المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصائح لطلاب الثانويه العامه



yasser
21-09-02, 10:21 PM
من الواضح أن عدد الأسابيع الباقية - بعد أن انتهت ثلاثة أسابيع- هي 14 أسبوع فقط ، يا لها من أسابيع قليلة قبل ساعة الصفر ، كذلك من الملاحظ أن أسابيع الدراسة الحقيقية الباقية هي عشرة أسابيع فقط ، ذلك لأن الأسبوع الحادي عشر من المتوقع أن تكون فيه إجازة العيد الوطني الثاني والثلاثين المجيد ، وهي ثلاثة أيام ، أما الأسبوع الثاني عشر فسيكون فيه إجازة العيد ، أما الأسبوع الثالث عشر فهو غالباً مراجعة ، أما الأسبوع الرابع عشر فسيكون إجازة ، لأنه لم يتبقى على ساعة الصفر إلا أسبوع واحد ، هذا أن لم تبدأ الاختبارات في هذا الأسبوع.
وبذلك إذا قمنا بنظرة سريعة نحصل على الآتي:
@ بقي على ساعة الصفر ثلاثة أشهر وأسبوع واحد ( النصف الباقي من شهر رجب ، شهر شعبان ، شهر رمضان ، 22 يوماً من شهر شوال) .
@ وبكلمات أخري ، بقي على ساعة الصفر ( 14 أسبوع X 7 أيام في الأسبوع = 98 يوم ) يعني ثلاثة أشهر وثمانية أيام .
@ وإذا حسبنا العطلات ( الخميس والجمعة 28 يوم ، إجازة الإسراء والمعراج يوم واحد ، إجازة العيد الوطني ثلاثة أيام ، أجازة العيد الأضحى ثلاثة أيام ، ولنفرض أسبوع إجازة قبل ساعة الصفر وبالطبع سيكون هذا الأسبوع خمس أيام لأن الخميس والجمعة تم حسابها ) المجموع :
28 + 1 + 3 +3 + 5 = 40 يوم إجازة .
وإذا طرحناه من مجموع الأيام قبل ساعة الصفر : 98 – 40 = 58 يوم دراسي .
ومعنى العطلة هنا هو أنك لن تذهب إلى المدرسة صباح ذلك اليوم ، أنما ستذاكر في البيت.

نصائح لطلاب الثانوية العامة

أخي طالب الثانوية العامة أنك تعلم أن هذه السنة هي أهم سنة في حياتك كلها ، ذلك أن نجاحك فيها
وحصولك على أعلى النسب ، يضمن لك مستقبلك ، وإذا لم تنجح ، فإن 12 سنة من الدراسة تذهب أدراج الرياح ، أي تخسر ماضيك ، وتخسر حاضرك ، لأنك من دون عمل لا حاضر لك ، وتخسر مستقبلك ، أنظر إلى عشرات الآلاف من خريجي الثانوية العامة والذين لم يحصلوا على نسبة فيها ، أنظر إليهم كيف يجلسون في بيوتهم من دون عمل ، والذين عملوا منهم ، فمرتباتهم 120 ريال ، وإذا كان بعضهم يحصل على أكثر من ذلك فهم قليل .

كذلك من غير المعقول أنك ستبقى بقية عمرك من دون عمل ، إذ لا بد أنك ستعمل ، ولكن هل ستبقى بقية عمرك بمرتب 120 ريال ، كل هذا لا لشيء إلا لأنك لم تستطع أن تصبر ثلاثة أشهر ( ما تبقى من الفصل الدراسي الأول).

