها النقود ولم تقبله وقلنا لها أذهبي ولكنا أصرت على مقابلتك فقال الملك جبران أأذن لها لنرى مابال هذه المرأة فقال الحارس أمرك مولاي فأدخلوها إليه وجثت أمامه تبكي وقالت عفوك مولاي فقال الملك مابكي أيتها المراة ليس لدي الوقت لكي أستمع لبكائكي قولي مابك ؟
    فقالت مولاي جئت أتوسل إليك لكي تعفوا عن ملك الشاب اللذي أمرت باعدامه فضحك الملك جبران وقال وهل تعلمين ماذا فعل ؟ ويحك ياأمراة لن اغفر له فعلته هذه فلقد أنذرته قبل ذالك وقد عصى أمري وأختار مصيره بنفسه ،، فقالت أتوسل إليك مولاي أعفي عنه وسأعدك بأن أرحل به إلى البعيد حيث لن يرى أبنتك طيلة حياته فقال الملك وهل هوه أبنك ؟ فقالت أنه أبن أختي فقال الملك جبران وأين هيه امه ؟ فقالت لقد توفية أمه منذو زمن فقال أوليس له أب يُخبره بأن قدره لايصل به إلى أن يكون تحت أقدام أبنت الملك أم أن أباه قد مات أيضاً ؟
    فقالت له لا يامولاي لم يمت ولكنه عاش بعيداً عنه ولم يخبره بقدره أبداً فقال إإتيني بأبيه في الحال فسكتت المرأة طويلاً ثم قال الملك مابكي هيا أأتيني بأبيه لكي يشهد موت أبنه ويتعلم بأنه لايجب أن ينجب أبناً يتطاول على بنات الملوك هيا ماهوه أسم أبيه سأرسل في طلبه في الحال فقالت مولاي لست في حاجة لمقابلة أبيه فقال ولم لا ؟ فقالت سيؤلم قلبك ذالك فقال ويحك ياأمراة ماذا تقصدين اخبريني من هوه أباه وبينما كان الملك يصرخ في وجههاً قالت أن أباه هوه الملك جبران ..
    ألجم الملك جبران لسانه وسكت والصدمت تهز كيانه وبدأ يرتعب ثم قالت نعم يامولاي أنه أبنك اللذي وضعته زوجتك كفاح قبل موتها وأنا هيه غزوة أختها أتذكرني ؟؟
    صرخ الملك جبران على حراسه وقال ياحراس ياحراس ودخل الحراس في الحال فقال أاتوني بسنان في الحال فقالوا امرك مولاي فذهبوا إلى بيت سنان وأحظروه للملك ووقف أمامه فقال له الملك اتعلم من هذه المرأة ياسنان فقال لا يامولاي لا اعرفها فقد تغيرت ملامح وجهها من أثر تقدم العمر فقال الملك إنها غزوة ياسنان اتذكر هذا الأسم ؟
    صمت سنان ولم يتكلم فصرخ الملك في وجهه وقال تحدث لم هيه هنا ألم أأمرك بقتلها فقال سنان ولماذا لم تقتلها بنفسك يامولاي ؟ لم أستطع أن أشترك في هذه الجريمة يامولاي فغضب الملك غضباً شديداً وإنهار وسقط مغشي عليه ودخل الجميع بما فيهم أبنته الملكة زهور وهيه تصرخ مابك ياأبي مابك سنان ماذا حل بأبي ومن هذه المرأة ماذا حدث فقالت غزوة أأنتي هيه من سيُعدم ملك بسببها فقالت نعم أنا هيه ولكنني أُعارض ذالك فقالت غزوة لماذا لم تُخبراني بأمركما فقالت زهور ومن انتي ومااللذي نُخبركي به ؟ فقالت غزوة لماذا لم تُخبراني أنتي وملك بأنكما تحبان بعضكما البعض فقالت الملكة ولكنه لم يخُبرني بأمرك أبداً هل أنتي أمه ؟ فقالت غزوة لستُ أمه بل خالته يابنتي وملك هوه أخاكي اللذي تخلى عنه أبيك قبل أن يولد فأوشك أن يُغمى على الملكة زهور وقالت ماذا ؟ ماللذي تقولينه ؟ فقالت غزوة نعم هوه أخاكي قُل لها ياسنان قُل لها الحقيقة فأمسكت الملكة زهور بسنان وقالت هل ماتقوله هذه المرأة حقاً ياسنان ؟ فقال سنان نعم يامولاتي أن ملك أخاكي فأجهشت الملكة بالبكاء والصراخ فأفاق الملك جبران يهذي ويقول أقتلوهم أقتلوهم سيُفضح أمري فأذا بالملكة زهور تهز أبيها بقوة وتقول له أفق أفق هل ملك أخي هل هوه كذالك صُعق الجميع بمن فيهم أمرة الملك جبران فقد عجزت عن الكلام وأكتفت أمه بالبكاء والكل في ذهول فقام الملك جبران وقال سامحيني ياغزوة سامحيني ياأبنتي زهور وأمرأتي وأمي الكل سامحوني فقالت الملكة زهور قُل لي ياأبي هل هوه صحيح ماتقوله هذه المرأة وسنان هل ملك أخي فقال الملك جبران نعم ياأبنتي أنه أخاك نعم هوه أبني من لحمي ودمي فركضت زهور إلى حيث سُجن ملك وأمرت الحراس بأخراجه فأخرجوه وأحتظنته وهيه تبكي وقد كان جسده ملطخ بالدماء من أثر الجلد فقالت حبيبي لاتخف ستكون بخير سكأون بقربك مدى الحياة فتعجب ملك منها وقال لها وهوه يتألم بشدة دعيني ياحبيبتي أرجوكي أذهبي لا أريد أن يصبكي مكروه بسببي فقالت لن يحدث لي شي هيا لنخرج من هنا وأستدعت الأطباء لعلاجه فأتت خالته غزوة وأحتظنته وهيه تبكي فقال لها مااللذي أتى بكي إلى هنا ياخالتي؟؟ فأرادت أنت تخبره بالحقيقة ولكن الملكة زهور أشارت لها بأن لاتخبره فسكتت ثم قالت له بني سندعك ترتاح قليلاً أخلد إلى النوم فقال لها ورموشه تحتظن عيناه سامحيني ياخالتي سامحيني وأغلق عيناه وظلت الملكة زهور بقربه لوقت طويل ثم ذهبت تتحدث لخالته وتسألها عن الحقيقة كاملة فأخبرتها غزوة عن كل شي فنهارة الملكة باكية وتقول ياألهي كيف أمكنه فعل ذالك ياله من ظالم أبي ظالم أبي ظالم كيف سنخبر ملك بالأمر كيف ؟
    لقد أحببته وأحبني سيصدمه الأمر فذهبت مسرعة تستشير أمها وجدتها فقالتا يجب أن تخبريه بنفسك سيكون أهون عليه من أن يخبره الغير فقالت سأفعل..

