السلام عليكم


بعد غياب وصمت طويل


رجعت لاني لم استطع السكوت اكثر عن ما يحدث في عمان فهذا اميل وصلني ومن قرأته كأن براكين في راسي لاتتوقف


اعتذر لما ستقرؤه لاني لم استطع ان اكمله وصلت عند جمله تمنيت بجد صاحبها لو كان جنبي


كنت ما أعرف ويش بسوي فيه


بعد هذا الكلام لن اسكن


وحاأشن حمله في كل المنتديات العمانيه


ضد كل من يتطاول على أبي واب كل عماني جلاله السلطان


ومن يفكر يغلط عليه


يخبرني الأن فلا يشرفني معرفه من لايحترم والدي




إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ


ايها الشعب انصروا سلطانكم فان الملأ يأتمرون به


ها هو الأب الحنون ينصر شعبه ويقف بصف الشعب في وجه الفساد .. لو رجعنا للاوامر الاصلاحية من مراسيم وتوجيهات سامية لوجدناها كثيرة جدا وفي ظرف زمني قصير عندما استجاب صاحب الجلالة لصوت الشعب بأت ينفّذ ما يطلبون ... أقال مجلس الوزراء عن بكرة أبيه مع ان المطلوب كان 4 رؤوس .. توفير وظائف للباحثين عنها .. معونة شهرية للباحثين عن عمل .. مرسوم لمراجعة النظام الاساسي للدولة .. بدل غلاء معيشة .. والكثير الكثير ما أتى وما هو بالطريق ..


بعد هذه السلسلة الطويلة من الاستجابة الغير متوقّعة من طالبيها صاروا كالمصدومين حيث انهم توقّعوا قمعا وتقييدا لحريّاتهم الا ان السلطان اكبر من هذا فحاورهم ونزل لمطالبهم واحدا بعد الاخر مما حدا بذوي الالباب أن ينكسّوا رؤوسهم خجلا من هذا القائد العظيم ليعلنوا انسحابهم من الاعتصام وطالبوا الاخرين بهذا الشئ لأن ما حصلوا عليه من السلطان لم يخطر ببالهم أبدا ولذا ارتأوا الانسحاب وهم خجلين من جلالته وفخورين به ايضا فشاهدنا انسحاب د. زكريا المحرمي ود.حسين العبري وغيرهما من كانوا منجرّين وراء متثيقفي الدستور ..في الجانب الاخر .. رأينا "الزنديق" محمّد الحارثي ينشر بعدة صحف بأن ما هذه الاشياء من قابوس الا التفاف على مطالب الشعب واستغفالا لهم ... وهذا ليس بغريب فالحارثي أعلنها قبل اسبوع واحد فقط وبصراحة ووقاحة متناهيتين حين قال: "سنسقطك يا قابوس من على حصن الشموخ" ......نعم اعزائي فهذا هو المطلب الحقيقي لهؤلاء الرعاع والغانيات وهو اسقاط السلطان نفسه رغم ان بعضهم ينادي بؤلاءه للقائد واحترامه كأب حاني وما هذا الكلام الا كالسم المدسوس بالعسل وذلك لاستمالة من هم معهم لتحقيق مطالبهم وتمرير مآربهم بالركوب على ظهور الشباب والتسلق على اكتافهم حيث ان من خرجوا لم يخرجوا الا للمطالبة بحقهم بالعمل وتحسين مستوى المعيشة ليستغل هؤلاء الاشخاص الوضع لتمرير الدستور الذي بدأوا المطالبة به منذ عام 2009

