تكريم شخصيات و مؤسسات رائدة في المجتمع المدني

تحت رعاية محمد بن سالم ال سعيد
تضمن حوار حول مستقبل المسؤولية الاجتماعية في السلطنة بمشاركة مجموعة من المختصين و الخبراء
نتائج المسابقة اعتمدت على 40% تصويت الجمهور و 60% تقييم لجنة التحكيم

· فئة المبادرة المستقلة : مجموعة دعم أسرة متلازمة داون
· فئة أفضل برنامج استثمار اجتماعي خلال عام 2010 للمؤسسات العامة فازت بلدية ظفار عن مهرجان صلالة السياحي.
· و عن فئة أفضل برنامج استثمار اجتماعي خلال عام 2010 للمؤسسات الخاصة فازت الشركة العمانية للاتصالات ( عمانتل) عن مبادرة حملة عمانتل الرمضانية.
· و عن فئة و فئة أفضل برنامج استثمار اجتماعي لجمعيات المرأة العمانية خلال عام 2010 فازت جمعية المرأة العمانية في البريمي
· و عن فئة أفضل برنامج استثمار اجتماعي فئة الجمعيات الخيرية و المهنية لعام 2010 فازت جمعية دار العطاء

جوائز تقديرية خاصة لرواد المجتمع المدني "كمال بن عبدالرضا سلطان و لميس بنت عبدالله الطائية و جمعيتي الكتاب و الادباء و جمعية الصحفيين العمانية عن فئات مؤسسات المجتمع المدني و آيزاك عمان عن فئة الشباب و سبلة عمان

تم من خلال الحفل الاعلان عن مبادرة منحة " فُرص"
جائزة رواد المجتمع المدني 2010 تهدفي إلى تقدير جهود المؤسسات والشخصيات ذات الاسهامات البارزة في خدمة المجتمع المدني وزيادة الوعي الاجتماعي

· خالد الحريبي: ثلاث مراحل للجائزة و لجنة لمتابعة و ضمان الجودة و أخرى للتحكيم
· نصرى العدوية: زيادة نسبة التصويت للمترشحين لهذا العام تدل على وعي المجتمع بالمسؤولية الاجتماعية



احتفلت تواصل العالمية مساء يوم أمس بتكريم المؤسسات و الشركات الفائزة في الجائزة السنوية الثانية لرواد المجتمع المدني 2010 و ذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد محمد بن سالم بن علي ال سعيد، و بحضور عدد من اصحاب السمو و المعالي و عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة و اصحاب السعادة الوكلاء و اصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى و مدراء العموم و المدراء بمؤسسات من القطاعين الحكومي و الخاص و المترشحين للجائزة السنوية الثانية لرواد المجتمع المدني 2010.

زيادة في نسبة التصويت

و قد تضمن الحفل القاء كلمة ترحيبية قدمتها نصرى بنت عبدالرحمن العدوي الرئيس التنفيذي للعمليات بتواصل العالمية قالت فيها تعلمون ان هذه الجائزة عندما أطلقتها تواصل كانت و مازالت ترمي إلى تعزيز المجتمع المدني عبر نشر التوعية حول مفهوم المسؤولية الاجتماعية والاستدامة و الحمد لله تحققت مقاصدنا على مراحل و فترات مختلفة و عبر برامج صممناها حظيت بتفاعل المجتمع المحلي و لله الحمد .
و اضافت العدوية و لايفوتنا باسمي و أصالة عن فريق تواصل العالمية ان نتوجه لكم و لك من قام بالمشاركة و التصويت لرواد المجتمع المدني لعام 2010 ، فبفضل اهتمامكم بلغ عدد جميع الاصوات لهذا العام حوالي 20 الف صوت خلال 3 اسابيع محققة بذلك زيادة قدرها حوالي 20% عن العام الماضي.
و قالت أيضا كما تنوعت المبادرات المشاركة في جائزة هذا العام فوصلت عدد المشاركات 37 لتشمل مبادرات خيرية واقتصادية واجتماعية وتكنولوجية بالاضافة الى مبادرات تناولت مواضيع ذات اولوية واضحة كسلامة المرورية .
و هذا التنوع في المبادرات والاقبال الملحوظ من المجتمع المدني يبشر بالزيادة الايجابية في قدرة المواطن والمقيم والمؤسسات العامة والخاصة والاهلية على المساهمة في انجاح افضل ممارسات العمل المدني و تشجيعها و هو دون شك أيضا مؤشر على و عي المجتمع بأهمية تفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية على اختلاف وسائلها و اشكالها.

