أيها الأحبة ...
إنّ السياسة فنّ لا يجيده إلا من خبر الدنيا ، ودرس طبائع الشعوب والأمم المتعاقبة ...
أما عن من يحكم الأمة العربية والإسلامية ، عليه أن يتخذ من سياسة النبي وخلفائه الراشدين النهج القويم ... ألا وهو القرآن الكريم مصدرهم الأول ومن ثم السنة ومن ثم مصادر التشريع المعرفة إلى أن تصل لحدّ الاجتهاد ...

وغير ذلك فهي ما يسمى بسياسة الأقزام ...
أي التبعييون الذين يعيشون على فضلة " صفرة " الكبار والعمالقة ، مهما تظاهر أولئك الأٌقزام بأنهم عمالقة ... فسيبقون في نظر الكل تبّع ...

أحبائي ...
لا نصرة ولا عون ولا موالاة ...
القرآن والسنة هما ما يجب أن نعمل بهما ... وسيدخل في إطارها الشورى والحرية والديمقراطية كما كانت عهد سيّد الخلق ...

سياسة الأقزام هي العبور من بين الأرجل فقط .. إن سنحت لهم فرصة ، وستجدهم بعد ذلك يهللون ويكبرون لأنهم انتصروا على شيء لا حقيقة فيه ...


خلوها على الله .. علّي أصبح عملاقاً

تحياتي
عبد المجيد الكلباني
004