الآن أنت تعيش في بيتك مع أهلك ، ووالد هو الذي يصرف عليك ، تعيش في أفضل حال ، وقد وفر لك والدك كل شيء ، وهو لا يريد منك شيئاً ، إلا أن يراك رجلاً ، تعتمد على نفسك ، رجلاً بكل ما في الكلمة من معنى ، الآن حاول أن تنظر إلى المستقبل ، حاول أن تكون بعيد النظر ، إذا وفقك الله ونجحت فتحت لك أبواب المستقبل ، أما إذا لم تنجح ، فقد انتهيت ، ترى هل سيستمر والدك العائل الوحيد للأسرة ، إلى متى ، سنة سنتان ، خمس سنوات ، عشر سنوات ........، ثم ماذا بعد ، وهل ستستمر أنت بدون عمل ، إلى متى ، سنة سنتان ، خمس سنوات ، عشر سنوات ........، ثم ماذا بعد، بالتأكيد ستعمل ، ولكن أين ، وكم هو مرتبك ، وربما أنك الابن الأكبر ، وأمل الأسرة الأول ، فهل تعتقد أن 120 ريال تكفي لك ؟ وكل هذا لا لشيء إلا لأنك لم تحسن استغلال ثلاثة أشهر .

ثم لماذا تنظر إلى الثانوية العامة على أنها أمر صعب ، لماذا لا تنظر إليها أنها تحد لك ، واكتشاف لمدى قوة صبرك وتحملك، ومدى قوتك على تحمل المصاعب الحقيقية. ولعبة حاول الفوز بها و إلا فأنك ستحصل على game over )) اللعبة تغلبت عليك .

تخيل أنك تشاهد فلماً أو مسرحية ، أو في رمسة مع أصدقائك ، أو تفتح الإنترنت ، أو أي شيء محبب لديك ، لا يهم أي شيء هو الذي تفعله ، المهم أنك تحبه ، ومقتنع به ، وتشعر بالسعادة ، ترى هل ستشعر بالملل ، هل ستشعر أنك نعسان ، وأن لديك رغبة بالنوم ، وأنك تتثاءب ، هل ستشعر بمرور الوقت ، هل تشعر بالقلق ، بالطبع لا ، لماذا إذن تشعر بكل هذا حينما تذاكر ، والإجابة لأنك تفعل هذا وأنت غير راغب فيه ، تشعر أنك وحيد في مواجهة الثانوية العامة .

المغريات كثيرة ، الرمسات ، السوالف ، الربع ، الإنترنت ، التشات ، التلفون ، السيارة ، الرحلات ، الكمبيوتر ، النوم ، ......، والقائمة طويلة.

ترى هل سيقف معك أحد ، من كل هذه الأشياء ، يوم الاختبار، لا أعتقد ذلك ؟ في قاعة الاختبار ستبقى وحيد ، لا أحد معك .
أما الربع والأصدقاء ، فليس هذا وقتهم ، وإذا كانوا يحبونك فعلاً ، ويريدون الخير لك ، لتركوك تذاكر ، بل ونصحوك بالاجتهاد والمثابرة ، ولتعلم أن هذا الوقت ليس وقت المجاملات .

قد تقول لا بأس سأذاكر ولكن سأجعل لكل شيء وقت ( سأنظم وقتي) ، أرمس مع الأصدقاء يوم واحد في الأسبوع بس عشان ما يقولوا سلخنا ، أروح تو وأرجع الساعة 12 بس ، عاد إذا ما رجعت الساعة أربع زين ، أنام من الساعة 2 ظهر لين الساعة 11 في الليل عشان أوعا وأنا نشيط وإذاكر زين ،أفتح شويا الإنترنت ساعتان بس ، يمكن باكر أروح العين مع الربع ما مشكلا يوم واحد .
وتستمر لا بأس هذه إلى أن تقترب الامتحانات وتندم الندم كله ، ثم تمتحن وتأتي نتيجة الفصل الدراسي الأول ، نتيجة طبيعية للإهمال وعدم اللامبالاة ، الآن اجعل كل مغريات الأيام السابقة تفيدك في شيء ، ويوم تروح مع الربع يقولولك مسكين ما جبت نسبة ، قلنالك تراك لكمانا ما نافع حل شي ، ويوم تقولهم : تراكم نتو بو قلتولي تعال رمس ، عاد هيم يتمسخروا ويقولولك ، وحدك باغي ترمس ، لو كنت باغي تذاكر كنت ما جيت معنا .

