جاسم الباسم
07-11-05, 09:26 AM
تبذل السلطنة ممثلة في وزارة التربية والتعليم جهودا حثيثة لرعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم السبل التربوية والتعليمية الحديثة وقد قامت السلطنة هذا العام بتطبيق تجربة دمج ذوي الاحتياجات مع الطلاب العاديين في مدرستين من مدارس التعليم العام أو الأساسي في منطقتي الباطنة (شمال) والداخلية حيث تم فتح فصلين ملحقين في كل مدرسة واحد للطلاب الصم وآخر لطلاب التخلف العقلي.
وقد تم اختيار منطقتي الباطنة (شمال) والداخلية نظرا لوجود أعداد من طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة فيهما ولقربهما من محافظة مسقط وبالتالي لسهولة عملية الإشراف والمتابعة.
وتهدف التجربة إلى دمج الطالب الذي يعاني من إعاقة معينة مع الطلاب الأسوياء والتأكيد على أنه قادر على التفاعل مع أبناء المجتمع وباستطاعته أن يكون فردا فاعلا في بيئته. وكذلك تهدف إلى تقديم خدمات تعليمية وتربوية أفضل والسعي إلى إيجاد بيئة تعليمية تربوية يتعرف فيها الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين على نقاط القوة والضعف لدى كل منهم مما يؤدي إلى الحد من أية مفاهيم خاطئة قد تكون موجودة لديهم إضافة إلى العمل على إيجاد بيئة واقعية يكتسب فيها ذوو الاحتياجات الخاصة خبرات متنوعة تمكنهم من تكوين مفاهيم صحيحة وواقعية عن العالم الذي يعيشون فيه وأيضا لتعميق فهم التربويين للفروق الفردية بين الأطفال وتحسين الاتجاهات بشكل عام نحو الأفراد ذوي الاحتياجات.
وحرصت وزارة التربية والتعليم على توفير المعلمين المتخصصين في مجال الإعاقة السمعية وأيضا المتخصصين في مجال التخلف العقلي ليقوموا بتدريس هؤلاء الطلاب في فصولهم بالإضافة إلى تعديل المناهج بما يتناسب مع إمكانيات هؤلاء الطلاب وقدراتهم المختلفة.
وتقوم الوزارة بتطبيق نظام تقويم مستقل خاص لطلاب الاحتياجات الخاصة ليتكيفوا مع قدراتهم في التعلم. وهناك أيضا عملية إشراف ومتابعة لهذه التجربة من المختصين في مدرسة التربية الفكرية وتبادل زيارات والإشراف على تدريس طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتوسعت الوزارة في برنامج صعوبات التعلم حيث كان العام الماضي يطبق في 60 مدرسة للتعليم الأساسي (حلقة أولى فقط) وفي هذا العام ارتفع العدد إلى 90 مدرسة للتعليم الأساسي منها مدرستان من الحلقة الثانية في محافظة مسقط ومنطقة الباطنة (جنوب) بواقع مدرسة في كل منطقة تعليمية.
ويعتبر هذا التطبيق كنوع من التجريب بهدف ألا يكون هناك هدر للخدمات التعليمية التي قدمت للطالب في الحلقة الأولى ومتابعة حالة بعض الطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلم لتمكينهم من مواصلة الدراسة مع زملائهم العاديين ورفع مستواهم التحصيلي والعقلي.
ويهدف البرنامج إلى الكشف المبكر للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم عن طريق أدوات واختبارات مختلفة واستغلال قدراتهم وتوظيفها في تنمية مواهبهم وقدراتهم وكذلك توفير برنامج تعليمي شامل ومتكامل لإكساب التلاميذ المهارات الأساسية التحصيلية والتربوية والاجتماعية والنفسية وإشراكهم في كافة الأنشطة وتأهيل المعلمين وتدريبهم على كيفية معالجة هذه الصعوبات.
