العاصمي
19-08-02, 08:18 PM
قد لا يكون ستيف إيرل معروفا خارج الولايات المتحدة، ولكنه حافظ دوما على قاعدة واسعة من المولعين بأغانيه خصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية الجنوبية. وكان ستيف الذي يخطو الآن نحو بداية عقده الرابع قد تحول إلى قصة اجتماعية حين عاد إلى الحياة بعد أن وضعه الإدمان على حافة الموت، فوضع كتابا قص فيه رحلته مع المخدرات وصولا إلى محطة إقلاعه عن تعاطيها بالمرة. وهو اليوم بعد أن وضع البوم "القدس" يواجه أكثر من عاصفة.
إلا أن المغني الأمريكي الذي يحرص على أن تتضمن أغانيه أبعادا اجتماعية ذات مغزى يتحول الآن إلى قصة من نوع آخر، ذلك أنه أصبح مادة صراع سياسي وجدل محتدم بين المحافظين والليبراليين في الولايات المتحدة وذلك بعد إعلانه عن تدشين البومة الجديد الذي يتضمن أغنية سماها "أحزان جون ووكر" أو "جون ووكر بلوز". شبكة فوكس نيوز التلفزيونية شنت هجوما كاسحا ضد ستيف أيرل بدعوى أنه يجعل من جون ووكر بطلا، وجريدة نيويورك بوست وصفت الأغنية بأنها تمجيد لووكر بتخلله دعاء لله بالعربية وأصوات الآذان.
وجريدة "نيشن" ردت بأن إيرل يتحول الآن ضحية لأولئك الذين يرغبون في فرض مناخ من الإرهاب الفكري والفني في الولايات المتحدة متسترين بدعاوى وطنية.
الألبوم الجديد الذي يسمى "القدس" لم ينزل إلى الآن إلى الأسواق بعد. ولكن كلمات الأغنية التي تسببت في هذا الجدل الساخن نشرت على أي حال وهي تتضمن الفقرات التالية (ترجمة حرفية):
إنني مجرد صبي أمريكي، نشأت على أم تي في (شبكة تلفزيون مخصصة للأغاني فقط)وقد رأيت كل الصبية الذين يظهرون في الإعلانات، ولكنني لا أشبه أيا منهم، ولذا فقد بدأت أبحث عن نور يخرجني من هذا النفق وكان أول شيء له معنى سمعته هي كلمات محمد.
لقد ذهبنا للجهاد، وكانت قلوبنا طاهرة قوية وحين ملأ الموت الهواء، صلينا وتهيأنا للشهادة ولكن الله كان له تدبير آخر. سر لم يكتشف بعد. وهاهم يجرونني الآن، ورأسي محاط بكيس أسود. عائدا إلى أرض الكفار.
فإذا رآني أبي الآن، بالسلاسل حول قدميّ، فإنه لن يفهم ربما، إن الرجل في بعض الأحيان عليه أن يقاتل من أجل ما يؤمن به، وأنني أؤمن أن الله أكبر، فإذا كان لي أن أموت الآن، فسوف أذهب إلى السماء. (انتهت الأغنية).
بعد الضجة الأولى دخلت واشنطن بوست على الخط حين قالت: إن الأغنية تعكس موقفا متعاطفا بين جون ووكر وطالبان فيما قالت نيو يورك تايمز: إن الأغنية تجعل من ووكر شبيها للمسيح. أما ستيف إيرل فقد قال: "باختصار كنت أحاول أن أقدم صورة لما دار في عقل جون ووكر"، ثم غادر الولايات المتحدة في إجازة إلى أوروبا. أما الضجة الحالية فقد
تجعل من ألبوم المغني الأمريكي عملة صعبة في الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة.
إلا أن المغني الأمريكي الذي يحرص على أن تتضمن أغانيه أبعادا اجتماعية ذات مغزى يتحول الآن إلى قصة من نوع آخر، ذلك أنه أصبح مادة صراع سياسي وجدل محتدم بين المحافظين والليبراليين في الولايات المتحدة وذلك بعد إعلانه عن تدشين البومة الجديد الذي يتضمن أغنية سماها "أحزان جون ووكر" أو "جون ووكر بلوز". شبكة فوكس نيوز التلفزيونية شنت هجوما كاسحا ضد ستيف أيرل بدعوى أنه يجعل من جون ووكر بطلا، وجريدة نيويورك بوست وصفت الأغنية بأنها تمجيد لووكر بتخلله دعاء لله بالعربية وأصوات الآذان.
وجريدة "نيشن" ردت بأن إيرل يتحول الآن ضحية لأولئك الذين يرغبون في فرض مناخ من الإرهاب الفكري والفني في الولايات المتحدة متسترين بدعاوى وطنية.
الألبوم الجديد الذي يسمى "القدس" لم ينزل إلى الآن إلى الأسواق بعد. ولكن كلمات الأغنية التي تسببت في هذا الجدل الساخن نشرت على أي حال وهي تتضمن الفقرات التالية (ترجمة حرفية):
إنني مجرد صبي أمريكي، نشأت على أم تي في (شبكة تلفزيون مخصصة للأغاني فقط)وقد رأيت كل الصبية الذين يظهرون في الإعلانات، ولكنني لا أشبه أيا منهم، ولذا فقد بدأت أبحث عن نور يخرجني من هذا النفق وكان أول شيء له معنى سمعته هي كلمات محمد.
لقد ذهبنا للجهاد، وكانت قلوبنا طاهرة قوية وحين ملأ الموت الهواء، صلينا وتهيأنا للشهادة ولكن الله كان له تدبير آخر. سر لم يكتشف بعد. وهاهم يجرونني الآن، ورأسي محاط بكيس أسود. عائدا إلى أرض الكفار.
فإذا رآني أبي الآن، بالسلاسل حول قدميّ، فإنه لن يفهم ربما، إن الرجل في بعض الأحيان عليه أن يقاتل من أجل ما يؤمن به، وأنني أؤمن أن الله أكبر، فإذا كان لي أن أموت الآن، فسوف أذهب إلى السماء. (انتهت الأغنية).
بعد الضجة الأولى دخلت واشنطن بوست على الخط حين قالت: إن الأغنية تعكس موقفا متعاطفا بين جون ووكر وطالبان فيما قالت نيو يورك تايمز: إن الأغنية تجعل من ووكر شبيها للمسيح. أما ستيف إيرل فقد قال: "باختصار كنت أحاول أن أقدم صورة لما دار في عقل جون ووكر"، ثم غادر الولايات المتحدة في إجازة إلى أوروبا. أما الضجة الحالية فقد
تجعل من ألبوم المغني الأمريكي عملة صعبة في الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة.