بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة بسيطة خطرت في بالي وقررت اني انزلها في المنتدى وهي حكايات الجدة موزة والشايب خلفان
الفكرة تتلخص في مواقف يتعرض لها الشيّاب خلال جولاتهم في أماكن مختلفة من السلطنة(المراكز..البحر...الخ) ومن خلال حياتهم اليومية ونظرتهم لهذي الأمور، المواقف عبارة عن قضايا موجودة في
مجتمعنا العماني حبيت اني اطرحها بأسلوب فكاهي خفيف ع القلب وبلهجة ان شاء الله تكون واضحة ومفهومة
للكل واللي أتمناه ان ما حد يتحسس من المواضيع لأنها عامة وما قصدت ابدا اني أسيء لأي شخص من
خلالها..قبل ما ابدا في المواقف العجوز موزة حبت تعطينا وصف مبسّط عن زمان أول..
خلونا مع العجوز موزة :
"السلام عليكم..كيف حالكم عيالي؟وكيف حال أهلكم ؟عساهم طيبين؟
يا عيالي انا أشوف ان الكثير من الشباب اللحين ما حاسّين بالنعمة اللي عايشين فيها وما عندهم شغلة غير يتذمروا من حالتهم وما حد عاجبنه حاله..اللي يقول ايش هالمستشفيات؟واللي يقول ايش
هالمدارس؟!!..الحرمة اللي تشتغل تعاير زوجها أوين انا ما محتاجتلك وما ترضى تساعده في مصاريف
البيت
..وينك عن السيّدة خديجة اللي حطت تجارتها واموالها في يد الرسول صلى الله عليه وسلم؟!! ما
أقولش سلمي فلوسش لزوجش بس ع الأقل ساعديه ما أظن تفتقري
!!!..والرجال ما يرضى يساعد حرمته في شغل البيت أوين ينقص من رجولته
..الرسول –صلى الله عليه وسلم –كان يساعد السيدة خديجة في اعمال المنزل أشوفه ما قال بتنقص رجولتي وهو سيّد البشرية...!!!!!!!
هذا غير الحالة اللي وصلولها الشباب والبنات اللي تناسيوا دينهم وتقاليدهم وصاروا يقلدوا العنجريز..!!!
يا عيالي زمان- قبل ما يحكم قابوس الله يحفظه عمان- كانت حالتنا صعبة ..نحن الحريم كنّا نقوم من الفجر
نصلي ونزهّب قهوتنا_ "اللي كانت عبارة عن نوى التمر لأن وقتها ما كان عندنا فلوس نشتري بن..البن كان
عند الكبارية واللي يجمع كم قرش من شغله"_ وخبزنا ونمشي جماعة حريم نطوف وديان ونطلع جبال._كنّا
نتعرّض لمخاطر كثيرة خاصة فالجبال_ اللي يحش((يجمعن الحشيش))..واللي يجمع الحطب..واللي
يرعى..وما نرجع الا المغرب هلكانين لكن ما نرجع ننام!! نروح نأكل عيالنا ونطعم الحيوان((الحيوانات..البقر
والغنم ..)),,ما قلنا حال الرجال انتوا اللي لازم تشتغلوا ونحن نجلس في البيت!!..كنّا حتى التمر ما نقدر
نشتريه دائما لأنه كان غالي ..الرجال كانوا يروحوا الكويت يشتغلوا ويجلسوا سنين والحرمة تربي عيالها وما
مقصرة..كنّا نتعاون نحن والرجال في المزارع والحيوان نراعيهن مع بعض ..كنّا يد وحدة ما حد يترفّع عن مساعدة الثاني!!..
كان في ذاك الوقت مستشفى واحد_ الرحمة_وماشي أدوية نفس اللحين ..الواحد أحيانا كان يموت من
الزكام ,, والحميقي(الجدري),,التعليم كان مقتصر ع الرجال وللصف السادس بس والحريم ما يدرسن..
اللي أريدكم تفهموه ياعيالي انه حالكم أحسن بواجد من غيركم اللي حتى اللقمة ما محصلينها..وحد منهم الماي الصافي
ما لاقيينه..شكروا نعمة ربكم ياعيالي والا تراه النعمة زوالة اذا ما شكرناها...gif)
سمحولي ياعيالي طوّلت عليكم ..المرة الجاية ان شاء الله بخبركم عن اللي صار معي انا والشايب خلفان في
كارفور
...انتظروني..
,,حبوتكم موزة,,
مواقع النشر (المفضلة)