المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حدث فى مثل هذا اليوم 12 فبراير



بوحمد
12-02-05, 03:05 AM
http://bohamd.jeeran.com/basmla[1].gif

اخواني واخواتي اعضاء منتدى رمسات عمانية . يشرفنى ان اضع بينن ايديكم هنا احداثا تاريخية كانت في حياة اسلافنا ونسيناها أو أن الحياة التي نعيشها اليوم قد الهتنا عن تذكرها ومن هنا كان لزاماً علينا ان نكون اول من يتذكر تلك الاحداث التاريخية حتى تكون حاضرة في اذهاننا ، ولكي نحث انفسنا على تذكرها . ويسعدني ان ابدأ من هنا بتاريخ اليوم واتمنى من الله تعالى ان يمن علينا بالصحة والعافية لسنوات لنتذكر امجاد ماضينا وفي كل يوم سوف يكون الحدث بين ايديكم ان شاء الله .
حدث فى مثل هذا اليوم 12 فبراير
1882 وفاة عالم الطبيعيات الانجليزي تشارلز روبرت داروين (ولد عام 1809) صاحب نظرية النشوء والارتقاء (تطور الكائنات الحية). اعتقد أن الكائنات الحية تنزع الى انتاج مواليد تختلف اختلافا طفيفا عن آبائها، وأن عملية الاصطفاء الطبيعي تفضي الى بقاء الأصلح أو الأكثر تكيفا مع البيئة، وأن ذلك يؤدي في نهاية المطاف الى ظهور أنواع جديدة لم تكن معروفة من قبل .

1921 ونستون تشرشل (1874 1965) يتولى وزارة المستعمرات في الحكومة البريطانية عن حزب الأحرار. انتقل لاحقاً الى حزب المحافظين وتولى رئاسة الوزراء مرتين، بين عامي 1940 و،1945 وعامي 1951 و1955.

1938 القوات الألمانية تجتاح النمسا .

1945 اختيار مدينة سان فرانسيسكو مقراً لعقد مؤتمر الأمم المتحدة .

1949 اغتيال مؤسس جماعة الاخوان المسلمين الامام حسن البنا (ولد عام 1906) من قبل مجموعة تابعة للنظام الملكي وعلى صلة بالانجليز. أسس حركته في آذار (مارس) عام 1928 في مدينة الاسماعيلية في مصر، وقد شارك في ثورة عام 1919م ضد الاحتلال الانجليزي لبلاده، ونظم كتائب للمقاومة في فلسطين ضد احتلالها عامي 1947 و1948.

1949 طائرة مجهولة تقصف مدينة القدس .

1953 الاتحاد السوفييتي يقطع علاقاته مع “اسرائيل”.

1987 الصومال يتصدى لمحاولة غزوٍ لأراضيه قامت بها القوات الأثيوبية قتل خلالها 300 جندي أثيوبي .

عيون المها
13-02-05, 07:03 AM
1921 ونستون تشرشل (1874 1965) يتولى وزارة المستعمرات في الحكومة البريطانية عن حزب الأحرار. انتقل لاحقاً الى حزب المحافظين وتولى رئاسة الوزراء مرتين، بين عامي 1940 و،1945 وعامي 1951 و1955.

tفي كتابه الذي يتحدث فيه عن تشرشل الشاب (1895 ـ 1900)، ثم عن تشرشل الراديكالي (1901 ـ 1914)، ثم عن تشرشل الطيار (1914 ـ 1917)، ثم عن تشرشل الرجعي (1917 ـ 1929) ثم عن دوره التاريخي اثناء الحرب العالمية الثانية (1940 ـ 1945)، ثم عن الفترة الاخيرة من حياته حتى مماته. ويبدو ان طفولة تشرشل كانت مضطربة وغير سعيدة بسبب علاقات أمه الغرامية العديدة وانشغالها عنه وعن تربيته والاهتمام به. وقد عانى من ذلك كثيرا لانه ككل الاطفال بحاجة الى حنان الأم.


وبعد ان ولد مباشرة سلّموه الى مربية تدعى اليزابيث ايفريست لكي تهتم به. وكانت تلك هي عادة الطبقات العليا في المجتمع البريطاني. فالاغنياء ليس عندهم وقت لتربية أولادهم. ولكن عندهم المال الكثير لتكليف الآخرين بذلك.


ولحسن حظ الصغير ونستون فان هذه المربية أحبته فعلاً وأغدقت عليه العطف والحنان الذي كان ينبغي على أمه ان تغدقه عليه. وقد تعلق بمربيته الاجنبية هذه الى حد الوله، والى درجة انه احتفظ بصورتها المعلقة على جدار غرفته طيلة حياته وحتى مات!..


ولم يكن يرى امه وأباه الا نادراً، ومن حين لآخر، وفي السابعة من عمره وضعوه في المدرسة التي يوضع فيها اولاد الاغنياء. ولكن لسوء حظه فان النظام التربوي المطبق فيها كان تقليدياً ويعتمد على العقوبة والضرب الجسدي. ولذلك كرهها الطفل ونستون وفي السابعة عشرة كتب رسالة الى امه يقول فيها: يدهشني ويؤلمني كثيراً انك تعامليني كآلة، وكذلك يفعل والدي. انا انسان وبحاجة الى عطف. اني حزين جداً لاني لا أتلقى منكما اية رسالة، ولا أية علامة على الحب..


