العمانية
08-10-05, 10:42 PM
.. وفي رحلة بحثهم عن معنى وجودهم في الحياة .. كان الله يتقرب إليهم أكثر مما يتقربون إليه ، فأظهر لهم آياته في الآفاق وفي أنفسهم وشرح صدورهم للإسلام ... دينا ومنهج حياة .
المؤرخ والباحث الفرنسي د. ميشيل بيرترون :
الدكتور ميشيل بيرترون دكتور في التاريخ والحقوق ومدير مجلة معروفة الاديان الفرنسية ، عمل ضابطا في البحرية الفرنسية ومستشارا في إدارة التلفزة الفرنسية ، يتحدث عن رحلته فيقول :
كانت لحظات رائعة جدا وأنا اعلن الشهادة قائلاً : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، مررت بمراحل عديدة قبل ان أصل الى النتيجة الحالية ، بدات أهتم بالأديان الأخرى ، بحثت في البوذية كما درست تقاليد الهنود الحمر وأثناء بحثي كان يظهر بصيص من النور سرعان ما يختفي ، وكنت على اتصال بشخصيات إسلامية مهمة جدا ، واخص بالذكر نجم الدين بامات ، الذي كان مدير الثقافة في منظمة اليونوسكو ، أجرينا عدة نقاشات ، وقد عرَفني بشكل جيد على الاسلام وعقائده ، وهو الذي لقنني اول معلوماتي عن القرآن الكريم .
المشكلة تكمن في كون الناس أعداء للأشياء التي يجهلونها ، فهناك أناس كثيرون يكرهون الاسلام دون ان يعرفوه ، وتجربتي التي مررت بها مهمة جدا ومما خدمني كثيرا في السنوات الأخيرة تصعيد لهجة الاعلام الغربي تجاه الاسلام والبلدان الاسلامية مما وضعني أمام تساؤلات كثيرة غيرت قراءتي للأحداث ، فتحفزت لاعاين الحقيقة بنفسي وليس بنظارات المراسلين الغربيين التي تشوه الحقائق فقررت السفر الى بغداد إلا انه تعذر علي إتمام رغبتي بسبب إغلاق الحدود مع بداية الحرب فرجعت الى فرنسا كئيبا ، كانت هناك قوة تدفعني الى السفر بإلحاح فعزمت على السفر لأقوم بأبحاث تاريخية في سوريا .
عند وصولي الى دمشق انقلبت برامجي وكان لدي شعور داخلي يدفعني لزيارة الاماكن المقدسة الاسلامية فزرت الجامع الاموي عدة مرات واحسست فيه بروحانية عالية وزرت بيت الامير عبدالقادر الجزائري وقبر صلاح الدين ومسجد الشيخ محيى الدين بن عربي ، كنت أشعر كأن قوة قوة مغناطيسية تشدني لا استطيع التفلت منها ، وشعرت بيقين قوي لم يبق معه مجال للشك وصوت في داخلي لا يسمح بأي نقاش يقول لا بد أن تصبح مسلما .
خرجت من هناك وروحي تفيض باليقين واخبرت حارس المسجد برغبتي في إعلان اسلامي ولكنه لم يفهمني جيداً فنادى شابين كانا قريبين منه فكلمتهما فاخذاني مباشرة الى غرفة الترجمة في المسجد وهناك التقيت احد المترجمين للغة الفرنسية فسألني بعض الاسئلة عن غايتي من دخول الاسلام وهل درسته من قبل فذكرت له أنني درست عدة كتب وأطلعت على القرآن الكريم ، وكان ذلك عند وصول الشيخ فمكنني من سماع ترجمة الدرس وتاثرت كثيرا وانا أسمع كلماته التي كانت تنزل على قلبي كمزنة تنزل ماءها العذب على صحراء اشتد بها الجدب ، وبعد انتهاء المدرس أرسلت الى صالة حيث رأيت وجوهاً يبدو عليها وقار كبير فأحسست أنني في مجتمع من رجال نبلاء وعند وصول الشيخ دنوت منه فأخذني بيدي ولقنني الشهادة .
