هل تعاني من مشكلة بتسجل الدخول ؟ و لا يمكنك استرجاع كلمة المرور بسبب مشكله بعنوان بريديك الالكتروني المسجل بالمنتدى؟ انقر هنا لكي تتواصل معنا و سوف نقوم بمساعدتك!

أضف اعلانك هنا

كن مساهما في التطوير

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 25 من 25

الموضوع: **رمضان**ثورة التغيير

  1. #21
    العضو البرونزي
    الصورة الرمزية ساجد
    الحالة : ساجد غير متصل
    رقم العضوية : 5951
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,260
    Rep Power : 16
    Array

    4 رمضان
    التوبة
    فرحة الرجوع
    أرباح اليوم:
    - التائب من الذنب كمن لم يرتكبه : التائب من الذنب كمن لا ذنب له . حسن، والثوب المغسول كالذي لم يتوسخ أصلاً
    - التائب حبيب الرحمن : قال الله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } [البقرة:222]
    - التائب سبب فرح الرب: قال (صلى الله عليه وسلم) : لله أفرح بتوبة عبده من رجل نزل منزلا وبه مهلكة ، ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه ، فوضع رأسه فنام نومة ، فاستيقظ وقد ذهبت راحلته حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله قال : أرجع إلى مكاني ، فرجع فنام نومة ، ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده.
    - التائب نادم محمود: عن عون بن عبد الله بن عتبة ، قال : اهتمام العبد بذنبه داع إلى تركه ، وندمه عليه مفتاح توبته ، ولا يزال العبد يهتم بالذنب يصيبه حتى يكون أنفع له من بعض حسناته

    نور قرآني:

    قال جلَّ ذكره : { وَتُوبُوا إِلّى اللَّهِ جميعاً أَيُّهَ المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } .
    أمَر الله الكافة بالتوبةِ؛ العاصين بالرجوع إلى الطاعة من المعصية ، والمطيعين من رؤية الطاعة إلى رؤية لاتوفيق ، وخاصَّ الخاصِّ من رؤية التوفيق إلى مشاهدة الذي وفقهم لهذه الطاعة وهو الله جل جلاله، ولذا قيل أحوجُ الناس إلى التوبة مَنْ تَوَهَّمَ أنَّه لا يحتاج إلى التوبة .
    { إنه هو التواب } المراد من وصف الله تعالى بالتواب المبالغة في قبول التوبة وذلك من وجهين:
    الأول : أن واحداً من ملوك الدنيا متى جنى عليه إنسان ثم اعتذر إليه فإنه يقبل الاعتذار ، ثم إذا عاد إلى الجناية وإلى الاعتذار مرة أخرى فإنه لا يقبله لأن طبعه يمنعه من قبول العذر ، أما الله سبحانه وتعالى فإنه بخلاف ذلك.
    الثاني : أن الذين يتوبون إلى الله تعالى كثير عددهم ، فإذا قبل توبة الجميع استحق المبالغة في ذلك.
    الرسول قدوتنا :
    قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" : يا أيها الناس! توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله وأستغفره في كل يوم مائة مرة. صحيح
    فائدة:
    انظر إلى الرحمة المهداة "صلى الله عليه وسلم" يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة أو مئة مرة، بل كان يعلنها في مجلسه ويكثر منها في مجلسه فكان الصحابة يعدون لرسول الله في المجلس الواحد ( رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم ) أكثر من مئة مرة ، وهذا النبل من رسول الله قد أزال عن كاهل الأمة بحورا من سوء الظن ربما تفتك بها.
    هل هناك فرق بين الصورتين ؟ صورة المهموم الطامع في فك كربه وصورة المذنب الطامع في مغفرة ذنبه ؟
    لو استغفر المذنب لظن الناس أنه صاحب ذنب أو ارتكب جريمة أو كبيرة من الكبائر ، لكنه الستر النبوي الجميل والتغطية الربانية الرحيمة على كل صاحب ذنب ، بأن شرع الاستغفار للجميع، حتى قال بكر بن عبدالله : إن أكثر الناس ذنوباً أقلهم استغفاراً ، وأكثرهم استغفاراً أقلهم ذنوبا.
    من درر الأقوال:
    * قال الفضيل بن عياض : ما من ليلة اختلط ظلامها وأرخى الليل سربال سترها إلا نادى الجليل جل جلاله : من أعظم مني جوداً ، والخلائق عاصون ، وأنا لهم مراقب ، أكلؤهم في مضاجعهم كأنهم لم يعصوني ، وأتولى حفظهم كأنهم لم يذنبوا ، من بيني وبينهم أجود بالفضل على العاصي ، وأتفضل على المسىء ، من ذا الذي دعاني فلم أسمع إليه ؟ أو من ذا الذي سألني فلم أعطه ؟ أم من ذا الذي أناخ ببابي ونحيته ، أنا الفضل ومني الفضل ، أنا الجواد ومني الجود ، أنا الكريم ومني الكرم، ومن كرمي أن أغفر للعاصي بعد المعاصي، ومن كرمي أن أعطي التائب كأنه لم يعصني ، فأين عني تهرب الخلائق ، وأين عن بابي يتنحى العاصون ؟!
    * قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : جالسوا التوابين فإنهم أرق أفئدة.
    * قال ابن السماك: والله لقد أمهلكم حتى كأنه أهملكم!!
    * قال مجاهد رحمه الله : من لم يتب إذا أمسى وإذا أصبح فهو من الظالمين.
    * قال سهل بن عبد الله التستري : التوبة تبديل الحركات المذمومة بالحركات المحمودة.
    * قال علي رضي الله عنه: العجب ممن يهلك ومعه النجاة ، فقيل: وما هي ؟ قال: الاستغفار والتوبة.
    * قال ابن عباس : كل ذنب أصر عليه العبد كبير ، وليس بكبير ما تاب منه العبد.
    * قال عطاء الخراساني: مثل المعتكف كمثل عبد ألقى نفسه بين يدي ربه ثم قال رب لا أبرح حتى تغفر لي لا أبرح حتى ترحمني.
    * قال ابن مسعود : " أكبر الكبائر : الشرك بالله ، والقنوط من رحمة الله، والأمن لمكر الله، واليأس من روح الله ".
    من روائع القصص:
    * سئل عبد الله بن المبارك عن بدء حاله، فقال : كنت في بستان ، فأكلت مع إخواني وكنت مولعاً حريصاً بضرب العود والطنبور ، فقمت في جوف الليل والعود بيدي وطائر فوق رأسي يصيح على شجرة ، فسمعت الطير يقول : { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ } (الحديد : 16) ، فقلت : بلى ، وكسرت العود ، فكان هذا أول زهدي.
    * سمع عليٌّ أعرابيا يقول : اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك ، فقال : يا هذا إن سرعة اللسان بالتوبة توبة الكذابين ، قال : وما التوبة؟ قال : يجمعها ستة أشياء : على الماضي من الذنوب الندامة ، وعلى الفرائض الإعادة ، ورد المظالم واستحلال الخصوم ، وأن يعزم على أن لا يعودوا ، وأن تدئب نفسك في طاعة الله كما أدأبتها في المعصية ، وأن تذيقها مرارة الطاعة كما أذقتها حلاوة المعاصي.
    التوبة في رمضان:

    ويل لمن أدرك رمضان ولم يغفر له
    هل لك في دعاء طويل لا تقوم منه حتى يتوب الله عليك
    هل لك في بكاء غزيز في ليلة من ليالي رمضان ترجو به العتق من النار
    هل هناك فرصة سانحة مثل هذه الفرصة في أن تتوب من سماع المغنين والمغنيات ، ومشاهدة القنوات الفاضحات، أسرع قبل ن يأتي يوم لا تقال فيه العثرات، ولا تستدرك الزلات، فغن لم يكن اليوم فمتى ؟!
    وغابت شمس التوبة:
    فرأينا الآتي:
    * استعظام الذنب، فإذا استعظم الإنسان ذنبه رأى أنه لا يمكن مغفرته وبالتالي يستمرئه ويستمر عليه ، وهذا قنوط من رحمة الله ، وهو من الكبائر.
    * استصغار الذنب واحتقاره ، فكثير من العصاة يستصغرون ذنوبهم ويحتقرونها ، فيستمرون فيها.
    * الإصرار على الذنب والمداومة عليه.
    * المجاهرة بالذنب والمفاخرة به.
    المراحل الأربعة للذنب: وهذا لأن الشيطان يستدرج العبد رويدا رويدا، فيبدأ الذنب بالارتكاب، ثم بعده يكون الانهماك، ثم يزداد تعلق القلب بالخطيئة فيكون الاستحسان، ثم يأتي في المرحلة الرابعة الاستحلال والعياذ بالله.
    دعاء:
    * اللهم اغفر لي خطيئتى وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت اعلم به منى .. اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي.. اللهم اغفر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ وما أنت أعلم به مني، أنت إلهي لا إله إلا أنت.
    * اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله، خطأه وعمده، وسره وعلانيته، أوله وآخره.
    * رب اغفر لي وتب علي إنك انت التواب الرحيم
    بهذا التعميم فى الدعاء وهذا الشمول تحصل التوبة لكل الذنوب التى عملها العبد من ذنوبه وما لم يعلمها، فينبغى ألا يخلو يوماً في حياتك من توبه عامة شاملة من خلال واحد من الأدعية المأثورة السابقة.
    كفانا كلاما أرونا العمل:
    سأجدِّد توبتي لله كل ليلة.
    سأحفظ ثم أردد الأدعية النبوية المأثورة
    لن اكتفي بنفسي بل سأحاول اجتذاب العصاة إلى رحاب الله، وأفتح لهم باب الأمل في عفو الله.
    سأرد المظالم إلى اهلها، ولن أيمر هذا الشهر علي وعلي مظلمة لأحد. .
    تابع5 رمضان






    انا
    مصرى

  2. #22
    مشرفة رمسة الاسره و المجتمع
    الصورة الرمزية تفاح اخضر
    الحالة : تفاح اخضر غير متصل
    رقم العضوية : 5786
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    الدولة : مسقط يا دار لك فالقلب غلا ماله حدود ‏،،
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 3,537
    التقييم : 36
    Array
    Rep Power : 50
    Array

    كفانا كلاما أرونا العمل:
    سأجدِّد توبتي لله كل ليلة.
    سأحفظ ثم أردد الأدعية النبوية المأثورة
    لن اكتفي بنفسي بل سأحاول اجتذاب العصاة إلى رحاب الله، وأفتح لهم باب الأمل في عفو الله.
    سأرد المظالم إلى اهلها، ولن أيمر هذا الشهر علي وعلي مظلمة لأحد. .
    تابع5 رمضان



    ماشاء الله ،، شكرا لك اخي على مااتيته لنا من معلومات رمضانية لليوم الرابع ،، وما يحمله من درر الاقوال والقصص الرائعة والتوبة الى ،، وكفانا كلاما ،، هيا لنعمل ونجدد توبتنا الى الله ،، ونقرأ الادعية المأثورة النبوية كما ينبغي ونحفظها لنكررها كل لحظة ،،



    بارك الله فيك اخي العزيز ساجد على ماتطرحه لنا من فوائد رمضانية لنستغلها في هذا الشهر الكريم ونحن صيام ،،


    جزاك الله الف خيرا ،،




    أغلب البشر لا يستطيعون التمييز بين الشخص الإنطوائي وبين الشخص الذي يتهرب من سخافتهم.

  3. #23
    العضو البرونزي
    الصورة الرمزية ساجد
    الحالة : ساجد غير متصل
    رقم العضوية : 5951
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,260
    Rep Power : 16
    Array

    5 رمضان
    التفاؤل
    تفاءلوا بالخير تجدوه

    أرباح اليوم:

    * سبب حصول الخير.