ساعتها تقول أن الاختبارات صعبة ، والأسئلة ما من المنهج ، وخطأ في التصحيح ، وتقول مظلوم ، وبعد كمين يوم من تكرار هذا الكلام ،تتعنتر وتقول عندي خطة جهنمية ، أرسب عمري في الفصل الدراسي الثاني ، عشان أعيد السنة . عاد ما خطا كيف توصلت إليها .

ولتعلم شيئاً مهما وهو أنك عندما لا تراجع فإنك تشعر بالقلق ، وحتى عندما تذهب مع الربع أو تنام أو غير ذلك من المغريات فإنك تشعر بالقلق يزتاد تدريجياً كلما اقتربت ساعة الصفر ، وإذا لا قدر الله لم تحصل على نسبة ، وذهبت إلى هذه الأشياء التي تسمى مغريات فإنك ستشعر بالندم على ضياع مستقبلك ، لا لشيء إلا لأنك لم تستطع الابتعاد عن هذه الأشياء التي تسمى مغريات ثلاثة أشهر ، أتدري كم ستكون غبياً أنك لم تصبر ثلاثة أشهر ، وأنك لم تضحي بثلاثة أشهر من أجل بقية حياتك .
والذي يريد شيء يصبر عن شيء .
ستبقى تندم طوال حياتك على أنك لم تذاكر ثلاثة أشهر

يوميات طالب مجتهد

تخيل أنك تمسك بمستقبلك في يدك وأن أمامك ما تبقى من الفصل الدراسي الأول ،98 يوم .

تخيل أنك تستيقظ في صباح يوم من الفصل الدراسي الأول، تصلي الفجر ، وتدعوا الله أن يوفقك ، تذهب إلى المدرسة ، وتحظر الحصة الأولى ، يحظر المعلم ، لا يهم أي مادة هو يدرس ، المهم أنه معلم ، وأنت الطالب، هو أتى ليعلم ، وأنت أتيت لتتعلم ، تخيل أنك تركز في كلام المعلم ، وتهتم بالتفاصيل الصغيرة ، وتسأل عن النقاط المتناهية في الصغر ، وتدون ملاحظات المعلم ، تنتهي الحصة الأول ، ويخرج المعلم ، تبدأ الحصة الثانية ، ويأتي معلم أخر ، يدرس مادة أخرى ، وتبقى أنت بنفس التركيز والانتباه ، تسجل كل الملاحظات ، وحتى الصغير منها ،و التي ليست مهمة ، ويستمر اليوم الدراسي ، تنتهي هذه الحصة ، لتبدأ الحصة التي تليها ، يذهب معلم ، ويحضر آخر ، وأنت لا زلت تحشوا دماغك بالمعلومات ، وتملأه بالبيانات ، حتى ينتهي اليوم الدراسي . وعندها تشعر وكأن رأسك بدأ ينفجر ، لا لشيء إلا لأنك قمة بتشغيله سبع ساعات بأقصى قوة ممكنة .

تذهب إلى البيت ، تصلي الظهر ، تأكل وجبة الغداء ، تنام حتى صلاة العصر ، تستيقظ وتصلي العصر ، تتمشى قليلاً ، هنا وهناك ، وربما قمت بتأدية بعض الأعمال الصغيرة ، ربما بدأت تذاكر قبل المغرب ، صليت المغرب وبدأت تذاكر .
تأخذ كتاباً ، لا يهم أية مادة يحوي بين صفحاته ، المهم أنه كتاب عليك مذاكرته . تقرأ الدرس الأول قراءة سريعة ، لا تهتم بالتفاصيل ، ولا تتوقف عندها ، المهم خذ فكرة عامة عن الموضوع ، أنظر إلى عناصر الدرس نظرة كلية شاملة في ضوء علاقتها بالعناصر الأخرى ، أقرأ الدرس مرة ثانية ، هذه المرة حاول أن تركز ، وأن تفهم شياً .

