الكتمان
24-08-05, 03:52 PM
** سؤال : عرفنا مصير الرجال في الجنة أن لهم زوجات حور عين، ولكن ما مصير النساء في الجنة ألهن أزواج أم لا ؟
الجواب:
نعم. أولا قبل كل شيء علينا أن نعلم أن مسألة الحور العين يعني هل هن خلق آخر غير خلق نساء
الدنيا هذا أمر مختلف فيه. جاءت بعض الروايات لكن لا تصل إلى درجة القطع بأنهن غير نساء الدنيا،
فلذلك قال من قال من المفسرين بأن الحور العين هن نفس نساء الدنيا. وجاء في الحديث عن الرسول
صلى الله عليه وسلم في تفسير قول الله تعالى: " إنا أنشأناهن إنشاء * فجعلناهن أبكارا * عربا
أترابا * لأصحاب اليمين * " أن ذلك إنما هو في النساء اللواتي كن في الدنيا رمصا عجائز بحيث
متن في هذه الدنيا بهذه الحالة وهن مؤمنات، فإنهن يتحولن يوم القيامة إلى هذه الحالة فيكن أترابا
لأصحاب اليمين، أي في سن واحدة هن وهم، ويكن بهذه الحالة. ومن المعلوم أن الحور ( بفتح الحاء
والواو ) المذكور الذي اشتق منه وصف الحوراء، وكذلك العين الذي اشتق منه وصف العيناء هو في
النساء الجميلات، فكل نساء الدنيا يكن عندما ينقلبن إلى الجنة يوم القيامة يكن نساء جميلات في
منتهى الجمال. هذا أمر لا شك فيه، فإذن هن أيضا يتمتعن مع أزواجهن بذلك النعيم، ولا توجد في الجنة
عزباء قط كما لا يوجد فيها أعزب.
للشيخ أحمد الخليلي.
الجواب:
نعم. أولا قبل كل شيء علينا أن نعلم أن مسألة الحور العين يعني هل هن خلق آخر غير خلق نساء
الدنيا هذا أمر مختلف فيه. جاءت بعض الروايات لكن لا تصل إلى درجة القطع بأنهن غير نساء الدنيا،
فلذلك قال من قال من المفسرين بأن الحور العين هن نفس نساء الدنيا. وجاء في الحديث عن الرسول
صلى الله عليه وسلم في تفسير قول الله تعالى: " إنا أنشأناهن إنشاء * فجعلناهن أبكارا * عربا
أترابا * لأصحاب اليمين * " أن ذلك إنما هو في النساء اللواتي كن في الدنيا رمصا عجائز بحيث
متن في هذه الدنيا بهذه الحالة وهن مؤمنات، فإنهن يتحولن يوم القيامة إلى هذه الحالة فيكن أترابا
لأصحاب اليمين، أي في سن واحدة هن وهم، ويكن بهذه الحالة. ومن المعلوم أن الحور ( بفتح الحاء
والواو ) المذكور الذي اشتق منه وصف الحوراء، وكذلك العين الذي اشتق منه وصف العيناء هو في
النساء الجميلات، فكل نساء الدنيا يكن عندما ينقلبن إلى الجنة يوم القيامة يكن نساء جميلات في
منتهى الجمال. هذا أمر لا شك فيه، فإذن هن أيضا يتمتعن مع أزواجهن بذلك النعيم، ولا توجد في الجنة
عزباء قط كما لا يوجد فيها أعزب.
للشيخ أحمد الخليلي.