المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثقة العمياء أودت بحياة فتاة في عمر الزهور



دنيا الاحلام
12-05-05, 12:56 PM
الثقه أودت بحياة فتاة في عمر الزهور

الثقة شيء مهم و عظيم إذا كانت في محلها ، و الإنسان في هذا الوقت لا يستطيع أن

يمنحها لأي أحد ، و القصة التي سوف أرويها لكم لفتاة في عمر الزهور حدثت لها هذه

حادثة مأساوية يتقطع لأجلها القلب و تغرق في محيطها الأعين ، بدأت قصة الفتاة عندما

انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، عندما التقت بزميلة لها كانت معها بالمرحلة المتوسطة ،

وواعدتها بأن تزورها في المنزل و المسكينة وافقت [أن تستقبل زميلتها في منزلها دون أن

تعلم ما تخفي لها من نوايا خبيثة ، و بدأت تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و

توطيدها ، و ذات يوم واعدتها بأن تمر عليها وتخرجان سوياً ، هي في البداية رفضت لكن

زميلتها المخلصة أصرت عليها بالخروج ، و في أحد أيام الأربعاء عصراً مرت على الفتاة

المسكينة مع شخص بسيارته على أساس أنه شقيقها ، ثم أتلفتت هذه المخادعة على الفتاة

المسكينة و أعطتها ألبوم صور لكي تتفرج عليه ، و تفاجأ بأن من في الصور هي زميلتها

مع الشاب الذي يقود السيارة و هي في وضع مخل و بملابس شفافة ، و لما قالت لها أن

هذا الفعل محرم و عيب ، ردت بكل انحطاط و قالت : نحن متعودون منذ الصغر أن نلبس

هذه الملابس أمام إخواننا في المنزل ، و هو في حقيقة الأمر ليس بأخيها ، ثم و صلوا إلى

عمارة و طلبت المخادعة من تلك الفتاة المسكينة بأن تنزل معها على أساس أن زميلاتهم

في المدرسة مجتمعين في إحدى شقق زميلة لهم في هذه العمارة ، ثم صعدوا إلى أحد

الأدوار و طرقوا الباب ، و تفاجأت بأن من يفتح الباب هي إحدى مدرساتها في المدرسة ،

ثم ردت بارتباك : إحنا آسفين غلطانين في الشقة ، فردت المدرسة و الدهاء واضح في

عينيها : لا ، تفضلوا ، فسحبتها من يدها و أدخلتها الشقة ، و إذا بالرجال داخل الشقة

بالإضافة إلى مجموعة فتيات من زميلاتها في المدرسة ، وهم منهمكين في الفرجة على

أفلام ساقطة و منحلّة ، و قام أحد هؤلاء السفلة و حاول أن يمس شرف هذه البريئة ، لكنها

منعته و بدأت بالصراخ ، لكن هؤلاء السفلة محتاطين و مجهزين بكافة أدوات جرائمهم التي

يرتكبونها ، فأعطوها حقنة أفقدتها الوعي ، و لما صحت من غشيتها ، رأت نفسها في غرفة

نوم وفي وضع مخل ، و خرجت من هذه الغرفة و شاهدت هؤلاء السفلة يتفرجون عليها

وهي عارية بالفيديو وهم يتناوبون عليها الواحد تلو الآخر بدون شفقة ولا رحمة وبلا خوف

من الله أو من عاقبته ، و لما رأت هذا المشهد المريب ، أغمى عليها ، و أيقظوها ومن ثم

أوصلتها زميلتها الحقيره مع من أتوا معه سابقاً إلى منزلها ، و واعداها بأن تأتي معهم

الأربعاء القادم ، لكنها رفضت ، فهددوها بشريط الفيديو الذي صوروها فيه و بالصور

الفوتوغرافية التي التقطوها لها ، لما نزلت المسكينة إلى بيتهم غرقت في بحر عميق من

الحيرة و الهم و التفكير و الحزن ، فكرت أن تخبر والدها لكنها خافت ، و جاء يوم الموعد

وهو الأربعاء ، و اتصلت بها زميلتها الخائنة على الموعد ، لكنها رفضت الخروج ، و

استمرت بتهديدها بما يمسكونه عليها من صور و شريط فيديو حتى خرجت معها ، و

استمرت المسكينة راضخة لرغبتهم لفترة طويلة و هم يفعلون بها ما يريدون ، حتى جاء

يوم و طلبت من أحد هؤلاء الأنذال أن يذهب بها إلى طبيب خوفاً منها تكون أصيبت بحمل ،

و رضخ لرغبتها و ذهب معها إلى طبيب يعرفه ، وبعدما كشف عليها طلب منها الانتظار في

الخارج ، وبينما الطبيب يتحدث مع هذا النذل هي كانت تسمع ما يدور بينهما من حوار ،

فقال الطبيب له : أنت كنت تعرف بأنك مصاب بالإيدز فلماذا كنت تعاشرها ؟ رد النذل بكل

سقط و وحشية قائلاً : عليّ و على أعدائي ، لا يهمك منها ، و لما خرج من عند الطبيب

انهالت عليه باللعن و الشتائم و أخذت تدعو عليه ، ولما ذهبوا إلى شقة الدعارة ، قال

الحقير لشلته : لا أحد يمس هذه الحشرة بعد اليوم ، فقد أصيبت بالإيدز ، و بعدما ابتليت

هذه المسكينة في شرفها أولاً و في صحتها ثانياً بسبب هؤلاء الأنذال ، أعطوها صورها

و كل ما يخصها لديهم لأنها لم تعد تلزمهم ، فقد أخذوا مبتغاهم منها و رموها رمية الكلاب ،

و مع مرور الأيام اشتدت عليها الآلام و ظهرت عليها بعض أعراض المرض ، و طلب منها

و والدها أن يذهب بها إلى طبيب لكنها كانت ترفض ، و بعد إصراره عليها وافقت ، لكنها

طلبت منه أن يذهب بها إلى نفس الطبيب الذي كشف عن مرضها ، و ذهب بها إلى الطبيب ،

و قد أخبر الطبيب والدها بالقصة كاملة ، وخرج الوالد منهار ، و أخذ يضربها ، وبينما هو

في السيارة معها ، فقد مروا على مقبرة ، و والدها : يأنبها و يقول : فضحتيني و سودتي

وجهي ، فقالت : اقتلني و ادفني ، فنزل الوالد من السيارة و الغضب يملأه ، و اخرج أداة

حديدية من السيارة ، و حاول أن يضرب أبنته بها ، لكنه لم يقدر ، فرمى نفسه على الأرض

و أخذ يبكي و أحتضن أبنته و هي تبكي معه













منقول للعبرة.

a rosy glow
13-05-05, 01:21 AM
واااااااااايد سوالف من ه النوع







الله يكون ف عون الكل يا رب

تسلمي اختي ع القصه

دنيا الاحلام
13-05-05, 01:39 AM
واااااااااايد سوالف من ه النوع







الله يكون ف عون الكل يا رب

تسلمي اختي ع القصه



الله يسلمك



بالفعل هناك الكثير من هذه الاساطير

بوحمد
14-05-05, 08:39 PM
دنيا الاحلام

نستنتج من هذه القصة العبرة والموعظة واتمنى ان يصل صوتك الى كل شاب و شابة ليعرفوا ربهم . ما اجمل ان يكون الانسان قريبا من الله وما اجمل من ان يكون هناك اوقات لكي يتقرب الانسان الي ربه ويحاسب نفسه ويدعو الله بما هو خير .
اللهم ابعد الله السوء و الفحشاء عنا و عن جميع المسلمين

امنياتى لكِ بكل السعادة

دنيا الاحلام
23-05-05, 01:11 AM
دنيا الاحلام

نستنتج من هذه القصة العبرة والموعظة واتمنى ان يصل صوتك الى كل شاب و شابة ليعرفوا ربهم . ما اجمل ان يكون الانسان قريبا من الله وما اجمل من ان يكون هناك اوقات لكي يتقرب الانسان الي ربه ويحاسب نفسه ويدعو الله بما هو خير .
اللهم ابعد الله السوء و الفحشاء عنا و عن جميع المسلمين

امنياتى لكِ بكل السعادة


اللهم امين


امنيتك يتمناه الكثير واتمني الهدابه لكل شاب او شابه يسلك هذه الدرب


تسلم عالمرور