    * اندفاع الإنسان للعمل والنجاح.

    * الطمأنينة والنظرة الإيجابية للأحداث ولو كنت في قلب المحنة والمصيبة..

    * كسر حاجز الإحباط واليأس.

    كفانا كلاما أرونا العمل :

    - سأكسر أقفال القلوب اليائسة، وأبث روح التفاؤل في من حولي.

    - ستعلو ابتسامة الرضا وجهي دائما خاصة في مواجهة المشكلات.

    - سأنشر في من حولي أن دوام الحال من المحال، وأن فرج كل مكروب قريب، وهلاك كل ظالم وشيك.

    * تنشيط الأجهزة المناعية النفسية والجسدية.

    * حسن الظن بالله.

    * مواجهة المواقف الصعبة واتخاذ القرار المناسب.

    * الاقتداء بالنبي (صلى الله عليه وسلم) في تفاؤله.

    * تقوية الإرادة وبلوغ المراد.

    * انتقال عدوى الفرح والسرور من المتفائل لأهله وأصحابه فينال بذلك ثواب إدخال السرور على قلب مسلم .
    نور قرآني:

    يفيض القرآن بآيات التفاؤل وبث الامل وتبديد اليأس والأحزان، ومنها:

    - تفاؤل بالمغفرة في قوله: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }

    - تفاؤل بالنصر في قوله: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}

    - تفاؤل بالأجر في قوله: { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }

    - تفاؤل بالنور من وراء الظلمة وانفكاك الكرب بعد اشتداده في قوله: { لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ }

    - تفاؤل عام في قوله: { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا }
    الرسول قدوتنا:

    كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة.

    قال الحليمي : الفرق بينهما أن الطيرة هي سوء ظن بالله من غير سبب ظاهر يرجع إليه الظن والتيمن بالفأل حسن ظن بالله وتعليق تجديد الأمل به وذلك بالإطلاق محمود ، وأصل التطير التفاؤل بالطير وكانت العرب في الجاهلية إذا أرادت سفرا نفرت أول طائر تلقاه ، فإن طار يمنة سارت وتيمنت، وإذا طار يسرة رجعت وتشاءمت، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، ولذا حكى عكرمة: كنا جلوسا عند ابن عباس رضي الله عنهما، فمر طائر يصيح فقال رجل من القوم : خير ، فقال ابن عباس : لا خير ولا شر .

    - عن يحيى بن سعيد أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال للقحة تحلب من يحلب هذه فقام رجل فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ما اسمك، فقال الرجل: مُرة، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): اجلس، ثم قال: من يحلب هذه ؟ فقام رجل فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ما اسمك ؟! فقال: حرب، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): اجلس، ثم قال: من يحلب هذه ؟! فقام رجل فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ما اسمك، فقال: يعيش ، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): احلب.

    - دخل النبي (صلى الله عليه وسلم) على أم السائب أو أم المسيب فقال : ما لك يا أم السائب أو يا أم المسيب تزفزفين ؟ فقالت : الحمى .. لا بارك الله فيها ، فقال: لا تسبي الحمى ، فإنها تُذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد. وقوله : تزفزفين: تتحركين حركة سريعة ومعناه ترتعدين.

    - وغير رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اسم شهاب فسماه هشاما، وسمى حربا سلما ، وسمى المضطجع المنبعث، وأرضا تسمى عفرة سماها خضرة ، وشعب الضلالة سماه شعبا لهدى ، وبني الزنية سماهم بني الرشدة ، وسمى بني مغوية بني رشدة

    - كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا توجه لحاجة يحب أن يسمع يا نجيح يا راشد يا مبارك ، ومثل ذلك أن يسمع المريض يا سالم فينشرح لذلك صدره ، أو يسمع طالب الضّالّة يا واجد فتستريح لذلك نفسه.