حوار مصاحب
. وتلى كلمة نصرى العدوي عرض فيلم تعريفي عن مركز تواصل العالمية تناول ابرز المحطات التي مرت بها تواصل خلال مسيرتها في تعزيز قدرات المجتمع المدني منذ عام 2008 و من ثم بدأ الحوار المصاحب للحفل و الذي كان بعنوان (مأسسة المسئولية الاجتماعية في المجتمع المدني) و شارك فيه كل من الدكتور مهدي بن جعفر، نائب رئيس الجمعية العمانية للبيئة و طلال بن سليمان الرحبي، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات للعمليات، محمد بن جمعة المخيني، مشرف شؤون المجتمع بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال. و يأتي هذا الحوار بهدف رفع مستوى الوعي حول الممارسات المستدامة والمسؤولة في المجتمع. و كذلك عكس أفضل الممارسات في هذا الجانب من قبل المشاركين ممن لهم خبرات في مجال المسؤولية الاجتماعية و استدامتها من قبل مسؤولين في مؤسسات المجتمع المدني و كذلك من قبل القطاعين العام والخاص.

واقع المسؤولية الاجتماعية

و قد أوضح خالد بن الصافي الحريبي، المدير التنفيذي لتواصل العالمية من خلال إدارته للحوار ان هذا الحوار باستضافة هذه الاسماء ممن لهم الخبرة و التجربة في برامج و مبادرات المسؤولية الاجتماعية من القطاعين العام وال خاص هو محاولة لنقل ورة واقعية عن واقع هذه الممارسات في سلطنة عمان من خلال عرض تجارب واقعية و و تدعيما لهذه الاهداف المرسومة لجائزة رواد المجتمع المدني ، ارتأينا في تواصل العالمية ان نعظم الفائدة من تفاعل الكثيرين معنا حول اهداف الجائزة و ننقل لكم تجارب عملية لشخصيات يشرفنا ان تواجدها معنا اليوم في الحوار المصاحب لحفل توزيع الجائزة السنوية الثانية لرواد المجتمع المدني 2010، الفكرة قد تكون جديدة و ذلك لأننا في تواصل نسعى قدر الامكان تدعيم اهدافنا بنقل التجارب العملية المجيدة سواء كان عن طريق مجلس تواصل و من نستضيفهم في جلساتنا النقاشية و حلقات العمل المصاحبة أو البرامج و المبادرات الاخرى التي نقوم بها. و أكد الحريبي كذلك ان الهدف من هذا الحوار هو مناقشة واقع المسؤولية الاجتماعية في السلطنة و استدامتها خلال العشر سنوات القادمة.
و عن واقع الاستثمار الاجتماعي في السلطنة قال ان واقع الاستثمار الاجتماعي في السلطنة يبشر بالخير فهناك العديد من الشخصيات الخيرية والمؤسسات بادرت، ولله الحمد، بتأسيس دوائر خاصة للاستثمار الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية تعنى بتخطيط وتصميم وتنفيذ وإدارة المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى خدمة المجتمع. ونأمل أن تسهم مثل هذه المبادرات كجائزة رواد المجتمع المدني على سبيل المثال في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية فهذه الجائزة هي جزء من واجبنا كأفراد في المجتمع واجبنا كأفراد ومؤسسات في خدمة الصالح العام.
حيث أسهمت هذه المبادرات و البرامج في فترات مختلفة في تنفيذ برامج هادفة ساعدت في خلق فرص عمل للشباب العماني، وبرامج أخرى طورت مهارات وقدرات رواد الأعمال الشباب والشابات، وبرامج أخرى تزود الشباب العماني الطموح بما يتطلبه سوق العمل.

ولا ننسى أن عددا من المؤسسات العامة بادر، رغم التحديات في الموارد والإمكانيات وتقبل بعض الأطراف، إلى الإبداع في مجال تشجيع جهود التعمين، ومن هذه المؤسسات العامة من تشجع التبرعات للجمعيات الأهلية عن طريق تقنية المعلومات والاتصالات، ومن هذه المؤسسات ما يعمل دون كلل أو ممل على تطوير معايير الاستثمار الاجتماعي ليحث المواطنين ومؤسسات القطاع الخاص على الاستثمار في البشر.

