حول مقولة ( دوران الارض حول نفسها )!!
بواسطة
, 09-01-14 عند 11:56 AM (8196 المشاهدات)
أثبت العلماء قديماً أن الارض تدور حول الشمس أي الشمس ثابتة ، والعلم الحديث أثبت ، بُطلان دوران الارض حول الشمس ، والصحيح دوران الشمس حول الارض ولكن باختلاف مفهوم الدوارن ( الالتفاف بدائرة ) والعلم يقول ، مصدّق لما جاء بالقرآن
الذي لا يأتيه الباطن من بين يديه ولا من خلفه .. وهو تعاقب الزمن ليلاً ونهار ، مُنطلقاً من قول الله تعالى وفي عِلْمه الغيبي ، البعيد .. ( يولج الليل ف النهار ويولج النهار ف الليل ) أو من مفهوم ( يُغشي الليل النهار ) ..
ويولج اي يعني ( يدخل ) اي ان الليل يتداخل مع النهار مع بقاء طبقته أو لونه ، مثال ذلك زجاجة ( قنينة العطر الجميل تبقى رائحة العِطر فيها غير زائلة ، حتى لم يكن بها عِطر ) وكذا الحال ، فالطبقة التي تُستخدم للهواتف النقالة للحماية ، تبقى الطبقة الاصلية مكانها مع غشاء زائد عليها ، هذه الطبقة الفوقية رقيقة ، تجعلها مرئية وغير مُعتّمة .! وسهلة اللمس ايضاً .!
وكذلك قوله تعالى ( يُكور الليل على النهار ويُكور النهار ع الليل ) وفي موضوع آخر ( يقلب الله الليل والنهار ) ، هذا التقليب ، كما شخص نقول عنه فيه يده كرة صغيرة طيعة ، يقلبها بين يديه ، لكن الكرة لا تدور بنفسها ، إنما تتقلب بطرقة فيها ميلان ، صُعوداً وهبوطاً ،واختلافاً ، أي انها تختلف ، واختلاف النهار ع الليل هو انه تعاقبٌ زمني ، والزمن يتبعه حسابٌ وعدّ ، والحساب أو العدّ لا يكون في الارض ، لانها لا حركة لها ، غير ان الزمن هو يأتي عن طريق الشمس وتداخلها ليلاً ونهاراً ، فحين تدفع النجوم الشمس لتسبح في فضاءٍ كوني ، تجعل الارض في نبضٍ لكأنها تدور حول نفسها ، لكن تعاقب ليلها ونهارها عن طريق الشمس ، ونأتي لاية اخرى ( وجعلنا الليل والنهار آيتين ، فمحونا آية النهار وجعلنا آية النهار مُبصرة ) والله قال جَعلنا ، أي خَلقنا ، وهو منطق القُدرة الكبرى العالمة بكل شيء ، أي ان الليل والنهار كانتا آيتين ، مُضيئتين في عالم الاكوان الغيبية ، فقال الله ( فمحونا آية النهار ) محىَ يعني أزال ، فالازالة عنه غير الابادة ، أن تزيل نقطة سوداء في ثوبك ، مع بقاء الثوب .. لكن ان تبيد الشيء ان تعمل قطعه النهائي ، كما لو ان تقطعه من جذوره .. وهكذا .. والله أعلم .. ولكني أميل كثيراً إلى تقليب الليل ع النهار ، أي ان حركة النجوم السيارة منها وغير السيارة ، هي في حركة غير حركة دورانية ، فالشمس تسير بطريقة لا دورانية ولكن ارتفاعا وصعوداً ، كما لو كنت فوق سطح البحراو في عرض البحر ، كما يقال ( اي في وسطه ، فتأتيك الموجهة لترفعك ثم تنخفض بك ثم تدفعك اخرى ، وهكذا تأتيك التيارات المائية ، فسحبك بطريقة غير مُستقيمة ، إنما هيَ متحركة ـ وانت ايضاـ واقع في ذات البحر لكنك تتحرك بطريقة غير مستقيمة ، وكذا الحال هُو في اعتقادي ، كما المطب الارضي او كالمطبات الهوائية ف عالم الطيران .. ومن هنا نُعرّف الاية الكريمة ، أن النجوم تدفع الشمس بحركة الصعود والهبوط والميْل ، مما يجعل من الارض لكأنها تتحرك او تدور ، والقمر الذي محى الله نوره ، يستمد من وهج الشمس نوراً ، فلو افترضنا ، لديك ، كشاف ، المعروف محلياً ( بِجْلي ) وفتحت النور إلى زاوية ، فسوف تكون الاضاء في نفس الزاوية الموجه إليها النور ، بينما بقيّة الجوانب المُحيطة مُظلمة . وهكذا فحين يتحرك ( البجلي بدافع حركة اليد يتجه النور ) واليد هنا تعني قوة الله والبجْلي هي الشمس ، نور الله، والزاوية المُرادة هي آية القمر الذي كان مُضيئاً ، فأضحى مُضيئاً بحركة دوران الشمس ، فالارض غير مُضيئة والقمر والشمس لا يظهرا منها ولكن ، يُطلاّن عليها ، كمن هو ع شُرفة يطّلع ع من هو دونه .!!
( فقط مُجرد تخيّل فلسفي ، لا يعدو كونه رأي ، ولا يُزاحم احدٌ فيه ، لكنه فهمٌ مُؤطّر من خلال قراءات معينة ، ويتضمّن رأيي وفكري التخيّلي الفلسفي ).
والسلام عليكم
8/1/2014