ذكريآآت مآضيه تحآصِرني وليآليِ لآ تزآل تدور حولي ،
وآلسآعآت والآيآم تجهض كل مآتبقي
منهآآ ل تبدأْ بحملها آلجديد ،
وآآنآ
لآزلت محْآصرة ب دآوآمته ، ولآزآلت بصمآته عآلقة بين
بدآيآت
ونهآيآآت قلبي ، عآلق بي ب شده ، آصبحتُ مشردة بين آلوجوه
واطيآفه ، وبين ذكريآته آلقديمة وآلجديدة ، عآلقة ب شدة بين
دهآليزه ، ومتقنة آيضا في آخفآء ملآمح وجهي وتجآعيدي آلعشرينية ،
كيفَ لي آلخروج من تلك آلدوآمة ..؟
ولكن .. كآن علي آلمشي فوقَ حطآم
قلبي ، وآصبر على رجلي آلدآميتين ، واستنشآآق روآئحه آلوحشيه ب ثغر
مبتسم بآهت ،
لآ حيآة له ، كآن علي آلعودة قبل دن وآلغروب مني ، قبل آختفآء
النور ، قبل بدأ آلظلآم ، والآرتمآء بعد ذآلك الى
تلكَ آلزوآيآ آلخآلية
من كلِ شيء ،
تعآل ، وآنظر الي ، وانظر الى
دآخلي ، سَ ترى آلكثير من آلتشويهآآت
التي خلقتهآ بي ، لدرجةِ ، انني عندمآ
آنظر الي آجدني محترقة ، سودآء
حتى انني خرجت عن جلدي ، جعلتني
آتجرد مني ، وآلبسكَ انت ..،
حقا آحتآج عمراً آخراً ل نسيآآن
ذرآت مآ بي ، كيف لي مسآمحتك ؟
ف آنت من جعلتني ك المتشرد عآلق
بِ رحمِ آلوطن الذي لم يرسم
على آلخآرطة يوماً ، كيف لكَ
تحطيمي ؟ ومسآمحتك !
ألم تعلم ب أن آلزجآج آلمكسور لآ
يمكن آصلآحه ! و أن أطرآفه
آلحآدة قد تدمي آحيآنآ كثيرةَ !
عندمآ ازور تلك الآمآكن كل مرة ، آبكي ب حرقة ، وآشعر ب آلرعب
لآنني آجد حروفآ ضآئعة لم آستطع آكمآل نصوصهآ ، بل تقتلني ،
وانآ حية *
مواقع النشر (المفضلة)