الأخوة2001
03-11-02, 02:04 PM
ادى الاسلوب المتوازن في الجانبين الدفاعي والهجومي لفريق القادسية الذي انتهجه مدربه التونسي احمد عجلاني في مواجهة فريقه التي جمعته بنظيره الهلال على ارض ملعب الامير محمد بن فهد بالدمام الى اجبار الهلال بالتراجع في ملعبه وفرض مراقبة على سعيد الودعاني وياسر القحطاني. وكان لاعبو القادسية الاكثر سيطرة واستحواذا على الكرة في الحصة الاولى وبالذات في الـ 15دقيقة الاولى التي شهدت ضغطا قدساويا وحضورا فنيا امام المرمى الهلالي وتهيأت له ثلاث فرص لم تستثمر بالشكل المطلوب وكان لرعونة الودعاني حينا والقحطاني واحمد الدوسري حينا آخر في التعامل الخاطئ مع تلك الفرص التي سنحت لفريقهم اثر سلبي في تحويل السيطرة للجانب الهلالي الذي بدأ في التحضير من المنتصف عن طريق محمد الشلهوب الذي كان الدينمو لجميع ألعاب الهلال في المباراة.. وهو الامر الذي حرك مدربه ماتورانا في الغاء ثلاثي الوسط القدساوي بالايعاز للظهيرين بالتقدم والاعتماد في الغزو للمرمى القدساوي عن طريق الجانبين مما اجبر لاعبي القادسية على التراجع ومما سهل الوصول لمرمى هاني العويض واستغلال هذا التراجع ببناء هجومي متواصل ومتنوع اثمر عن هدف في الدقيقة 17عن طريق قدم سوماليا اثر
استفادته من عكسية الشلهوب.
وبدلاً من التعزيز الهلالي في الحضور امام المرمى القدساوي حدث العكس فقد استعاد القدساويون ثقتهم والبدء في تنفيذ اسلوب تكتيكي جديد عن طريق الاطراف ولاحت للودعاني فرصة نفذها بشكل جيد مرت بجوار القائم قبل ان يسدد ياسر القحطاني كرة قوية اعتلت العارضة.
ويتواصل الضغط القدساوي على مرمى الدعيع ويمرر احمد الدوسري للمتمركز للودعاني كرة ذكية انغرس لها في اللحظة الاخيرة احمد خليل وانقذ مرماه من هدف محقق. وكشف هذا الشوط ثغرة في العمق الدفاعي الهلالي وعدم تفاهم واضح بين احمد خليل والدعيع كاد ان يدفع الاثنان ثمنه باهظا في اكثر من كرة لولا رعونة مهاجمي القادسية.
وفي الوقت بدل الضائع ادرك القادسية التعادل باستثماره خطأ المدافع بندر المطيري في ابعاده الكرة التي استغلها صالح الشهراني تخطى بها احمد خليل وحولها داخل المرمى قبل ان يخر الدعيع لمواجهته كهدف تعادل.
وفي الشوط الثاني وضح اصرار لاعبي الفريقين على الخروج بنتيجة ايجابية وحاول كل طرف اضافة هدف ثان وبالذات الهلال الذي وصل لمرمى العويض في اكثر من محاولة لكنها تكسرت باقدام مدافعي القادسية. وكان واضحا الروح القتالية في هذا الشوط من خلال الاداء الهجومي واللعب المفتوح فجاء اللعب سجالا بين الفريقين قبل ان يستلم القادسية زمام السيطرة والتحكم بشن هجماته عن طريق ظهيري الجنب ماركوس والحرندا مع دخول احمد الدوسري من الوسط لتشكيل جبهة هجومية وقد تهيأت وسط الاندفاع القدساوي كرة داخل خط الستة لسوماليا لم يحسن استغلالها ووضعها خارج المرمى المكشوف.. رد عليها الحرندا برأسية للقحطاني الذي لعبها جميلة مرت بجوار القائم بمتابعة الدعيع.
ولايقاف التقدم القدساوي دفع ماتورانا بحسين علي بدلا عن بدر الخراشي ولكن الوضع بقي على سابقه وتمكن القادسية من اضافة الهدف الثاني برأسية ياسر القحطاني التي اصطدمت بالقائم وتجاوزت خط المرمى كهدف ثانٍ للقادسية.
