شمسك لا تغيب أيها القلب
حتى في مدافن الغروب حيث ينهض المساء
تجد قلمك بارقا في جوانح الضلام الكثيف
ولكن00
تتنفس الروح عندما تطئ القدمان سواحل وطني
نعم هي الوطن بما احتوى من كنوز المجد للتاريخ
تلك السواحل المتلألأه تحت قدماي الساجده تعبدا للوطن
فينهمر الأحساس شلالا على صهاريجها القادحه بالنور
ويرفرف الشعور بأجنحة الضلال فوق قلاعها الشامخه
ويسود الحب في عيونها وبين حاراتها وزقاقها00
لن يعبد السلام في بقاع الأرض حتى تنهضين من جديد
أيتها العذراء المعشوقه من سلالة الأحرار في وطن الأحرار
لا تبكين أيتها الخالده في الروح الساكنه عرش الثرى
ستولد الحريه من رحم المأساه , فوق جبالك
وستبقى جنة عدن مزهرة في كل الفصول الأربعه
وتورق الحدائق الخضراء في الوجدان
 |
 |
|
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)