الجدير بالذكر إن مشروع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلاب العاديين في مدارس التعليم العام والتعليم الأساسي وبرنامج صعوبات التعلم تعبر عن الاهتمام المستمر برعاية هذه الفئة من أبناء المجتمع وفق التوجهات الحديثة وانطلاقا من أهمية البرامج التربوية النوعية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بما من شأنه تعليمهم وتدريبهم ويأتي هذا المشروع أيضا لإيجاد مبدأ التعليم للجميع وهو من التوجهات العالمية الحديثة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد تم اختيار منطقتي الباطنة (شمال) والداخلية نظرا لوجود أعداد من طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة فيهما ولقربهما من محافظة مسقط وبالتالي لسهولة عملية الإشراف والمتابعة.
وتهدف التجربة إلى دمج الطالب الذي يعاني من إعاقة معينة مع الطلاب الأسوياء والتأكيد على أنه قادر على التفاعل مع أبناء المجتمع وباستطاعته أن يكون فردا فاعلا في بيئته. وكذلك تهدف إلى تقديم خدمات تعليمية وتربوية أفضل والسعي إلى إيجاد بيئة تعليمية تربوية يتعرف فيها الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين على نقاط القوة والضعف لدى كل منهم مما يؤدي إلى الحد من أية مفاهيم خاطئة قد تكون موجودة لديهم إضافة إلى العمل على إيجاد بيئة واقعية يكتسب فيها ذوو الاحتياجات الخاصة خبرات متنوعة تمكنهم من تكوين مفاهيم صحيحة وواقعية عن العالم الذي يعيشون فيه وأيضا لتعميق فهم التربويين للفروق الفردية بين الأطفال وتحسين الاتجاهات بشكل عام نحو الأفراد ذوي الاحتياجات.
وحرصت وزارة التربية والتعليم على توفير المعلمين المتخصصين في مجال الإعاقة السمعية وأيضا المتخصصين في مجال التخلف العقلي ليقوموا بتدريس هؤلاء الطلاب في فصولهم بالإضافة إلى تعديل المناهج بما يتناسب مع إمكانيات هؤلاء الطلاب وقدراتهم المختلفة.
وتقوم الوزارة بتطبيق نظام تقويم مستقل خاص لطلاب الاحتياجات الخاصة ليتكيفوا مع قدراتهم في التعلم. وهناك أيضا عملية إشراف ومتابعة لهذه التجربة من المختصين في مدرسة التربية الفكرية وتبادل زيارات والإشراف على تدريس طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتوسعت الوزارة في برنامج صعوبات التعلم حيث كان العام الماضي يطبق في 60 مدرسة للتعليم الأساسي (حلقة أولى فقط) وفي هذا العام ارتفع العدد إلى 90 مدرسة للتعليم الأساسي منها مدرستان من الحلقة الثانية في محافظة مسقط ومنطقة الباطنة (جنوب) بواقع مدرسة في كل منطقة تعليمية.
ويعتبر هذا التطبيق كنوع من التجريب بهدف ألا يكون هناك هدر للخدمات التعليمية التي قدمت للطالب في الحلقة الأولى ومتابعة حالة بعض الطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلم لتمكينهم من مواصلة الدراسة مع زملائهم العاديين ورفع مستواهم التحصيلي والعقلي.
ويهدف البرنامج إلى الكشف المبكر للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم عن طريق أدوات واختبارات مختلفة واستغلال قدراتهم وتوظيفها في تنمية مواهبهم وقدراتهم وكذلك توفير برنامج تعليمي شامل ومتكامل لإكساب التلاميذ المهارات الأساسية التحصيلية والتربوية والاجتماعية والنفسية وإشراكهم في كافة الأنشطة وتأهيل المعلمين وتدريبهم على كيفية معالجة هذه الصعوبات.
الجدير بالذكر إن مشروع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلاب العاديين في مدارس التعليم العام والتعليم الأساسي وبرنامج صعوبات التعلم تعبر عن الاهتمام المستمر برعاية هذه الفئة من أبناء المجتمع وفق التوجهات الحديثة وانطلاقا من أهمية البرامج التربوية النوعية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بما من شأنه تعليمهم وتدريبهم ويأتي هذا المشروع أيضا لإيجاد مبدأ التعليم للجميع وهو من التوجهات العالمية الحديثة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.