المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروح
تحدث قلبي كثيرا..
كنت انصت لحديثه و أصم أذاني عن أي صوت آخر..!!
أما الآن قررت أن اخوض تجربة مختلفة.. استمع لصوت عقلي فقط عقلي.. لأرى الفرق الذي سأجنيه من هذه التجربه..!!
عذرا يا قلب.. سأهجرك لفترة..!!
فوالله الذي لا إلهَ غيره ..مهما ذهبنا وابتعدنا واحترفنا تجارب شتّى .. إلا أن تجربة صوت الضمير صوت الشعور صوت الإحساس النفسي هو حتماً سوف يجعلنا مرنين أكثر حتى وإن تخشّبنا وتخشّبت ألسنتنا بألسنةٍ حِدادٍ من الكلمات غير الصادقة ، تقول غير ذلك .
منذ فترة وأنا اخوض التجربة الحقيقية ، لكن الصوت المُشبّع بالكذب من الطرف الاخر إلى أن أضحى لا أحدٌ مِنّا يُصدّق ما تراهُ عينه وحتى ما يقرؤه في نفسه وعقله !! . إنها الحقيقة قليلٌ مِنّا من يتّبع الحق ، فالحقٌّ أحقّ أن يُتّبع .. ولكنّا لا نهتدي أبداً لأننا نموت ولا نموت بل العقل كثيرٌ وقليلٌ يمرض ويتمارض معهُ الفؤاد وتنكسر عنده شوكة الديمومة والانبساط ويبقى الضمير لا هو بميّت ولا هو حياً ولكنّ النفس الهادرة وحدها تُكابد غصص الطُّغيان الذي تُمارسه التجربة التي نحن بها مُقتنعون .. فمتى تصحى ضمائركم ايها الناس .. راعو مشاعر الاخرين . ولا تنتحلوا الصّفات المثالية .!.
وأما اليوم ، وفي هذه الأيام يعود إلينا الانكسار ذلك الانكسار يتمارض بنا كُلما تمارضنا علناً وخُفية ، ليدلّنا بأن التجارب مُمهدة ومُنبسطة كانبساط ما نحن ذاهبون إليه لنختلف فيه.. وإن كان هو ليس بمختلف معنا بل نُسميه ونطلق عليه مجازياً بـ مُتحايل أو مُختالٍ فخور بعنجهيته المجنونة ، كيْما يقنع نفسه كما يقول ( يتدلّع )، فيُبدي عند هذا ويكذب عند ذاك .. ولا يَصْدق مع من يَصْدق معه . !
نعم نقول أنّ الحياة وإنْ صلُحتْ فلن تصلح أفئدتنا معها ، لأننا نريد أن نتعلّم من تجارب دنيئة لا تصدقُ أبداً لتمشي معنا ونتماشى معها ، فلا أحد نُصدقه بمشاعره وإن صَدُقتْ .. أخيراً نقول ،
تلك هي خسّة العاطفة الجديدة !!
مواقع النشر (المفضلة)