مفسدات الصيام
هناك ثمان مفسدات للصيام هي :
1/ الجماع : والمقصود به إدخال الحشفة ( رأس الذكر ) في الفرج
فمتى جامع بطل صومه ووجب عليه الإمساك بقية اليوم احتراما للزمان .
ويلزم من جامع :
أ/ التوبة إلى الله من ذلك
ب/ قضاء ذلك اليوم
ج/كفارة مغلظة وهي على الترتيب : عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا لكل مسكين نصف صاع من بر أو غيره من طعام أهل البلد
والواجب على الصائم والصائمة أن يحذرا من الوقوع في هذا ويتجنبا مقدماته لئلا يقعا فيه
2/ الأكل والشرب متعمدا : سواء عن طريق الفم أو الأنف
ويجب عليه الإمساك بقية اليوم
ويلزمه التوبة والقضاء
أما من أكل أو شرب ناسيا فلا شيء عليه وصيامه صحيح لقوله صلى الله عليه وسلم : " من أكل أو شرب ناسيا فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه " متفق عليه
3/إنزال المني يقظة باستمناء أو مباشرة أو تقبيل أو ضم
ويجب عليه التوبة والقضاء
ولا كفارة عليه
أما من احتلم فلا شيء عليه وصيامه صحيح لأنه بدون اختياره وعليه الغسل فقط
4/ حقن الإبر المغذية التي يستغنى بها عن الطعام كالتي في الوريد
وعليه القضاء
أما الإبر التي في العضلات فلا تفطر صاحبها وله استعمالها
5/ حقن الدم مثل أن يحصل للصائم نزيف فيحقن بحقن الدم تعويضا عما فقده
وعليه القضاء
6/ خروج دم الحيض والنفاس لقوله صلى الله عليه وسلم : " أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم "وعليهما القضاء
7/ إخراج الدم من الصائم بحجامة أو فصد أو سحب للتبرع لقوله صلى الله عليه وسلم :" أفطر الحاجم والمحجوم " رواه أحمد والنسائي وأبو داوود وصححه الألباني
وعليهما القضاء
8/ التقيؤ عمدا لقوله صلى الله عليه وسلم : " من ذرعه - أي غلبه- القيء وهو صائم فليس عليه قضاء ومن استقاء فليقض " رواه أهل السنن وصححه الألباني
فهذه المفسدات لا تكون كذلك إلا بثلاث شروط :
1/ الذّكر فلو كان ناسيا فلا شيء عليه
2/ الاختيار أي التعمد فلو كان مكرها لم يفطر
3/ العلم بالحكم فلو كان جاهلا فلا شيء عليه
 |
 |
|
[/align]
)
مواقع النشر (المفضلة)