نسيت أن احكي لكم عن نديمي ماذا فعلت هذا اليوم فقد سرقني الحديث عن وقتي المقدس
وصلت لنديمي وأوقفت سيارتي كالعادة أمام البحر مباشرة بعيدا عن السيارات الأخرى
ومنها بدأت جولتي ..
هي كانت في الأصل رياضة خفيفة وإستمتاع بأجواء البحر الجميلة
مررت بأمواجه ونسماته والناس هنا وهناك من يلعب ومن يسبح ومن يمرح
وهناك اطفال يلعبون ويمرحون بالماء
ولكن ماشد في نفسي طفلة وحيدة لوحدها على الامواج وقد كنت انظر يمنة ويسرة عن اهلها ووجدتهم بعيدا في البحر
وقلت في نفسي ماهذا العقل أايعقل أن تترك هذه الطفلة لوحدها وهل لاسمح الله سيسمح الوقت بعودة اهلها في الوقت المناسب إن شاهدوها يحصل لها مكروه ..لا أعتقد ذالك
صحيح ان نديمي جميل ولكنه في مثل هذه الامور لايحب المزاح ..
المهم واصلت مسيري وقد كانت عيوني متعلقة بتلك الطفلة حتى رجعت وشاهدت ان اهلها قد عادوا إليها
واثناء سيري ألتقيت بصديق قديم لي وواصلنا مسيرنا جميعا حتى وصلت لسيارتي
وأرتحت من عناء المسير وراقبت الغروب لفترة بسيطة
وودت لو أراقبه كثيرا ولكن صلاة المغرب أفضل من مراقبته ..
لهذا السبب أحب مراقبتها في أسفاري ..