هذه الطفولة الغريبة فعلاً تركت في نفسه جراحاً لاتندمل. وربما لهذا السبب اصبح تشرشل عبقرياً. فالعبقرية ما هي الا تعويض عن جرح ما، او مأساة حقيقية، او عقدة نقص متأصلة تعود الى الطفولة الأولى..


ويبدو ان تشرشل، كبقية العظماء في التاريخ، كان يعاني من فترات إحباط واكتئاب نفساني شديد، وعندئذ كان يفقد الأمل تماماً ويعيش لحظات سوداء فعلاً. ثم يسترد عافيته النفسية بعدئذ ويعود الى العمل والنشاط من جديد. وقد رافقته هذه الأزمات النفسية المتقطعة حتى نهاية حياته.


وقد أراد ان ينجح في الحياة لكي يبرهن لنفسه وللآخرين على انه قادر على تحقيق المعجزات، وربما لكي ينتقم من طفولته، من اهمال أمه وأبيه له. وكأنه كان يريد ان يقول لهما بعد ان وصل الى اعلى المراتب: ان ابناً مثلي لايستحق ان يهجر ولا ان يعامل بتلك المعاملة..


في عام 1905 اصبح ونستون تشرشل وزيراً للمرة الأولى، ولم يكن عمره يتجاوز الواحدة والثلاثين. وقد أدهش الجميع بمقدرته الخطابية، وطموحه، وحبه للظهور. وبدا واضحاً انه يريد ان يصعد في قمة السلطة حتى يصل الى اعلاها. فمنذ البداية قال لاحد زملائه وكانا في مهمة رسمية في الخارج: سوف اصبح رئيساً للوزراء قبل عشر سنوات..


وبعد ان تعشى معه، قال احدهم عنه في تلك الفترة: الشيء الذي ادهشني فيه هو ان شخصيته مضطربة وهائجة. فهو يتحرك باستمرار، ويؤشر، ويضرب على الطاولة، ويضحك، ويزمجر، ولا يهدأ تقريباً. ولكنه يتمتع بجاذبية شخصية قل نظيرها.


مهما يكن من أمر فانهم سلّموه وزارة المستعمرات في البداية. وكانت القوى العظمى قد اقتسمت افريقيا عندئذ ونالت انجلترا وفرنسا حصة الاسد منها. فانجلترا اصبحت مكلفة بالاشراف على مصر والسودان في الشمال، وافريقيا الجنوبية في الجنوب. وكذلك كان من حصتها نيجيريا، والصومال، وكينيا، واوغندا، الخ.


وقد عرف تشرشل أن نجاحه في ادارة المستعمرات سوف ينعكس على وضعه الداخلي وعلى مستقبله السياسي. والواقع ان رفاهية بريطانيا كانت تعتمد ايضا على استغلال المستعمرات، وعلى امبراطوريتها التي لاتغيب عنها الشمس. وكانت الطبقة السياسية البريطانية منقسمة آنذاك الى قسمين: قسم يعتقد ان بريطانيا وصلت الى القمة وابتدأت الانحدار. وبالتالي فينبغي الاعتراف بالأمر الواقع وعدم التركيز على الأمجاد الخارجية كثيراً. وقسم يعتقد العكس: وهو ان بريطانيا سوف تظل قوة عظمى وينبغي ان ترسخ مواقعها اكثر فاكثر في المستعمرات ومن بين هؤلاء كان تشرشل.


عندما وصل تشرشل الى قمة السلطة عام 1940 كان قد اصبح رجلاً محنكاً ومجرباً وتجاوز الخامسة والستين من العمر. وقال لأحد مساعديه: كل حياتي السابقة، وكل الاربعين سنة التي امضيتها في حلبة السياسة لم تكن الا تحضيراً لهذا اليوم الموعود حيث اصبحت رئيساً للوزراء وقائداً لبريطانيا العظمى. ولكنه وصل الى السلطة في ظروف مأساوية رهيبة. فالحرب العالمية الثانية كانت قد اندلعت، وفرنسا استسلمت، وبريطانيا اصبحت في خط المواجهة الأول. عندئد شعر تشرشل بان ساعته قد حانت وأنه على موعد مع القدر. فاما ان ينجح في مواجهة التحدي ويدخل التاريخ من أوسع ابوابه واما ان يفشل وتلعنه الاجيال القادمة الى الأبد.


في تلك اللحظة اصبح تشرشل هو تشرشل فعلاً. فمعسكر الحلفاء اصبح كله تحت سلطته وليس فقط بريطانيا. وذلك لان الجنرال ديغول قائد فرنسا الحرة التجأ الى لندن. واصبحت المواجهة الكبرى بين شخصين هما: هتلر وتشرشل. فاما ان ينتصر زعيم المانيا واما ان ينتصر زعيم بريطانيا. وفي كلتا الحالتين سوف يحسم مصير التاريخ ليس فقط في اوروبا وانما على مستوى العالم ككل. فالحرب عالمية وليست اقليمية او محلية.