وبما أن الكمال لله سبحانه وتعالى فإن الأمثلة المضيئة المذكورة لها جانب آخر و لكن حتى نحافظ على هذه الصورة المضيئة لهذا الجانب فيجب علينا كمواطنين التحلي بالمزيد من الوعي بأهمية التطوع لفعل الخير وفي تبني روح المبادرة في المشاركة في جهود الاستثمار الاجتماعي، كما أن العديد من المؤسسات، وحتى المؤسسات العمانية الكبيرة منها، لا تزال بعيدة بعض الشي عن الاستثمار الاجتماعي و التفاعل معه بالصورة الايجابية المرتجاه منها و لكن هذا واجب على الجميع ان يسهم فيه و يتفاعل معه حتى ولو بصورة رمزية إذا ما أذنا بعين الاعتبار أن المجتمع هو الذي يساهم في نمو هذه المؤسسات و الشركات ، كما أن بعض المؤسسات العامة دون قصد لاتتفاعل مع بعض اجتهادات مؤسسات المجتمع المدني التي قد يقترحها بعض الشباب الوطني المتحمس دون أن تتيح لهم خيار التعاون البناء.

وفي رأيي، إننا نمكن أن نساهم في أن تكون السلطنة البلد الرائد في مجال الاستثمار الاجتماعي بأن نبدأ بثلاث خطوات على طريق الألف ميل: أولا، تطوير وعينا بأهمية مساندة الجهود الحثيثة التي تقوم بها المؤسسات العامة وثانيا، تأطير أسس عامة للمساهمة في خدمة المجتمع سواء كنا في القطاع الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني، بما يتوافق مع المصلحة العامة والموارد المتوفرة وثالثا، تفادي أي توجه أو أي شكل من أشكال تغليب المصلحة الشخصية المادية على المصلحة العامة للمجتمع، سواء كان وجد هذا التوجه لدى مسئول أو مواطن عادي أو شركة.

رواد المجتمع المدني 2010
و قد قام صاحب السمو السيد محمد بن سالم ال سعيد، راعي المناسبة بعد الحوار و النقاش تكريم الفائزين بجائزة رواد المجتمع المدني لعام 2010 حيث فازت عن فئة المبادرات المستقلة مجموعة متلازمات داون، و عن فئة أفضل برنامج استثمار اجتماعي خلال عام 2010 للمؤسسات العامة فازت بلدية ظفار عن مهرجان صلالة السياحي، و عن فئة أفضل برنامج استثمار اجتماعي خلال عام 2010 للمؤسسات الخاصة فازت الشركة العمانية للاتصالات ( عمانتل) عن مبادرة حملة عمانتل الرمضانية، و عن فئة و فئة أفضل برنامج استثمار اجتماعي لجمعيات المرأة العمانية خلال عام 2010 فازت جمعية المرأة العمانية في البريمي ، و عن فئة أفضل برنامج استثمار اجتماعي فئة الجمعيات الخيرية و المهنية لعام 2010 فازت جمعية دار العطاء.

جوائز تقديرية
كما منحت تواصل خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة السنوية الثانية لرواد المجتمع المدني 2010 جوائز تقديرية خاصة لعدد من الشخصيات و المؤسسات و الجمعيات ممن لهم اسهامات بارزة في مسيرة العمل التطوعي و المسؤولية الاجتماعية اعترافا من تواصل بجهود هذه الشخصيات و المؤسسات في خدمة المجتمع المدني، حيث تم تكريم كمال بن عبدالرضا سلطان كأفضل رائد مجتمع مدني، فيما تم تكريم المكرمة لميس بنت عبدالله الطائية كأفضل رائدة مجتمع مدني، كما نالت كل من الجمعية العمانية للكتاب و الأدباء و جمعية الصحفيين العمانية جائزة تقديرية عن فئة مؤسسات المجتمع المدني ، و فازت سبلة عمان جائزة تقديرية كمثال على الاعلام الجديد.

" فُرص"

