[frame="15 10"]♥♥ هؤلاء اجدادى♥♥
[type=633183]قاضي دمشق[/type]
أسلم يوم بدر، وشهد أحداً وأبلى فيها وعن شريح بن عبيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه يوم أحد: "نعم الفارس، وقال: هو حكيم أمين"
ولقد اشتهر –رضوان الله عليه- بالعزوف عن الدنيا، حتى ترك التجارة والربح الدنيوي، إلى العبادة والتفرغ للتجارة التي تنجي من العذاب الأليم، انقطاعاً للعلم والعمل وتفرغاً للعبادة.
وفي شأن التفكر في آلاء الله تعالى وتدبر حكمه في ملكه وملكوته، قال رضي الله عنه: "تفكر ساعة خير من قيام ليلة".
وقد سئلت زوجه: ما كان أفضل عمله .
فقالت: "التفكر".
قال رضي الله عنه: "بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنا تاجر، فأردت أن تجتمع لي العبادة والتجارة، فلم يجتمعا، فرفضت التجارة وأقبلت على العبادة. والذي نفسى بيده ما أحب أن لي اليوم حانوتاً على باب المسجد لا تخطئني فيه صلاة، أربح منه كل يوم أربعين ديناراً، وأتصدق بها كلها في سبيل الله. قيل له:
، وما تكره من ذلك؟ قال: شدة الحساب".
دَّث يحيى بن سعيد قال: استعمل رضي الله عنه على القضاء فأصبح الناس يهنئونه، فقال: أتهنونني بالقضاء، وقد جعلت على رأس مهواة منزلتها أبعد من عدن أبين، ولو علم الناس ما في القضاء لأخذوه بالدول رغبةً عنه وكراهية له، ولو يعلم الناس ما في الأذان لأخذوه بالدول رغبةً فيه وحرصاً عليه.
وعن معاوية بن قرة أنه اشتكى (مرض) فدخل عليه أصحابه. فقالواله: ما تشتكي؟
قال: أشتكي ذنوبي.
قالوا: فما تشتهي؟
قال: أشتهي الجنة..
قالوا: أفلا ندعو لك طبيباً؟
قال: هو الذي أضجعني.. جزاك الله خيراً
ويقول في موعظة لأهل دمشق: "..
مالي أرى علماءكم يذهبون، وجهالكم لا يتعلمون؟ وأراكم قد أقبلتم على ما تكفل لكم به، وتركتم ما أمرتم به. ألا إن قوماً بنوا شديداً، وجمعوا كثيراً، وأملوا بعيداً، فأصبح بنيانهم قبوراً، وأملهم غروراً، وجمعهم بوراً. ألا فتعلموا وعلموا؛ فإن العالم والمتعلم في الأجر سواء، ولا خير في الناس بعدهما".
يوصي أبو الدرداء -رضي الله عنه- بالاخاء خيرا ، ويقول : ( معاتبة الأخ خير لك من فقده ، ومن لك بأخيك كله ؟
أعط أخاك ولن له ، ولا تطع فيه حاسدا فتكون مثله ، غدا يأتيك الموت فيكفيك فقده وكيف تبكيه بعد الموت ، وفي الحياة ما كنت أديت حقه ؟
ويقول رضي الله عنه وأرضاه : ( اني أبغض أن أظلم أحدا ، ولكني أبغض أكثر وأكثر ، أن أظلم من لا يستعين علي الا بالله العلي الكبير )
توفي – رضي الله عنه - قبل قتل عثمان بن عفان – رضي الله عنه - لسنتين بقيتا من خلافته وقيل لست سنوات وقيل غير ذلك .رضي الله عنه ورحمه رحمة واسعة فقد كان زاهداً عابداً عالماً عاملاً .
من هو ؟
♥♥ هؤلاء اجدادى♥♥
*
[/frame]
مواقع النشر (المفضلة)