كانت لحظات رائعة جدا ممتزجة بسعادة لا يمكن وصفها شعرت حينها انني رحلت الى عالم آخر ووجدت أخوة يفيضون لطفا وحفاوة وشعرت فعلاً أنني بين أهلي وعاجز عن شكرهم .
المؤرخ والباحث الفرنسي د. ميشيل بيرترون :
الدكتور ميشيل بيرترون دكتور في التاريخ والحقوق ومدير مجلة معروفة الاديان الفرنسية ، عمل ضابطا في البحرية الفرنسية ومستشارا في إدارة التلفزة الفرنسية ، يتحدث عن رحلته فيقول :
كانت لحظات رائعة جدا وأنا اعلن الشهادة قائلاً : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، مررت بمراحل عديدة قبل ان أصل الى النتيجة الحالية ، بدات أهتم بالأديان الأخرى ، بحثت في البوذية كما درست تقاليد الهنود الحمر وأثناء بحثي كان يظهر بصيص من النور سرعان ما يختفي ، وكنت على اتصال بشخصيات إسلامية مهمة جدا ، واخص بالذكر نجم الدين بامات ، الذي كان مدير الثقافة في منظمة اليونوسكو ، أجرينا عدة نقاشات ، وقد عرَفني بشكل جيد على الاسلام وعقائده ، وهو الذي لقنني اول معلوماتي عن القرآن الكريم .
المشكلة تكمن في كون الناس أعداء للأشياء التي يجهلونها ، فهناك أناس كثيرون يكرهون الاسلام دون ان يعرفوه ، وتجربتي التي مررت بها مهمة جدا ومما خدمني كثيرا في السنوات الأخيرة تصعيد لهجة الاعلام الغربي تجاه الاسلام والبلدان الاسلامية مما وضعني أمام تساؤلات كثيرة غيرت قراءتي للأحداث ، فتحفزت لاعاين الحقيقة بنفسي وليس بنظارات المراسلين الغربيين التي تشوه الحقائق فقررت السفر الى بغداد إلا انه تعذر علي إتمام رغبتي بسبب إغلاق الحدود مع بداية الحرب فرجعت الى فرنسا كئيبا ، كانت هناك قوة تدفعني الى السفر بإلحاح فعزمت على السفر لأقوم بأبحاث تاريخية في سوريا .
عند وصولي الى دمشق انقلبت برامجي وكان لدي شعور داخلي يدفعني لزيارة الاماكن المقدسة الاسلامية فزرت الجامع الاموي عدة مرات واحسست فيه بروحانية عالية وزرت بيت الامير عبدالقادر الجزائري وقبر صلاح الدين ومسجد الشيخ محيى الدين بن عربي ، كنت أشعر كأن قوة قوة مغناطيسية تشدني لا استطيع التفلت منها ، وشعرت بيقين قوي لم يبق معه مجال للشك وصوت في داخلي لا يسمح بأي نقاش يقول لا بد أن تصبح مسلما .
خرجت من هناك وروحي تفيض باليقين واخبرت حارس المسجد برغبتي في إعلان اسلامي ولكنه لم يفهمني جيداً فنادى شابين كانا قريبين منه فكلمتهما فاخذاني مباشرة الى غرفة الترجمة في المسجد وهناك التقيت احد المترجمين للغة الفرنسية فسألني بعض الاسئلة عن غايتي من دخول الاسلام وهل درسته من قبل فذكرت له أنني درست عدة كتب وأطلعت على القرآن الكريم ، وكان ذلك عند وصول الشيخ فمكنني من سماع ترجمة الدرس وتاثرت كثيرا وانا أسمع كلماته التي كانت تنزل على قلبي كمزنة تنزل ماءها العذب على صحراء اشتد بها الجدب ، وبعد انتهاء المدرس أرسلت الى صالة حيث رأيت وجوهاً يبدو عليها وقار كبير فأحسست أنني في مجتمع من رجال نبلاء وعند وصول الشيخ دنوت منه فأخذني بيدي ولقنني الشهادة .
كانت لحظات رائعة جدا ممتزجة بسعادة لا يمكن وصفها شعرت حينها انني رحلت الى عالم آخر ووجدت أخوة يفيضون لطفا وحفاوة وشعرت فعلاً أنني بين أهلي وعاجز عن شكرهم .