المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة " أفاطم"



اسيرة كورابيكا
23-05-05, 06:43 PM
أَفاطم لَو شَهدت بِبَطن خبت وَقَد لاقى الهَزبر أَخاكَ بشرا

اِذن لَرَأَيت لَيثاً أَم لَيثاً هَزبرا أَغلَبا لاقى هَزبرا

تَبهنس ثُمَ تقاعس منه مهري محاذرة فَقُلت عقرت مهرا

أنل قَدَمي ظَهر الأَرض إِني وَجَدتُ الأَرض أَثبَت مِنكَ ظَهرا

وَقُلتُ لَهُ وَقَد أَبدى نِصالا محددة وَوَجهاً مكفهرا

تَدل بِمخلب وَبِحَد ناب وَبِاللَحظات تحسبهن جَمرا

وَفي يُمناي ماضي الحَد أَبقى بِمضربه قراع الحَرب أَثَرا

أَلَم يَبلغك ما فَعَلت ظِباه بِكاظمةٍ غَداةَ لَقيتَ عمرا

وَقَلبي مثل قَلبك لَيسَ يَخشى مُصاولة فَكَيفَ أَخاف ذُعرا

وَأَنتَ تَروم لِلأَشبال قوتاً وَاطلب لابنة الأَعمام مَهرا

ففيمَ تَرومُ مثلي أَن يُوَلّي ويتركَ في يديكَ النفسَ قَسرا

نَصَحتُكَ فالتمس يا ليثُ غيري طعاماً إِنَّ لحمي كان مُرّا

فلمّا ظنَّ أَنّ الغشَّ نُصحي وخالَفَني كأنّي قلتُ هُجرا

مشى ومَشَيتُ من أَسَدَينِ راما مَرَاماً كان إذ طَلَبَاهُ وَعرا

يُكفكِفُ غِيلةً إحدى يديه ويبسُط للوثوبِ عَلَيَّ أُخرى

هَززتُ له الحُسامَ فَخِلتُ أَنّي شققتُ به لدى الظلماء فَجرا

وَجُدتُ له بطائشةٍ رآها لمن كَذَبَتهُ ما مَنَّتهُ غَدرا

بضربةِ فَيصَلٍ تركتهُ شَفعاً وكان كأنَّهُ الجُلمودُ وِترا

فَخَرَّ مُضَرَّجاً بدمٍ كأنّي هَدَمتُ به بِناءً مُشمَخِرّا

وقلتُ له يَعِزُّ عليَّ أَنّي قتلتُ مُناسِبي جَلَداً وَقَهرا

ولكن رُمتَ شيئاً لم يَرُمهُ سِواكَ فلم أُطِق يا ليثُ صبرا

تُحاولُ أَن تُعَلِّمني فِراراً لَعَمرُ أبي لقد حاولتَ نُكرا

فلا تَبعد لقد لاقيتَ حُرّاً يُحاذِرُ أن يُعابَ فَمُتَّ حُرّا

بوحمد
25-05-05, 11:46 PM
اسيرة كورابيكا

شكرا جزيلا لكِ على هذه القصيدة
ولوا ان بعض الكلمات لم افهم معانيها
لك اجمل واطيب تحيه