وحين عَلِمْتُ غِيابُكِ
بكتْ عليكِ الجوارحا
فوالله ما كنتُ أَدْري
أنّ غيابُكِ يَقْتُل الدّمْعا
ولمّا أدركتُ أنّ غيابكِ
يقسو عليّ كسطوة الأَنْجُما
كُنت كسير العيْن مُقَصّرٌ
أُثْني الكلام تارةً وحِيْناً يسُترا
ويقول كالذي قالت أَنْتي
بغيضة الكيْد وتطلبي الدّفأَ
المرتاح حمد الناصري 25/6/2015
مواقع النشر (المفضلة)