عندئذ أتيح لتشرشل ان يثبت انه قائد تاريخي. وقد ترك الشئون الداخلية لمساعديه ووزرائه من امثال انطوني ايدين، اواتلي، او جون اندرسون. وتفرغ هو تماماً للشئون الخارجية، والاستراتيجية، والدبلوماسية، وبالطبع العسكرية. وعرف كيف يشكل طاقما حكومياً يتميز بالكفاءة والفعالية. وهذا ما ساعده على الصمود في وجه هتلر، بل والانتصار عليه في نهاية المطاف.


وكان تشرشل يمتلك الحس التاريخي كجميع القادة الكبار في العالم. كان يعرف ان عين التاريخ تراقبه ليلا ونهارا. وكان يتصرف، مثل نابليون بونابرت، وكأن اي قرار يتخذه سوف يغير مجرى التاريخ، ويؤثر عليه بشكل او بآخر.


وكان يشتغل كالوحش! فحراسه يقولون بانه كان يبقى في مكتبه خمس عشرة ساعة يومياً، واحياناً اكثر. لقد كرس كل جهوده لخدمة بريطانيا. وفي الوقت الذي قصف فيه هتلر لندن بالطائرات ودمر قسما من احيائها من اجل سحق معنويات الحكومة البريطانية واهانتها، كان تشرشل هو الوحيد الذي لم يضعف ولم يتزعزع.. كان الناس حوله مرعوبين وهو صامد كالأسد الجسور. وعندما كان قادة الجيش يزورونه في مكتبه للاستشارة وأخذ الأوامر كانوا يخرجون من عنده ومعنوياتهم عالية حتى كأنه شحنهم بالكهرباء!


ولكن نواقصه القديمة ظلت ترافقه. فقد كان يتدخل في كل شيء ويريد ان يعرف كل شاردة وواردة. وكثيراً ما اصيب معاونوه ووزراؤه بالخوف بسبب انفجارات غضبه الشهيرة. وظل ثرثارا كما في السابق، ودخل في مرحلة عبادة الشخصية بعد أن شعر بتفوقه على جميع اعضاء الطبقة السياسية البريطانية. وكان يقول لطبيبه الشخصي: الا تعرف اني اصنع التاريخ في هذه اللحظة؟!


ولهذا السبب فان زعيم المعارضة، اي حزب العمل «بيغان» تجرأ على مقاطعته في مجلس العموم قائلا: ان عبادة الشخصية في النظام الديمقراطي هي أولى الخطايا! ولكنه في ذات الوقت اعترف له بانه القائد الأوحد للشعب البريطاني في هذه الظروف العصيبة.


لقد كان تشرشل قائدا عسكريا، وزعيما سياسيا، وخطيبا مفوها لا يشق له غبار.. وكان ممثلا ايضا بالمعنى السينمائي للكلمة. فقد عرف كيف يستخدم وسائل الاعلام لاشاعة صورته في كل انحاء بريطانيا والعالم. واشتهر بالسيجار الذي لا يفارق فمه، وبقبعته البريطانية، وباشارة النصر التي كان يرسمها لرفع معنويات البريطانيين. وكانت شعبيته في الذروة على الرغم من انه ارستقراطي غني لم يعرف حياة الشعب ابداً. وتقول كليمانتين تشرشل، زوجته، بانه لم يركب الباص ابدا في حياته!


فقد كان دائما يتنقل بسيارة خاصة ومعه سائق. مرة واحدة ركب الميترو ولكنه ضاع فيه، فجاءوا لانقاذه.. لم يكن تشرشل ابن الشعب بالمعنى الحرفي للكلمة، ولكن الشعب الانجليزي كان ملتفاً حوله عن بكرة أبيه. وهنا يكمن احد اسباب انتصاره على هتلر..


ويبدو انه كان شجاعا مقداماً الى حد التهور احياناً. ففي احدى المرات، وكان ذلك عام 1943، راح يعبر البحر على ظهر سفينة حربية. وكانت المنطقة مليئة بالغواصات الالمانية التي قد تهاجمه في اي لحظة. ولذلك قال لقادة الجيش: لا تحرصوا عليّ، فاذا ما حصلت المواجهة فاني افضل ان اقتل على ان اقع في الأسر. ما أطيب الموت في ساحة المواجهة والقتال! وعندما حصل الانزال البحري والجوي الشهير في منطقة النورماندي الفرنسية أراد ان يرافق المظليين البريطانيين والزوارق الحربية. وكانت العملية خطيرة جدا وقد يقتل فيها. ولكنه اصر على الذهاب مع جنوده.


وعندئذ تدخل ملك انجلترا شخصياً لكي يقنعه بالعدول عن هذه الفكرة الجنونية..

للمزيد ......


http://www.albayan.co.ae/albayan/book/2003/issue245/foriegnlib/1.htm


http://mostakbaliat.com/link91.html

بوحمد
13-02-05, 07:42 PM
اختى / عيون المها
الف شكر لكِ على حضورك وتواصلك الطيب
لكِ منى اجمل تحيه