    - وعلمنا (صلى الله عليه وسلم) التفاؤل ، فكان أكثر الناس بشرا ، وقد عاتبه ربه في العبوس ، وعلمنا : لا عزاء فوق ثلاث، إشارة إلى عدم الغرق في الأحزان والتفاؤل بالمستقبل.
    من درر الأقوال:

    - قال الإمام الماوردي فى كتابه أدب الدنيا والدين:

    اعلم أنه لا يخلو من التطير أحد لا سيما الذى عارضته المقادير فى إرادته وصده القضاء عن حاجته فهو يرجو واليأس عليه أغلب ويأمل والخوف إليه أقرب فإذا عاقه القضاء وخانه الرجاء جعل الطيرة عذر خيبته وغفل عن قضاء الله ومشيئته فإذا تطير أحجم عن الإقدام ويئس من الظفر وقدر أن القياس فيه وارد وأن العسرة مستمرة ثم يصير ذلك عادة فلا ينجح له سعى ولا يتم له قصد وأما من ساعدته المقادير ووافقه القضاء فهو قليل التطير لإقدامه ثقة بإقباله وتعويلا على مساعدته فلا يصده خوف ولا يكفه خور لأن الغنم بالإقدام والخيبة بالإحجام.

    - قال بعض الصالحين: ليس أضر بالرأى ولا أفسد للتدبير من اعتقاد الطيرة، ومن ظن أن خوار بقرة أو نعيب غراب يرد قضاء أو يدفع مقدرا فقد جهل.

    - قال ابن سينا: الوهم نصف الداء ، والإطمئنان نصف الدواء ، والصبر أول خطوات الشفاء.

    - ومن جميل شعر إيليا أو ماضي قوله:

    قال السماء كئيبة ! وتجهَّما

    قلت: ابتسم يكفي التجهُّم في السما !

    قال: الصِّبا ولى! فقلت له: ابتــسم

    لن يرجع الأسف الصِّبا المتصرما !!

    قال: العدى حولي علت صيحاتهم

    أَأُسرُّ والأعداء حولي في الحمــــى ؟

    قلت: ابتسم لم يطلبوك بذمِّهم

    لو لم تكن منهم أجلَّ وأعظـــــما !
    من روائع القصص:

    في فتح بلاد فارس .. قال يزدجرد قائد الفرس للنعمان بن مقرن بعد أن عرض عليه النعمان الجزية أو الإسلام أو القتال:

    لولا أن الرُّسُلَ لا تُقْتلُ لَقَتَلْتُكُـم .. قوموا فليس لكم شَيْءٌ عندي، وأخْبِرُوا قائِدَكم أنِّي مُرْسِل إِلَيْه رسْتُم حتَّى يَدْفِنَهُ وَيَدفنكم معا في خندق الْقَادِسِيَّةِ، ثم أمَرَ فَأتِيَ لَهُ بِحِمْلِ تُرَابٍ ، وقال لِرِجالِه: حَمِّلوهُ على أشْرَف هؤلاءِ، وسوقوه أمامكـم على مرأى من النَّاس حتى يخرج من أبوابِ عاصمةِ مُلْكِنَا.

    فقالوا للوفد : مَنْ أشْرَفُكُمْ ؟ فبادرَ إِليهم عاصم بن عمر وقال : أنا.

    فَحَمَّلُوهُ عليه حتى خَرَجَ مِنَ المدائِنِ، ثم حَمَّلَهُ عَلَى ناقَتِهِ وأخَذَه معه لِسَعْدِ بنِ أبي وَقَّاص، وبشَّره بالنصر، فقد رأى في أخذه التراب فألا حسن أن الله سيمنح المسلمين بلادهم، وقد كان فقد وقعت معركةُ القادسيةِ، واكْتَظَّ خَنْدَقُها بِجُثَثِ آلافِ الْقَتْلَى من جنودِ كِسْرَى.
    التفاؤل في رمضان:

    يبث رمضان روح التفاؤل فهو شهر المغفرة لمن أسرف على نفسه ، وشهر الانتصارات في كبرى معارك الإسلام
    وغابت شمس التفاؤل:

    - سريان روح التشاؤم: تشاؤم من الأشخاص .. تشاؤم من الأرقام .. تشاؤم من الرؤى والأحلام .. تشاؤم من بعض الأماكن، مما يؤثر في سلوك المرء ويعيق نجاحاته، ولذا قالوا: الشيء الذي أخافه هو الذي أبتلى به، وأفضل ما قيل في هذا قول ابن القيم: «واعلم أن التطير إنما يضرُّ من أشفق منه وخاف، وأما من لم يُبالِ به ولم يعبأ به شيئا لم يضُرَّه البتة»

    - سيادة ثقافة الطيرة (النحس) .. وفي أمثال العرب: أشأم من البسوس، ويراد بها الناقة التي حدثت بسببها الحرب المسماة حرب البسوس بين كل من بكر وتغلب، وفي أمثال العوام: المتعوس متعوس ولو علقوا فى رقبته فانوس!! وكذلك قولهم: قيراط حظ ولا فدان شطارة، وهي كلها كلمات سلبيا لا تلد غير واقع سلبي ومستقبل مضطرب.
    دعاء:

    - اللهم أعني على بث الأمل في من حولي، واجعلني مفتاح للخير ، مغلاقا للشر.

    - اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به.

    - اللهم وأنر بصيرتي لأرى من وراء كل محنة منحة، وبعد كل بلاء عطاء، وفي ثنايا كل شدة فرجا.






    انا
    مصرى

  4. #24
    العضو البرونزي
    الصورة الرمزية ساجد
    الحالة : ساجد غير متصل
    رقم العضوية : 5951
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,260
    Rep Power : 16
    Array

    6 رمضان
    القران
    احب الكلام الى الله


    أرباح اليوم:

    * خيركم على الإطلاق: «خيركم من تعلم القرآن وعلَّمه» ، ولعل هذا هو السر في هذا قوله (صلى الله عليه وسلم): «من علّم آية من كتاب الله كان له ثوابها ما تُليَت».

    * شرفك الحقيقي: «أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل».

    * المحسودون: «لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار».

    * هجران القرآن خراب القلوب: قال النبي (صلى الله عليه وسلم): «إن الذي ليس في جوفه شيءٌ من القرآن كالبيت الخرب» ، كبيت الخرابة لا نفع فيها، ولا نظر إليها، ولا اهتمام بها ولا فائدة منها مطلقا.

    * الشفيعان: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه ، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه. قال: فيشفعان».

    * خاصة الله: أهل القرآن أهل الله وخاصته .
    نور قرآني:

    قال تعالى: (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب ))

    قال السعدي _ رحمه الله _ في تفسيره (( كتاب أنزلناه إليك مبارك )) أي ، فيه خير كثير وعلم غزير.

    (( ليدبروا آياته )) أي هذه الحكمة من إنزاله ، ليتدبر الناس آياته فستخرجوا علمها ويتأملوا أسرارها وحكمها.

    فإنه بالتدبر فيه و التأمل لمعانيه ، وإعادة الفكر فيه مرة بعد مرة تدرك بركته وخيره ، وهذا يدل على الحث على تدبر القرآن ، وأنه من أفضل الأعمال

    ولهذا قال عبد الله بن مسعود (( لا تنثروه نثر الدقل ولا تهذوه هذّ الشعر ، قفو عند عجائبه ، وحركوا به القلوب ، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة ))

    وفي مسند الإمام أحمد عن عائشة _ رضي الله عنها _ (( أنه ذكر لها أن ناسا يقرأون القرآن في الليلة مرة أو مرتين ، فقالت : أولئك قرأوا ولم يقرأوا ، كنت أقوم مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليلة التمام فكان يقرأ سورة البقرة وآل عمران والنساء، فلا يمر بآية فيها خوف إلا دعا الله واستعاذ و لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله ورغَّب إليه )).
    الرسول قدوتنا:
    عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونحن في الصفة فقال: أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطيعة رحم ؟ فقلنا: يا رسول الله كلنا نحب ذلك.

    قال: أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد ، فيتعلم أو فيقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل. رواه مسلم وأبو داود
    عندما انجلت معركة أحد وجاء النبي (صلى الله عليه وسلم) يدفن شهداء الصحابة ، كان يضع الرجلين والثلاثة في القبر الواحد . فإذا جيء بهم سأل: أيهم كان أقرأ للقرآن ؟ فإذا دُلَّ عليه قدَّمه في اللحد والقبر.
    4. من درر الأقوال :

    - قال أبو أمامة الباهلي: اقرءوا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة فإن الله لا يعذب قلباً هو وعاء للقرآن.

    - قال ابن مسعود: لا يسأل أحدكم عن نفسه إلا القرآن، فإن كان يحب القرآن ويعجبه فهو يحب الله سبحانه ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، وإن كان يبغض القرآن فهو يبغض الله سبحانه ورسوله (صلى الله عليه وسلم).

    - قال أبو هريرة: إن البيت الذي يُتلى فيه القرآن اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين، وإن البيت الذي لا يتلى فيه كتاب الله عز وجل: ضاق بأهله وقل خيره وخرجت منه الملائكة وحضرته الشياطين.

    - قال أنس بن مالك: رب تال للقرآن والقرآن يلعنه.

    - قال ابن مسعود، ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس ينامون وبنهاره إذا الناس يفرطون وبحزنه إذا الناس يفرحون وببكائه إذا الناس يضحكون وبصمته إذا الناس يخوضون وبخشوعه إذا الناس يختالون. وينبغي لحامل القرآن أن يكون مستكيناً ليناً ولا ينبغي له أن يكون جافياً ولا ممارياً ولا صياحاً ولا صخَّابا.

    - قال أبو حامد الغزالي:

    أما تستحي أن يأتيك كتاب من بعض إخوانك وأنت في الطريق فتعدل عن الطريق وتقعد لأجله وتقرؤه وتتدبره حرفا حرفا حتى لا يفوتك شيء منه ، وهذا كتاب الله أنزله إليك .. انظر كم فصَّل لك فيه القول .. وكم كرره عليك لتتأمل وتتدبر ، ثم أنت بعد كل هذا معرض!! أفجعلت الله أهون عليك من بعض إخوانك ؟ يزورك أخوك فتقبل عليه بكل وجهك وتصغي إلى حديثه بكل قلبك ، فإن تكلم متكلم أو شغلك شاغل عن حديثه أومأت إليه أن كُفَّ، وها هو الله يقبل عليك ويتحدَّث إليك وأنت مُدبر مُعرض مشغول .. أفجعلته أهون عندك من بعض خلقه؟!
    من روائع القصص:

    * رفعة الدنيا والآخرة : عن نافع بن عبد الحارث لقى عمر بعسفان، وكان عمر يستعمله على مكة، فقال: من استعملت على أهل الوادى ، فقال ابن أبزى. قال: ومن ابن أبزى ؟ قال : مولى من موالينا. قال : فاستخلفت عليهم مولى. قال: إنه قارئ لكتاب الله عز وجل وإنه عالم بالفرائض. قال عمر: أما إن نبيكم (صلى الله عليه وسلم) قد قال: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين».

    * قف عند حدود الله: هذا عيينة ابن حِسنٍ الفزاري يأتي إلى ابن أخيه الحُرِ بن قيس ويقول له : إن لك عند هذا الرجل - أي عمر - رضي الله عنه مكاناً فاستأذن لي عليه ، فيستأذن له على عمر وكان عيينة شديداً جافياً غليظا، فدخل على عمر وقال: هيه يا ابن الخطَّاب .. والله ما تعطينا الجزل، ولا تحكم فينا بالعدل، فغضب عمر رضي الله عنه وهمَّ أن يبطش به، فقال الحر بن قيس: يا أمير المؤمنين .. إن الله أمر نبيه (صلى الله عليه وسلم) فقال: خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ، وإن هذا من الجاهلين . قال الحر بن قيس : فوالله ما تجاوزها عمر وكان وقاَّفاً عند كتاب الله عز وجل.

