المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نفحات رمضانيه



دنيا الاحلام
21-10-04, 07:34 PM
ما أحوجنا في رمضان إلى خطوات عملية، تقربنا إلى الله تعالى، ويشعر المسلم بعد رمضان أنه فعل شيئًا واستفاد شيئًا، وتحصل على حسنات كثيرة، تنفعه " يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم" فالكلام كثير، ولكن هيا بنا إلى خطوات عملية.. نتقرب بها إلى الله رب العالمين


فلذلك سنقدم لكم كنوز لتربحوها

كنز اليوم


هو كنز الكنوز، لا يعادله كنز مهما كان، إنه كنز القرآن

وهو كلام الله تعالى، وكفى بالمسلم شرفًا أن ينال من كنز الله، وينهل من معينه، فإن أراد المسلم أن ينهل من كنوز

الحسنات فخير ما تقرب به إلى ربه تلاوة كلامه، والعمل به، وتحكيمه منهاجًا ودستورًا للحياة .

فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة

بعشرة أمثالها لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف" رواه البخاري في تاريخه والترمذي والحاكم.

فإن كانت قراءة حرف واحد بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، والله يضاعف لمن يشاء، فانظر إلى قارئ القرآن كم يأخذ

من الحسنات، وانظر إلى من يهجر القرآن كم ضاع عليه من حسنات.

فهيا إلى كتاب ربنا ولينظر كل منا كم يريد لنفسه من الحسنات.


كنز الاستغفار للمؤمنين:


يعجبني قول النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". وكثير من الناس يرى أن الحب

للغير يكون بحب النفع لهم، ويضربون على ذلك مثالا أن تحب لأخيك الغني كما تحب لنفسك، وإن أحببت أن تكون

صحيحا أن تحب لهم الصحة والعافية، وفي حسبي أن اقتصار الحب للغير على أمور الدنيا مفهوم قاصر، فالمسلم يحب

لأخيه ما يحبه في الدنيا من الصلاح،والفوز والعافية في الآخرة،فإن كان يحب الجنة فيحب لأخيه الجنة، وإن كان يحب

الدرجات العلا، فهو يحب لهم الدرجات العلا، ومن علامات حب المؤمن لأخيه المؤمن أن يستغفر له، وله بكل استغفار

حسنة، فإن قال: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، فله بكل مسلم حسنة، وهذا من روابط الإيمان الحق بين المسلمين.

فعن عبادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل

مؤمن ومؤمنة حسنة" رواه الهيثمي في مجمع الزوائد 10/210 بإسناد جيد كما في صحيح الجامع للألباني (2/6026)

فإذا كان لك بكل دعوة لمؤمن أو مؤمنة حسنة فكم عدد الحسنات التي ستأخذها إن دعوت للمؤمنين والمؤمنات الأحياء

منهم والأموات؟


كنز التراويح

كلنا نصلي التراويح، ولكن هل التفتنا إلى معنى التراويح؟؟

التراويح مشتقة من التنزه وطلب الراحة للنفس، ومن هنا،فإن صلاة التراويح راحة للبدن، ونزهة للقلب، واستعلاء بالنفس،

ومن لم يذق طعم الراحة في التراويح،فليست بتراويح، ومن هذا المعنى جاء حديث النبي صلى الله عليه وسلم:أرحنا بها

يا بلال (أي بالصلاة).

ومن هنا نفهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم في كنز من كنوزه:"من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من

ذنبه (رواه البخاري ومسلم).

فهل نطمع في رحمة الله تعالى ومغفرته، فلنسلك السبيل إلى كنز القيام، ونتعود القيام بين يدي الله تعالى، فهي لذة

لا مثيل لها، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم الليل طول العام كله.

ومن ثمرات كنز القيام نيل درجة الصديقين والشهداء عند الله، فعن عمرو بن مرة الجهني قال: جاء رسول الله صلى الله

عليه وسلم رجل من قضاعة فقال: يا رسول الله، أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله، وأنك محمد رسول الله، وصليت

الصلوات الخمس، وصمت الشهر، وقمت رمضان، وآتيت الزكاة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من مات على هذا كان

من الصديقين والشهداء".

وهناك الكثير من الكنوز لذلك ترقبوا معي الجيد من هؤلاء الكنوز

ونسال الله ان يجعل اعمالنا في ميزان حسناتنا

عيون المها
21-10-04, 08:17 PM
خير كنوز الدنيا والآخره


بارك الله فيك وفي مشاركتك الطيبه


وفقنا الله وياك لطاعته والعمل على مرضاته

بوحمد
21-10-04, 10:12 PM
احسنتى وبارك الله فيك اختى دنيا الاحلام على المشاركة الطيبة وجزاك الله خير الجزاء

