بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الواتس آب ..وللأسف..بات كالدود ينخر في عظام مجتمعنا..على الرغم من انه صمم خصيصا للتواصل الاجتماعي..ولما هو مفيد..الا ان شبابنا لا يحلو لهم سوى نشر الشائعات عبره..بل وسولت نفوس الكثير لهم نشر الفتن وتاجيجها عبر تلك || البرودكاستات || الكاذبة..
ما قصة تلك الفتوى؟؟..ومن اين خرجت تلك الشائعة؟؟
ما هو الا شخص ملأ الفراغ قلبه وتمكن من حياته الروتين...فما كان منه سوى ان يمسك بهاتفه ليؤلف قصص من الخيال الشخصي فمنها ما ربط بالقرآن ومنها فتاوى على لسان شيوخ هم ابرياء منها..ومنها قصص جن وشياطين نشرت الرعب في قلوب الكثيرين..!!
بل والأدهى والأمر من كل ذاك..لم يكتفي أصحاب العقول الفارغة بمجرد نشر الاشاعات..بل وسولت لهم انفسهم تصوير تلك او ذاك ونسج قصة من تاليفهم العبقري..فلا يخفى على كثير منكم البرودكاست الذي نشر فيه بأن امرأة من ازكي وجدت ملقاة بالقرب من المقبرة ويااااااللأسف صورتها كانت مرفقة مع الموضوع!!! وقد تجاهلوا كتابة حقيقة وجود تلك المرأة هنا فقد وصلني بانها كانت مصابة بالصرع ..مرضت وسقطت هناك..فماذا فعلوا؟؟ ستروا عليها؟؟..حملوها لأقرب مشفى؟!!..كلا فهو خبر الموسم لن أفعل هذا قبل التصوير والنشر!!..أي عقول فارغة بات يملكها شباب وفتيات هذا الجيل..
الى اين سيمضي بنا هذا الاستهتار..فاعراضنا باتت مهدده ..وحياتنا باتت في خطر..!!
يااا اخي ندائي اليك اوجهه اليوم..قبل ان تصور امراة او فتاه في حادث او موقف وتنشره لصديقك وصديقك لقائمته ومنها ينتشر عبر الخليج وربما للعالم وكل منهم يدلو بدلوه في تلك القصة..ضع أختك..امك..او اي من محارمك مكانها..فهل سترضى عليها ذاك التصرف؟؟؟
اعذروني على طولت عليكم بس من القهر والله..
مواقع النشر (المفضلة)