و قد تضمن الحفل اعلان تواصل عن مبادرة جديدة من برامجها في إطار مواصلة رسالتها في تعزيز قدرات المجتمع المدني و دعم المسؤولية الاجتماعية في السلطنة عن برنامج " فُرص" و هو عبارة عن منحة تقدمها تواصل للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية. حيث يتيح برنامج منحة فرص معرفية وتدريبية للمجتمع المدني للسلطنة، وبالأخص فئة الشباب ، بالإضافة إلى ابتكار ونشر تطبيق الكتروني يعتمد على تقنية الاتصالات والمعلومات يسمح بعرض الفرص التي توفرها برامج المسؤولية الاجتماعية في السلطنة.
حيث ستقدم تواصل خلال هذه المنحة مبلغ و قدره 2000 ريال عماني للفكرة الفائزة في البرنامج. و تتمثل شروط التقديم للمنحة ان يتقدم فريق مكون من قائد للفريق و عضو مختص بتقنية الاتصالات والمعلومات و عضو مختص بتطوير الأعمال، حيث سيتم تنفيذ عدد من المراحل هي المرحلة الأولى تصميم فكرة البرنامج/التطبيق الالكتروني وتسجيلها بالتعاون مع تواصل، بحلول نهاية الربع الأول من العام 2011. و تتمثل المرحلة الثانية في تشغيل البرنامج/التطبيق الالكتروني بالتعاون مع مؤسسة/مؤسسات من القطاع الخاص و/أو العام، بحلول نهاية الربع الثاني من العام 2011. و يشترط في التقديم لهذه المنحة عدد من المعايير الأساسية التأثير الإيجابي للفكرة 2. سهولة استعمال البرنامج/التطبيق الالكتروني 3. إبداع الفكرة 4. الشراكات الناجحة. و سيتم الإعلان عن تعليمات واشتراطات منحة فرص على موقع تواصل الالكتروني في بداية الربع الأول من العام 2011 www.tawasul.co.om .


اهداف جائزة رواد المجتمع المدني 2010
التوعية و التعريف بالمؤسسات و والشخصيات التي نجحت في تنفيذ مبادرات وبرامج تحث وتحفز مبادئ خدمة المجتمع، وتشجيع المؤسسات غير الربحية، وكذلك الأفراد على المبادرة لخدمة المجتمع في مجالات مختلفة، وتقدير ومكافأة المبادرات و البرامج التي تخدم أكبر شريحة في المجتمع، وزيادة الوعي الاجتماعي و تشجيع روح المنافسة الشريفة الموجهة لخدمة أهداف التنمية الشاملة، بالإضافة إلى وضع أساس قوي لمفهوم المسئولية الاجتماعية وتفعيلها . و من اهم شروط المسابقة أن تكون البرنامج/المبادرة أو الجهود الذاتية بذلت خلال عام 2010، وأن يكون قد استفادت منها شرائح مختلفة من المجتمع المحلي، وأن تكون هذه المبادرات و البرامج او المشاريع لشركات و مؤسسات و أفراد عمانيين، وأن تكون غير ربحية، وأن يكون المشروع متوافقا مع موضوع و أهداف الجائزة .

وقد امتدت فترة التقدم للترشيحات من أواخر أغسطس ولغاية بداية أكتوبر 2010 من خلال تعبئة استمارة الترشح باسم المرشح وأسباب ومبررات ترشيحه والمستندات الداعمة، بينما بدأت فترة التصويت الفعلية من 8 نوفمبر و حتى 30 نوفمبر 2010 والمرحلة الاخيرة وهي التي كنا بصددها يوم أمس و تضمنت الاعلان عن الاسماء الفائزة بالجائزة في دورتها الثانية.


لجنة التقييم و ضمان الجودة
1- عبدالله بن حمود الجفيلي ، نائب المدير العام لإنطلاقة
2- المعتصم بن سعيد السريري، مدير الادارة والاتصالات لشركة نفط عمان
3- لمى بنت مشتاق آل صالح، مديرة شركة تراكس
4- شيماء بنت مرتضى اللواتي، مدير دائرة المسؤولية الإجتماعية ببنك مسقط.
لجنة التحكيم

الدكتور فهد بن الجلندى بن ماجد ال سعيد و أستاذ مساعد في كلية العلوم الزراعية والبحرية في جامعة السلطان قابوس. و شغل العديد من المناصب في مجال الإدارة وأيضاً عمل كمساعد نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية خلال الفترة (2001-2004). و يعمل حاليا في مجال التدريس والبحث بالإضافة إلى كونه عضو بلجان مختلفة في الجامعة و لجان أخرى على مستويات دولية.
و حبيبة المرعشي عضوة مؤسسة لمجموعة الإمارات للبيئة التي أنشئت عام 1991، و هي احد مؤسسي مجلس الإمارات للأبنية الخضراء (الإمارات جي بي سي) ، وهي أيضا عضوة في مجلس إدارة الميثاق العالمي للأمم المتحدة منذ عام 2006 و رئيسة الشبكة الإقليمية لدول مجلس التعاون للميثاق العالمي للأمم المتحدة. بالاضافة إلى الدكتور محمد أحمد عبدالله الانصاري ، مساعد أمين عام مجلس الشورى للجلسات واللجان و هو حاصل على دكتوراه في علم الجريمة ، والماجستير في مكافحة الجريمة ، لديه شهادة في القانون ودرجة البكالوريوس في الأدب اللغة العربية. تخرج من أكاديمية الشرطة في القاهرة.