" الوداع الأخير "
لا أجد لما يحدثُ أي تفسير !!
أما كنت أنا حبيبك أما كنت من يحن إليه قلبكِ ؟؟
أما كنت من يحتل أحلامك الجميلة ؟؟
أما كنت و كنت كل شيء جميل في حياتكِ ؟
لأنني تعودت على أن أُغمض عيناي وأنا أنتظر سماع صوتك في صباح مملوء بحبُ لم يكن في الحسبان أن ينتهي في ليلة وضُحاها تعودتُ أن أشككُ لكي همومي وأنا أدرك أنه ليس لأحد القدرة على أن يخففها غير ربي وأنتي تعودتُ أن أبكي بين سحركَ ونحركِ الدافي وتمسحين من على وجنتي كل دمعة تسيل من عيني ،،
" تعودتُ على حبكي .... "
صبرتُ على جراح كانت تمزق قلبي وكانت لاتشفى إلا بلمسة من يداكِ الحنونة يداكِ اللتي حلمتُ أن أشبكها بيدي في ليلة تكونين فيها مُلكي و أكون أنا مُلِكَ لكي للأبد ""
ولكنني أفيق من حُلمي و أجد يدُكي نفسها تطعن في قلبي لتُتهم بجريمة قتل الحب اللذي يجمعنا،،
هل أنا مازلت في حُلم أم أنه الواقع ؟
نعم انه الواقع لو كان غير ذالك لكانت يداكِ حنونة مثل ما كانت في الحلمُ تمسح على وجنتي ف يا حسرة على ما مضى من عمر و أنا أحلم،، ولكنني أعجز عن تصديق ما يحدثُ لماذا كنت أنا ضحيتُ هذا الحب القاتل هل هوه ذنبُ اقترفته ؟ لا أعلم لأنني أحببتكِ حباً صادقاً وتركتُ كل العالم خلفي لأضعكِ نصب عيناي اللتي لاترى إلا سِواكَ أنتي و أرغمتُ قلبي بأن لا ينبضُ إلا و أنتي موجودةُ بداخلهُ ف كيف لكِ أن تجرحيه و لا تُبالين بجرحه ؟
لقد كُنتي له كل شيء جميل و كُنتي أثمن ما يملك في الكون ،،، أتذكرين أيام حبنا أتذكرين كل كلمة نطق بها لسانُكِ ؟ لقد أضعتِ كل شيء يجمعنا بعد أن أصبح قلبي مُدمن بحبكِ الكاذب نعم هذه حقيقة حبكِ طول السنين اللتي ضننت فيها أن أحرف أسمي منقوشة على ظهر قلبك مثل ما أحرف أسمكِ منقوشة على جدران قلبي اللذي كان ينبض برقة خوفاً أن يزعج أحرف أسمكِ المكتوبة عليه ،،
لماذا لم تقدري كل هذا الحب اللذي أحببتُكِ إياه ؟
لِمَ تُحسسيني بأنني لم أحبك كما يجب ؟
لماذا تُشككين في نفسي بأنني قد نسيتُ يوم واحداً لم أحبُكِ فيه ؟
أتعلمين شيء ؟
أجد أنه لا فائدة من العتاب ف الوداع هوه انسب ما يكون وداعاً ...
بقلمي : مخاوي الهم
مواقع النشر (المفضلة)