    * كيف يُعرفون ؟! في صحيح البخاري عن الأشعريين قومِ أبي موسى الأشعري الذي أوتي مزماراً من مزامير آل داود ، يخبر عنهم الراوي أنهم كانوا إذا نزلوا المدينة ، علم الناس قدومهم بالقرآن!! قال : إني أعلم قدوم الأشعريين ومنازلهم بالمدينة ولمَّا أرهم، كانوا يدوّوُن بالقرآن كدويِّ النحل في الليل . فعلامتهم التي يعرف الناس قدومهم بهذه التلاوات التي يضجون بها في الليل يحيون بها ليلهم ويعبدون ربهم، فكيف نُعرف نحن اليوم في ليلنا؟!
    القرآن في رمضان:

    رمضان شهر بدأ فيه نزول القرآن ، بل وكل الكتب المقدسة ، بذا أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم):

    «أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان». حسن

    فهو شهر القرآن بلا نزاع، وكان جبريل يلقى النبي (صلى الله عليه وسلم) كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، وفيه يقرأ الناس القرآن ويستمعون إليه يتلى ويُختم في المساجد، وترى الطرقات ووسائل المواصلات تكتظ بمن يحمل مصحفه ليقرأ ويختم ، فمنهم من يختم ختمة واحدة ، ومنهم ختمتين ، ومن زاد زاد الله له.
    وغابت شمس القرآن:

    هجر الناس القرآن، فأقبلوا عليه في رمضان وهجروه بقية العام، ولأن هجر القرآن أنواع، فاعلموا أي نوع وقعتم فيه لتحذروه:

    - هجر سماعه والإصغاء إليه.

    - هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه .

    - هجر التحاكم إليه في أصول الدين وفروعه.

    - هجر تدبره وتفهمه.

    - هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به.
    دعاء:

    - اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك، ماض فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي.


    كفانا كلاما أرونا العمل :

    قال الله تعالى: { يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ }

    ومن هذه القوة التي أستحضرها:

    * سأختم القرآن في رمضان بنية جديدة وهي التعود على قراءته بعد رمضان.

    * سأحرص على قراءة متدبرة أعلم بها ماذا يريد الله مني؟

    * سأتعلم أحكام تلاوة القرآن في حلقة التلاوة في المسجد المجاور.

    * سأعلِّم غيري أحكام التلاوة، وسأغتنم رمضان واعتكاف العشر الأواخر.

    ألا تُفرِّغ جزءًا من وقتك للقمة العيش ؟! ألا تمكث مع أهلك كل يوم وقتا ثابتا ترعى مصالحهم ؟! ألا تزور أصحابا تستأنس بهم ؟! أيكون القرآن وتعلمه أهون عليك من كل هذه الأمور الزائلة ؟! ما موقفك رعاك الله ؟ أدع الإجابة لك ، وأسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه .






    انا
    مصرى

  5. #25
    المشرف العام
    الصورة الرمزية العرندس
    الحالة : العرندس غير متصل
    رقم العضوية : 4020
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في العامرة والترحال
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 5,438
    التقييم : 90
    Array
    Rep Power : 50
    Array

    السلام عليكم أخي ساجد الكريم متابعين معك وليكن الشهر الكريم ثورة للتغيير
    ولنضمد جراح غزة بما نستطيع وبالكيفية التي نقدر عليها
    بارك الله فيك ومتابعين لك بالرغم من تأخري في المتابع
    جزاك الله خيرا





    مع الشكر للأخت «●غَـِلآ زآيـَد●» على التوقيع الجميل

    ({....................})
    زوروني هنا حيث أنا في كتاباتي

    http://forum.ramsat.net/showthread.php?t=23190

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •