يا من يعيش ف داخلي ..
لا تغلق الحكايا ..
لا تتأخر .. فكم انا احتاج
إلى ان اعيش ف داخلك ..
فقلبي لا يحتمل لاكثر
من فهْمك ..
فعسى تجرّني المشيئة
فتكون اقرب من نبض قلبي .
من سكونه من دائرته ..
تقتلعني من حيرتي ..
فأسمع خفق قلبك ..
كما لو اني اسمع
حكايا النوم ..
فتغمض عيني..
ف قُدس اعتمره ..
وبستان وزرع
واخضرار ينبسط
فأشاهد حدود جنّتي
وأتأمّل .. سُكون وهدأةٍ
كما تلك الساعة التي
تجمعنا ونحن خائفان
من قطرة الحِرْمانْ
فأقفُ عاجزاً حين
اسمع وقْع همسك
في اُذني.. ضمّني ..
انزع ما بدا لك .
فجأة لا أرى
سوى لا شيء ..
بسيطة قصيرة ..
نظرة شزرا تقتحمني ..
يأس يتداركني
سكون يتهجمني
وقطرة سوداء تُفحمني
ينسلّ عسل جسدي ..
أتململ .. احرك جذعي
ظهيرة يعرق منها جسدي
فضاء حارق يتسع بياضه .
ونهار يصفعني بكفّ يشتعل
عند الظهيرة ..
وانا لم ازل مستلقي كالصغار
في منزل فضاؤه يأس
وسمعه أنتظر
ومجيئه لا يأتي .. !
وانا منتظر .

من كتابات : حمد الناصري