عيون المها
16-07-04, 07:53 AM
موسى يتدخل لتطويق "أزمة لارسن"
شارون يعمل لاستيراد مليون مستوطن من أمريكا الشمالية خلال عقد
القدس المحتلة، عواصم - “الخليج” - وكالات:
تدخل الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى لتطويق الازمة بين السلطة الفلسطينية ومبعوث الأمم المتحدة تيري رود لارسن، بعدما اتسع نطاقها بتدخل أطراف دولية مثل الولايات المتحدة وفرنسا اللتين اعربتا عن دعمهما لرود لارسن، في حين اعلنت السلطة الفلسطينية انها لم تصدر أمراً بمنع المبعوث الدولي من دخول الأراضي الفلسطينية، واعلن رئيس وزراء الكيان ارييل شارون عزمه العمل لاستيراد مليون مستوطن يهودي من امريكا الشمالية خلال العقد المقبل.
وأعلنت واشنطن انها تدعم تقرير تيري رود لارسن الذي قدمه امام مجلس الأمن قبل ايام ووجه فيه انتقادات للرئيس ياسر عرفات، وقالت: ان التقرير “متوازن وجيد” وذكرت باريس انها تدعم الأمم المتحدة وتطالب ب”حرية التعبير للعاملين من أجل السلام في الشرق الأوسط”.
وأكد السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة ناصر القدوة ان السلطة الفلسطينية لم تتخذ أي قرار رسمي بإبعاد لارسن. (اضغط لقراءة التفاصيل)
ونددت حركة الجهاد الاسلامي بتصريحات لارسن ووصفتها بأنها “عدوانية”.
أضاف بيان أصدرته الحركة ان هذه التصريحات “دعوة صريحة للاقتتال الفلسطيني الفلسطيني حتى غدا لارسن بتصريحاته تلك لسان حال شارون وحكومته العنصرية ولم يعد ناطقا باسم الامم المتحدة، مشيراً إلى أن لارسن بات “شخصاً غير مرغوب فيه فلسطينياً”.
واثر هذه التطورات، دعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى تجاوز الازمة بين السلطة الفلسطينية ولارسن، وقال: إن “ما حصل يجب ألا يؤثر في دور الأمم المتحدة وصلتها بالسلطة الفلسطينية”.
وأوضح موسى قبل مغادرته القاهرة أمس، انه سينتهز فرصة وجوده في نيويورك لمناقشة هذا الموضوع مع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان ومع رود لارسن أيضاً.
واعترف متحدث عسكري “اسرائيلي” بإصابة اثنين من جنود الاحتلال في اشتباكات مع مجموعة فلسطينية على مشارف بلدة بيت حانون شمال غزة.
إلى ذلك، أعلن شارون خلال استقباله أمس الاول مستوطنين استوردوا من الولايات المتحدة يسعى لاستجلاب نحو مليون يهودي من أمريكا الشمالية خلال العقد المقبل.
وتشير الأرقام الرسمية “الاسرائيلية” الى ان أعداداً صغيرة من يهود أمريكا الشمالية يأتون سنوياً إلى فلسطين المحتلة ويتراوح المعدل بين ثلاثة وخمسة آلاف.
شارون يعمل لاستيراد مليون مستوطن من أمريكا الشمالية خلال عقد
القدس المحتلة، عواصم - “الخليج” - وكالات:
تدخل الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى لتطويق الازمة بين السلطة الفلسطينية ومبعوث الأمم المتحدة تيري رود لارسن، بعدما اتسع نطاقها بتدخل أطراف دولية مثل الولايات المتحدة وفرنسا اللتين اعربتا عن دعمهما لرود لارسن، في حين اعلنت السلطة الفلسطينية انها لم تصدر أمراً بمنع المبعوث الدولي من دخول الأراضي الفلسطينية، واعلن رئيس وزراء الكيان ارييل شارون عزمه العمل لاستيراد مليون مستوطن يهودي من امريكا الشمالية خلال العقد المقبل.
وأعلنت واشنطن انها تدعم تقرير تيري رود لارسن الذي قدمه امام مجلس الأمن قبل ايام ووجه فيه انتقادات للرئيس ياسر عرفات، وقالت: ان التقرير “متوازن وجيد” وذكرت باريس انها تدعم الأمم المتحدة وتطالب ب”حرية التعبير للعاملين من أجل السلام في الشرق الأوسط”.
وأكد السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة ناصر القدوة ان السلطة الفلسطينية لم تتخذ أي قرار رسمي بإبعاد لارسن. (اضغط لقراءة التفاصيل)
ونددت حركة الجهاد الاسلامي بتصريحات لارسن ووصفتها بأنها “عدوانية”.
أضاف بيان أصدرته الحركة ان هذه التصريحات “دعوة صريحة للاقتتال الفلسطيني الفلسطيني حتى غدا لارسن بتصريحاته تلك لسان حال شارون وحكومته العنصرية ولم يعد ناطقا باسم الامم المتحدة، مشيراً إلى أن لارسن بات “شخصاً غير مرغوب فيه فلسطينياً”.
واثر هذه التطورات، دعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى تجاوز الازمة بين السلطة الفلسطينية ولارسن، وقال: إن “ما حصل يجب ألا يؤثر في دور الأمم المتحدة وصلتها بالسلطة الفلسطينية”.
وأوضح موسى قبل مغادرته القاهرة أمس، انه سينتهز فرصة وجوده في نيويورك لمناقشة هذا الموضوع مع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان ومع رود لارسن أيضاً.
واعترف متحدث عسكري “اسرائيلي” بإصابة اثنين من جنود الاحتلال في اشتباكات مع مجموعة فلسطينية على مشارف بلدة بيت حانون شمال غزة.
إلى ذلك، أعلن شارون خلال استقباله أمس الاول مستوطنين استوردوا من الولايات المتحدة يسعى لاستجلاب نحو مليون يهودي من أمريكا الشمالية خلال العقد المقبل.
وتشير الأرقام الرسمية “الاسرائيلية” الى ان أعداداً صغيرة من يهود أمريكا الشمالية يأتون سنوياً إلى فلسطين المحتلة ويتراوح المعدل بين ثلاثة وخمسة آلاف.