سعيد العامري
07-09-02, 04:44 PM
تحتفل السلطنة يوم غد الاحد مع سائر دول العالم باليوم العالمي لمحو الامية والذي يوافق الثامن من سبتمبر من كل عام .
ويأتي هذا الاحتفال تلبية لقرار المؤتمر العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم في اجتماعه الرابع عشر 1966م الداعي الى تضافر الجهود الاقليمية والدولية من اجل القضاء على الامية بأشكالها المختلفة صرح بذلك خالد بن محمد القاسمي مدير دائرة محو الامية والتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم وقال : ان السلطنة ايمانا منها بهذا المبدأ تشارك دول العالم الاحتفال بهذه المناسبة معلنة بذلك تضامنها مع الاسرة الدولية في مواجهة الامية بشقيها الابجدي والحضاري .
وقال : تعتبر هذه المناسبة مجالا لاستعراض ما تحقق من انجازات عبر مسيرة النشاط والذي يزيد عن ربع قرن من الزمان حيث بدأ النشاط في العام الدراسي 73/1974 وقد بلغ عدد الشعب في العام المذكور 70 شعبة ضمت (2429) دارسا ودارسة ثم تنامى عدد الشعب واقبل الدارسون على الالتحاق بفصول محو الامية المنتشرة في جميع انحاء السلطنة بدافع ذاتي حتى بلغ عدد الدارسين المتحررين من الامية منذ بدء النشاط وحتى العام الدراسي 2001/2002م (54034) دارسا ودارسة كما بلغ عدد الدارسين الذين التحقوا بالدراسة لذات العام (5632) دارسا ودارسة .
واضاف : يعود هذا التزايد المتنامي في عدد المتحررين والملتحقين الى الاستراتيجية التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم لخفض نسبة الامية ومن ثم القضاء عليها وذلك من خلال الخطوات التالية :
فتح المراكز للاميين حيث ما وجدت الزغبة وفي أي مكان وزمان .
والعمل على حل المشكلات التي تعترض النشاط وذلك بدراسة المسببات ووضع الحلول المناسبة لها لتفعيل النشاط وتحريكه في الاتجاه الصحيح .
ومد الجسور بين الوزارة والمؤسسات الهيئات ذات الصلة بالتربية وذلك بغرض الاسهام الفاعل في مجال محو الامية باعتبار ان ذلك مسؤولية تضامنية مشتركة .
والعمل على قفل منابع الامية وذلك باستيعاب كل طفل بلغ سن السادسة في مرحلة الاساس والعمل على اعداد دراسات بالمشروعات الهادفة والداعمة لدفع مسيرة محو الامية الى الامام وعن اهم المشروعات التي تم اعدادها قال خالد القاسمي هناك مشاريع منها :
مشروع اعادة تأليف مناهج محو الامية .
حيث اصبحت الحاجة ماسة الى اعادة تأليف مناهج محو الامية وذلك حتى تواكب التطورات التي طرأت على الساحة التربوية ولكي تلبي الاحتياجات الحقيقية للدارسين ويعتبر اعادة تأليف كتابي اللغة العربية للصفين الاول والثاني محو الامية ودليل العمل الخاص بهما وكتاب التربية الاسلامية للصف الثاني محو الامية احد المشروعات الهامة في مجال محو الامية حيث تم العمل بهذه الكتب الجديدة اعتبارا من العام الدراسي المنصرم 2001/2002 وان الدارسات ستتناول ما تبقى من تلك المناهج بهدف استكمال ما تبقى منها بإذن الله في القريب العاجل .
وكذلك مشروع تجربة خريجي الثانوية العامة العاملين في مجال التدريس بفصول محو الامية :
حيث بدأ المشروع في العام الدراسي 2000/2002م ومن ابرز ايجابياته :
* الحد من مشكلة التسرب والاحجام والتي كانت من الظواهر المؤثرة سلبيا على النشاط خاصة في المناطق النائية .
* اتساع رقعة النشاط وبصورة ملحوظة في المناطق الريفية النائية .
* توفير تعليم محو الامية للدارسين في الوقت والمكان الذي يكون مناسبا لهم والاسهام في حل مشكلة عزوف المعلم العماني بسبب البعد وعدم توفر وسائل النقل الى تلك المناطق .
* وهناك ايضا مشروع خطة تخفيض نسبة الامية بالسلطنة وقد تم اعداد خطة المشروع في صورته النهائية ورفعه الى جهة الاختصاص بالدولة للنظر في امكانية تطبيقه وهو مشروع رائد يستهدف محو امية (108000) من المواطنين الاميين في الفئة العمرية من سن (15 ـ 45) وعلى مدار سنوات الخطتين الخمسيتين السادسة والسابعة .
وقال : ان كل الخطوات والتوجيهات تهدف في جملتها الى نشر مظلة التعليم بين جميع المواطنين صغارا وكبارا في ظل ما تشهده السلطنة من نهضة تنموية كبرى ارسى قواعدها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ يحفظه الله ـ .
<<<الموضوع حسب ماذكر صحيفة الوطن العمانية>>>
ويأتي هذا الاحتفال تلبية لقرار المؤتمر العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم في اجتماعه الرابع عشر 1966م الداعي الى تضافر الجهود الاقليمية والدولية من اجل القضاء على الامية بأشكالها المختلفة صرح بذلك خالد بن محمد القاسمي مدير دائرة محو الامية والتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم وقال : ان السلطنة ايمانا منها بهذا المبدأ تشارك دول العالم الاحتفال بهذه المناسبة معلنة بذلك تضامنها مع الاسرة الدولية في مواجهة الامية بشقيها الابجدي والحضاري .
وقال : تعتبر هذه المناسبة مجالا لاستعراض ما تحقق من انجازات عبر مسيرة النشاط والذي يزيد عن ربع قرن من الزمان حيث بدأ النشاط في العام الدراسي 73/1974 وقد بلغ عدد الشعب في العام المذكور 70 شعبة ضمت (2429) دارسا ودارسة ثم تنامى عدد الشعب واقبل الدارسون على الالتحاق بفصول محو الامية المنتشرة في جميع انحاء السلطنة بدافع ذاتي حتى بلغ عدد الدارسين المتحررين من الامية منذ بدء النشاط وحتى العام الدراسي 2001/2002م (54034) دارسا ودارسة كما بلغ عدد الدارسين الذين التحقوا بالدراسة لذات العام (5632) دارسا ودارسة .
واضاف : يعود هذا التزايد المتنامي في عدد المتحررين والملتحقين الى الاستراتيجية التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم لخفض نسبة الامية ومن ثم القضاء عليها وذلك من خلال الخطوات التالية :
فتح المراكز للاميين حيث ما وجدت الزغبة وفي أي مكان وزمان .
والعمل على حل المشكلات التي تعترض النشاط وذلك بدراسة المسببات ووضع الحلول المناسبة لها لتفعيل النشاط وتحريكه في الاتجاه الصحيح .
ومد الجسور بين الوزارة والمؤسسات الهيئات ذات الصلة بالتربية وذلك بغرض الاسهام الفاعل في مجال محو الامية باعتبار ان ذلك مسؤولية تضامنية مشتركة .
والعمل على قفل منابع الامية وذلك باستيعاب كل طفل بلغ سن السادسة في مرحلة الاساس والعمل على اعداد دراسات بالمشروعات الهادفة والداعمة لدفع مسيرة محو الامية الى الامام وعن اهم المشروعات التي تم اعدادها قال خالد القاسمي هناك مشاريع منها :
مشروع اعادة تأليف مناهج محو الامية .
حيث اصبحت الحاجة ماسة الى اعادة تأليف مناهج محو الامية وذلك حتى تواكب التطورات التي طرأت على الساحة التربوية ولكي تلبي الاحتياجات الحقيقية للدارسين ويعتبر اعادة تأليف كتابي اللغة العربية للصفين الاول والثاني محو الامية ودليل العمل الخاص بهما وكتاب التربية الاسلامية للصف الثاني محو الامية احد المشروعات الهامة في مجال محو الامية حيث تم العمل بهذه الكتب الجديدة اعتبارا من العام الدراسي المنصرم 2001/2002 وان الدارسات ستتناول ما تبقى من تلك المناهج بهدف استكمال ما تبقى منها بإذن الله في القريب العاجل .
وكذلك مشروع تجربة خريجي الثانوية العامة العاملين في مجال التدريس بفصول محو الامية :
حيث بدأ المشروع في العام الدراسي 2000/2002م ومن ابرز ايجابياته :
* الحد من مشكلة التسرب والاحجام والتي كانت من الظواهر المؤثرة سلبيا على النشاط خاصة في المناطق النائية .
* اتساع رقعة النشاط وبصورة ملحوظة في المناطق الريفية النائية .
* توفير تعليم محو الامية للدارسين في الوقت والمكان الذي يكون مناسبا لهم والاسهام في حل مشكلة عزوف المعلم العماني بسبب البعد وعدم توفر وسائل النقل الى تلك المناطق .
* وهناك ايضا مشروع خطة تخفيض نسبة الامية بالسلطنة وقد تم اعداد خطة المشروع في صورته النهائية ورفعه الى جهة الاختصاص بالدولة للنظر في امكانية تطبيقه وهو مشروع رائد يستهدف محو امية (108000) من المواطنين الاميين في الفئة العمرية من سن (15 ـ 45) وعلى مدار سنوات الخطتين الخمسيتين السادسة والسابعة .
وقال : ان كل الخطوات والتوجيهات تهدف في جملتها الى نشر مظلة التعليم بين جميع المواطنين صغارا وكبارا في ظل ما تشهده السلطنة من نهضة تنموية كبرى ارسى قواعدها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ يحفظه الله ـ .
<<<الموضوع حسب ماذكر صحيفة الوطن العمانية>>>