بيع الأشرطة الفاسدة وصور الفنانين:

ومن منكرات الأسواق الرائجة والتي تجدها في كل مكان وجود محلات لبيع الأشرطة ( الكاسيت) و ( الفيديو) التي تحتوي على الغناء والمجون والخلاعة فتجد صاحب هذا المحل( استيريو) قد وضع مكبرات الصوت على باب المحل بحيث يسمع كل أهل السوق الغناء.

فوجود هذه الأمكنة وبيع هذه المفاسد من المنكرات التي نهى عنها الشرع.فهذه الأشرطة التي تحتوي على الغناء حرام وبيع الحرام حرام.

أما اشرطة الفيديو فإنها رأس البلاء وأصل الشرور فقد احتوت على أفلام المجون والخلاعة والعنف والجريمة فلا شك في حرمة بيعها لما فيها من مظاهر الفساد والانحراف التي تؤدي بشباب الأمة إلى الهلاك وبالتالي تؤدي بالمجتمع للانهيار.

(نقلته لكم من كتاب معاول الهدم والمنكرات)