    الحب اللذي تحمله في قلبها لا يشبه الحب اللذي ستحمله الأن !!
    كم هيه مؤلمة لحظة الحقيقة !!

    أتجهت الملكة زهور بعد أن أجبرت أبيها على مواجهة أبنه اللذي أمر بقتله قبل أن يُبصر الحياة فذهب الملك جبران برفقتها ورجلاه ترتجفان ولايقوى على السير فدخلا عليه فقد كان ملك قد أفاق من نومه وأحس بخوف شديد عندما شاهد الملك وأبنته يدخلان عليه فقال سامحني يامولاي سامحني ولم يستطع الملك جبران تحمل دموع ملك فنهار باكياً وأقترب منه وملك يزداد حيرة وأستغراب مما يرى فالملك يبكي امامه فأقترب الملك جبران كثيراً حتى أحتظن ملك بقوة واخذ يبكي ويقول سامحني يا أبني سامحني أنت وأمك سامحاني فقد ظلمتكما كثيراً تعجب ملك من كلام الملك جبران وقال على مانسامحك يامولاي ف أنا من أغضبك فسكت الملك ولم يستطع أن يقول شي غير البكاء فقالت زهور وهيه تبكي ملك يجب أن تعرف الحقيقة فقال ملك حقيقة ماذا يامولاتي حقيقة ماذا أخبريني فقالت وهيه تنتحب ببكائها أن أبي هوه أباك ياملك وأنا أختك هذه هيه الحقيقة وخرجت مسرعة تركض وهيه تبكي وظل ملك يحدق بعيناه يميناً وشمالاً ويقول بصوت خافت أبي أبي الملك هوه أبي فقال الملك جبران نعم أنت أبني ياملك سامحني لم أكن أعلم لقد أرتكبت أعظم خطأ في حياتي ظلمت أمك وخالتك وأنت ظلمت الجميع ظلمت الجميع فصرخ ملك وقال لا لست أبي لست أبنك زهور ليست أختي لايعقل ذالك فأخذه اللمك جبران إلى حظنه ولكنه رفض وقام من على فراشه ونسي ألم جراحه وحرج فوجد خالته غزوة تنتظره خلف الباب وقال لها أصحيح مايقوله الملك أصحيح ماقالته زهور ياخالتي هل هوه أبي هل من أحببتها لتكون زوجتاً لي هيه أختي فقالت خالته وبكل ثقة وقوه نعم يابُني هم كذالك فسقط على الأرض يجهش بالبكاء الشديد وألتف الجميع من حوله،، لم يستوعبا ملك والملكة زهور الصدمت اللتي تلقياها وظلا بعيدين عن بعضهما البعض لأيام فالحقيقة كانت مرة ...

    أجتمع الملك جبران وأبنه ملك وتحدثا عن كل شي وكم كان الحديث مؤلم بينهما ولكن بقي قلب ملك كما هوه طاهراً فتحفظ على جراحه وطلب من الله أن يسامح أباه على فعلته فقد كان ملك لايعرف ماهوه سبب وفاة أمه ومن هوه أباه و ماهيه القصة اللتي حدثت بينهما بتاتاً ولكنه أصبح يعرف ذالك الآن بينما لم تستطع الملكة زهور أن تسامح أباها لمدة طويلة وغادرة المملكة لتعيش فترة في قصر جدُها الملك قيصر ريث ما تهدأ وتعود في وقت لاحق...

