بوحمد
25-03-06, 09:51 AM
هل يساهم تكوين الاذن في تحديد الهوية البشرية ؟
http://www.ramsat.net/forum/upload/userimages//2_b.jpg
اقترح العالم البريطاني مارك نيكسون فكرة جديدة تقضي باستعمال الاذن وتكوينها الفريد عند كل انسان كما تستعمل البصمات البشرية من قبل البيولوجيا الاحصائية من اجل تحديد الهوية البشرية .
وقال البروفسور نيكسون، الاستاذ في جامعة ساوث هامبتون ان الاذن ، على عكس باقي الاعضاء في جسم الانسان ، لا تتغير مع تقدم الفرد في السن .
ويقول العالم ان مقارنة الاذن مع الوجه البشري تبين ان الاولى وسيلة مضمونة اما الثانية فتواجه مشاكل اذ تتغير ملامحه مع الضحك والفرح والحزن والتقدم في السن .
ويضيف العالم ان الاذن تكبر كلما شاخ الانسان ، انما تبقي على تركيبتها الاساسية ، ومن هنا الميزات الكثيرة التي تقدمها الاذن في تحديد الهوية البيولوجية .
وقد اظهرت الابحاث التي جرت حتى الآن ان البيولوجيا الاحصائية تعتمد عادة على الاسنان، وبصمات الاصابع وعلى شبكية العين .
وتطمح العديد من الحكومات الى استعمال هذه العناصر على بطاقات الهوية المعطاة للافراد او جوازات سفرهم .
وقد بدأت شركات الكومبيوتر باستعمال الهوية البيولوجية بدل كلمة السر لتشغيل الاجهزة ، وذلك من خلال تسجيل بصمات المستعمل الاساسي للجهاز .
واصبح كذلك التعرف على الخارطة البيولوجية للوجه امرا واقعا، وتقول احد اجهزة الشرطة الاكثر تقدما في العالم ان التعرف على الخارطة البيولوجية للوجه هو الانجاز الاكبر منذ اكتشاف الحمض النووي .
وقال البروفسور نيكسون نيكسون ان الافراد لا يهوون عادة تزيين اذنهم كما يفعلون لوجههم باستعمال المساحيق التجميلية، ما يساهم الى حد بعيد في الحفاظ على التكوين الاساسي للاذن .
ومنذ سنتين ، منعت الدوائر الكندية الابتسامة على الصور المخصص استعمالها لجوازات السفر، كما منعت اي مظهر تزييني عليها مثل ارتداء اللحى ... الخ ؟
ولكن المشكلة الوحيدة هي ان في الاذن شعر، ومن الممكن ان يحجب الشعر رؤية خريطة الاذن ، ولكن هذه المشكلة تعتبر محلولة مع تقدم تكنولوجيا التصوير، حسبما يقول نيكسون .
ويختم البروفسور قائلا ان "الابحاث اظهرت حتى الآن انه يمكن التعرف على هوية الانسان من خلال تكوين اذنه".
المصدر / البوابه الطبيه
http://www.ramsat.net/forum/upload/userimages//2_b.jpg
اقترح العالم البريطاني مارك نيكسون فكرة جديدة تقضي باستعمال الاذن وتكوينها الفريد عند كل انسان كما تستعمل البصمات البشرية من قبل البيولوجيا الاحصائية من اجل تحديد الهوية البشرية .
وقال البروفسور نيكسون، الاستاذ في جامعة ساوث هامبتون ان الاذن ، على عكس باقي الاعضاء في جسم الانسان ، لا تتغير مع تقدم الفرد في السن .
ويقول العالم ان مقارنة الاذن مع الوجه البشري تبين ان الاولى وسيلة مضمونة اما الثانية فتواجه مشاكل اذ تتغير ملامحه مع الضحك والفرح والحزن والتقدم في السن .
ويضيف العالم ان الاذن تكبر كلما شاخ الانسان ، انما تبقي على تركيبتها الاساسية ، ومن هنا الميزات الكثيرة التي تقدمها الاذن في تحديد الهوية البيولوجية .
وقد اظهرت الابحاث التي جرت حتى الآن ان البيولوجيا الاحصائية تعتمد عادة على الاسنان، وبصمات الاصابع وعلى شبكية العين .
وتطمح العديد من الحكومات الى استعمال هذه العناصر على بطاقات الهوية المعطاة للافراد او جوازات سفرهم .
وقد بدأت شركات الكومبيوتر باستعمال الهوية البيولوجية بدل كلمة السر لتشغيل الاجهزة ، وذلك من خلال تسجيل بصمات المستعمل الاساسي للجهاز .
واصبح كذلك التعرف على الخارطة البيولوجية للوجه امرا واقعا، وتقول احد اجهزة الشرطة الاكثر تقدما في العالم ان التعرف على الخارطة البيولوجية للوجه هو الانجاز الاكبر منذ اكتشاف الحمض النووي .
وقال البروفسور نيكسون نيكسون ان الافراد لا يهوون عادة تزيين اذنهم كما يفعلون لوجههم باستعمال المساحيق التجميلية، ما يساهم الى حد بعيد في الحفاظ على التكوين الاساسي للاذن .
ومنذ سنتين ، منعت الدوائر الكندية الابتسامة على الصور المخصص استعمالها لجوازات السفر، كما منعت اي مظهر تزييني عليها مثل ارتداء اللحى ... الخ ؟
ولكن المشكلة الوحيدة هي ان في الاذن شعر، ومن الممكن ان يحجب الشعر رؤية خريطة الاذن ، ولكن هذه المشكلة تعتبر محلولة مع تقدم تكنولوجيا التصوير، حسبما يقول نيكسون .
ويختم البروفسور قائلا ان "الابحاث اظهرت حتى الآن انه يمكن التعرف على هوية الانسان من خلال تكوين اذنه".
المصدر / البوابه الطبيه