بعيدا عن المدينه بضجيجها المزعج.. استرخت تحت شجرة المانجو الكبيرة القابعة في زاوية من منزل جدها.. تستمتع بقطرات المطر الباردةالنقية.. اغمضت عينيها لتمر عليها لحظات تؤرق جمال المكان والزمان..أفكار تزعج عقلها بين الفينة والأخرى..!! ما ان اغمضت عينيها .. وعلى الفور..انطلق قطار الذكريات الجميل ليمر عبر محطات قديمة..كان لها قدر كبير في قلبها.. أول محطة كانت أمام حرم الكلية.. فهناك في تلك الكلية درست..فرحت..حزنت..ضحكت ...