Nourouk
21-10-04, 10:52 PM
يعطيك العافية وجزاااااك الله خيراا أختي دنيا الاحلام

على الموضوع والكنوز إن شاء الله يثبت في ميزان حسناتك

تحياتي

Nourouk

دنيا الاحلام
22-10-04, 12:01 AM
شكورين اخواني علي تعاطفكم معي بمشاركتكم موضوعي


وان شاء الله الاجر لي ولكم

اشراقه
22-10-04, 01:35 PM
موضوع مميز من كاتبه مميزه

احسنتي حبيبتي ... وجزاك الله كل خير على هذه الكنوز

ويعطيك العافيه وعساك على القوة

وان شاء الله نكون من المحافظين على كنوز الاستغفار وكنز القران

اللهم امين

ارق التحايا

اشراقه

دنيا الاحلام
22-10-04, 02:23 PM
مشكورة عزيزتي اشراقه عالمشاعر الحلوه

وان شاء الله نكون جميعا من المحافظين

دنيا الاحلام
22-10-04, 02:37 PM
وهناك العديد والعديد من الكنوز التي تساعدنا لنيل رضا الله بتطبيقها واتباعها


كنز نخيل الجنة :



ربما جلس الواحد منا في قرية سياحية، فرأى جمالها وسحرها من مظاهر الطبيعة الخلابة، حيث الماء وعذوبته،

والخضرة وجمالها، والنخيل وروعته، وحين يجلس الإنسان فيها يرى متعة ليس بعدها متعة، ويتمنى أن تطول هذه

المتعة، وأن يبقى في هذا النعيم، ولكن سرعان ما يزول كل ذلك..

ولكن هل فكرنا أن نزرع نخيلا في الجنة، حيث يبقى النعيم دائما خالدا لا يزول ولا يتحول ولا يتبدل ولا يتغير.

الأمر سهل ويسير، لا تتعجب، يمكن لك أن تمكث في أي مكان، وأن تقول كلمات لن تأخذ منك دقائق معدودة،

فتقول:سبحان الله العظيم وبحمده، فلك بكل قول تقوله نخلة في الجنة، فقد روى ذلك الترمذي بسنده عن النبي صلى

الله عليه وسلم.

إن المساحة التي تستطيع أن تنالها من الجنة بزرع النخيل غير محددة، فازرع أفدنة كيف شئت،فهذا بجهدك.

فهيا ازرع نخلا في الجنة، بينك وبين ربك سبحانه وتعالى


كنز الفجر إلى الضحى


كثير تلك الأمور التي يتحصل منها المسلم على حسنات كثيرة في ديننا، فبأعمال قليلة، وكلمات معدودة، يكتب الله

تعالى للعبد حسنات كثيرة، وأعمالا عظيمة.

مثلا لو صلى الإنسان الفجر ثم مكث حتى الضحى يذكر الله تعالى،كم يكون له من الأجر؟؟

لا شك أنه أجر عظيم، فجلوس المسلم عددا من الساعات ذاكرا الله تعالى، يجعل له نصيبا كبيرا من الحسنات.

ولكن من رحمة الله تعالى أن المسلم لو قال كلمات قليلة، فهي توازن عبادة ما بين الفجر والضحى، تلك الكلمات

هي:سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته. على أن يقول ذلك ثلاث مرات.

عن جويرية رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح


وهي في مسجدها،


ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال: "ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت: نعم. قال صلى الله عليه

وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت هذا اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا

نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته".

فإن أردت أن تنال ثواب عبادة ما بين الفجر والضحى، فلا تنس أن تقرأ هذه الكلمات الطيبة ثلاث مرات، وكلما كررتها

نلت الثواب أضعافا مضاعفة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم.




كنوز المساجد.. جنة ونور



ما أفضل مكان لك تحب أن تأتيه وتستريح فيه؟

ربما كان منتزهًا، أو شاليهًا، أو قصرًا، أو فندقًا، أو حديقة تحب الذهاب إليها، أو غيرها من أماكن المتعة للإنسان،

ولا حرج في هذا، ما دام الإنسان فيها لله طائع، وإليه مقبل، وعليه متوكل.

ولكن هناك مكان أصبح عند الكثير هو مكان لأداء الواجب، وإن كان المسلم يحنّ إليه لما في الذهاب إليه، والمكث فيه

من الثواب العظيم، إنه بيت الله تعالى.

وأراك تتساءل ما ثواب الذهاب للمسجد أو الجلوس فيه، وها أنا أزفّ إليك بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من

غدا إلى المسجد أو راح، أعدّ الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح".

وما أجمل وصف الله تعالى لهذه البيوت التي قال فيها :"في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ،يسبح له فيها

بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب

والأبصار".

فمن كان يداوم على الذهاب إلى بيت الله تعالى ،فإن الله تعالى يعد له مكانا في الجنة .

ويشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى ثواب المساجد في حديث آخر ،حيث يوضح أن من ثواب المكث في المسجد

والتعلق بها وكثرة الذهاب إليها ،أن يظل الله محب المسجد في ظله يوم لا ظل إلا ظله ،فقد قال النبي صلى الله عليه

وسلم :"سبعة يظلهم الله في ظله ،يوم لا ظل إلا ظله ،إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله تعالى ،ورجل قلبه معلق

بالمساجد ،…….".

وأصحاب المساجد أصحاب النور يوم القيامة :


أخرج أبو داود عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم

القيامة".

والمشي للمساجد يرفع الله تعالى به الدرجات ،ويحط به الخطايا :

وخرج مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تطهر في بيته ثم مشى

إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة).

ومن مكث في المسجد وكل الله له ملائكة تدعو له مادام


وان شاء الله يكون قد استفدتوا من الموضوع وتكونوا من المحافظين

تقبلوا تحياتي

دنيا الاحلام

{}أصـــايـــل{}
22-10-04, 03:35 PM
كنوز ولا اروع

وكلمات ايمانيه صادقه ... تهذب بها النفس بعد القرأه

حبيبتي في الله ((دنيا الأحلام ))

بركت جهودك على هذا الموضوع الطيب

وجمعنا واياكِ لما يحب ويرضاه

بارك الله فيج

http://www.hanaa.net/postcard/images/thank8_s.jpg

دنيا الاحلام
22-10-04, 03:45 PM
ويبارك فيك ان شا الله واتمني ان يكون الموضوع نال علي اعجابك

ومشكوره عالشعور الطيب

دنيا الاحلام
27-10-04, 10:48 PM
وهناك كنز جدير بالذكر ليعمل به وهو

حسنات في رمضان:


1- أنت و الصلاة:

الحرص على الفريضة في وقتها في جماعة – يفضل في المسجد – يساوي 100,000مائة ألف حسنة

في اليوم الواحد أو 3,000,000 ثلاثة ملايين حسنة طوال شهر رمضان !!!!

النوافل : الحرص علي 12 ركعة في اليوم : 2 قبل الفجر , 6 حول الظهر , 2 بعد المغرب و 2 بعد العشاء يبنى لك بها قصر

في الجنة في غير رمضان بنص حديث الرسول – صلي الله عليه و سلم - فما بالك بالحرص عليها في رمضان.

2- أنت و القرآن:

كل حرف بحسنة و الحسنة بعشرة أمثالها و في رمضان بسبعين ضعفًا، إذن قراءة الجزء الواحد == 4

مليون حسنة تقريبًا، فكيف لعاقل ألا يقرأ جزءًا على الأقل يوميًا لتحقيق هذا الثواب غير العادي؟؟ و لم لا نجتهد و نقرأ

جزأين يوميًا ( بعد الفجر و قبل النوم مثلا ) لنختم مرتين؟؟

3- أنت و الصدقة:

بسبعين ضعفًا في رمضان و هي تطفئ غضب الله على العبد، خصص مبلغًا معينًا تتصدق به كل يوم، و سترى لهذا أثرًا

رائعًا في حياتك.

4- أنت و التراويح:

الحرص عليها أفضل من تضييع وقت رمضان الثمين المليء بنفحات الله في التمثيليات و الفوازير و غيرها من مضيعات

الوقت، و حاول إن استطعت أن تصلي في مسجد يقرأ بجزء يوميًا لتضاعف من ثواب القرآن اليومي.

5- أنت و صلة الأرحام:

و ابدأ بمن بينك و بينه خلافات و كن أفضل منه فلن يقبل الله صيامًا من مسلمَيْنِ بينهما

مشاحنات أو عداوة.

6- أنت و الدعوة للخير:

ادعُ الناس لكل هذا الخير الذي عرفته و شجع القريبين منك على الحرص على الطاعات.

7- الصحبة الصالحة:

صاحب في رمضان صديقك الحريص على طاعة الله لتعينوا بعضكم البعض على الخير و ابتعد عن

رفاق السوء. انظر إلى أمر المولى بالصبر على رفاق الخير أي مقاومة هوى النفس في الانصياع إلى أهوائها أو

مصاحبة غيرهم من محبي الدنيا في سورة الكهف "و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه

و لا تَعْدُ عيناكَ عنهم تريد زينة الحياة الدنيا و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان أمره فُرُطا"


8- الدعاء:

كان الصحابة يحرصون في رمضان على دعوات محددة يركزون عليها في الصلاة و كل المناسبات طوال الشهر و

يقولون: فوالله ما يأتي رمضان الذي يليه إلا و قد استجيبت كلها، و لا تنس مهما تعددت دعواتك أن تدعو الله أن ينصر

الإسلام و المسلمين في الأرض كلها و أن يعيد للمسلمين المسجد الأقصى و فلسطين و ما ذلك على الله بكثير .

فيا من ترجو رحمة الله ومغفرته و ترجو أن يعتق رقبتك من النار في رمضان القادم هذا، احرص أشد الحرص علي تلك

الأشياء النافعة في رمضان و جاهد نفسك على ألا تفتر عزيمتك بعد بضعة أيام ثم لا تصحو من تلك الغفلة إلا و رمضان

يوشك أن ينتهي – كما يحدث لمعظمنا كل عام - فيضيع عليك ما لا يحصى من الثواب و الحسنات و المغفرة من الله و

كلنا في أشد الحاجة لهذا ليفرج الله كرباتنا و همومنا في الدنيا و ينقذنا من عذاب النار في الآخرة و يدخل الجنة من

يشاء الجنة برحمته فلا تضيع وقتك يا أخي فيما لا يفيد و احرص على ما ينفعك .





ومنا العمل ومن الله القبول ان شاء الله