وبعد كل ساعة من المذاكرة ، ترتاح خمس دقائق ، وربما تمشي هنا وهناك ، حتى صلاة العشاء ، تصلي العشاء ، وتكمل المذاكرة ، ربما حتى الساعة الثانية عشر ، وربما إلى الساعة الواحدة ، وربما إلى الساعة الثانية ، وخلال ذلك قد يمر الوقت سريعاً ولا تشعر بمروره ، لأنك تحب ما تفعل ، تريد أن تثبت للعالم أجمع أنك رجل ، لا شبه رجل ، تجتهد وتجعل همك الأول الوصول إلى القمة ، أنت لا تشعر بالقلق ، ولا بالخوف من المجهول لأنك واثق بنفسك و من قدراتك ، تعلم أنك في المكان الصحيح ، وتعلم أنك على قدر المواجهة ، وأنك ستكون من الأوائل .

وتقترب ساعة الصفر
وتزتاد ثقة بنفسك أنك ستكون الأول لأنك تفعل ما يفعله الرجال في مثل هذه المواقف
وتقترب ساعة الصفر

{{{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}}}
الآية 105 من سورة التوبة
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
ترى ما هو الحد أو القياس الذي تعتمد عليه في معرفة هل أنت مجتهد في الدراسة أم مقصر، هل هو السهر الطويل ، عاد الصبح يوم تروح المدرسة ، ويشوفوك الربع يقولوا كنك ما نايم من مئة سنة ، أو هو قراءة الكتاب المدرسي عدة مرات في اليوم ، عا تتمدح قدام الربع وتقول تصدقوا أني قريت أمس كتاب الإسلامية كامل ، أو هو المذاكرة لأكبر مدة ممكنة في اليوم ، وعدم رفع الرأس عن الكتاب ، حقيقة ليس واحدة مما سبق .
أن المقياس الذي على أساسة تعرف مدى اجتهادك في المذاكرة هو : أنه إذا كان غداً امتحان في أي مادة حتى الدرس الذي تم شرحه اليوم ، فإنك إذا دخلت الامتحان فيجب أن تحصل على 100% ،
بمعنى أخر يجب أن تكون مذاكر كل ما أخذته في المدرسة ، قد تقول هذا ليس شرطاً ، أجيبك أذا لم تستطع أن تذاكر كل ما درسته حتى اليوم ، وهو قليل بالمقارنة مع ما ستأخذه خلال الأسابيع القادمة فمتى ستذاكر .

ro4 منقول

Abdulmajeed
25-09-02, 10:05 AM
كل هذا الكلام تعرفه ...

أجل الكلام ما منه فايدة معاك بعد كل هذا

اسمع " يا ياسر " خلّي عنّك ، الرمسات ، والمنتديات ، والربع ، والسيارة ، والتليفون و ......... القائمة طويلة
واصبر 3 أشهر

وطبّق يوميات طالب مجتهد


وشوف النتيجة


إذن ... أتوقع إنّك تجيب نسبة 99 % هالسنة


آمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين

king1
01-10-02, 12:09 PM
نصائحك قيمة جدا جدا أخي ياسر ::

لكن ::::: منجد وجد ومن زرع حصد ..... وبدون العلم وخاصة بوقتنا الراهن وما تشهده من أضرابات بين فينة وأخرى لا تسمح لك الا بالسعي الحثيث لطلب العلم ومعرفة كل جديد .... وبه تسمو الانفس أخي الكريم :)

العيسائي
01-10-02, 01:22 PM
تسلم يا عبدالمجيد new01