اسيرة كورابيكا
23-05-05, 04:34 PM
"أماه مم يتكون السحاب؟ لماذا يسقط المطر؟ أين يذهب ماء المطر؟ ماذا يجلب من الخير؟"
كان "فؤاد" الصغير كثير السؤال دائما
يقول "أريد أن أعرف"، "أريد أن أعرف كل شيء"
حاولت أمه في البداية إجابة كل تساؤلاته، ولكن بعد أن تعلم القراءة علمته أن ينظر في الكتب ليعرف ما يريد
"أماه ما الذي يجعل الرياح تهب؟"
"اقرأ وستعرف يا صغيري"
"من يعيش في الجانب الآخر من الأرض؟"
"اقرأ وستعرف"
"لماذا السماء زرقاء هكذا؟"
"اقرأ وستعرف "
"ايه يا أماه أريد أن أعرف كل شيء"
"لن تتمكن من معرفة كل شيء، يا صغيري، ولكن تستطيع أن تعرف الكثير من خلال الكتب"
"نعم يا أمي سأقرأ وبعدها سأعرف الكثير"
كان صغيرا جدا، ولكنه في سنوات عمره الأولى كان يجيد القراءة، ولما كان في الثامنة أصبح علامة مدرسته، كان دائما يقرأ.. يتعلم.. يناقش..
كان يردد كثيرا "أريد أن أعرف..أريد أن أعرف..."
وكانت أمه تقول له "اقرأ وستعرف.. اقرأ الكتب الجيدة، اقرأ عن الأشياء الجميلة النافعة، اقرأ لتكون حكيما"
"لا تضيع وقتك بقراءة الكتب السخيفة، لا تقرأ الكتب السيئة لأنها ستجعلك سيئا، فالكتاب الذي لا يلهمك الحكمة كتاب لا يستحق القراءة"
وهكذا استمر فؤاد في القراءة، حتى أضحى فؤاد سزكين العلامة الموسوعي في مجالات عديدة يشار إليه بالبنان، يقرأ ويكتب أكثر من عشر لغات، وله في اليوم أربعة عشر ساعة مخصصة للقراءة.
كان "فؤاد" الصغير كثير السؤال دائما
يقول "أريد أن أعرف"، "أريد أن أعرف كل شيء"
حاولت أمه في البداية إجابة كل تساؤلاته، ولكن بعد أن تعلم القراءة علمته أن ينظر في الكتب ليعرف ما يريد
"أماه ما الذي يجعل الرياح تهب؟"
"اقرأ وستعرف يا صغيري"
"من يعيش في الجانب الآخر من الأرض؟"
"اقرأ وستعرف"
"لماذا السماء زرقاء هكذا؟"
"اقرأ وستعرف "
"ايه يا أماه أريد أن أعرف كل شيء"
"لن تتمكن من معرفة كل شيء، يا صغيري، ولكن تستطيع أن تعرف الكثير من خلال الكتب"
"نعم يا أمي سأقرأ وبعدها سأعرف الكثير"
كان صغيرا جدا، ولكنه في سنوات عمره الأولى كان يجيد القراءة، ولما كان في الثامنة أصبح علامة مدرسته، كان دائما يقرأ.. يتعلم.. يناقش..
كان يردد كثيرا "أريد أن أعرف..أريد أن أعرف..."
وكانت أمه تقول له "اقرأ وستعرف.. اقرأ الكتب الجيدة، اقرأ عن الأشياء الجميلة النافعة، اقرأ لتكون حكيما"
"لا تضيع وقتك بقراءة الكتب السخيفة، لا تقرأ الكتب السيئة لأنها ستجعلك سيئا، فالكتاب الذي لا يلهمك الحكمة كتاب لا يستحق القراءة"
وهكذا استمر فؤاد في القراءة، حتى أضحى فؤاد سزكين العلامة الموسوعي في مجالات عديدة يشار إليه بالبنان، يقرأ ويكتب أكثر من عشر لغات، وله في اليوم أربعة عشر ساعة مخصصة للقراءة.