شرب اللبن مختفي ما يبين=وشرب اللبن ما حن ارعاتــه
وشيء من العشق مختفي ما يبين=وشيء من العشق فاضح رعاته
يا بانــي البيت موه تبنــــي=ابني بحصى كبار شيبني
قالت ما من كبر سن دوخت راس=قال فراق المحبين شيبني
صاحب مصر فوق كتفي شال
وسلم على الطبل والهاون
انا سبعة جماميل كتفي شال
مني نجع مدفع العود والهاون
يا ليتني خيزرانه
يلوح بي الاحمر
[align=center]حديدك علي والاسد والذيب
شهدو علي الجن اللي براسي
يغني الولد هالتملميله
وانا من شيفتي هالتملميله
انا حصيني والاسد والذيب
واربعمية جني في راسي[/align]
يا ليتني خيزرانه
يلوح بي الاحمر
أمشي حدد والمصر ع العين
واصيح بثور غبر غادي
أنا محد التفتلي بنظرة عين
حيث اني فقير وغبر غادي
التعديل الأخير تم بواسطة العري ; 23-10-07 الساعة 12:11 PM
يا ليتني خيزرانه
يلوح بي الاحمر
شاري سمك مْن وأسمك مْن ؟ .. وسيفي بيدي وناسـنه
وانته ولد من وأسمك منْ ؟ ..أول اعرفه واليوم ناسنه
يا ليتني خيزرانه
يلوح بي الاحمر
بارق من بعيد لض ولاح ... وناس بلوني بلاويهم
أنا يوم ليريوات وأبو الحجاج مبغي سلاح..حتى بيدي ألاويهم
يا ليتني خيزرانه
يلوح بي الاحمر
هو من الفنون التقليدية العمانية التي تتمتع بشهرة واسعة لدى معظم أهل عمان باستثناء محافظة ظفار ومحافظة مسندم، والميدان هو فن السمر ، وهو فن الشعر والتلاعب لألفاظ العربية في قالب شعري متقن ، اتخذ هذه التسمية من المكان الذي يقام به حيث أنه يقام في مكان متسع بعيدا عن الحي أو القرية ويطلق على هذا المكان اسم المقام أو الميدان ن يقام فن الميدان في العديد من المناسبات .
وفن الميدان يقام في أدوار هي : الصلاة والسنة والسلام والغباشي وأحيانا يلحق بالأدوار الثلاثة دون الغباشي زفة وتكون الزفة نوعان إما الزفة العادية أو زفة الذباح.
يبدأ الميدان بدور الصلاة ويتكون من ثلاثة أجزاء هي اليويوه ، والتدويرة ، والتغريبة ، وربما يعود تسمية هذا الدور بدور الصلاة نتيجة أن الغناء يكون بشعر شعبي في الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي التدويرة يبدأ الغناء بتنغيم كلمة (يو) تليها قصيدة شعرية يرتجلها أحد شعراء الميدان وفي التغريبة يتغير إيقاع الطبول ليصبح بسيطا نشطا كي يتلاءم والبحر الشعري القصير الذي يُقرض منه الشعر في التغريبة.
أما في الدور الثاني ( دور السنة ) فإنه يتكون أيضا من الأجزاء الثلاثة أيضا : اليويوه والتدويرة والتغريبة ولكن بشعر يختلف عن شعر أجزاء دور الصلاة ولكن يبقى الإيقاع وحركة رقص النساء بدون اختلاف.
أما دور السلام فهو دور مفتوح لمشاركة الضيوف فيه شعرا فهم يؤدون واجب التحية والسلام على أهل مقام الميدان وهؤلاء أيضا بدورهم يردون التحية بأحسن منها بشعر مرتجل ، ولا يختلف الإيقاع في هذا الدور عن الدورين السابقين.
دور الغباشي يكون الإيقاع والحركة فيه ثابتان لا يتغيران ويشارك الضيوف من الشعراء بشعرهم حيث يكون الشعر شعر وداعٍ من الضيف لأهل المقام.
يستخدم في إيقاع هذا الفن عدة آلات منها الطبل الواقف ـ وهو طويل نسبيا ـ والطبل الرحماني والكاسر والحجم أو البرغام ـ وهو صدفة بحرية ينفخ فيها العازف ـ
ولشعر في الميدان أصول وتقاليد يراعيها شعراؤه حيث يتفنن الشاعر في تقديم أصعب المصطلحات والألفاظ العربية ليس ذلك وحسب بل يتلاعب أو يتفنن في طريقة سبكه لهذه الألفاظ ، ويكثر من الجناس والطباق ليصل إلى المعنى والموضوع الذي يريد أن يتحدث عنه.
((((( منقــــــــول ))))))))
يا ليتني خيزرانه
يلوح بي الاحمر
يوم تخدم البير عن لعيون وبغي من الزور لقلوبي
جاك ألم جاك من حقك ... وماني بزعلان من حقك
ولي ترا بعيد عن لعيون عب لازم بتنساه لقلوبي
حبك رجح زاد فالميزان
و يعجز على الحمل ميزاني
و غيرك معي ما يساوي مَن
وحدك فالفواد غيرك من
و لو يوزن الحب فالميزان
حبك تراه قص ميزاني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)