أيها الأحباب الكرام/
اليوم حديثي عن موضوع مهم وربما سمع البعض عن تلك القصص التي هي عنه العاشقين والعاشقات وما هي جرائمهم، لم يصل الموضوع إلى الفراق فحسب وإنما إلى تصفية الطرف الآخر بالقتل والعياذ بالله.
فأي قلوب تلك
والله سبحانه وتعالى يقول (..من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا..)
وقال سبحانه وتعالى ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً )
وقال صلى الله عليه وسلم ( من قتل نفسا معاهدة بغير حقها لم يرح رائحة الجنة وإن ريح الجنة ليوجد من مسيرة مائة عام ) صحيح الترغيب والترهيب.
ولكن عندما تكون القلوب قاسية، فحدث ولا حرج، وعندما يبتعد المرء عن دين الله فتوقع أي شيء يحصل منه، وإليكم هذه القصة المؤثرة.
هذا هو العشق المحرم، وكما قيل سابقا ( حبك للشيء يعمي ويصم ) فيصبح المرء يفعل أشياء بدون إحساس.
يخبرني أحد الأخوان ان رجل وزوجته كانوا في الطريق، وإذ رجل يوقف سيارتهم فيخرج المسدس ويطلق طلقات على الرجل، يا ترى ما السبب؟؟ الحدث غريب.
هذا المقتول لم يفعل شيء للقاتل.
تم القبض على القاتل ثم تبين انه يعشق زوجة هذا الرجل الذي قتله، ويقال انها كانت معه متآمرة على قتل زوجها، هذا نتيجة القلب الخالي من الإيمان، والعشق يفعل اكثر من هذا.
وليست قصة واحدة بل قصص كثيرة في هذا الباب من الخيانات الزوجية، فكم زوجة خانت زوجها وذهبت إلى عشيق جديد وطلبت الطلاق من زوجها وبعضهن يصل منهن إلى وضع السم كم حصلت قصة في هذا.
وكذلك بعض الأزواج يخونوا زوجاتهم ويطلقون من اجل الذهاب إلى الضائعات والفاجرات والعاريات، وحصلت قصص كثيرة في هذا.
يا إخوان ويا أخوات
تتآمر مع عشيقها من أجل تقتل زوجها، فبالله أي قلوب هذه؟؟ وإلى هذه الدرجة وصلت عند ابناء المسلمين؟ الأمر أصعب مما نتخيله.
هل نعاتب الزوج انه اخطأ في الاختيار ولم يحافظ على زوجته من التوجيه والنصح؟؟ ام نعاتب الزوجة ام نعاتب الحكومات التي عقوبتها في مثل هذه القضايا تكون سهلة ولا رادع يردع هؤلاء.
اثرت القصة فيني كثيرا
وقلت اطرحها هنا للفائدة وحتى نتحاور ونطرح الأسباب وما هو العلاج؟ وكيف تحصل مثل هذه القصص المؤثرة، هل العشق يجعل المرء يصل إلى هذه الدرجة من القساوة؟
ونسأل الله ان يحفظ الجميع
كتبه/ محب الجنان
مواقع النشر (المفضلة)