يذكر بأنه وقعت حادثة بأحد المحلات التجارية لإحدى الفتيات الاتي كن يعمل بها .. وذلك عندما قام أحد الوافدين والعامل أيضا بالمحل بمراقبة الفتاة والتمعن بمفاتن جسدها ... واستمرت هذه الحالة فترة من الزمن والفتاة صامتة لا تخبر أحدا بالأمر ::
عندها استغل ابليس-لعنة الله عليه- الفرصة وأخذ يوسوس لها بمدى جمالها ومدى امكانياتها باغراء الأسد كي يقتنصها....
وفعلا ذهب أغلى ما تملكه- الشرف- هنا فقط أقامت الدعوة ضد هذا الوافد وحوكم .. ولكن ما جاء على لسان هذا الكافر هو أحق أن يذكر على السننا نحن معشر المسلمين..
يقول :: ما ذنبي ان كنت لا أؤمن بما تعبدون، ما ذنبي ان كان نبيكم هذا الذي تعرفون ينصحكم ويحذركم من الإختلاط بين بعضكم بعضا .. ..
ويكمل:: نبيكم نهاكن عن مزاحمة الرجال بالأسواق وحذر من أن تخلوا الفاتاة بشخص دون محرم الا ويكون الشيطان أوسطهم...
دينكم حرم على النساء التطيب والزينة خارج منزلها وحرم عليها الخروج بدون محرم ..
فكيف تلوموني اذا كانت ديانتي تخبرني بأن أعيش حياة يومي بسعدها ومرها وأؤمن بأن الرب لن ينساني حين يعرف بأنني أتممت نعمتي التي أعاطنيها....
وثانيا ما ذنبي ان كانت الفتاة قد أغوتني واستمالتني ووهبتني جسدها برضاها ... أأحاسب أنا على شي لم أرتكبه..؟؟
أين كان عقلها ؟؟ أين كان أبوها ؟؟ أين كان من يرشدها وينصحها الى أن ما تقوم به هو ممنوع شرعا وليس قانونا خطته يد البشر؟
((((( منقول مع بعض التعديل من أحد القضايا الإجتماعية )))))
مواقع النشر (المفضلة)