: ɔ !



06-01-17, 07:47 AM
http://www.tech-wd.com/wd/wp-content/uploads/2017/01/autonomus-cars-300x172.jpg
كانت شركة “تسلا – Tesla” الأمريكية سباقة عندما طر*ت للأسواق للمرة الأولى نظاما للقيادة الذاتية لسياراتها قابل للإستخدام فعليا، ومُرخص، على الطُرقات في عديد من المُدن الأمريكية، ومن ثم في دول أُخرى *ول العالم. وبالرغم من بعض العقبات والصعوبات التي واجهت برنامج القيادة الذاتية الذي قدمته “تسلا”، إلا أنه يبقى سباقا على جميع المستويات، والأهم أنه مهد لإطلاق مفهوم القيادة الذاتية للسيارات دون تدخل من قائد المركبة بصورة فعلية على الطرق، وهو الأمر الذي لم يُجاوز*لعقود طويلة كونه مجرد فكرة أو مفهوم جرئ للمُستقبل. ولكن إطلالة العام الجديد، ٢*١٧، جاءت لت*مل معها آفاقا واسعة لمفهوم القيادة الذاتية للسيارات، *يث تعتزم شركتين من كُبريات شركات إنتاج السيارات عالميا، وهما “فولفو” و “أودي”، إطلاق سيارات تدعم القيادة الذاتية جُزئيا خلال هذا العام، ما ينتقل*بهذا المفهوم الجديد من مجرد مفهوم إختباري الى السوق التجاري الفعلي. وست*صل بعضا من موديلات سيارات “أودي” التي ستُطر* نهاية عام ٢*١٧ على خاصية Piloted Driving التي تسم* للسيارة بالسير ذاتيا بسرعات تصل الى ٣٥ ميل بالساعة، فيما تُطلق “فولفو” برنامجا تجريبيا ي*مل إسم Drive Me لسياراتها من طراز XC90 ليُضيف لتلك السيارات القدرة على القيادة الذاتية. ستتجاوز*إنعكاسات طر* السيارات ذاتية القيادة على نطاق واسع *ول العالم ال*دود القانونية والتنظيمية المُعقدة التي يُنتظر أن تواجهها تلك التقنيات ل*ماية أروا* قائديها ومن *ولهم من المُشاة والسيارات، وما أود تسليط مزيد من الضوء *وله هنا هو الإ*تياجات الشرهة لتلك السيارات من سعات تخزين وتبادل البيانات، نظرا لما تُمثله تلك الإ*تياجات من بنية ت*تية *تمية ست*تاج اليها تلك التقنيات الجديدة لتطبيقها على نطاق واسع. وتُقدر شركة “إنتل – Intel” *جم البيانات التي تستهلكها سيارة وا*دة ذكية ذاتية القيادة في اليوم الوا*د ب٤ تيرا بايت من البيانات، ويرجع هذا الإستخدام الهائل للبيانات نظرا ل*اجة السيارة الى مُعالجة البيانات التي ت*صل عليها من عدد كبير من الكاميرات، المُستشعرات، وأجهزة الرادار التي زُودت بها تلك السيارات، بالإضافة الى إ*تياجها الى ت*ميل خرائط ل*ظية مُ*دثة ت*توي على معلومات الطريق وبيانات عن الإشغالات وال*وادث و*الة الز*ام في الطريق من أمامها، لكي تستطيع القيام بمهمة القيادة الذاتية بكفاءة وأمان. وفيما قد يبدو هذا القدر من البيانات معقولا في صورة فردية، إلا أنه بالنظر الى الإقتصاديات الجماعية، *فإن الارقام ستبدو هائلة. ويكفي لتُدرك *جم الأمر أن تعرف أن ١*** سيارة ذاتية القيادة ستستهلك ما يزيد قليلا عن ١ إكسابايت Exabyte في كل عام، ولمزيد من التوضي* دعنا نقول أن كل إكسابايت وا*د يُعادل ما يزيد قليلا عن مليون تيرا بايت أي ما يزيد عن ألف مليون جيجا بايت. وفي تقديري، فإن دخول تلك التقنية الجديدة الى الخدمة الفعلية بصورة تجارية، *تى وإن كانت نصف مُكتملة، سيُ*دث ثورة هائلة في تقنيات تهزين البيانات، وفي السعات المُتا*ة لتخزين البيانات، فضلا عن ت*ديثات *تمية في سرعات وسعات نقل وتبادل البيانات من خلال شبكات الهواتف الم*مولة، التي ستعتمد السيارات عليها في ال*صول على تلك البيانات المُ*دثة التي ت*تاج اليها.
التدوينة لماذا سيفت* عصر “السيارات ذاتية القيادة” آفاقا جديدة لتخزين وتبادل البيانات ؟! (http://www.tech-wd.com/wd/2017/01/05/%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%b3%d9%8a%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%b9%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%b0%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%af/) ظهرت أولاً على عالم التقنية (http://www.tech-wd.com/wd).


... (http://www.tech-wd.com/wd/2017/01/05/%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%b3%d9%8a%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%b9%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%b0%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%af/)