}} بسم الله الرحمن الرحيم {{
أنت التي أحب فيها ولعي ..
لا يريحني في رمسات إلا أن أكتنف زاوية هادئة أقذف فيها همومي وأبث فيها مشاعري وهي مدونتي السكوت ... والغريب إنها تحمل أوزاي وتتنفس نيابة عني .. فإذا وجدتم فيضانات الشعور ’ كان زبد مدونتي ،
عذبة الروح :أتعرفين أن رمسات أكثر مكان أثرثر فيه بصمت .. ولاأدري هل أسميه ثرثرة الصمت أم الصمت الثرثار خخخخ
هنا أريد أن اسأل عن أحبتي في رمسات أين هم ... إنني أفتقد كلي غرور لا أرى لها شخصا وعاشقة لا تظهر على الساحة الأدبية وشموخي مرورها كالغيمة في صحاري الجفاء وبقية الفتيات غمرهن سيل العاصفة وربما طوتهن رياح الصمت ... وأيضا الأخوة الأعزاء تواجدهم قليل .. وكذلك العابر في حدائقنا صالح الشريف .. والجميع أين هم ؟!
هل أنا غائبة أم هم ؟! ربما أكون أنا وليس هم ...!!
.....................
الروح :
سألتيني عن الكتابة وما ذا أكتب ... وجاء سؤالك كالندى يقبّل الورد كالشذى يملأ القلب ... سؤالك بلسمي مغدق بالحنان ...
الكتابة ياروح القلب ... هواء أتنفسه .. أعشق الكتابة كما يعشق الآخرون أشياءهم الجميلة ,,, كما يعشق الرسام لوحته ,, كما يعشق الشاعر أبياته ,, كما يعشق الصياد شباكه ,,, كما تعشق السماء شمسها ...
ثمةأمر غريب لم أفهمه ... إنني أكتب في كل آن ... حتى في ملاحظات هاتفي ... وكم وبخوني على ذلك ... ولكنني لا أتوب من ذنبي المعلن ..
فإن كان حبي للكتابة جريمة
فليشهد الجميع إني كاتبة (خخخخ)
أكتب كل شيء يخطر على نفسي ... وعندما كنت صغيرة ومراهقة كنت أكتب القصص والخواطر ... وفي أيام الجامعة كنت أكتب الرسائل لصديقتي في الإمارات .. حتى مسجاتي ليوم الجمعة والأعياد أقوم بتأليفها بنفسي ... قليلا ما أقتبس من الآخرين ...
وأعشق الإيجاز في كتاباتي ...
كتبت كثيرا عن الحب ... وعندما اكتشفت أن هناك حبا لا يفني كتبت عن الله سبحانه وتعالى ( وهنا أشعر بالأمان والسعادة )
كنت في صغري أكتب مواقفي السعيدة والتعيسة وأصبحت في حاضري أكتب المواقف السعيدة ( لا أحب الشكوى والتشاؤم ) وكل من أجده متشائما أبتعد عنه .. وتعلمت شيئا إن ما تكتبه يؤثر على حياتك وتصرفاتك ولو بعد حين ...
أسأل الله أن يجعل ما أكتب في ما يحب ويرضى ... ويتجازو عني إذا كتبت في الماضي مالا يرضيه ..إنه غفور رحيم
( سبحانك لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين )
...............................
مواقع النشر (المفضلة)