    بعد مرور شهور...
    نُبذ الملك جبران من قبل عائلته وشعبه وخُلع منه الحكم وطُلب من أبنه ملك أن يحل مكانه ولكن ملك رفض ذالك وفضل البقاء على ماهوه عليه فستلمت مقاليد الحُكم لأخاه فاروق اللذي أنعش المملكة بالعدل بين الجميع ف عاش الناس في ساعدة كبيره..

    عادت الملكة زهور وكان في مقدمة مُستقبليها أخاها ملك فضل كل منهما ينظر إلى الأخر والدموع تزيد من حزن اللقاء وفرحه فقالت زهور لأخيها ملك سامحني ياأخي فقال ومااللذي سأسامحكي عليه لم تفعلي أي شي أقتربي فأنا أحبكي وسأحبكي مدى الحياة فأقتربت منه وأحتظنها وقالت أُحبك ياأخي ثم قالت له ما اللذي تُخبأه خلف ظهرك ياملك فأخرج يديه فأذا به يُمسك مجموعة من الورود الجميلة مثلها مثل تلك اللتي كان يبيعها في السابق فقال لها خذي يا اختي هذه الورود لكي فقالت أمازلت تبيعها ياملك فضحك وقال بل هيه لكي دون مقابل فضحك الأثنين وأحتظنا بعضهما البعض بقوة فالشوق بين الروحين اللتي في أجسادهما لم ولن تنطفئ..


    هناك حباً جميل قد جمع بينها..

    حباً كان لابد أن ينشأ ...

    فلا شك أن قلوبهما كانت تعرف الحقيقة ...




    بقلمي : مخاوي الهم




    التعديل الأخير تم بواسطة مخاوي الهم ; 16-05-16 الساعة 03:40 PM
    حتى وانا اتخيل حشمتك لان قلبي لايزال
    يكرر اسمك داخل اعماقي بنبضه لاسهيت




  6. #6
    انفجاار قلب
    الصورة الرمزية ذوق وراسي فوق
    الحالة : ذوق وراسي فوق غير متصل
    رقم العضوية : 5543
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الدولة : في قلب يلي يحبوني
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,029
    التقييم : 100
    Array
    Rep Power : 17
    Array

    قصة غااايه ف الرووعه
    قرأتها وبكل لهفة أنتظر النهاايه
    يسلمو مخااوي
    ننتظر جديدك




    [flash=http://dc05.arabsh.com/i/00748/zo2ncj14qp5u.swf]WIDTH=255 HEIGHT=374[/flash]

  7. #7
    نائب المشرف العام
    الصورة الرمزية الروح
    الحالة : الروح غير متصل
    رقم العضوية : 4058
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : في عالم خيالي
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 9,299
    مقالات المدونة
    3
    التقييم : 195
    Array
    Rep Power : 50
    Array

    عودة جميلة ~ للقصص القصيره ~
    قرأت الجزء الأول ~ و سأتابع البقية الباقية ~
    ولكنني أحببت أن أشكرك على روعة أسلوبك ,, و عنصر التشويق الذي تضيفه عند نهاية كل جزء ^_^
    لي عودة بعد ان استكمل قراءة بقية القصه ~
    دمت بود يا أخ الإبداع ^_^









  8. #8
    نائب المشرف العام
    الصورة الرمزية الروح
    الحالة : الروح غير متصل
    رقم العضوية : 4058
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : في عالم خيالي
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 9,299
    مقالات المدونة
    3
    التقييم : 195
    Array
    Rep Power : 50
    Array

    اكملت قصتك يا أخ الإبداع ~ جميلة و أكثر ..
    دائما ما يشدني عنصر التشويق في اطروحاتك ^_^
    اختصرت قصتك آلاف المبادىء والقيم ~
    وأصعب ما يكون حين اتفقت روحين على أن تكونا روح واحده ~ ولكن القدر لم يقبل ..!!
    فللأخوة محارمها وجمال المشاعر بها ~


    لا تنسى أن تتحفنا بكل جديد ~

    دمت رائع يا أخي ~







  9. #9
    العضو الفضي
    الصورة الرمزية طبعي الوفا
    الحالة : طبعي الوفا غير متصل
    رقم العضوية : 6476
    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    الدولة : فروح الغالي
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 6,943
    مقالات المدونة
    2
    التقييم : 7
    Array
    Rep Power : 19
    Array

    قصة جميله
    تسلم يداااك ع الطرح الرااائع شاااكره
    لك





  10. #10
    عضو جديد
    الحالة : شاهيد غير متصل
    رقم العضوية : 6675
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1
    Rep Power : 0
    Array

    وسوفيبدو والسلعليالعودة قريباوتركالمزيد من التعليقات





صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •