أسعدكم ربي ~
أمممم مشاهد ليس لها أي صلة بحياة ( الروح )..!!
ولكنها مجرد مشاهد أصيغها بين فترات ,, أتمنى أن تثير فضولكم ,, وأرى تعليقاتكم هنـــآ ..
أشعروني بإهتمامكم حتى اتمكن من المواصله ~
لكم أرق تحايا الروح و أصدقهآ
يمتليء قلبها فرحــآ ,, وهي تستمتع لتصفيق الجمهور ,, على الرغم من الحضور المتواضع..!!
ها قد انتهت أول أمسية تشارك فيها بمجموعة من خواطرها..!!
بدأت تسير بخطوات رقيقة .. اشبه بفراشة تتنقل بين الزهور..
توقفت.. حين سمعت صوت يناديها ,,
التفتت و ابتسامتها الهادئة مطبوعة على شفتيهـآ ..
شاب طويل القامة حاد الملامح .. ينظر اليها ..
- فقط أحببت أن اشكرك على حروفك الجميلة ,, استمتعت بها جدا ..!!
بإبتسامة واسعة - الشكر لك أنت سيدي ,, فحضوركم افرحني جدا ..
- لعل الفضول للاستماع لالقاءك هو السبب الأول الذي اجبرني على الحضور .. فقد قرأت لك خواطر من قبل و أحببت أسلوبك..!!
- شكرا لك سيدي الكريم ,, بفخامة الشين و رقة الراء ,,
- ضحك بهدوء ,, وأين الكاف ..؟؟
- دعك منها ~ فهي ضائعة بينهمــــآ ..
تحولت ضحكاته لابتسامه عريضه .. ابتسمت وقد شاحت بنظراتها بعيدا .. مرت لحظة صمت,, كسرت حاجز الصمت بكلمات سريعه..
- عليّ الذهاب ,, شكر لك
- أأ.. انتظري ,, لحظه .. فقط أود أن أقول .. شخصيتك مختلفة قليلا عن تلك التي وجدتها في حروفك..!!؟؟
- التفتت نحوه وهي تقول - أبدا أبدا.. ولكن خواطر الروح ,, يستحيل أن تتشابه مع حروف الجسد ..!!
- عمت مساءا ..
..
^_^
ظلت تتقلب على فراشها ,, في محاولات فاشلة للنوم ,, دون جدوى ,, فالأرق يحاصرها..
اعلنت استسلامها ,, وقامت تسير بخطى مثقله .. بإتجـآه النافذه..
نظرت من نافذتها الصغيره .. بيوت متراصة قريبة ببنيانها ,, ولكن سكانها لكل منهم عالمه .. لا يفقهون شيئا عن أسس الجيرة و مبادئها..!!
أخذت نفسا عميقا ثم قررت فتح النافذة قليلا ..
- يا الله صمت رهيب وهدوء موحش ,, حتى الأجواء محملة برطوبة خانقة..!!
فجأة صوت صريخ يخترق جدار الصمت ,,
- بسم الله الرحمن الرحيم ,, ماذا حدث الصوت مصدره بيت الخالة زينب .. مسكينة ,, يكفيها ما تناله كل يوم من عقوق و معاملة سيئة من ابنها الذي يكرم الخادمة اكثر من أمه..!!
تشعر بتوتر ,, تخرج بسرعة ,, تحاول أن تجد جواب لتساؤلاتها ,, ماذا حدث ..!!
تتوقف حين تجد أخيها يغلق الباب ,, قادم من الخارج ..!!
- محمد ماذا حدث ..؟؟ سمعت صراخ من بيت الخاله زينب ..
-بنظره ملؤها الحزن.. تلك كانت صرخات الخاله زينب .. حين سمعت خبر وفاة ابنها في حادث سير..!! اسأل الله أن يرحمه و يغفر له
لم تجد شيئا تقوله سوى .. إنـا لله و إنـــــا اليه راجعون ,, تنهدت قليلا ثم قالت اللهم نسألك حسن الخاتمه..
دخلت غرفتها ,, اتجهت نحو النافذه المفتوحه..
-لم يكن هذا الجو الخانق ,, لولا تشبعه برآئحة الموت التي تكتم الأنفاس..!!
سالت دمعة من عينيها.. و اغلقت النافذه..!!
م عرفتك يأختي الروح دوومك مبدعه
أن كانت حروفك ولا غيره أنتي مثل الورده..وأصلي ياأختي
متابعين لك ربي يسعدك^^
جلست معه على مائدة العشـــــآء..
ملامحها ساكنه لا تعبر عن شيء على الرغم من الشوق الذي يعتريها لمعرفة إن كان سيحدث شيئا مما تتوقع في تلك الليلة ..!!
وهو كعادته يأكل بهدوء ,, ثم نظر اليها ,, وابتسم ..
ابتسمت وقالت .. مـآذا..!؟
لآ شيء .. ألا يحق لي الإبتسام في وجه كالقمر ..
يمتلي قلبها فرحا ,, تطرق رأسها قليلا ,, وتستكمل عشاءها ..
دقائق قليله ,, وقال ,, الحمد لله ~ قام و اتجه للمغسله ,, وهو يقول ..
إذا سمحتي حبيبتي حضري لي كوب من الشاي الأخضر..
قامت لأخذ الصحون من على طاولة الطعام .. وهي تقول : حاضر , دقائق و سيكون أمامك ألذ كوب شاي ..!!
سأكمل لآحقا ,, تــــآبعوني ^_^
شرب كوب الشاي و اتجه للخارج ,,
تسأله : أين أنت ذاهب قد تأخر الوقت ..؟؟
أود أن أمشي قليلا في هذا الجو , لن اتأخر ,,
عاد البيت ,, وقد بقت دقائق عن الساعه 12 , ..
كانت جالسه بهدوء عند النافذه و قد فتحت الشباك ,, ونسمات الهواء البارده تداعب خصلات شعرها ..!!
اقترب منها ,, وكان صمتها يعبر عن حزن يسكن قلبهاا ,,!!
اغلق النافذه ,, لفها بوشاح صوفي ,, وقال كل عام و أنت بخير ,,
نظرت اليه وقد ارتسمت ملامح الفرح على وجهها , وقالت ,, ظننتك قد نسيت ..!!
قال : أوهل يعقل أن أنسى متى بثت الروح لجسدي ,, فيوم ميلادك هو بداية حياتي ..!! لكنني ذهبت لأحضر باقة الورد التي قد اخترتها لك و أتمنى أن تعجبك يـآ أجمل أقداري ..~
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)