فمن هم هؤلاء الاشخاص؟؟ وما هي حقيقتهم؟؟


محمد اليحيائي



مذيع عماني يعمل بقناة "الحرة" الامريكية والتي تروّج وتنادي وتمجّد لمشروع الشرق اوسط الجديد وعلى حسب الرؤية الاميركية ولهذا نرى الاهتمام الكبير الذي توليه القناة لتغطية الاحداث بالسلطنة ومناقشة الناشطين العمانيين كما اسمتهم وهم اصدقاء اليحيائي الشخصيين من امثال عبدالله الريامي ومحمد الحارثي وطيبة المعولي وبسمة الكيومي وباسمة الراجحي ونبهان الحنشي وناصر البدري الذين صاروا بين يوم وليلة محللين سياسيين يحللون وضع السلطنة كيفما يشاؤوون وحسبما وافق هواهماليحيائي هو المنادي الاول للدستور واول من تبناه عام 2009 عندما طرحه للملأ بعد ما أتى به من اميركا عن طريق القناة التي وظفته لهذا الغرض "قناة الحرة"بالمناسبة عقدته رجل اسمه عبدالعزيز الرواس لانه لم يعطيه الفرصة بالاعلام العماني والشاعر الكبير سيف الرحبي لانه لم يوافقه على فكرة الدستور التي يريد ان يطبقها غصبا على الكل لانها اوامر "ماما اميركا"

عبدالله الريامي .. الأب الروحي للشلّة
"غاندي المنتظر"



من مواليد عام 1965 واختلف العلماء في مولده فهو يقول بالجبل الاخضر بينما الاوراق تقول بانه من مواليد القاهرة مقيم بالرباط بالمغرب ولديه ولد وبنت حيث ان ولده من مواليد 1991 وصار يروّج لابيه يالمنتديات المختلفة ومن بينها فرق والحارة العمانية ولا استبعد ان يكون بيننا ها هنااطلقت عليه "غاندي المنتظر" لأنه يرى نفسه وكأنه غاندي الذي سيأتي ليزيح نظام قابوس والذي يعتبره الريامي نظام انجليزي محتل .. مشكلة الريامي هذا لم تكن تتعدّى سوى انه خالف المرسوم السلطاني بالزواج من الخارج ليتزوج مغربية لم يتمكن من ادخالها للسلطنة ومن يومها هو مغترب بالمغرب وغيرها واصطادته المنظمات الغربية لتتبناه كمشروع ثقافي قادر على بث الفرقة والشقاق في السلطنة فقاموا بضمّه كحقوقي بمنظمة حقوق الانسان التي اصدرت قرار ادانة للسلطنة خلال ساعة من احداث صحار اكراما لابنهم الريامي على الرغم من الامور لم تكن واضحة ساعتها ولم يعلّق عليها الجانب العماني لان المنبت معروف فلا داعي لكثرة الهذر معهم وامثالهم ... وقد تبنت قضيته اللجنة العربية لحقوق الإنسان و"صحفيون بلا حدود" ولجنة حماية الصحفيين ومنظمات أخرى. وكان مكلفا من اللجنة العربية بمتابعة ملف الاعتقال السياسي والحريات الأساسية في سلطنة عمان. مؤخرا غاندي تملّق برسالة لسلطان النعماني فور تولّيه رئاسة المكتب السلطاني يهنئه فيها وانه يتوسّم فيه خيرا عكس العدو السابق علي بن ماجد وطالبه ان ترد الحقوق التي سلبها علي بن ماجد لاصحابها وطبعا اول حق هو ان يعود لعمان فلم يبقى من العمر كثر ما راحبدأت أشم رائحة ما من بعيد خصوصا اعتكاف الريامي عن الكتابة عن الاحداث وهو الذي كان يتصيّد الفرص الى جانب الاعلان عن اغلاق موقع "فرق" الالكتروني وهو من قام بانشاؤه والذي كان ينشر المحظورات ومن بينها الموضوع الشهير عن الالحاد والملحدين في عمان

طيبة المعولية



طيبة بنت محمد المعولي .. وركزوا معي فهي وصديقات دستورها لا يريدن تأنيث قبيلتهن لانهن كما قالت وتكرّرها دائما انها عن ألف رجال .. وأنا اشهد بهذا ولكنهم من شاكلة الرجال خلفها عندما تخطب بميدانهنّ ... ليس هناك الكثير لقوله عن طيبة المجنونة جنون العظمة كالقذافي ذاته وما علينا الا الرجوع لخطبها الرنّانة أمام رجالاتها بالميدان لنحصي كم مرة تكرّر صفة "الأنا" وشيخة تميمة وعذبوها يوم خلوها تصلي بحيضها ... المذيعة الميدانيّة طيبة كانت القائد أمام الالف رجل تلفّ السلطنة زنجة زنجة بداية من مسقط لصحار وصور حتى ظفار لتخطب الجمعة في الجموع في أول ظهور لأحد الأئمة النسوية في ظاهرة جديدة ولا تستبعدوا ان ينادي بها محمد الحارثي كامام للمسلمين خصوصا بعد ان قبّل المطاوعة رأسه

