المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القصة الثانية: المسيح له مختارين



العاصمي
28-09-02, 12:20 PM
كان والدنا منذ الصغر يعلمنا كيف نصلي وكنا نراه دائماً ملتزماً بذلك أبي وأمي شخصيتان بسيطتان لكنهما أمينان في عبادتهما وشكل حياتهما . أبى موظف وفر لنا معيشة متوسطة الحال تعلمت أنا تعليماً متوسطاً (دبلوم تمريض ) وحتى ذلك السن لم أعرف الكثير عن أمور ديني غير ما يجب علي من التزام بالصلاة والحجاب ، لم تكن المسيحية ولا المسيحيين يشغلوني . فقد كنت أستحرم أن أفكر في دين يتسم بالكفر وبعد تخرجي وعملي في مستشفى داخلي تعرفت على بعض البنات المسيحيات معي في الغرفة كما كان معظم الأطباء مسيحيين . ولأول مرة أتعامل مع أشخاص من هذا الدين ، بل أعيش معهم فأنا كنت أخذ أجازه كل شهر لم أجد منهم غير كل حب ومعاملة حسنة على عكس توقعي فقد كنت أظن أنهم سيعاملونني بشكل سيئ نظراً لأنهم في المستشفى الأكثرية نحن المسلمين الأقلية في العمل. فانجذبت لهم وبدأت أسأل طبيب عن بعض الأمور الصغيرة التي تلفت نظري كصورة المسيح المصلوب مثلاً . وبدأ يجاوبني عن أسئلتي وطلبت منه أن أعرف أكثر فبدأ يعطيني شرائط وعظ تشرح لي أمورا كثيرة كنت أسمعها دون أن يعرف أحد وعندما بدأت أقتنع ببعض الأشياء بدأ يلفت نظري شخص المسيح في القرآن وحثني على البحث عن الآيات القرآنية التي تتحدث عنه وبالفعل بدأت أقرأ كل هذه الآيات وأتأمل في معناها فوجدتها تنسب للمسيح أمورا لم تنسب لشخص أو لنبي أخر وجدت فيها صفات الله وشعرت وكأنني لأول مرة أقرأ هذه الآيات وكأن عيناي تنفتح على معان أعمق بكثير مما تربيت عليها ، وبدأت قناعتي تزيد وبدأت أطلب من الدكتور الذي يتابع أخباري بأن يشرح لي معنى التثليث والصلب وبالفعل أجابني عن كل الأسئلة وكانت كل الإجابات تقول لي بأن المسيح هو الله حتى القرآن نفسه أوصل لي تلك المعلومة وهذا المعنى.
سافر أستاذي الدكتور لمدة عام وأنا أكتشف وأتيقن كل يوم هذا الأمر حتى عايشته مع نفسي بالكامل وبدأت أصلي ليسوع كإله أعترف به ! وفي يوم وأنا في عنبر الفتيات ليلاً وأنا جالسة على السرير أفكر في المسيح وفيما يجب أن أفعله حتى اعتمد وأغير ديني بشكل جذري وأعيش هذا الدين الجديد كل هذه الأفكار كانت تتبعها صعوبة الموقف من حيث رد فعل الأهل لو عرفوا سوف أواجه صعوبات كل حياتي . وتعبت من التفكير فقررت أن أنام وفيما أنا مستلقية على السرير ولم أغمض عيني وكان نور الحجرة مغلقا إذ بي أرى المسيح وكأنه في أرض واسعة يمد يده لي وكأنني في بحر عميق على وشك الغرق وحولي أناس كثيرين لكن لا أحد منهم ينقذني سوى المسيح ! وتكرر المشهد ثلاث مرات وبعد ذلك عدت لوعي وإذ بي في قمة السعادة وأعلن بصوت عال رأيته . ظهر لي . وعندما سألني أصحابي ماذا حدث ضحكت وقلت لهم لا شيء . لكني كنت أشعر أن تلك الليلة هي أسعد ليلة في عمري وشعرت بسعادة وفرح وسلام يغمرني لم أشعر به طيلة حياتي ومن هنا بدأت أواجه أزمة حقيقية بالفعل فأنا لم أنكر إيماني وهم يتهموني بالجنون ويأتون لي بالعرسان وأنا أرفض لمدة ثلاث سنوات إلى أن تقدم لي شاب وكان أهلي مصرين على آن أتزوجه وذهبنا في ذلك الوقت الى الإسكندرية لنصيف ولما كنا في المياه نلعب وجدت أبي وأخي يحاولان أن يغرقانني ولما بكيت قلت لهما لماذا تفعلا ذلك ؟ فقالا لي لن نميتك ولكننا نريك بأننا نستطيع أن نفعل ذلك إذ لم تتزوجي هذا الشاب وتراجعت عن ذلك الجنون الذي يسيطر عليك ؛ وكذبت عليهم وقلت لهم بأني موافقة على العريس وبالفعل لبسوني الشبكة ورجعت إلى عملي بالمستشفى بالمحافظة الأخرى وأني أثق بأن الأمور سوف تتغير ولكني في هذه الفترة قطعت اتصالي بهم ولا أدري ماذا سيحدث بعد ذلك . لكن ما أعلمه الآن هو أنني أحب المسيح وأعيش لأجله مهما واجهت من متاعب

العاصمي
28-09-02, 12:25 PM
موتوا بغيظكم, كلوا أنفسكم كما تفعل النار فى أنفسها , إذا كان إمرأة تنصرت فالألاف من النصارى يسلمون فى العالم يومياَ , ولن تستطيعوا أن تلقوا الشبهات فى قلب أحد من المسلمين , ولن أرد عليكم لأن دينكم لا يقبله إلا إنسان متخلف عقلياَ , حتى الأطفال لا يمكن أن يقبلوه , كيف تقولون على إنسان مثلى ومثلك أنه الله أو إبن الله ,فإذا كان هو بن الله فمن جده وجد جده وكيف جآء نسلهم ؟ , ومن يدير الكون وهو نائم ؟ وماذا لو دخل دورة المياه (أستغفر الله العظيم) ؟ إن أكبر معبر عن دينكم هو إنجيلكم المحرف الذى شهد مئات التعديلات حتى الآن و سفر الخروج الذى يجعل الله كزعيم عصابة يدعوا بنى إسرائيل للإسلام وإن كنت تحترم دينك إبعث للناس هذا السفر ليقرأوه أم ما رأيك فى إنجيل برنابا الذى تحاولون طمسه لأن به البشرى بالنبى القادم محمد صلى الله عليه وسلم .
كــــــيف تستشهدون بالقرآن على ألوهية عيسى عليه السلام و أنتم تنكرون حجية القرآن و تهتمونه بالكذب؟
يكــفى أن أقول لك أن مشاهير النصارى الذين ألموا يعرفهم القاصى والدانى والذين يكتمون إسلامهم كثيرون جداَ وغالبيتهم من القساوسة نفسهم و إذا كنت لا تصدق إسأل مساعد البابا الأول شنودة إبراهيم خليل الذى أسلم و فضح المهازل التى تحدث داخل كنائسكم و كيف تفرقون بين الغنى الذى يجلس على كرسى فخم فى أول الصف و الفقير الذى يقف على قدميه عند باب الكنيسة و النقود التى تدفع كصكوك غفران ((أى رب هذا الذى يقبل أن يأخذ مالاَ ليغفر لعباده ؟؟, لا عجب فى ذلك و قد صور كتابكم المحرف الله بأنه زعيم عصابة يأمر اليهود بسرقة ذهب وفضة المصريين و يأمرهم أن يهربوا بها..!!!!!)) و الخمور التى تشرب داخل الكنيسة واللواط والزنى العلنى الذى يحدث داخلها ((فى بعض الأحيان زنا جماعى كما يحدث ليلة رأس السنة عند إطفاء النور اعدة دقائف ويصير المكان مظلما و تعبث الأبدان بعضها ببعض كالخنازير)) أم لا تذكــر حادثة دير المحرق التى هاج وماج النصارى فى مصر بسبها , حتى بعض من أعرفهم من النصارى يصاروحننى بشكهم فى ممارسة زوجاتهم الجنس مع القساوسة.
على العموم لن ألوث لسانى مع أمثالكم , سـأتركم تموتوا بغيظكم وأنتم ترون الأصولية و المنهج السلفى فى الإسلام يعود كالعاصفة من جديد والمسلمين وهم يعودون لدينهم من جديد و النقاب والعفة تنتشر بين نسائنآ من جديد و الملتحين و السلفيين يزيدون كالنار فى الهشيم و أنتم تأكلون شفاكم من الغيظ , فموتوا بغيظكم