عيون المها
31-10-04, 03:52 AM
http://www.alkhaleej.co.ae/dak/images/2004/10/31/fr2.jpg
استشهاد طفل على مدخل مدرسته وأول اجتماع للجنة التنفيذية بغياب رئيسها
مرض عرفات "غامض" و"اسرائيل" تقطع طريق عودته
أعطت “اسرائيل” إشارة واضحة الى قطع الطريق على عودة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وقال وزير “اسرائيلي” ان فرص عودة عرفات بعد شفائه “شبه معدومة”. وأكد مسؤولون وأطباء فلسطينيون ان عرفات لا يعاني من سرطان الدم بل من نوع غامض من الأمراض التي تصيب الدم، في حين عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اجتماعاً هو الأول من نوعه في غياب عرفات الذي بقي كرسيه شاغراً، في مسعى لإظهار وحدة القوى السياسية الفلسطينية، وهو ما استخفت به “اسرائيل” التي قتل جيشها طفلاً فلسطينياً في جنين على باب مدرسته.
واستشهد الطفل ابراهيم محمد كميل وعمره 12 عاماً على مدخل مدرسته في جنين بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار على مجموعة من الأطفال الذين أصيب عدد منهم وهدم الجيش “الاسرائيلي” 13 منزلاً في رفح واعتقل 24 مواطناً في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وقال وزير القضاء “الاسرائيلي” يوسف لبيد ان فرص عودة الرئيس عرفات الى الأراضي الفلسطينية المحتلة “ضئيلة للغاية وشبه معدومة”.
وقال لبيد في حديث للاذاعة “الاسرائيلية”: “انه رغم تعهد ديوان رئاسة الوزراء بالسماح لعرفات بالعودة الى رام الله حال تماثله للشفاء، إلا ان ثمة خلافات في رأي عدد من أعضاء الحكومة “الاسرائيلية” حول هذه المسألة مما يجعل عودته أمراً في غاية الصعوبة”.
وأعلنت ممثلة فلسطين العامة في باريس ليلى شهيد ان الأطباء المشرفين على علاج الرئيس عرفات يستبعدون حالياً اصابته بسرطان في الدم، مشيرة الى وجود “احتمالات أخرى”. وقالت ان معنويات عرفات مرتفعة وان حالته تحسنت صحياً ونفسياً بشكل كبير مقارنة بالأسبوع الماضي.
وقال طبيب فلسطيني ان عرفات مصاب “بنوع غير معروف” من الأمراض التي تصيب الدم، مشيراً الى ان كل الاختبارات التي جرت في رام الله لم تعطِ اشارة الى أي “تسمم معروف” لدى الأطباء هناك، وقال: “ربما ثمة تسمم من الممكن ان تكشفه مختبرات فرنسا”.
وأوضحت مصادر فلسطينية ان عرفات قد يبقى في فرنسا من أربعة الى خمسة أسابيع، مشيرة الى ان الأطباء الفرنسيين وجدوا ان حالة عرفات خطيرة لكنها لا تمثل تهديداً فورياً على حياته.
وعقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعاً في رام الله هو الأول من نوعه بغياب عرفات. وبقي كرسي عرفات شاغراً وترأس الاجتماع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس الذي دعا الشعب الفلسطيني الى التكاتف لحماية المصير الوطني وشدد على استمرار التواصل مع عرفات وتلقي تعليماته باعتباره قائد المسيرة.
واستخفت “اسرائيل” بالاجتماع الفلسطيني، وقال زلمان شوفال مستشار ارييل شارون “انه من المبكر جداً القفز الى نتائج. وحقيقة ان المسؤولين الفلسطينيين يجتمعون لا تعني شيئاً”.
ووجه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رسالة الى رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع طالب فيها الشعب الفلسطيني بالوحدة وقال: “ان في تلاحمكم في هذه المرحلة المهمة الضمانة الحقيقية للوقوف في وجه كل التحديات والمؤامرات التي تستهدف النيل من نضالكم”.
استشهاد طفل على مدخل مدرسته وأول اجتماع للجنة التنفيذية بغياب رئيسها
مرض عرفات "غامض" و"اسرائيل" تقطع طريق عودته
أعطت “اسرائيل” إشارة واضحة الى قطع الطريق على عودة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وقال وزير “اسرائيلي” ان فرص عودة عرفات بعد شفائه “شبه معدومة”. وأكد مسؤولون وأطباء فلسطينيون ان عرفات لا يعاني من سرطان الدم بل من نوع غامض من الأمراض التي تصيب الدم، في حين عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اجتماعاً هو الأول من نوعه في غياب عرفات الذي بقي كرسيه شاغراً، في مسعى لإظهار وحدة القوى السياسية الفلسطينية، وهو ما استخفت به “اسرائيل” التي قتل جيشها طفلاً فلسطينياً في جنين على باب مدرسته.
واستشهد الطفل ابراهيم محمد كميل وعمره 12 عاماً على مدخل مدرسته في جنين بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار على مجموعة من الأطفال الذين أصيب عدد منهم وهدم الجيش “الاسرائيلي” 13 منزلاً في رفح واعتقل 24 مواطناً في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وقال وزير القضاء “الاسرائيلي” يوسف لبيد ان فرص عودة الرئيس عرفات الى الأراضي الفلسطينية المحتلة “ضئيلة للغاية وشبه معدومة”.
وقال لبيد في حديث للاذاعة “الاسرائيلية”: “انه رغم تعهد ديوان رئاسة الوزراء بالسماح لعرفات بالعودة الى رام الله حال تماثله للشفاء، إلا ان ثمة خلافات في رأي عدد من أعضاء الحكومة “الاسرائيلية” حول هذه المسألة مما يجعل عودته أمراً في غاية الصعوبة”.
وأعلنت ممثلة فلسطين العامة في باريس ليلى شهيد ان الأطباء المشرفين على علاج الرئيس عرفات يستبعدون حالياً اصابته بسرطان في الدم، مشيرة الى وجود “احتمالات أخرى”. وقالت ان معنويات عرفات مرتفعة وان حالته تحسنت صحياً ونفسياً بشكل كبير مقارنة بالأسبوع الماضي.
وقال طبيب فلسطيني ان عرفات مصاب “بنوع غير معروف” من الأمراض التي تصيب الدم، مشيراً الى ان كل الاختبارات التي جرت في رام الله لم تعطِ اشارة الى أي “تسمم معروف” لدى الأطباء هناك، وقال: “ربما ثمة تسمم من الممكن ان تكشفه مختبرات فرنسا”.
وأوضحت مصادر فلسطينية ان عرفات قد يبقى في فرنسا من أربعة الى خمسة أسابيع، مشيرة الى ان الأطباء الفرنسيين وجدوا ان حالة عرفات خطيرة لكنها لا تمثل تهديداً فورياً على حياته.
وعقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعاً في رام الله هو الأول من نوعه بغياب عرفات. وبقي كرسي عرفات شاغراً وترأس الاجتماع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس الذي دعا الشعب الفلسطيني الى التكاتف لحماية المصير الوطني وشدد على استمرار التواصل مع عرفات وتلقي تعليماته باعتباره قائد المسيرة.
واستخفت “اسرائيل” بالاجتماع الفلسطيني، وقال زلمان شوفال مستشار ارييل شارون “انه من المبكر جداً القفز الى نتائج. وحقيقة ان المسؤولين الفلسطينيين يجتمعون لا تعني شيئاً”.
ووجه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رسالة الى رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع طالب فيها الشعب الفلسطيني بالوحدة وقال: “ان في تلاحمكم في هذه المرحلة المهمة الضمانة الحقيقية للوقوف في وجه كل التحديات والمؤامرات التي تستهدف النيل من نضالكم”.