هذه القصة ننشرها هنا للكاتب ( حمد الناصري ) ويطلب رأيكم ووضع عنوان لها حسب فهمكم وذائقتكم ومقدرتكم .. والنقد مسموح فيها .. ولكم ما تشاؤون .
_________________________________
1
قريتنا القديمة يَمتد عُمرها إلى آلاف السنين ، لا أحد يَقصي عُمرها ، هكذا قال جَدي الكبير ، بُيوتها مَبنية من الحجارة الصّلبة ، من حجارة الجبال ، يَحتضنها الوادي الذي شُيدت على ضفته الشرقية ، كُلّ بيتٍ فيها يَلْتف على الأخر ، كأنّما أواصر الألفة طالتْ البيوت ذات الطابع التراثي القديم جداً .. بيوت مُتراصّة ، فوق بعض ، كطبقات يتلو بعضها الآخر .. كان بيت جَدي الكبير أعلاها ، رجال القرية ومُؤرخوها يقولون أنّ بيت جَدي الكبير ، مُسقّط إلى الأسفل ، ضارب بالوادي إلى آخر عُمق رستْ عليه القواعد . وفي أسطورتهم التاريخية ، أنّ هذا العُمق لم يكن كذلك ، لكنّ ثمّةَ عِلاقة حَميمة بين جَدّي وأعماق الوادي ، جعلتْ من رواسي البيت تمتد إلى أعماق الوادي .. ذلك لأن جَدّي كان صاحب خير كثير ، وُصفتْ تلك البُقعة التي يَسْكنها بالمكان المُبارك ..
تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا تي
مواقع النشر (المفضلة)