خليفة المعولي
22-11-02, 11:47 AM
الحلقة الخامس عشر
لا زلنا نواصل التبدلات الكيميائية للاعضاء اثناء الصوم ونكمل ما تبقي من الاعضاء
الكليتان
–لدى الصائمين الشباب تبقى الكليتان في وزنهما ثابتا اثناء الصيام ولربما تتأثر قليلا الكلى المريضة حسب الحالة الصحية
اما الدم والتبدلات الكيمائية الاخرى
فانها تنقص قليلا في الايام الاولي من الصوم ولكنها ترجع الى وضعها الطبيعي
يحتوي الدم على 4,5-5 ملايين كرية حمراء و 5000 الى 7000 كرية بيضاء في كل سنتمتر مكعب واحد في الحالات الطبيعية ويبقى حجم الدم ثابتا نسبيا اثناء الصوم ولكن هناك نقص نسبي يتماشى مع وضع الانسان اثناء الصوم ثم يرجع الى الوضع الطبيعي كما ذكرت سابقا كما وكيفا. فمثلا عدد كريات الحمر تزداد في الفترة الاولى ثم تنقص ثم تعود الى الحد الطبيعي وكذلك كريات الدم البيضاء ونسبة الخلايا الحمضية والخلايا كثرة النوى اثناء الصوم اما الخلايا وحيدة النوى فهي فقط تنقص في العدد وتقل درجة قلوية الدم عما عليه في الايام الاعتيادية وتميل نحو الحموضة ولكن حالة احمضاض الدم لا يحدث مطلقا لان النقص في قلوية الدم فهي ليست كبيرة وترجع بعد الصيام بمجرد تناول وجبة من الغداء العادي . و عادة الصوم لدية المقدرة على تصحيح هذا الاحمضاض والعودة الى الحالة الطبيعية
ويرى بعض الباحثين بان سبب التعب والصداع والالام للاطراف والظهر والتهيج واحمرار الغشاء المخاطي لباطن الفم واللسان واحيانا درخة ودرجة من النعاس ورائحة الفم القلوية من الاحمضاض في نسبة الدم .
ولكن البعض الاخر يرى بان السبب في ذلك هو الانقطاع من شرب المنبهات كالقهوة والشاي والكاكاو والدخان والدليل على ذلك بان هذه الاعراض تنتهي بعد استمرار الصيام ويحتاج الموضوع الى زيادة من البحث والدراسة المختبرية وزالسريرية
يرى بعض الاطباء بان الزيادة التى تحدث في كريات الدم له اثر فعال في علاج حالات فقر الدم المختلفة حيث ان كريات الدم الحمراء قد تزداد في اليوم الثاني عشر من الصوم من مليون ونصف الى ثلاثة ملايين وكمية الهموجلوبين (صباغ الدم)قد زاد وتحسنت نوعيته وهذا مؤشر جيد يمكن الاستفادة منه في علاج سرطانات الدم المختلفة ويحتاج الموضوع الى تجارب وبحوث متواصلة الاستفادة من الصوم في هذا المجال
وللحديث بقية والى اللقاء في الحلقة القادمة ان شاء الله 00000
لا زلنا نواصل التبدلات الكيميائية للاعضاء اثناء الصوم ونكمل ما تبقي من الاعضاء
الكليتان
–لدى الصائمين الشباب تبقى الكليتان في وزنهما ثابتا اثناء الصيام ولربما تتأثر قليلا الكلى المريضة حسب الحالة الصحية
اما الدم والتبدلات الكيمائية الاخرى
فانها تنقص قليلا في الايام الاولي من الصوم ولكنها ترجع الى وضعها الطبيعي
يحتوي الدم على 4,5-5 ملايين كرية حمراء و 5000 الى 7000 كرية بيضاء في كل سنتمتر مكعب واحد في الحالات الطبيعية ويبقى حجم الدم ثابتا نسبيا اثناء الصوم ولكن هناك نقص نسبي يتماشى مع وضع الانسان اثناء الصوم ثم يرجع الى الوضع الطبيعي كما ذكرت سابقا كما وكيفا. فمثلا عدد كريات الحمر تزداد في الفترة الاولى ثم تنقص ثم تعود الى الحد الطبيعي وكذلك كريات الدم البيضاء ونسبة الخلايا الحمضية والخلايا كثرة النوى اثناء الصوم اما الخلايا وحيدة النوى فهي فقط تنقص في العدد وتقل درجة قلوية الدم عما عليه في الايام الاعتيادية وتميل نحو الحموضة ولكن حالة احمضاض الدم لا يحدث مطلقا لان النقص في قلوية الدم فهي ليست كبيرة وترجع بعد الصيام بمجرد تناول وجبة من الغداء العادي . و عادة الصوم لدية المقدرة على تصحيح هذا الاحمضاض والعودة الى الحالة الطبيعية
ويرى بعض الباحثين بان سبب التعب والصداع والالام للاطراف والظهر والتهيج واحمرار الغشاء المخاطي لباطن الفم واللسان واحيانا درخة ودرجة من النعاس ورائحة الفم القلوية من الاحمضاض في نسبة الدم .
ولكن البعض الاخر يرى بان السبب في ذلك هو الانقطاع من شرب المنبهات كالقهوة والشاي والكاكاو والدخان والدليل على ذلك بان هذه الاعراض تنتهي بعد استمرار الصيام ويحتاج الموضوع الى زيادة من البحث والدراسة المختبرية وزالسريرية
يرى بعض الاطباء بان الزيادة التى تحدث في كريات الدم له اثر فعال في علاج حالات فقر الدم المختلفة حيث ان كريات الدم الحمراء قد تزداد في اليوم الثاني عشر من الصوم من مليون ونصف الى ثلاثة ملايين وكمية الهموجلوبين (صباغ الدم)قد زاد وتحسنت نوعيته وهذا مؤشر جيد يمكن الاستفادة منه في علاج سرطانات الدم المختلفة ويحتاج الموضوع الى تجارب وبحوث متواصلة الاستفادة من الصوم في هذا المجال
وللحديث بقية والى اللقاء في الحلقة القادمة ان شاء الله 00000