حاول الهلاليون بعد الهدف معادلة النتيجة لكن محاولاتهم باءت بالفشل نظرا لتماسك الدفاع القدساوي وفعالية وسطه التي اجهضت الاساليت الهلالية المتنوعة،ولعله من اسباب فوز القادسية بجدارة وخسارة الهلال ان الفريق القدساوي لعب بخطة واضحة المعالم وبتنظيم فيما افتقد الهلال للانتشار الجيد وكان اداء اللاعبين عشوائيا وكراتهم غير مركزة ومقطوعة وحتى الاخطاء التي تحصل عليها الفريق كانت تضيع امام الاصرار الغريب على ان ينفذها (الشلهوب) الذي فشل في تنفيذ اي كرة بالشكل الصحيح. ايضا يضاف الى فشل ماتورانا تبديله الغريب للجري وابقائه على (المطيري) اسوأ لاعب هلالي، كان يفترض اخراجه واشراك الشريدة لاعادة التوازن لخط الدفاع مع ابقاء (الجري) الذي لم يكن سيئا في الشوط الاول.
منقول من جريدة الهلال( أقصد جريدة الرياض)
مع محبتي للهلاليين
والدوري مشواره طويل
ويا ما نشوف
استفادته من عكسية الشلهوب.
وبدلاً من التعزيز الهلالي في الحضور امام المرمى القدساوي حدث العكس فقد استعاد القدساويون ثقتهم والبدء في تنفيذ اسلوب تكتيكي جديد عن طريق الاطراف ولاحت للودعاني فرصة نفذها بشكل جيد مرت بجوار القائم قبل ان يسدد ياسر القحطاني كرة قوية اعتلت العارضة.
ويتواصل الضغط القدساوي على مرمى الدعيع ويمرر احمد الدوسري للمتمركز للودعاني كرة ذكية انغرس لها في اللحظة الاخيرة احمد خليل وانقذ مرماه من هدف محقق. وكشف هذا الشوط ثغرة في العمق الدفاعي الهلالي وعدم تفاهم واضح بين احمد خليل والدعيع كاد ان يدفع الاثنان ثمنه باهظا في اكثر من كرة لولا رعونة مهاجمي القادسية.
وفي الوقت بدل الضائع ادرك القادسية التعادل باستثماره خطأ المدافع بندر المطيري في ابعاده الكرة التي استغلها صالح الشهراني تخطى بها احمد خليل وحولها داخل المرمى قبل ان يخر الدعيع لمواجهته كهدف تعادل.
وفي الشوط الثاني وضح اصرار لاعبي الفريقين على الخروج بنتيجة ايجابية وحاول كل طرف اضافة هدف ثان وبالذات الهلال الذي وصل لمرمى العويض في اكثر من محاولة لكنها تكسرت باقدام مدافعي القادسية. وكان واضحا الروح القتالية في هذا الشوط من خلال الاداء الهجومي واللعب المفتوح فجاء اللعب سجالا بين الفريقين قبل ان يستلم القادسية زمام السيطرة والتحكم بشن هجماته عن طريق ظهيري الجنب ماركوس والحرندا مع دخول احمد الدوسري من الوسط لتشكيل جبهة هجومية وقد تهيأت وسط الاندفاع القدساوي كرة داخل خط الستة لسوماليا لم يحسن استغلالها ووضعها خارج المرمى المكشوف.. رد عليها الحرندا برأسية للقحطاني الذي لعبها جميلة مرت بجوار القائم بمتابعة الدعيع.
ولايقاف التقدم القدساوي دفع ماتورانا بحسين علي بدلا عن بدر الخراشي ولكن الوضع بقي على سابقه وتمكن القادسية من اضافة الهدف الثاني برأسية ياسر القحطاني التي اصطدمت بالقائم وتجاوزت خط المرمى كهدف ثانٍ للقادسية.
حاول الهلاليون بعد الهدف معادلة النتيجة لكن محاولاتهم باءت بالفشل نظرا لتماسك الدفاع القدساوي وفعالية وسطه التي اجهضت الاساليت الهلالية المتنوعة،ولعله من اسباب فوز القادسية بجدارة وخسارة الهلال ان الفريق القدساوي لعب بخطة واضحة المعالم وبتنظيم فيما افتقد الهلال للانتشار الجيد وكان اداء اللاعبين عشوائيا وكراتهم غير مركزة ومقطوعة وحتى الاخطاء التي تحصل عليها الفريق كانت تضيع امام الاصرار الغريب على ان ينفذها (الشلهوب) الذي فشل في تنفيذ اي كرة بالشكل الصحيح. ايضا يضاف الى فشل ماتورانا تبديله الغريب للجري وابقائه على (المطيري) اسوأ لاعب هلالي، كان يفترض اخراجه واشراك الشريدة لاعادة التوازن لخط الدفاع مع ابقاء (الجري) الذي لم يكن سيئا في الشوط الاول.
منقول من جريدة الهلال( أقصد جريدة الرياض)
مع محبتي للهلاليين
والدوري مشواره طويل
ويا ما نشوف