محمد الحارثي


من مواليد 1962 صاحب المقولة الشهيرة "سنسقطك يا قابوس من حصن الشموخ"لنعلم حقيقة هؤلاء وأهدافهم فليس صحيحا ما يرددونه من ولاؤهم للسلطان بل ان هدفهم الابرز هو السلطان نفسه كما اعلنها هذا السكّير في غمرة سكرته وزندقته قضى حياته رحّالة بين أفريقيا والشرق الاسيوي لبلاد المغرب حيث يقيم توأم روحه "غاندي العماني" ولعلّنا تابعنا حواراته المستهلكة بقناة الحرّة التي يستضيفه فيها بوق الشلّة الاعلامي المذيع محمد اليحيائي لنرى نداءات متكرّرة منهما لا يفهم منها المرء الا مشاهد "الزرّار" المقزّز من فم الحارثيبعد تطاوله على السلطان قابوس عاد ليتطاول على المفتي العام الشيخ الخليلي امام مجلس الشورى وكاد ان يضربه احد الحضور وهاج الكثيرون ضدهعموما ... الرجل في مرحلة احتضار بسبب "الايدز" وهذا هو ضريبة الارتحال الغير منتهي ولذلك يحاول جاهدا تحقيق حلم حياته قبل ان يموت باقرار "الدستور

بسمة الكيومي



الفقيهة بسمة بنت مبارك بن سعيد الكيومية ... عمرها لا يتعدى الخامسة والعشرون ... لا أريد أن أكتب أي شئ عنها سوى ما قالته هي عن افكارها وتوجهاتها فماذا قالت الشيخة الاديبة الفقيهة قائدة سرب "الشعب" وشابرة الوطن من مسقط لصور لصحار وصلالة:أما الحجاب فهو قيمة معنوية قبل أن تكون مادية، وهو سلوكٌ قبل أن يكون قطعة قماش نستر بها أجسادنا. وللمرأة وحدها أن تقرر ارتداءه من عدمه؛ لأنه إن كان عبادة، فهي بين الله والإنسان، لا حق لمخلوق فيها ليطالب به، ولله وحده أن يسأل عباده عن حقوقه عليهم، وإن لم يكن عبادة فهو حرية شخصية لا يتدخل فيها إلا قليل الذوق والتهذيب"
- "...لهذا فإن المشكلة ليست في الدين أبداً ولن تكون، وإنما في المتحدثين باسمه وفي من عطل عقله واستبدله بقائمة طويلة من الأوامر والنواهي التي يفسرها له رجال الدين ويتبعها هو كالرجل الآلي المبرمج، وفي من يلزمنا بفهم ضيق ومحدود للنص، وتفسير لا يمكن فصله بتاتاً عن عقليات أصحابه وبيئتهم وظروفهم المكانية و الزمانية وحجم تطورهم الإنسانيهو في النهاية مشروع حياة ورهان جيل على المستقبل، وحرب خصمنا فيها صنم العادات والتقاليد وثقافة ذكورية متمترسة خلف الدين وهو منها براء ، لذا لن تكون الطريق سهلة ولا سريعة..."
- "...الدين الإسلامي والتعاطي مع قيمه ومفاهيمه ليس حكراً على الشيخ الخليلي ولا أي شيخٍ آخر، وإلا لكان علينا أن نعيش حياتنا كما يعيشها الشيخ أحمد واتباع أوامره بحرفيتها، وهذا غير ممكن لأنه بشر ابن بيئته ورهين قدراته ، ولا يمكنك أن تخضع المنظومة الدينية كلها لتفسير وقراءة شخص واحدهذا الى جانب رفضها لمبدأ تعدّد الزوجات الذي أحلّه الاسلام وأيضا تقود فكرة لوضع قانون جزائي لا يسمح للعماني بالزواج بأكثر من اثنتين ضاربة بتعاليم الاسلام عرض الحائط الى جانب العديد من الافكار العلمانيةباختصار هذا هو فكر بسمة والذي تسعى لتثبيته طبعا بمجرد تطبيقها للدستور الذي اعتمد عليها اصحابها كثيرا في صياغته ...