أنا وبكائي والمطر

لم لا أبكي .؟!
لم لا ابكي وقد عافاني الدمع ..
كيف ذالك ألست بشرا ؟!!
أم انني مثل ماقيل .. أراك عصي الدمع شيمتك الصبر .. كيف لا أبكي ؟؟
ومن لايحب البكاء ؟؟
صبرا ... قد لايكون حبا للبكاء بقدر ماهو ملجأ ومستقر للنفوس الحائرة التعبة ..
أبكي ولكن شموخي يأبى في البكاء ..
أبكي ودمعتي متعلقة في عيني تطلب إذنا بالرحيل لتغادر محجريها لتسيل على خدي او تسقط في الثرى ..
ابكي ولكنني أنتظر المطر ...
انتظره وأحبها عندما تمطر لأشعر بسعادتي تحت المطر .
وسأبكي سأبكي تحت المطر ..
لأني عندها لن يشعر بذلك سواي ..
أحب أن أبكي تحت المطر لتختلط دموعي على وجنتي مع قطراته التي تسيل على خدي ..
لأني أبدا لا أريد أن يشعر أحد بي أنني أبكي وسأبكي حينها وأجري تحت المطر لكي آخذ دمعتي معي على خدي .
حينها سيفرح قلبي معي لأنه وجد من يواسيه ووجد عيني تبكي معه لتشاركه همه وأحزانه .
كيف لا وقد كان يعتصر ألما ويضغط على عيني لتخرج دمعها .
لم لا تريدونه أن يفرح .. ؟؟؟؟؟؟؟؟

كم هو جميل عندما ينزل المطر .
الغيث الذي يغاث به الناس
جميل المطر الذي به الخير والنعم كم كنت اتذكر المطر وانا في طفولتي احلم في السماء الملبدة بالغيوم وانا اتخيلها بأشكال عديدة ..
كم تمنيت انني كنت معك يابدر شاكر السياب عندما خطيت رائعتك انشودة المطر ..
وددت حينها لو انني شاركتك فيها لكي ينحفر إسمي معك في التاريخ لتصبح انشودة المطر مناصفة بيني وبينك وأضم اسمي إلى أسمك في سجل المبدعين الخالدين
عندها ايضا ساقول مثلك يابدر ..
اتعلمين أي حزن يبعث المطر
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع
وسأصرخ ايضا ..
مطر مطر مطر أنشودة المطر
بكل قطرة من المطر
هي إبتسام من حنان بمبسم جديد ...
يارباه كم ذكرى رسمت من تحت المطر
ومن خلف زجاج نافذتي
الذي يسيل عليه قطرات المطر التي أجدها بلسما لروحي وكم اخط ورائها بأصابعي ألاحقها
وعندما يهدأ المطر قليلا أخرج تحت المطر إلا ان هذا صار له طعم مختلف في حياتي
لأني اجده يناسبني كثيرا الآن لأني احب ان ابكي تحت المطر
لأنه لا احد سيشعر بي وأنا أبكي سوى نفسي ..


//////////
/////////// بعض مما سطرت به نفسي من الكتابة اتمنى ان تعجبكم